إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الجمعة، 11 نوفمبر 2011

Vivir en casa

La casa es muy grande (parece muy grande) para mi.. es muy luminosa... y parece muy acogedor ... pue a mi me gusta quidarse en mi casa en los fines de semana ... vivo sola .... todos mimiembros de mi familia estan muertos ......Mi casa es de unos 80 metros cuadratos  tiene un poco muebles los que bastante para mi ....
Esta bien situado y bien comunicado ... es de 7 minutos del Metro ... Mi casa da al mar ......  ... es en edificio moderno ... El salon muy grande con mucha sol es que tiene un ventanal lleno de plantas y flores especialmente en el verano.....Mi casa es menos grande que la casa de mis padres .....

الجمعة، 22 أبريل 2011

لها قيمة عند سيدها

..لها قيمة عند سيدها
نفس بشرية مقيدة بخيوط العناكب والموت حولها من كل ناحية ... حجاءها سيدها على اجنحة الريح واخذ بيدها ليصعدها الى الجبل العالى ... جبلها هى المخصص لها لتصعد عليه  واعطاها قدم الايل وفى كل خطوة كانت تعرف سيدها اكثر وتختبره وفى كل مرة تبدو اقل سنا اذا تُحمل عنها الاثقال التى احنت عمرها ... وحينما وصلت الى اعلى الجبل كانت نفسها طفله صغيرة .. وجدته واقف فى انتظارها على اجنحة الشيروبيم منتظرها لتعبر وياخذها معه... ووقفت هناك تقدم فى مجمرته كل ما فيها اليه فصعد بخور امام حضرته ... وججدت فى يدها قيثارة كانت مخصصة لها عليها اسمها وحدها لتعزف عليها الحانها التى حننت قلب الحبيب عليها
وفى كل اوقاتها كان قوس قزح عهد الهها يحيط بها سواء اسفل الجبل ... او اعلى الجبل ... عهد سلام مؤبد كل الايام وقت الضيق ووقت الصعود ووقت الانتصار

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

حكاوى بنات2

هنا فى مصرنا الجميلة والبلاد العربية طبعا ... واخيرا اكتشفت ان حتى فى البلاد الاوروبية نفس ما يحدث هنا بس الفرق ان البلاد الاروبية والامريكية هناك الف باب وباب مفتوح... عن ايه؟!!

عن البنات طبعا لما بيكبروا ومش بيرتبطوا وما يوجهونه هنا فى مصر اينما ذهبوا ماذا يظن الناس بهن ... عن العنوسة طبعا وان كنت ارفض هذا الاسم لانى اشعر ان البنت فى اى سن بتجد من يريدها ... دا طبعا فى حالة انها تكون شخصية عاقلة ومتزنة .... بس المهم من الشخص المناسب الذى يشبعها بعد ان تكون من المفترض تعلمت معنى الحياة والسعادة.... بس للاسف المشكلة مش فى ان فيه حاجة اسمها عنوسة المشكلة فينا احنا...

+ فيه نوع من البنات لما تكبر كل يوم تقلق وتبدا تبحث بنفسها عن الزوج والمهم ان تجد زوج وبس  ... مش مهم التوافق بينهم ... المهم بسرعة تتجوز عشان تلحق تجيب على الاقل طفل ...
فى هذه الحالة انا ارى انها بتفقد كرامتها جدا جدا وبيكون واضح خالص هدفها ومش ممكن واحد محترم وبيفهم صح ها يقبل على نفسه يرتبط ببنت كل وقتها وانشطتها مركزة على هذا فقط ... وان وجدت وبسرعة قررت انهم ها يتجوزوا بقى بسرعة عشان يلحقوا يجيبوا اطفال وكثير ممن حولها يشجعوها على هذا الفكر... لكن ياترى اى طفل ستحمله وهى مش شاعرة بالرضا والسعادة والقناعة مع الشخص الذى تحيا معه .. ياترى هذه المشاعر مش ها تتنقل للطفل وهو جنين؟؟ ياترى مش هايشعر بها لما ييجى وهو بيكبر يوم وراء يوم وشايف بابا وماما غرباء فى مسكن واحد ... لا توجد اى مشاعر تجمعهم معا .... وف اى وقت تكون فيه مع الناس ممكن يصدر من اى منهم كلمات سلبية على الاخر بدرجات متفاوتة حسب ثقافة كل واحد طبعا ... وان لم توجد كلمات سلبية يكفى الحياة الجافة بيهم والتى لا يجد فيها اى واحد منهم نفسه مع الاخر ولا فى البيت ... اهى عيشة وخلاص... المهم نتجوز وبس ... هى دى الحياة...
اتخيل ان الزوج لن يجد اى شبع مع مثل هذه المراة ودايما ها يكون الموجود الغائب ... ولن تشعر هى ابدا انها صديقته ورفيقه عمره ومن يجد نفسه معها ويكون هو من هو وفقط .... ياترى كدا ها تكون هى البنوتة الشطورة اللى عرفت تصطاد ...

+ فيه بنت كل ما بتكبر بتفهم اكثر معنى الزوج ومن هو لانها فهمت من هى وماذا تريد وبالتالى هى تختلف انها حينما تخرج من البيت لا تخرج للبحث عن الزوج المنتظر لعله يوجد فى اى مكان ... هى تعى معنى الحياة وقيمة الوقت وكل يوم له قيمة عندها ... لكن فى مجتمعنا هنا اصبحنا نحكم على البنات كلها بنظره واحده .. كلهم ها يتجننوا ويتجوزوا ... اه ه ه ه لو وقفت تصلى فى الكنيسة ودمعه نزلت ..... بس بتعيط عشان نفسها تتجوز .... واه ه ه ه لو وجدت نفس قاسية فى احكامها اعتادت على الكلام وبس ممكن تسمعها ان هنا مافيش جواز خلاص ... وا ه ه ه على اصحاب الرسائل المرسلة بلا قيادة من روح ربنا ولكنهم طبعا هم المتنبؤن والفاهمين العالمين وهم لا يعون بما تعيه من معنى للزواج ... لكن للاسف اصبحت المتزوجات من حقهن الكلام ما شاءوا بحسب ثقافتهم وما وصلوا اليه وهن على ما اعتقد ان كثير من المتغيرات التى تدور حولهن لم يعدن يعرفنها

المهم ان هذا النوع من البنات بيشعر اكثر بمعنى الكرامة وعزة النفس وقيمة حب الزوج واحترامه وعشان كدا نظره المجتمع وتجريحه لا يغير من ما امنوا بها من معنى الزواج الحقيقى حتى لو لم يتزوجوا ابدا... المهم كيف احيا كامراة؟ المهم ماذا عرفت عن طبيعة المرأة وكيف اتعامل معها وانمى كل ما هو جليل وكريم وراقى ...

المجتمعات الغربية بيتوفر العمل وتنوعه بحيث تستطيع المراة ان تبدا حياتها من اى سن وستجد الكثير يشجعها ... ستجد الجامعة مفتوح ابوابها لتكمل تعليمعا الجامعى او لتتقدم فى الدرسات العليا ... لكن فى مجتمعنا كثير من هذا بيكون مغلق ... لكن اؤمن ان الجدية والبحث الذى يكل ولا يمل ستجد ولو بدات من الصفر ... ستبدا ولن تخجل....

باتمنى جدا البنات مش يتصرفوا بطريقه رخيصة مهما تقدم بهن العمر عشان يرتبطوا وبس... باتمنى حتى فى اكتفاءهم ورضاهم يكونوا اسوياء نفسيا مش مناظر واى تعامل معاهم ممكن تشعر ان امامك امراة غير سوية اطلاقا وان كانت ملفوفة فى ثوب من العلم والتدين براق لكنها لا تسطيع ان تعى اللحياة ولا تريد ان تتمتع بها وان لم تتزوج ... ياترى لو سعيتى الى شخص معين ونجحتى فى الحصول عليه ... وبعدين؟؟ ها يشبعك بحبه واحترامه؟؟

قريت مقال عن سندريلا والامير ... المقال كان بيقول اية : سندريلا لم تكن اجمل من فى الحفل ... فستان سندريلا لم يكن الاجمل .... لكن سندريلا كانت سعيدة جدا بحياتها الضائعة فكانت السعادة تشع من وجهها ونظراتها فنظر اليها الامير واحبها اكثر من الجميع ....

فى اى عمر تمرى به ثقى ان هناك دائما اشخاص مناسبين لعمرك المهم ان تختارى المناسب ... الاهم ان توجدى عزيزة النفس دائما حتى حينما يعد الله لك الشخص المناسب حينما يراك يعلم انك من انتظرك هذه السنين......

+ هنا فى مجتمعاتنا ترى ان البنت كل ما تكبر فى السن بتكون صعبة الطباع ومش سهلة الانصياع وطاعة زوج ... ممكن الكلام دا يكون صح لكن ... صح نسبيا .. 
صح لما تكبر البنت وهى لا تعى كيف تكون امراة راقية ناضجة مثقفة ... 
صح لما تعدى الايام على البنت وهى بتستميت بحثا عن العريس المنتظر ... وتتحول  حياتها لاجتماعيات وزيارات ومقابلات لعلى وعسى ربنا يبعت...
لكن دى مش قاعدة ابدا نطبقها على كل بنت تكبر فى السن ...

بينما ننسى الرجل ايضا حينما يكبر فى سن وخصوصا فى مراحلة الاربعينات فهو ايضا ممكن يتحول الى شخص غير سوى ومش سهل الحياة معه لانه يرى انه رجل صاحب خبرات فى الحياة على مدى عمر طويل وطبعا يرى من ستعرض عليه مجرد بنت ها تحتاج منه كثير تعليم وتهذيب  ... اعتاد ان الكثيرات حاولن التقرب اليه لعل وعسى...
ممكن جدا يكون فقد القدرة على الحوار والتواصل ... ممكن يكون كل العمر اللى عاشه وحده لم يستخدمه الاستخدام السوى ليرتقى بنفسه ويعلم من هى الزوجة ... فممكن طبعا يبحث عن زوجة من الارياف عشان تكون صغيرة ويضمن انه ها يقدر يكون اسرة من طفل او اثنين ...وينسى احتياجه كانسان لمن يتحدث معها حينما يعود الى البيت ... ينسى ان الزوجة دورها اعمق بكثير من القدرة على الانجاب ... انسان فقد القدرة على الاحساس بجمال الحياة والتواصل والحوار الراقى ... واستمرار النمو فى كل ما هو جميل الى اخر يوم فى الحياة ...

وممكن يجى على نفسه ويتنازل ويفكر فى واحدة فى الاربعينات زيه بس نحسبها سوى ... مرتبها ودخلها وما اقتنته طوال هذا العمر ... اعتقد ارتباط مثل هذا ممل ورخيص جداااا


الناس شغله نفسها بتحليل البنات ونفسيتهم كل ما يكبروا وبينسوا الرجل ...
+++
+ رن التليفون فى بيت بنوتة عنوسة بحسب راى الناس ...
ردت البنوتة اللى كبرت ... لقيتها زميله عمر طويل مش اصدقاء لانهم مختلفين تماما ...الزميلة متزوجة وام لاطفال ... بداية المكالمة .... معاتبة بصورة كوميدية ولكنها جد جدا اشبه بحكاوى غيرة البنات من بعض .. المهم السبب --بترن عليها (على البنوتة اللى كبرت) وهى مش بترد ليه هى لسه نايمة ... حاولت البنوتة تفهمها انها ماكنتش نايمة بس هى كانت فى السوبر ماركت ياناس .. اه ه ه خلاص اصلها لو نايمة او خرجت تتمشى وتتمتع بالحياة كان ها يبقى يوم مش معدى على البنوتة اللى كبرت ... ما علينا ... المكالمة كالمعتاد درس من المتزوجة الى البنوتة اللى كبرت عن الاخر واحترام وجوده ... طبعا الاخر هو الزوج ودا الللى البنوتة اللى كبرت مش قادرة تفهم معناه لجهلها ياعينى ... اما البنوتة اللى كبرت فهى تعلم تماما ان زوج صديقتها استسلم من زمااااان ولم يعد اخر ابدا ... مش من التوافق والاتفاق .... الحقيقة لان راية اصبح اصلا مرفوض وبكل الوسائل الماكرة لن يتم شىء مما يراه او يقوله .... وبرضه البنوتة اللى كبرت عارفة ان زوج صديقتها استسلم لانه زهق وطهق من الكلام وسبها تعمل اللى هى عايزاة ... المهم البنوتة اللى كبرت كل مرة صديقتها المتزوجة تكلمها فى التليفون وتكلمها عن الاخر وعدم درايتها بالاخر تقعد البنوتة اللى كبرت تسال نفسها ... هو فين الاخر بس ...



الثلاثاء، 12 أبريل 2011

العصفور والبيبيونه

وقف العصفور قدام المراية لبس بيبيونته ولف حولين نفسه... شايف نفسه ينفع خادم كبير ...صياد نفوس عظيم ...مؤثر موووووت ... قال لنفسه... استحق اكون المتكلم وحدى وصاحب القيادة ... انا صاحب مواهب ... انا محلل عظيم وطبيب نفسى لامثيل له ...محتاج بس شوية تلامذة حولى عشان البريستيج ...
نزل العصفور يمشى بين الناس يوصل رسايل السما ليهم صوته يعلى ويعلى ويتشنج ... الناس تبص وتسال نفسها "ايه اتغير فى العصفور ... من كام يوم كنا بنشوف نور سماوى جميل على وشه ... كان بيعكس صورة اله تجسد ومشى على الارض بين الناس وعاش زيهم ... بس دلوقتى حاجة تانية... دلوقتى لابس بيبيون وبيتكلم ... بيتكلم وبس ولا عمق ولا ظلال يتركها وراه بعد وجوده زى زمان..... دلوقتى بنسمعه ... عشان نتسلى زهانين طهقنين نفسنا نشوف حد صادق بدون اقنعة نتعامل معاه فى وسط دوشة الحياة....خسارة كنا محتاجينه زى الاول من غير البيبيون..."


العصفور لف كثير طبب على كثير وخدهم فى الاحضان وكلم كثير..... لكن......كله كما لو كان هباء لا اكثر لم يترك ولا اثر ولم يعكس رسالة الملك الجالس على عرشه الذى اراد ان يكون خادمه....حتى تلامذته كل واحد مشغول نفسه فى بيبيون وبس ... كثير منهم عارفين ان التكريس للخدمة ممكن يكون اقصر الطرق للبيبيون ... لكن ما هو حلم الله لهم ... ما هى رؤية الله لهم ... العصفور وهو لابس البيبيون بيحاول يبحث له عن حلم ورؤية وبصمة ... بيبحث حوله ... وحاولش ولا مرة مرة يقف بصدق مع نفسه ولا ساعد تلامذته ولا مستمعيه يشوفوا حلم ربنا لهم ... الحلم اللى يناسبهم وينطبق على بصمتهم!!

رجع العصفور عشه ... قدام مرايته وقف ... وفكر يخلع البيبيون بس شكله حلو فيها وشكلها حلو فيه هى بتاعته ... بتاعته هو وبس... واتلفت حوليه حزين ليه الشبكة بتعتى فاضية؟؟

بص على ركنه الهادى اللى فيه بيشيل كل قناع وبيبيون بيقعد قدام ربنا شاعر بضعفه وانه الفقير والمحتاج...وف الركن الهادى البعيد لقى حد مستنيه ... اةةةةةة دا سيدى الملك ...كنت فين احتجت كثير كنت عايز الناس تعرفك....

رد الملك العظيم عليه" انت حبيت البيبيون واتعجبت بيها واخترت لنفسك الطريق والطريقة ... انا كنتش قدامك ولا فى قلبك فى كل كلامك وكل الى عملته مع الناس مزيف .....احضان وقبلات واشواق .....
نشرت الزيف بدل الحقيقة ... تقدر تتحمل التكريس للخدمة ولا اخترته عشان البيبيون عجبتك... عجبك تبقى حضرة الناظر والمشخص العظيم والمحلل النفسى لمن حولك وانتت تايه... عد الىّ مرة اخرى واطلب ما يناسبك ... ما يناسب بصمتك... متقدرش تنزل وسط الناس بالبيبيون...ممكن اسلمك الناس وقلوبهم ومشاعرهم لو انت نفسك صادق معى وعايز مشيئتى مهما كلفك الامر....
ابحث عن مشيئتى... انتظرنى لما انا ابعتك

الاثنين، 7 مارس 2011

شجاعة القيادة - Courageous leadership - by Bill Hybels

لتزداد رؤيتك لهدف الله من حياتك تحتاجك :
  • ان تاتى الى الله فى خضوع تام بايدى خالية وقلب وفتوح وتنحنى امامه صائما مصليا ... منظرا له فى هدوء وسكون ... ولا تنسى ان تتخلص من كل النماذج الخاطئة ... اقرا كثيرا وتعرف على كل طرق الله المختلفة ورؤاه المختلفة لاشخاص مختلفة ...
تمسك بما دعام الله له وان وجدت نفسك وحدك ... صممت ان اتبع يسوع ولو تركونى كل خلانى اتبع يسوع بلا رجوع ... الناس تاتى وترحل اما انا فابقى مصصما ان اكمل حياتى بحسب ما ارانى الله ...

" وبعد مرور سبع وعشرين سنه على اشناء "ويلو" كان العاملون اثناءها ياتون ويرحلون واعضاء مجلس الادارة ياتون ويرحلون والشيوخ ياتون ويرحلون وكبار القادة العلمانيين والمتبرعين ياتون ويرحلون وكان رحيل معظمهم بسبب التحولات المحزنة التى لا يمكن تحنبها وقد فرضها مجتمع متقلب وهناك اخرون كان رحيلهم اليما بالنسبة لى واحزننى حزنا شديدا وكان من نتيجة رحيل هؤلاء وهؤلاء ان مرت بى اشد حالات الشعور بالوحدة فى حياتى ।لماذا؟؟ لان فقدان هؤلاء المتحمسون الذين كانو يشاركوننى فى رؤيتى كان يسبب لى دائما الاحباط وخيبة الامل بل وكان فى بعض الاحيان يسبب لى رعبا شديدا وكنت اتسال كيف لى ان اواصل الرؤية بدون هذا الشخص؟
غير اننى لم اعد اطرح على نفسى هذا السؤال بعد ذلك وبعد العديد من الايام التى قضيتها فى قلق وتوتر الامر الذى كان يحرمنى من النوم ساعات متاخرة من الليل توصلت الى وضوح تام فيما يتعلق بهذا المووضوع ذلك اننى بنعمة الله اعتزم وبكل اصرار ان اواصل الرؤية التى استامننى الله عليها مهما كانت الصعاب وبغض النظر عمن ياتى ومن يرحل .... ثم انى لم اسمح لاراء الاخرين ان تؤثر فى التزامى لدعوة الله فى حياتى سواء كانت ويلو تحقق نجاحا وكنت القى دعما حماسيا او كانت تتعثر وتتخبط وانتهى بى الامر الى ان اكون وحدى... على الرغم من هذا كله .... فانى ساواصل الرؤية ... برغم انى وحدى الا انه يتوجب على الاستمرار ... لقد دعيت الى هذه الرؤية ويجب ان اجسدها وهذا امر خاص بين الله وبينى"


الثلاثاء، 1 مارس 2011

ياترى ايه الفرق بين البربري والبلطجى ... والثورى

خيط رقيق جدا يفصل بين البلطجى والثورى هو الاخلاق والقيم والطموح لكل ما هو مثالى حقيقى بقدر المستطاع وليس مثالى مزيف ... لان كل ما هو مزيف فى نظى الثورى هو فاسد لابد من اقتلاعه لنكمل الحياة...

ازاى مشاعر ثورية راقية ونبيلة تتحول من بعض الاقباط الى حث على التهجم على قداسة البابا والاباء الاساقفة والكهنة ... ازاى وباى حق ندعو لمسير الى الكاتدرئية لعزل قداسة البابا والاباء ونقول ارحل .....

ان كنا نرفض ان الكنيسة توجهنا لمرشح معين او تمنع عن التظاهر الراقى ... ونقول الكنيسة لا يجب ان تتدخل فى السياسة ... محتاجة اعرف باى وجه حق عايزين نعزل القادة الروحيين بالاساليب السياسية .....

قداسة البابا اعلن فى بيان الكنيسة ان بناء الاباء الرهبان للسور حول الدير على ارض ليست ملك الدولة قرار غير حكيم .... فعلا غير حكيم موقفهم ومخجل ... انا فى منتهى الخجل خايفين على الاثار بتاعه الدير ونسيوا ايمانهم فى قوة الصليب ... مش اباءنا الرهبان دول اللى بيسكنوا البرارى فى مغاير بلا ابواب ولا سلاح ... قابلوا لصوص وحيوانات مفترسة وتالفوا معهم جميعاغ بنعمة الهية احاطت يبهم واشعت منهم رائحة الله الحى .... اما اباءنا فى هذا الزمن خافوا على المبانى الترابية الارضية ونسيوا ايمانهم ... وتحججوا ان الامن قال احموا نفسكم ... الناس كلها حمت نفسها حتى الاطفال نزلوا فى ايديهم عصى فى الشوارع جنب باباهم واخواتهم الكبار ... اما اباءنا فاعتادوا الراحة والمرسيدس والحجج موجوده ....
لكن موقفهم لا يعبر عن الكنيسة ولا قداسة البابا ابدا ابدا ....

انا فرحت جدا لما عرفت ان قداسة البابا اتصل بسيادة الرئيس السابق ... لان دى اخلاق وذوق ... مش برضه الرئيس لما تدخل كان بيرجع لنا زوجات اباءنا الكهنة الباحثات عن الحب المفقود لما يخرجوا ولا يعودوا وحضراتكم وكثير من الشباب يتظاهر والدنيا تتقلب عشان يرجعوا ... مش الرئيس السابق بتدخله كان الجهات المسؤلة بتتحرك حتى اللى لهم يد فى اختفاءهم ... مش برضه سيادة الرئيس بنسمع عنه دلوقتى انه كان معزول تماما عن الناس والحكم بفضل السيدة الفاضلة زوجته وابنه ومن حوله .... احيانا الانسان بيفقد هويته ونفسه بسبب اقرب الناس له ... اكيد هو اخطأ .... لكن امتزاج الرحمة والاحترام مع العدل وحساب الفاسد دى ايقونة الثورى النبيلة....
البربرى يقتل ويمثل بجثه القاتل ويزدرى به الى اخر نفس .... الثورى يحكم وينفذ باحترام واخلاق ورحمة وينفذ الحكم بكل عدل ....

انا شخصيا لو عرفت بتحرك اى مظاهرى الى الكاتدرائية لعزل قداسة البابا والاباء الاساقفة فى السكرتارية ... هانزل واضع نفسى على باب المقر قبل ان تصلوا اليه وسيفعل ذلك المئات .... وان كنت اول من دفع مستقبله وحياته وسمعته بسبب سطحية اباءنا الاساقفة والكهنة وعدم سويتهم لا النفسية ولا الثقافية لكن لن اتخلى عن الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية مادام فى نفس .... ام سذاجة الاساقفة والرهبان والراهبات والكهنة وبحثهم عن المرسيدس والتألق بالزى الاسود الخلاب فكلى ثقة ان الهى وحده هو قادر ان يتعامل معهم ليستعيد مجده وكرامته فى الصحراى والبرارى والمذابح التى بناها اجدانا بدماهم وشهادتهم الصادقة الحية....
بس ياريت لا ننسى ان احنا كلنا شركاء لما وصل اليه اباءنا الرهبان والراهبات من تدليل ... كفاية علينا بند الافلام وتعظيم اعمالهم بلا طعم لدرجة ان كثير من الاقباط بيقلدوهم بلا طعم ولا لون ولا رائحة ... زى مثلا امنا ايرينى ... لا اعتقد ان كل هذا حق وحقيقى عنها متاسفة جدا ... كفاية بقى ارجوكم... يا ندلل يا نتكلم باسلوب بربرى ... الانثين غلط...

بالرغم من احساسى ان الاباء فى سكرتارية قداسة البابا فاقدين كل اهلية للرعاية او الكلام الصادق وياريت يروحوا الدير لانهم فعلا محتاجين ربنا .... لكن لا اقبل اى اهانة توجه لهم

الأحد، 27 فبراير 2011

لا معجزات خارقة لكن ايمان بطولى

حينما تعلم انه مع الله ليس هناك معجزات خارقة ... لكن ايمان بطولى يجعل الواقع المعاش له ابعاد اعمق واعذب من مظهره الخارجى المؤلم ... ممكن استغرب شوية ... طيب ليه مش فيه معجزات خارقة؟؟؟ مش انت كلى القدرة والسلطان ... وكل قدراتك لى لما احتاجها!!!

فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم ... ثقوا بايمان بطولى انى على اجنحة الريح حاضر فى وسطكم .....

ثقوا بايمان بطولى انه فى بيت لحم وفى مذود البقر .... انا هو يهوه الاله العظيم ... عمانوئيل الله معنا فى وسط الخرق ملفوف بين الحملان والغنمات ... وثقت العذراء بايمان بطولى ....

فى الناصرة فى بيت النجار ثقوا ... ثقوا .... ثقوا ... انا هو الجالس على العرش والماسك كرة الارض بين يدى ....

فى وقت العشاء .... وفى وقت التجهيز للخيانة ... احببت الى المنتهى .... قمت وائتزت بمشفة وغسلت الارجل ومن بينهم ارجل الخائن ... لم تكن هناك معجزات باهرة فى تلك اللحظات .... لكنى كنت انا يهوه الاله القدير وحدى ...

فى جبل الزيتون ونفسى منحنية فىّ ....وف المحاكمات امام الطغاة ..... كنت القادر وصاحب السلطان وحدى لمن يؤمن ويثق بى بايمان بطولى...

فى قصة حياتك وعلاقتك الشخصية معى هناك اوقات يتالق نورى حولك لكل عين ... وهناك اوقات تجد نفسك فى الظلال وتعتقد كل عين انك ذاهب فى طريق موت بلا رجعة وانك اخطات فى ايمانك البطولى فىّ ...

طريق الايمان محفوف بالاشواك والجروح ... لكن فى وسطها تنمو اجمل الزهور تتألق .... تتذوق حلوة فى داخلك للبركات فى وسط الجروح وتقلبات لا تفهم معناها ... معاناه لكن روح تتمتع بمشاعر نصرة معجزية ...اوانى خزفية تحمل فى داخلها قوة خارقة ... قوة حضور الله فى داخلك جالسا على عرش هو قلبك الصغير المجروح...
نور يشرق فى ليل الظلمة ... نور يعلمك ان تميز الامور المتخالفة لتبقى نفسك حيه باخلاص وبلا عثرة....
كل ما حولك يدعو الى الاكتئاب ولكنك تجد نفسك غير متضايق ... فى نفسك اتساع وادراك عميق .... لان هناك نور اشرق فى اعماقك جعلك متعلما من الله....
حيرة ولا مينا لترسى عليها لكن اليائس بعيد جدا عن الوصول اليك ....
مضطهد من احباء واخوة وغرباء لكنك غير متروك فى يد احد ايا من كان ... لن تجد عربات سمائية من نار لتاخذك بعيدا عنهم .... لكنك غير متروك ... ستجد نفسك تحتاج ان تختبىء بين العيدان على الاسطح لتختفى من قهرهم وعتوهم .... الى حين لانك غير متروك ... ستبحث عن سلة لتتدلى فيها من نافذة لتهرب .... وفى وسط هذا تذكر انك غير متروك

مطروح بجوار لعازر البلايا بكل مهانة يجترء عليك بكل ثقة كل من يراك ... لكن لم ولن تهلك لانى ارسل لك سامرى صالح فى كل وقت وعلى فترات متقاربة فلا تشعر بهلاك ...

فى البحور الهائجة تسبح ولا تجد سفينة سمائية مملؤة بالملائكة لتنقذك .... لكنى اعطيتك قوة فى نفسك لتبحر وتبحر وعيناك ترانى....

فى كل هذا يتالق ايمانك البطولى ... وفى كل هذا انا موجود القدوس وحدى..


السبت، 26 فبراير 2011

لا شىء يشبعنى

ان ابحرت فى محيطات الهدوء والسكون بدون سيدى فلا شبع ... السكون والهدوء بدونه فراغ لا اكثر ولا اقل ... فراغ يبتلع كل طاقة جميلة فى داخلى ... اريد ان اجد نفسى ابحر فى محيطك بقاربى الصغير ومجاديفى الضعيفة.... محيط حب صادق وامان حتى وسط الظلام والضباب... اراك وسط السحب ويحيط بى قوس قزح ... لاتبتلع حياتى الحيتان فى دنياهم...

ان ذهبت الى الجبال العالية لارى العالم تحتى وارى نفسى قد صرت فوق العالم ... ما الفائدة بدون ان اعلم ما هو العالم الذى صرت فوقه ... هل هو عالم البشر والحس بهم والتشارك معهم فى ابداع الحياة اكثر... ام عالم التقاتل والتنافس على كل ما هو ظاهرى وخارجى لا قيمة فيه... اريد ان اجد جبلك العالى ... جبل صهيون ... ارى الحق وحده ولا ارى سواه ....

لا يشبعنى ولا يفرح قلبى الا رؤيتك ... جالسا على العرش تمد يدك لى انا ... اجرى واجرى نحوك مع سواسن الاودية واليلى الابيض الذى يتالق بظهورك فجاة ... هناك عند اقدام هذا العرش وضعت قلبى واحلامى ... فكل ما يموت فىّ اعلم انك ستحيه يوما ما وسيكون سبب حياة لغيرى مهما طال الزمان...

طوال ما عينى شيفاك جالس على عرشك قدامى تحلو لى حياتى على الارض واراها بظرة مختلفة عن كل من حولى ... اقبل الحياة كما اردتها لى .... وانتظر الموت حينما تشاءه لى ... كل ما يحدث اجد فيه عذوبة اتذوقها واستنشقها ... واجد فى العذوبة الرغبة فى ان اسامح دائما ولا اريد ان انظر الى اللحظة الماضية وجروحه.... لكن فى كل لحظة كما هى بكل امانة امامك بقيادتك ... اقبل تقلبات البشر مهما كانت جارحة وغير مفهومة .... ساعلم فى بعد ماذا كنت تريد ان تقول لى .... اعلم انك احيانا تحتفظ باسرار تخصك وحدك ... واقبل ان انتظرك ... روح شجاعة تسرى فى كل كيانى ورغبه فى الصمود بينما الدنيا ظلام والريح المخيف لم تعد تعنى شىء لى ... عينى الداخلية والخارجية تراك جالسا على عرشك فى كل ما يحدث حولى ... هذا يكفى ويشبع كل كيانى.....



الجمعة، 25 فبراير 2011

خرج وهو لا يعلم الى اين ياتى

الايمان يجعل كل ابراهيم فى الحياة يخرج وهو لا يعلم الى اين هو ذاهب ... يحيا كلا من دانيال ويوسف غريب وهو صاحب الاحلام والرؤيا ... ماتوا ولم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وحيّوها ... لم تكن امامهم على مرمى البصر ... ايمان ولكنه لا يرى ما يؤمن به ...

نفوس ابحرت فى بحر الحياة بانوار سمائية وليست ارضيه ... اثمرت وتالقت فى الجمال وهى فى الظلال ... فى البرارى والقفار ... فى العزلة والوحدة ... عاشت نفوس نبيلة مهما طال جلوسها فى الظلام ... هى وحدها كانت ترى النور يملأ اعماقها ولا تحتاج الى النور الخارجى .... امنت انها فى ايمانها بسيدها لن تكون تحت سلطان الظلام بل النور ... نور .... نور ... حياة .... حياة ... حياة .... لم ترى يوما شط ترسى عليه ولا نور ارضى ينير كأبة الظلمة التى حلت من حولها بلا ذنب منها ... ولا حتى طريق لخطوات اقدامها تمشى علي ... وفى كل خطوة تجد الظلام يزداد اكثر ... لا يقين من اى شىء .... ولكن تجد الطريق مفتوح امامها .... طريق يجعلها تستمر تسير ولا تعرف ان تتوقف لان التوقف يعنى الموت ... تجد سيدها الذى امنت به وخرجت نفسها منها شوقا اليه تجده يفتح الباب فى وقت الظلمة الحالكة ... يفتح الباب لفجر جديد... هى وحدها تشعر ان الباب يُفتح ... لا احد يرى ما تراه ... لو تكلمت قد لا يصدقها الكثير والكثير ... سيسخرون منها ...

كثيرا ما نطلب ان نرى مسبقا ما سيكون لنا بسبب ايمانا حتى لا ترتاع قلوبنا فينا من ظلمة الطريق واهواله ॥ لكن لهذه النفوس الامينة لم تعبأ ان ترى مسبقا ... هى تؤمن فقط ان الانتظار بين يدى الله افضل واسرع كثيرا من ان تنزل الى الطريق لتقطعه على قدميها لتحقق شىء ... ترى العالم من حولها يمشى وهى فى نفس المكان لاتتحرك لكن بعد حين تجد انها لم تكن فى الظلام ولم تكن واقفة عقيمة ... كانت تنمو وتتالق فى الظلام ... وفى مكانها كانت تثمر لا تعلم كيف ....

اوقات سجن بولس لم تضيع هباءا ... ولكنه فى نظر العالم فى السجن ... مسجون ... مقيد !!!!

السبت، 19 فبراير 2011

من المسرح العالمى: دون كى شوت

+ ويل للذين يملاؤن عقولهم بالصيغ دون ان تتسع ارواحهم لشىء .... فعندما ينسى الانسان المبادىء النظرية , وتترسب فى اعماق عقله حيث تتحد بهيكل تفكيره ... عندئذ فقط تصبح خصبة ومثمرة فنيا , عندئذ تصبح جزءا حيا من وعينا وضميرنا ...

+ الاشتياق لرؤية الضوء ... اشواق الرؤية هذه تجاوز حدود القيود البشرية وتنفذ الى اعمق اسرار الانسان والعالم والحياة وتتمثل فى الحماس للمطلق ... هناك دائما سبب اخير يند عن طاقة العقل الانسانى فيكاد يشله كفرد ولا يجد نجاة له الا فى وظيفته فى الجماعة ...

الاشتياق للنور كرمز لتحقيق الوجود الانسانى الكامل....الضوء يغمر الروح بالانداء ويذكيها ......اشواق لا ترتوى ... توضع هذه الاشواق فى حصار عند تاليهنا لمن احببناهم ... عند تاليهنا لمثاليات مرضية...

+ العمى : يشير الى الايمان الذى يظل اعمى ... حيث يفقد قيمته ويضلل صاحبه ان حاول الابصار ... حتى انه يجب ان يتعامى ان لم يكن اعمى بالفعل...

+ الحسد والغيرة ... صراع قايين مع هابيل ... عيب خطير مسئول عن تحطيم كثير من العباقرة ...

+ الصراع بين المثالية والواقع....بين الحلم والمادة

+ "ايامنا بلا شك حلوة جميلة ادرك فيها الانسان للمرة الاولى انه سيد قدره ورب مصيره ... طريف امر هذا الحيوان الاله الذكى الواثق يعمد للحرب ويظن انه سيجنى السلام ... يسمى الكذب ادبا .... يتمتع بلا حدود كى يقتل عذاب ضميره فيضاعف حينئذ عذاب كل الارض .... يحرق الكتب ويمنعها ويعتقد انه بهذا يعزز الخير ويتوج الحقيقة..."

+ هذا الانسان المسكين هو موضوع الهجاء .... خاصة عندما يحكم بحكمة فيبرع فى تزييف الحقائق وتضليل الشعوب....

+ "اترك سيفك وحزنك واسترح على شاطىء ... فانا الماء الصافى الذى يروى عطشك"

+ "وصل الفارس للنبع البارد يرطب سكراته فلم يروه الماء"...

+ عش الامس .... لم تعد فيه طيور...

+ الفارس رحل فبكى النبع ولم يكف عن النحيب لانه لن يعود الى الابد..


لا تخافى يا ابنة صهيون

ابنه صهيون لاتخافى ... سياتى ملكك ويدخل الى مملكة الخوف على جحش راكبا ... بلا جمال ولا منظر تشتهية العين ... مخذول من الناس ... رجل اوجاع ... لا تعتد به عيون المتعاليين ... ولكن هو الذى سينسيك خزى صباك ... هو من سيهزم كل ممالك الخوف والاكاذيب ... بعهد سلام واحسان ابدى ياخذ يدك ليمشى بك على النهر البلورى ... نهر الحياة ... ستسقط مملكة الخوف وفراعينها ... ولا تعودى البنت المتمردة ... سيلبسك العز وثياب الجمال ...

هو قال : " انتفضى من التراب ... انحلى من رُبُط عنقك ... لن تعودى مسبية مرة اخرى بل حرة الى الابد ... لاتخافى من تعيير الناس ومن شتائمهم لا ترتاع نفسك فى داخلك ... سريعا السوس والعث ينهى على كل ما نسجوه من خيوط ... هم عشب سريعا يذبل وانت تنطلقى حيث مشيئتى ولن تموتى فى الجب ... صوتك سيسمع وساحرر به الكثيرين من شباك العناكب لان ما فى فمك هى اقوالى وبظل يدى سترتك سنين ...
ستعودى يوما ما بالترنم واكلل راسك بفرح ابدى ... ابتهاج وفرح ... الحزن والمرارة تهرب من امامك
... البسى ثياب جمالك ... الفرح والانتهاج الحمد وصوت التسبيح فقط فيك لانهم من يدى انا اعطيتك اياهم وليس من يد بشر ...
براريك وخرابك امامى جنه وفراديس ... لن تخجلى بعد من يحكم عليكى وانا اعينك .... احفظك واجعلك عهدا للشعب ... لاجوع ولاعطش بين يدى ..."

ابنه صهيون لا تخافى ... لا انساك ... هادموك ومخربيك اين هم الان ؟ ارفعى عينيك ... حى انا الرب الهك انك تلبسين اياهم كحلى وتتنطقين بهم كعروس ...

ابنه صهيون ... تذكرى هل عطشت نفسك فى القفار؟ انا اسير قدامك والهضاب امهد ...ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ هم لك ...
ابنه صهيون ... قد احببتك... لاتخافى انا معك ... وان اجتزتى فى المياه فانا معك ... هل غمرتك الانهار... تذكرى !؟؟

ابنه صهيون ... فى الحروب كنت جبارك ورجل حروبك هل تذكرى ؟؟ الم اجعل الظلمة امامك نورا فى ديارك فى زمن كانت الظلمة تملء كل ما حولك...

ابنه صهيون ... الا تذكرى الارز الذى جلستى تحته لتستظلى فى البرارى المحرقة التى سرتى فيها ... فى مملكتى انا وحدى تجدى شجر الارز فى البرارى المحرقة ... فى مملكتى وحدى تجدى دمعات واهات الحزن ونغمات التسبيح ممتزجة فى سيمفونية لا تسمعها الا الاذن التى الباحثة عن همساتى فى وسط صرخات الجبابرة...

ابنه صهيون ... الا تذكرى كم مر ومرة تجددت قوتك فيك وانتى ملقاة على قارعة الطريق بلا امل .... الا تذكرى همساتى ولمساتى وانفاسى وصوت نبضاتى التى كانت تعيد الحيوية الى فكرك فى وقت كنت تائهة بلا هادى ولا مرشد فقط ظلمات وقيود ... كانت تحررك من القيود وانت فى ابعد السجون

ابنه صهيون ... سياتى اليوم الذى تبحثى فيه عن منازعيك فلا تجديهم ... وكل من حاربك فى قوتك وضعفك ستجديهم لا شىء ...
لانى انا الرب الهك الممسك بيمينك ... انا القائل لك لا تخف انا اعنتك وما زالت وسابقى دائما معينك وعاضدك ... انا الجالس على كرة الارض الذى يجعل العظماء لا شىء وقضاة الارض يصيرون باطل...

ابنه صهيون ... مش لازم تتظرى الفرح والابتهاج على الارض من حولك ... ستجديهم معى عند عرشى وانت داخل قو قزحى ... لكن لن اعدك لن يضيع اتعابك واسهارك ودمعاتك بلا فائدة ...غنى بامانتى وانتظرينى ...انتظرينى

الخميس، 17 فبراير 2011

سقطت مملكة الخوف

اصعب شىء هو سقوط مملكة الخوف من داخلنا ... المملكة اللى احنا بنترك ثقافة من حولنا يبنوها فى دواخلنا ومن حولنا ... سقطت وصرت حرا ... لا للخوف من القهر والاحكام السلبية الضعيفة ... تفككت القيود وانقطعت خيوط العنكبوت ... العنكبوت اللى انا شوفته اضخم من حجمه...

لكن المستخدمين لسلاح القهر مساكين جدا امتى ها يرجعوا... ؟!
سقطت الاقنعة من اوجه من احببناهم ووثقنا بهم ... وظهر مكان الاقنعة تخبط ... ورماد بدل الجمال الخارجى المزيف

فى مملكة الخوف ... ناس كثير
سهل تشترى الكرامة ... تشتريها على حساب نفوس بريئة... وناس قليلين سهل يتنازلوا عن الكرامة فى هذه المملكة لان كرامتهم وحريه هويتهم اعذب عندهم من كل كرامات مملكة الخوف ... بس للاسف الناس دى مصيرها بيبقى مجهول زى ما بتفقد امبارح والنهاردة بكرة مجهول ... لكن الى حين اكيد راجعين فى يوم ... وان مش رجعوا فعرقهم ودمهم وتعبهم مش ها يضيع ها يصعد امام الله ... اكيد كلماتهم ودمعاتهم ها تنقذ نفوس بريئة يوما ما...

فى مملكة الخوف كل المواهب الاصيلة ندفنها بايدينا ونحضر ردم التراب عليها ... ويحيا الزيف وحده ...

تسقط مملكة الخوف فى لحظة ما كنتش على البال ... لكن اللحظة دى مبنية على عرق ودم سنين لناس غاليين محدش عرفهم ولا حس بيهم ... عاشوا محكوم عليهم بالموت مع كل فجر جديد ... وعلى موتهم ها تنمو بذور صغيرة جميلة مستخبية وراهم ها تقدرتُسقط ممكلة الخوف ويطلع جيل جديد يرفض المملكة وكل سلاطينها ...

عصفور فقد هويته

عصفور مسكين قالوا عليه سنين وسنين "ثائر ... متمرد ... تايهة فى عالم فى خياله" العصافير اصحابه تركوه خافوه من ثوراته ... حزن العصفور كثير وكثير ... افتكر ان دا صوت الهه ليه ...هم كمان قالوا له "لازم تسمع كلامنا دا صوت ربنا ليك ... اهدى يا عصفور واسكت شوية" ... كل مره يتكلم ...يضحكوا عليه ويقولوا لسه برضه متمرد وثورجى ...

قعد العصفور على غصن بعيد مكسوف من طبعه وشخصيته اللى مش عارف يخبيهم ويبقى زى العصافير الحلوين ... وع قهر العالم لثورته قرر باردته يخضع لكل قهر عشان يبقى عصفور حلو كنارى جميل بيسمع الكلام مطيع وطبعه جميل ...

دمعاته نزلت كثير وكثير ... ولقى انه يمكن لو قرا فى كتب النساك ها يتعلم منهم يعقل ويبقى حلو... سنين يقرا ويقرا ويستنشق الكلمات فى اعماقه ويرفض كل فكره وكلماته وشخصيته الثورجية المتمردة ... تخيل فى ذهنه ان فيه زلطه كبيرة فى فمه ... بس هى دى الفكرة الوحيدة اللى يسكت نفسه بيها عشان مش كل مرة يخسر حبايب ويبقى وحده ثورى متمرد ... بس كدا ها يبقى عصفور كنارى مطيع وحلو ...

بس خسارة بعد ما نجح فى انه ينسى نفسه وهو مين جه يوم خمسة وعشرين يناير من عام ابتدا بكوارث ... وصحى على صوت ثوار ... افتكر نفسه وهو صغير ف الاول شكر ربنا انه كبر لانه لو لسه صغير كانت ماما حبسته عشان خايفة من شقاوته وطبعا كانت ها تقفل التليفونات والنت والتلفزيون ...

بس للاسف انه اكتشف ان الشخص الثورى هو اصلا شخص طموح وف طاعته وخضوعه صادق وامين ... وف رفضه مؤدب وحكيم بس فين الثقافة اللى تفهم وتحترم الشخص الثورى المتمرد وتسيبه يعبر عن نفسه وطموحاته ... فين الثقافة اللى تسيبه يعيش وينمو وينضج يمكن بعد يوم خمسة وعشرين ها تبدا مجتمعاتنا-- المجتمع الصغير والكبير-- تحترم الشخصيات الثورية وتشوفهم بعمق اكثر وتحترمهم...

خسارة اللى حبيناهم ووثقنا فى مستقبلنا بين ايديهم يرفضوا الشخصيات التى تبدوا ثورية متمردة وتتعرض هذه الشخصيات للعزلة والنبذ والتاديب الى ان تعود الى الطريق الصحيح ... تغير معالم الشخصية تماما ...تغيير طريقها وهويتها ... تغيير بصمتها وطاقتها ومواهبها... ليه ننظر الى الشخص --اللى بنسميه بحسب ثقافتنا-- "الثورى" انه خطر على المكان الموجود فيه وخطر على ثقافته وخطر على الكنارى الصغير من رفقاءه ... لان وجودة ها يكشف حالة الجمود الروحى والفكرى الموجود ... وجوده مش مناسب لمن يجد نفسه خادم للجبابرة ليرثهم بعد ذلك ويتقمصهم فى كلماته ومشياته وحتى ملامحه تتغير ...
ياترى احنا غالبا بنحب ونثق فى اشخاص مش مناسبين؟؟!! بس احيانا الناس دى هى مجتمعانا الصغير اللى بنعيش ونتربى فيه ونقضى اجمل سنين عمرنا

ممكن الشخصيات دى هى اللى تبنى مش هى اللى تهدم ...لانها شخصيات صادقة جدا ولا تعرف الاقنعة ولا تأبهة بجمالها... مش هى اللى بتحدف الطوب هى اللى بتنحنى فى الشارع لتاخذه وتضعه بعيدا ليسير الكل كبيرا كان او صغير حتى من رفضهم بلا تعثر

ندم العصفور انه اتخلى عن كثير من احلامه واركان اساسية فى هويته عشان اللى حبهم .. واتمنى يكون واحد منهم ... جزء من عالمهم المطيع المثالى ... وهمى وخيالى ... لانه حتى بعد ما دفن هويته بنفسه برضه لقى نفسه مكان لعازر البلايا
.

فى مملكة الخوف كنارى جميلة وكلها بهاء تشتهى النفس ان تجد لها مكان بينهم ... بس بعد ما تسقط ممالك الخوف من كل مجتمعاتنا ... تظهر الحقيقة والجمال اللى شافته العين وانبهرت بيه يطلع ضعف مهين تابى النفس العزيزة ان تجد نفسها فى هذا الموقف

بس هو دلوقتى مش مكسوف يواجه من قالوا عنه انه ثورى ومتمرد بكل فخر من غير خوف من الحرج والكلام الجارح ... الحياة فى العراء فى ميدان التحرير شرف مش تخوفه ولا تجرحه ولا تهينه ... كرامة وشرف هو مش يستحقه

العصفور طلع الزلطة من حلقة عشان يعرف يصرخ ويتكلم كويس ... مش عشان يجرح حد ... هو لسه مش عارف ها يرجع لنفسه تانى ازاى بعد ما دفنها هو بنفسه ... بس راجع مهما ان كان ... راجع مهما ان كان ... خسائر التقهقر ودفن البصمة الحية فى داخلى اكثر كثير من خسائر التمرد والثورة ... لانها كانت ثورة بيضاء بريئة لا تعرف التجريح لكنها باحثة عن حرية جميلة ملتزمة ....

الخميس، 10 فبراير 2011

2


عصفوره الشجن طائر بلا وطن ~.~..~ يحيا واقع تانى ليس عنده امس ~..~ ويرى الغد فراشة جميلة امامه قد تبقى وتصبح واقع وقد تطير ويصبح غدا مثل امس
نفس بشرية ~.~. جلست لتعزف الحانها تحت شجرة الحياة .~~. وعلى نهر الحياة ~..~ احاط بها قوس قزح عهد ابدى .~.~ فيه اشجار ميتة بس لسة على نهر الحياة لو رجعت للعهد تحت قوس قزح ستحيا مرة اخرى









فى وسط الموج العالى والبحر الهايج فيه بنوتة عايشه واقع تانى


نفس بشرية ~..~ شعرها ابيض واسود .~.~ وجهها يفتقد الى الجمال ~.~. جروح وندوب واضحة فى كل دار الولاية لكنها وجدت مكان ليس له مثيل

الأحد، 6 فبراير 2011

شخصيات .. افكار ... طرق فى الحياة سلبية

وجود شخصيات سلبية الافكار والكلمات من حولنا وخصوصا لو شخصيات مهمين جدا فى حياتنا ..شخصيات مش من الممكن تجنبها او ايجاد وسيلة وطريق فى الحياة بعيد عنهم .. لسبب بسيط لانهم من اسرتنا او مجتمعنا الصغير المحيط بنا ... وجود هذه الشخصيات احيانا يقف حائل بيننا وبين حقنا فى الحياة الطبيعية الهادئة المسالمة .. ونجد انفسنا فى داخل شبكة العناكب من كل ناحية....

المشكلة الكبيرة ان بسبب صلتنا الطبيعية بهؤلاء الاشخاص وحبنا الكبير لهم . وارتباطنا بهم مش بنقدر نشوف انهم مصدر افكار سلبية هدامة واحيانا حبنا لهم يجعلنا نرفض اى شخص يحاول ان ينبهنا لنتدارك الامر مبكرا قبل ان نفقد الكثير ...

مع تزايد التردد على الكنائس وقراءة الكتاب المقدس والقراءات الروحية .. ممكن هذه الشخصيات تاخذ قناع واقنعة تكلم من وراءها ... ممكن يتعلموا يتكلموا بكلام كله بركات ... كلام ايجابى ... لكن للاسف ظاهريا فهى كلها وسائل دفاعية للايقاع بمن يثقون بهم ويحيطوهم بهالة من كل ما هو سىء ويجدون نشوتهم فى ان ينظر اليهم الاخرون على انهم حكماء عصرهم ... نور من نور .. لو هم مجرد معارف ممكن نقع فريسة لهم بسهولة لو احنا اصلا شخصيات منفتحة سهل جدا تحب وتثق ....

ازاى نخرج من هذه الدائرة من غير ما نشعر بالانهاك .. انا شخصيا باشعر ان مجرد وقفة بسيطة مع هذه الشخصيات بتستنزف كل طاقاتى ومش باجد كلام اقوله .. باحس انى مش عايزة اقول حاجة .. لكنهم بكونوا قادرين على توضيف الكلمات لتعمل بحسب قلوبهم ...

بدأت اسميهم مصاصى الدماء .. لانهم فعلا ممكن ياخدوا منا كل شىء حتى هويتنا .. بصمتنا الخاصة فى الحياة ويعيشوها .. كثير اتسأل ياترى الناس بتقدر تفهم ما يحدث ام ان النقمص وانتهاك الاخرين ممكن ينجح نجاح هائل لدرجة ان نضع كل ما هو اصيل وحقيقى وغير مزيف فى القبور فى الظلمات ونغلق عليهم بمفاتيح الهاوية ونقول انهم فشلوا فى الحياة...

مصاصى الدماء بينتشروا اكثر واكثر ... فى البيت .... فى الكنيسة .... فى العمل ...حتى اللحظات التى نحتاج فيها للخصوصية والقدسية ممكن نجدهم محيطين بنا .. كثير اسال ربنا .. لية بتسمح بكدا .. فى هذا الوقت بالذات وجودهم مرهق جدا... كثير اقف عند السؤال دا وتقف حياتى تماما ... لكن بعد وقت باشعر انى لازم اخضع لصوت همسات الله ان:
هذا ليس من قسوته وهذا ليس للتاديب انما هو لنضج اكثر

ممكن فى البداية نشعر انه صعب جدا ان نحيا حياة متحفظة مع كل من حولنا وخصوصا احب الاحباء عندنا من اقارب اصدقاء او اباء روحيين ... لكن بعد فترةانا شخصيا اكتشفت ان حياة الغربة والاحساس الدائم بها بتنمى فى داخلى قدرات جميلة وان كنا كلنا احيانا نشعر بالاحتياج الى وجود شخصيات تملأ كيانا بالامان ... بس حتى دى لو غابت واستحالت بيقدر ربنا ان يوصل لينا هذه المشاعر بطريقة عجيبة تفوق خيالنا ولم نكن نتوقعها بعد ان تكون قد غابت عنا كل شمس لكل نهار جميل ...

احيانا انا نفسى لما افكر فيهم اجد نفسى اطلقت عليهم مسميات ممكن سلبية برضة بس مش دايما بيقى سهل نحمل نفسنا فوق طاقتنا وخصوصا لو هم اصلا استنفذوا طاقتنا ... باسميهم مثلا : العناكيب - مصاصى الدماء - الطيور الجارحة - ثعلب صغنتته - ملوك الدراما - ديدا - الحاكم بامر الله - الآمر - المرشد العام للثورة الخومينية ... الحقيقة كل فترة فكرى يبتدع اسم جديد

الغريب ان هذه الشخصيات ايا كانت طريقتها دائما تشتكى .. دائما فيه ناس اسأوا وهم يبحثون عن التقويم لهم عشان ابديتهم !!
دايما صوتهم عالى .. دائما هم المكلمون والجميع مستمع .... دائما ضحايا للظروف والناس الوحشين والله الذى لم يوفر لهم اى فرصة...دائما تسلب البسمة قبل ما تكمل ... وتهدم السعادة قبل ما تتولد بعد سهر وتعب وعرق ليالى عمر ..معاهم يموت كل امل فى فجر جديد مشرق كله لمسة جمال وابداع

اعتقد انهم من الداخل ضعفاء جدا لان اى كلام معاهم او حوار اصل الى نقطة واحده لا تتغير دائما ... هم يرون ان هذه هى الطريقة الصحيحة والوحيدة التى تجعلهم مسموعين ومحسوس بوجدوهم وفضيلتهم وفضلهم !!!! وبالنالى هى الطريقة المثاليه للوصول الى ما شاءوا ... طريقة مثالية لاخضاع النفوس الحرة النبيلة لعقليتهم وهويتهم...

لكن الغريبة انهم بعد ما يصلوا الى ما يريدون وبعد ان ينجحوا فى ان يلفتوا الانتباه الى وجودهم ... بعد هذا يشعرون بالحرج ويطالبون باسم المحبة المسيحية التسامح والبدء من جديد ... ثم تعود الدائرة من جديد ولا شىء يتغير ...

اكثر حاجة اتعلمتها ان هذه السلبيات تعكس كيف تفكر هذه الشخصيات فهى تعبر عن هويتهم وليس عن هويتى ..فصمتى ليس ضعف ... لكن احيانا يجوز لازم نرد!!! بس باسال نفسى نرد ازاى وهم مش بيسمعوا؟؟؟ وهم مجهزين الهجوم على كل من يحاول ان يظهر لهم ان الامر مختلف تماما عما ظنوه واشاعوه ويريدوه ان يكون واقع حتى لو هو فى خيالهم وعالمهم وحدهم....!!!!!!!!!

بس انا شخصيا بافضل الصمت التام والبعد مكانيا وزمانيا عنهم ... لكن في ناس بتلومنى وتتهمنى بالهروب .. لكن المواجهة احيانا تعنى ان نحيا فى حالة حرب مستمرة .. حياة تراجيديا لا تنتهى ... فمتى نحيا حياتنا وهويتنا ونحن فى حرب بدون ارادتنا؟؟ وليه استسلم واعيش مقهورة بارادتى فى هذه الحروب؟؟؟

ينمو فى داخلى شعور متزايد ان البعد عن الشخصيات السلبية او المختبئة تحت الاقنعة مش طفولة ساذجة منى ... لكن اريد ان احافظ على طاقتى والمحيط الادبى والاخلاقيات التى اتمنى لنفسى ان احياها بعيد عن الزلازيل والبراكين الطيور الجامحة ....

من الامثلة التى تحوى سلبية مقنعة ممكن مجموعة اصدقاء منهم ناس بيحبوا يقروا الكتاب المقدس بكميات كبيرة .. منهم اخرين يحبوا يقفوا عن ايات معينة يسنشقوها فى اعماقهم وانا شخصيا باحب الطريقة دى... الاثنين رائعين لكن لوجدت شخصيات سلبية .. ها نلاقى واحد صوته عالى يقول ان طريقته هى الصحيحة ... ممكن شخصيات تجد من السهولة ان تقول ان الصلاة وترديد كلمات محددة من الكتاب المقدس شىء غير صحيح وبكدا يشيع جو سلبى وتشكيك فى شىء جميل لو هو وقف لحظة سيتذوقه ... وهنا وقفت اسال نفسى حتى النمط السلبى فى الكلام يريد ان يفرض وجوده فى اقدس اللحظات؟؟

لكن المؤلم ان قيه ناس ممكن تكون حاملة لداء الافكار السلبية تتكلم به وتبثه حيثما تذهب وهى لا تدرى ... انا كنت احمل هذا الداء واذانى كثيرا جدا بس برضه مثل امراض كثيرة حملتها ... لا ادرى من اين اتت؟؟ ... ايضا ذهبت ولا اعلم متى ولا كيف ... لكن كل مرة اعى فيها هذه الحقيقة ادرك ان الله يعمل ولا يتركنى فى جهلى ولا ينتظرنى ان اعى واشعر ثم ابدا اتحدث معه... اكيد خروج المرض ممكن بيسبب شىء من الالم .. اكيد كان فيه علاج بس يمكن سبب الم شوية بس الى لحظة بكل المقاييس...مهما كانت الخسائر افضل من ان اكمل حياتى بشخصية مريضة غير سوية تستقبل فقط ما هو غير سوى وليس لها الحق فى ان تستنشق عطر الحياة الحقيقية التى نخلق لها..

احيانا باحس ان محاولة رؤية المشهد ككل بتخلينا نقدر نشوف اصحاب الطاقات السلبية والايجابية من حولنا ... دا بيساعدنى انا شخصيا كثير من الانزلاق فى تيارات ممكن براقة ولها اسم بس ليس لها عمق ولا اتساع رؤية...
مضطرين نعيش فى وسط الاشخاص السلبيين لكن مافيش قوة تقدر تدخل الافكار السلبية والاساليب السلبية لحياتى الا لو انا شخصيا سمحت بهذا....

لكن دا لا يمنع انى فعلا اشعر بالشكر اوقات كثير لهم .. لانهم بدفعونى ان ابحث دائما عن افكار جديد لتنعش فكرى وشخصيتى ... ابحث دائما عن الجوانب السلبية فى فكرى وكلامى ونمط حياتى ... فتتجدد حياتى بسببهم....

لكن قررت ان فيه نوعيات كثيرة من الشخصيات السلبية مش ها اقدر اسمعها تانى لانى مش ها اقدر اساعدهم .. لان هم ما يحتاجوه هو استنزاف طاقة احد من حولهم .. يمكن دى قسوة منى بس انا لقيت انى مش قادرة على الاستنزاف دا .. اعطاء الحب والثقة غير المشروطة مشاعر جميلة جدا وبتبنى الشخصية لكن الاستمرار بدون حكمة مع بعض الشخصيات ممكن نهايته هى ان يضيع منا كل ما لنا --دا راى شخصى ... ... احيانا الحب الحقيقى المخلص انى اساعد الاخر يتحمل مسؤلية افكاره وسلوكه وتمسكه بما يراه ... مش عارفة الاكثر حبا وروحانيا ايه بس هذا ما يناسبنى الان...

مش من حق اى حد ايا كانت قامته ومكانته الروحية والكنسية ان يلقينى ويلقى كل حياتى لمصاصى الدماء ويقول ان هذه شركة المحبة مع المسيح ....هل دا صح!!!؟؟؟ لى انا... لا ... انا ارفض هذا الكلام..

ساعدنى فى بلورة ما فى داخلى وتحويله الى كلمات اضعها امامى لتراها عيناى فى النور هذا الموقع:
http://www.life-with-confidence.com/how-to-deal-with-negative-people.html









الخميس، 3 فبراير 2011

"مشاعر جريحة تبحث عن شفاء" 2

+ "الروح القدس وارواحنا تتتفق معا لايجاد الثقة الداخلية اننا حصلنا على الغفران وقبلنا كاولاد الله .."

راى من خلال ما قرأت :
احيانا اروحنا تدمر تماما ممكن بسبب معاملات قاسية متقلبة استنهكت كل قوانا وحبنا لانها كانت ممن نحبهم ونثق فيهم وسلمنا لهم اماننا ومستقبلنا او بالاولى من الطبيعى ان يكون لهم يد فى تحقق الامان فى حياتنا مثل اباءنا وامهاتنا واخواتنا واصدقاءنا
واباءنا الروحيين ... فتتحطم ارواحنا ولا تستطيع ان تتشارك مع الروح القدس ولا تستطيع استقبال الامان والحب والثقة من يد الله ... بيكون الحب محيط بينا لكن مشاعرنا الجريحة التى فقدت معنى الامان بتخلى عيونا مش قادرة تشوف وتشعر ان الله يحيط النفس فى وقت الجرح والالم بحب غير محدود وانه للخير وللبناء وليس للهدم والموت ما حدث...
المشكلة اننا بعد ما نفقد الاحساس بالامان ممكن نحرم منه اللى يقع تحت ايدينا وما نحاولش نواجة ما يحدث فى داخلنا لتعود الحياة الينا فنفقد الحياة ونشيع الموت فى من حولنا ...

+ ذكريات العلاقات غير السوية كثيرا ما تصرخ بصوت عال وعندما يوجد تناقض بين الاثنين فاننا فى المعتاد نرى كثيرا من المشاعر والروحنيات المحطمة ... اشخاصا يستقبلون حبا محطما ... هؤلاء الاشخاص من الصعوبة الحفاظعلى التأكيد الدائم على انهم اولاد الله المحبوبون ... بمساعدة مشير او صديق موثوق به يجب العودة للجروح التى تسببت الضرر ... تنمية العلاقات الموثوق فيها"

اختبار الانفتاح والحب غير المشروط من من حولنا...
على ارض الواقع صعب جدا ومن النادر وجود الشخصيات الامينة التى يمكن الثقة فيها ... لان ممكن هم انفسهم يخافوا على اسماءهم ومواقعهم لئلا يمسهم سوء من الدخول فى اى علاقة - ولو حتى تشجيع بسيط وتاكيد انهم فى الطريق الصح - مع من وقعوا فريسة تحت يد الجوارح وفقدوا كل سبل النجاة....
احيانا الانسان فى وقت الضيق مهما كانت امانته واستقامته الضيق واشواك الموت بتغيره يحاول ان يجد من يمد يده ليخرجه من حفره الموت ثم يجرح اليد التى امتدت بالحب والاحتواء يملاء هذه اليد باشواك الموات التى ذاق هو نفسه بشاعتها ...

ياترى ممكن نجد فى كنايسنا او فى داخل بيوتنا واقداسنا كم نفس بكل امانة وفى صمت كرست نفسها بالفعل لتقد الحب غير المشروط .. والثقة غير المحدودة والجمال التلقائية البسيطة الصادقة بدون ان تلبس زى السلطة والقيادة وتتكلم بلهجة الارشاد ... لكن لو لقينا نفس زى دى ممكن نضعها امام الحيتان ونقول لتختبر صدقها ومحبتها؟؟
لو وجدنا مثل هذه النفس سنجد العديد ممكن يطلبون صداقتها .. لكن كم منهم لن يحيطوها بليل ظلمتهم ويستغلونها لتحققيق ما يشاءوه كل بحسب ما فى نفسه؟؟

ثم فى النهاية ياترى ستوجد على قارعة الطريق فى نفس مكان لعازر البلايا .. فقدت كل ما كان لها وصار فى يد كل من وثقت بهم وصارت املاكهم وخاصاتهم .. اما هى فهى امام الجميع ... النفس التى اضاعت حياتها فى لا شىء...

ياترى ممكن نلاقى نفوس فعلا ممكن تقدم حب غير مشروط تمسح بيه الدموع لمن لم يجدوا هذا الحب؟ وحينما توجد ماذا سنفعل بها ؟؟؟ وكيف ستكون نهايتها هى؟؟؟

+ الصورة المدمرة عن الله تكونت بسبب الاشخاص ذو الاهمية فى حياتنا الخبرات الاليمة ومواقفهم التى دمرت كل ما فى كياننا ووقوفهم حائل حتى دون ان نعبر عن هويتنا الحقيقة يجعل منا الجريح شخص غير قادر على الثقة والتسليم لله ...

مغامرة الانفتاح والثقة فى الله والتسليم الكامل لمشيئته ...
نتغنى بالثقة فى الله والتسليم الكامل له .. لكن على ارض الحقيقة كم من من يرددوا هذه الكلمات فعلا لا يلجأوا الى طرقهم الخاصة لازاحة كل العوائق من طريقهم حتى لو هذه العوائق نفوس بريئة لاتعرف سوى السهر والتعب والعرق فى هذه الحياة لكن للاسف نفوس لاتعرف ان ان تكون جارحة تنهب وتسلب قبل شروق الشمس حتى لا يراها احد...

+ "جروح المشاعر تأسر لاهوتنا وتملانا بالشكوك"
ازاى وايدى كلها جروح واشواك الموت انتشبت بها امد هذه اليد لامسك شىء حتى لو حقيقى .. ها يقع ... حتى لو هذه اليد هى يد الله تمتد من عند العرش لتسند .. ها افضل ضعيفة محتاجة اشوف اليد دى فى كل خطوة بعيناى مش ها اقدر انتظر او اثق انها بالفعل موجوده...


++++
+++
+

+ المثالية المرضية
انا شخصيا كنت اعانى من هذا المرض لفترة .. بس مش عارفة ازاى اترفع عنى ... مش قادرة افتكر امتى وازاى تغيرت مشاعرى وافكارى ... ولا فاكرة حتى انى صليت اطلب رفع هذه المشاعر والطرق غير السوية فى التعامل مع نفسى ومن حولى وحتى فى تقديرى لحالة الوجود مع الله ... لكن لما باشوف اصحاب هذا المرض ... باتعلم كل يوم جديد عنه مع كل لحظة بتقف افكارى عندهم ... فعلا البيئة المحيطة والثقافة الخاطئة هى بتبنى فينا هذه المثالية المرضية التى تحول النفس الى ديكتاتور "ديدا" "الحاكم بامر الله" "الامين وحده" والاخرين هم العبيد ونسل كنعان ... المتامرين اكلى خبزه ... نفس حساسة مووووت لكن امام مشاعر الاخر وتجريحه تتوقف الحساسية تماما .. لانهم هم الالهة ...

لكن انا كمان فى وقت كنت كدا بس مش قادرة افتكر اكثر.. لكن فاكرة فعلا مشاعرى واحساسى بهذه المثالية .. فاكرة فعلا حرجى من اى رفض او نقد .. فعلا البيئة والثقافة المحدوده هى اللى بتخلق جوانا كدا ... ياترى الغربة الطويلة هى اللى بتعالج كل ما هو غير سوى فى حياتنا ام ان الهى هو من رفع عنى هذا .. مش فاكرة امتى بدات اغير كل نظرتى لكل ما هو مثالى .. مش عارفة امتى بدات اشوف ان الكمال والمثالية ممكن تون موجودة بس بلا جمال ولا منظر نشتهيه .. لكن فشلت اوصل هذه الفكرة لمن حولى ولمن اخذوا من هذه المثاليه منهج .. ويغيرون كلاماتهم وجلودهم بحسب الموقف والبيئة حتى لا يحكم احد عليهم

لما اقف قدام هذه الشخصيات الان لا اجد سوى الصمت ... لازم اقف اسمع الدرس الى النهاية .. وف النهاية مش عارفة اجد مساحة اجعلهم يحاول رؤية الحقيقة .. او نحاول رؤيتها معا ... وننضج اكثر مع كل مرة نشوف الحق ...


دعنى اراك بان اطلب مساعدتك لى فى الحياة .. القديس اغسطينوس






الخميس، 27 يناير 2011

ياترى كانت همساتك ولا كان صوت من خيالى

همسة سمعتها وانا ساجدة خاشعة امام مشيئتك .. همسة سمعتها حملت وعد وعهد كان غريب جدا لانى لم اطلبه ولم يخطر على بالى ... وقفت وسجدت تانى وتالث .. اسالك توضح الامر اكثر .. ازاى ؟ مش فاهمة!

رديت فى نهارى اقوى رد .. ومع كل فجر من صباح جديد صحتنى من نومى على صوت ملاك ملا كيانى قبل المكان بينادى "ملك الملوك وجلالك مالى الوجود حولينا ... دى النهار بتسقف لك .. كل الالات تعزف لك" صوت احتوى كل مشاعرى واحلامى وامالى فى ارض غربتى ... اصداء الصوت اصدمت بالحوائط الاربعة وصحتى من نومى .. مع العصافير اللى بتصوص على الشجرة اللى قدم بالكونتى ... استنيت فى مكانى اتأكد انه مش صوت حلم صحانى .. كان صوت حقيقى مش خيالى ... يوم وراء يوم ملا كل المكان صرخات لا تتغير "ملك الملوك وجلاك مالى الوجود حولينا ...."

كل اللى طلبته مسيرك معى فى البرية .. وجودك وحده ...

لكن فجاة لم اجد الوعد .. واختفى شعاع النور اللى وضعته انت قدام عينى ... واختفى صوت الكروب الطاير مع نسمات الفجر الجميل يغرد مع العصافير فى ودنى ويصحينى ...

اتبخر الحلم اللى مليت عقلى بيه .. واتبد النور اللى ظهر فجأة فى ليل الغربة ...

قلبى مش قادر يسكت عن السؤال ... لية ياربى كان دا .. ليه وجهتنى اشعر واحس بيه وهو ها يتبدد.. كان ممكن يعدى زى كل حلم جميل انتظرنى سنين واتبدد .. كان ممكن يعدى ويتبدد زى ما ظهر من حيث لا ادرى ...

كثير سألت بدمعاتى تبدده لو دا من صنع خيالى وتدينى انا ما هو من مشئتك لى فى حياتى ...

المهم ياترى كل دا كان من صنع خيالى !! ياريت تحول خيالى تانى الى مشئتك وارادتك ولا يعود يسمع صوته

الأربعاء، 26 يناير 2011

هواية تايهة

طيور جارحة .. صحيح قوية بس هويتها تايهة .. فقدت فكرها ومشاعرها وارداتها الخاصة ... وتسلحت بالوحشية .. وسامت كل نبيل وسامى ... وشعرت ان القسوة والسوط والانياب الحادة والفم المفتوح بالرائحة الكريهة هو ترسها لتكون ذات وجود ... فقدت هويتها ولا تدرى انها المسكية والبائسة والمجردة ... عيونها لا ترى بؤسها .. عيونها اصبحت مفتوحة لترى جروح ودماء الطيور البريئة تنزف فترسل لها نظرات الشماتة لتجعل المها اكثر حده...

طيور جارحة فى يوم من الايام كانت بريئة جميلة زيتزنة خضراء حلوة وعذبة قلبا وقالبا .. كان ليكى هويه جميلة.. جرحتها طيور جارحة اكبر منها واسات معاملتها وعذبتها بالتقلب وشروط وفرمانات لترعاها فى ضعفها ... امتلات نفسها مرارة ووضعت المرارة فى قلبها ...
لم تحاول ان تفهم معنى السيادة والقدرة والمواهب الحقيقية فنظرت الى الطيور الجارحة واشتهت ان يكون لها قوتها وسلطتها ... نسي وجود اله حى واعتبرت ان قوتها فى انيابها والسنتها ... الوهيتها فى سلطتها .. تعلمت ان تحب بشروط وترعى بناء على الخضوع لفرمانات ...

لم تتوقف ولو للحظة لتعلم انها محبوبة بلا شروط وان لها حظوة امام عرش الله ... لم تعلم انها ممتلئة مواهب وقدرات جميلة ... الم معاناتها السابق وخبراتها مع وحوش الغابة جعلها لا تبحث عن الشفاء عند قدمى سيدها الحقيقى ... انما جعلت شفائها فى ايلمها لكل نفس بريئة تمر بها او تقع تحت سلطتها....

الله المتفاهم الذى يحبهم كما يحب الطيور البريئة ينتظرهم يذوقوا معنى الحب غير المشروط الذى لهم عنده ... وحتى الحملان الصغيرة هم ايضا محبوبون ..
فى كل ارض توهان تقيدت فيها الحملان على يد الطيور الجارحة وجدت الحملان من سماوى وصخور تنبع ماء عذب ...
وف كل موج عالى وعاصف وتسونومى وجدوا ميناء ولو مؤقت يضعوا قدمهم عليه ... وف كل ليل مظلم لمسهم شعاه نور ملئهم عذوبه وف احلامهم نادى عليهم "يامحبوبتى"... وف نهارهم الحارق خباهم فى ستره فى ستر الاب .. تحت اذيال الجالس على العرش

اكيد فى يوم ها ترجع الطيور الجارحة الى طبيعتها الاولى ... ستغلب رحمة الله ومحبته غير المشروطة ستغلب طبيعتها المكتسبة الوحشية القاهرة ... ستنتظر الحملان هذا اليوم فى صبر وصمت ... الله لن ينسى هذا الصبر ولن يعود صبرها فارغا ... وان لم ترى هذا اليوم على الارض فستراه فى السماء ....

بس الحملان احيانا فى قهرها وضعفها تجد نفسها مضطرة للوقوف فى وجه الطيور الجارحة ... مضطرة تخرج عن صمتها وصبرها ... مضطرة مش بارادتها ... الحملان كانت تتمنى تبقى بعيدة عن ثورات الجوارح ...بعيده عن كل ما يحبوه ويريدوه ... تبعد فى انتظار لرجوع ايام العهد والحب الجميل الصادق ... بس الجوارح فى جبروتها وجلالها احيانا تضطر الحملان للخروج عن صمتها ....

لما ترجعى يا جوارح وتعرفى ان الله كان رحيم عليك وعلى الحملان ... لم يترك الحملان فى جروحها مقهورة فى التية ... كان يرسل لها سامرى صالح واثنين وثلاثة وكثيرين فى كل قفر .. وكانوا محملين ببلسان من جلعاد ... وانتى ياجوارح انتظر عليكى ترجعى ...

لما ترجع الجوارح تبحث عن الشفاء وتعرف ان الافتراس والقسوة كانوا اعراض مرض تشبث بكيانهم بسبب جوارح تانية ... لما ترجعى يمكن الحملان تضطر تختفى شوية من امامك عشان وجودها امامك مش يفكرك بوحشيتك وقهرك السابق ... لما تدركى يا جوارح معنى ومتعة الله الذى يحب بلا شروط ويرعى بدون فرمانات ستعلمى ان الله رعى الحملان فى ليل غربتها ....
ها انتظر رجوعك مع الحملان والعصافير والطيور البريئة ....

الثلاثاء، 25 يناير 2011

مقتطفات من كتاب "مشاعر جريحة تبحث عن شفاء" ..يناير 2011

+ ذكرياتنا المؤلمة تسبب الالام تؤدى الى طرق خاطئة تتعلق بالتعامل مع الاخرين وبمرور الوقت تصبح هذه التصرفات الخاطئة جزءا من شخصياتنا واسلوبنا الخاص فى الحياة..

الذكريات المؤلمة تؤثر على السلوك فى الحاضر وعلى نمو المسيحى ..

+ الوقت وحده ليس كافيا لشفاء الذكريات ...

+ كلما صلينا وجدنا ان مخيلتنا تحتفظ بالذكريات الى وقت استدعائها...

+ الاحتياج الى الانفتاح على شخص ما ... تثق فيه
لكن هذا الشخص مش بس محل ثقة يكون عنده الثقافة المنفتحة .. والثقافة التى تتفق مع ثقافتى مشاعرى...

+ اثناء وقت الصلاة يتركز عمل الروح القدس كما لو كان شعاع ليزر موجة على الاحتياج الحقيقى وياتى بالشفاء وقت الصلاة والروح القدس يظهر الاحتياج الحقيقى فيتحقق الشفاء لهذا الاحتياج ...

+ وقت الصلاة هو الوقت الذى يتدخل فيه الله بنفسه فى اعمق اعماق شخصياتنا ...

+ الهدف الاساسى ليس ببساطة مجرد راحة من الم الماضى او راحة على المستوى العقلى او العاطفى ... ولكن النضج فى الحياة المسيحية والقداسة والرضا الكامل بحيث يستطيع الانسان الذى شُفى ان يساعد الاخرين...

+ المأساة اللحقيقية للذكريات المؤلمة ليست فقط ما تسببه الالام الشديدة التى نشعر بها ... الحاح الماضى الذى يتحرك داخلنا ... ولكن ما سببته هذه الالام من طرق خاطئة فى التعامل مع مواقف الحياة والعلاقات مع الاخرين حتى تصبح هذه الطريقة الخاطئة اساساً لأنماط الشخصية ومنهجاً لحياتنا ... يجب تغيير هذه الانماط من السلوك الخاطىء بالسماح للروح القدس ان يتعامل مع تصرفاتنا اليومية ويقدسها ... فالاختلاف الذى سيحدث وقتها هو اننا سنستطيع ان نكون احرارا من الالام والاندفاعات والصراعات ..

+ وبينما كان يقرأ الكتاب المقدس شعر ان الروح القدس يزيل طبقات من الذكريات...

+ احيانا نختبىء وراء اساليب دفاعيه..

+ الصليب ليس عمل فدائى كفارى فقط وانما ... يعنى ان الله معنا فى الامنا طوال الطريق حتى لو كلفه تكلفه عظيمة ... اتحد يسوع ملك الملوك ورب الارباب باسوا ما فينا ... اله يحبنا كثرا جدا لدرجة انه مستعد ان يقفز الى المياه المضطربة المغلفة بالضباب ...

بالصليب هو اعطانا شفاء من الذكريات المؤلمة التى تثور فى داخلنا ... او تمررنا وتستعبدنا ... كثير من هذه الذكريات سببها الجروح والنقائص والضعفات التى لم نختارها بل بالحرى كنا ضحايا اختيارات اثمة لاخرين ...
يسوع الله المتجسد القدوس وحده ... اجتاز الم البشر ... الم لم يستحقه وليس بعدل بارادته اسلم نفسه لكلا من الخطية والألم ...

+ احيانا نحتاج الى معرفة طرق جديدة تماما للاقتراب من الله والاخرين وانفسنا...

+ الله يفهم المشاعر المتناقضة التى نجتاز فيها عندما نتالم على يد الاخرين ...

يجب ان يفهم كل قلب جريح ام المسيح جاء ليشفى احزانه كما خلصه من خطاياه لنعش واقع ان الله اله شفوق ومتفهم ..... الله الان يعرف ويتفهم بسبب الام ومعاناه السيد المسيح ...

+ ان يسوع التاريخ هو مسيح الحاضر والخبرة الشخصية من خلال عمل روحه القدوس... الروح القدس يساعدنا فى ضعفنا وعجزنا وعدم استقرارنا...

+ اعظم مشاعر القلق والمخاوف التى تمنع الناس من الانفتاح يرجع سببها للألم النابع من العلاقات غير الصحيحة ...

+ ان المسيحيين الذين يقومون بمهمة التعضيد والمساندة مطلوب منهم ان يحيطوا الاشخاص المتألمين بجو من التفاهم والحب ..
هل نستطيع ان نوفر هذا الجو من الامان والثقة فى كنائسنا؟!

+الكنيسة مكان للفائز والخاسر ... الصحيح والمريض ... المصاب والسليم ... شفاء المشاعر يحتاج الى تعاون مجموعة المؤمنين معا تماما كعناية الاربعة الاصدقاء للمفلوج...

+ نحتاج ان نكون مثل الاطفال فى التواضع والقابلية للتعلم على يد كل احد ...نتقبل كل احد ..

+ عندما لا نواجة ذكرياتنا المؤلمة ونتركها تجعلنا مقيدين فى مرحلة معينة لا ننمو ونحيا فى اسر القيود ... تستهلك الكثير من الطاقة الشعورية والروحية..

+ يجب ان نتعلم ان نصلى بالتحديد عن مشاعرنا وما جرحها ونواجه هذه الجروح ونحن فى حالة الصلاة .. لو لم نفعل هذا ننتهى الى علاقة ضبابية غير محددة مع الله ...

+ الذكريات المؤلمة عندما لا تتم مواجهتها والعمل على شفائها ووضعها فى مكانها الصحيح فى مفردات الحياة .. فانها تتحول الى دفاعات وتقاطعات مع ظروف الحياة الطبيعة ....

+ هل هناك صورة محددة تتوارد فى ذهنك ؟؟؟ استدعيها وانت ساجد امام الله وواجهها وعود اليها كما لو كنت فى هذا الوقت واستدعى الله فى هذه اللحظة ...

+ الخوف من رفض اضافى وجرح متزايد ينمو وينمو حتى يؤثر على المنظور الشخصى للحياة ..

كان "..فلان.." يواصل التقدم المؤلم فهو يعيش فى نوع من كبسولات الفضاء المعزولة عزلا جيدا ... والتى يعتقد انها تحميه من اكثر الجروح التى يمكن ان يتوقعها ...

+ المواجهة الصحيحة للمواقف ... والتعبير عن المشاعر الحقيقية بصدق وامانة مع النفس وامام الاخرين ...

+++++
+++
+

مناسبة قراءة هذا الكتاب ....
فى الاسبوع الثانى والثالث من شهر يناير 2011 ... صدمتنى عربية ماشية بظهرها لانه مش اتجاهها والغريبة انى فعلا كنت ماشية شاعرة ان كل قلبى مع ربنا فى هذه اللحظة .. كل اللى حصل انى وقعت .. تخيلت انى مت ومش على الارض .. واول ما قمت من الارض .. اول كلمة قلتها كانت شكر لربنا لانى بسرعة ادركت انى مش ها احتاج مستشفى.. ازاى انا لسة عايشة؟؟ ازاى قمت سليمة؟؟ الناس بتكلمنى .. مش عارفة تعمل ايه .. انا كنت مشغولة اشكر ربنا انى سليمة من غير كسور ..
لكن بعد ما روحت سألت ربنا لية بس سمحت اقع فى الشارع بالطريقة دى ... كنت فين .. كدا برضة طيب لية تسمح بكدا ...كل اللى حصل هو جرح بسيط بس يمنعنى اسجد قدامه واشكره ... حسيت انى متضايقة ومقيدة مش قادرة اصلى ...

وفى نفس الوقت انقطعت النت من عندى وهى بالنسبة لى مصدر حياة لانى استخدمها يوميا فى اى قراءه او بحث او دراسة او حى معرفة ما يحدث فى العالم من حولى .... والكمبيوتر نفسه الوندوز حصلها كرش..

وفى نفس التوقيت بدا دور برد غريب جدا لدرجة انى مش قادرة اترك حتى السرير...

لمدة اسبوعين ... النت مقطوع .. الكمبيوتر قفل ... مش لقيه حاجة اقراها .. لانى اعتدت اقرا من النت ومش لقيه كتب عربى تشبع ما احتاجة واطلبه ... مش قادرة انزل من السرير .. مش قادرة اسجد قدام الله.. مش قادرة اتكلم ...

زعلت قوى من ربنا فى البداية ليه هو بيسمح بكدا ؟ كنت شاعرة انى مقيدة وف سجن.. الوجود فى السرير يعنى سجن وموت بالنسبة لى ... انقطاع النت يعنى انقطاع كل وسيلة اتصال بالعالم الخارجى و انقطاع كل مصادر فكر متجدد ... وقف الكمبيوتر خالص مش لقيه حاجة اعملها ...

لقيت هذا لكتاب قدامى ...
حسيت انى محتاجه لفكر جديد
... دا فعلا اكثر وقت ممكن اركز فيه اقرا واجدد افكارى .. وممكن بالفعل فترة السجن والقيود هى اكثر فترة بنقف فيها وقفات جديدة ونتلقى اشعاعات جديدة من يد الله .. تنير وتوضح اكثر ما كنا فيه .. وما نحن فيه الان ...

بعد ما قريت هذا الجزء من الكتاب

* شعرت بالشفقة والحب لمن يستأسدون ويتنمرون .. الامر الذى شعرت به ان هؤلاء يأخذون من القهر والعنف واثارة الاكاذيب فى التعامل مع الاخرين .. انما هى اساليب دفاعية لجأوا اليها .. لان نفوسهم مجروحة بذكريات معاملات غير سوية مع اشخاص غير اسوياء وقعوا تحت يدهم وسلطانهم بدون ارادتهم ..

لكن انا الانسان الباحث عن كل ما هو امان وسلام ما ذنبى فى احتمال الم القهر من هؤلاء ...
فعلا انا محتاجة لصلاة حقيقية.. صلاة استدعى فيها كل لحظة وقفت فيها مش عارفة ارد .. كل لحظة شعرت فيها بالحرج والجرح ... ووقفت حائل امام نضجى ونموى الطبيعى فى تعاملى مع العالم الخارجى ... وبعد ان استدعى هذا اللحظات واشاهد نفسى منحنية مقيدة بلا حيلة ... اقف وانظر نفسى مرفوعة على الصليب مع الجالس على العرش متمتعةبحالة خضوع راضى برفقته ...

كنت اتسال عن نفسى ومع كل نفس .. انت كنت فين ياربى لما الناس دى بتقوم وبتتكلم وهم نفسهم فى داخلهم جروح مش عارفين يضعوا يدهم عليها ويعالجوها انما يعالجون انفسهم بتجريح الاخرين
....
استدعيت لذهنى كل موقف شعرت فيه بقلة الحيلة .. وعدم القدرة على الرد .. استدعيت لذهنى صور ناس كثير اعرفهم ومش اعرفهم شوفتهم فى مواقف كلها بؤس وشقاء وحزن وهم تحت يد لا ترحم لكنها تتطلب الرحمة فقط لنفسها ..
شعرت بهمسات من المصلوب وهو قائم فى مجده تجيب عن سؤال ... لكن الاجابة مبهمة لا استطيع ان اعبر عنها بكلمات
.. لكنها همسات تشبع وتطيب النفس .. وتترك فى القلب رقة وعذوبة للأحتمال اكثر وحتى لو لم توجد اجابة اقولها لنفسى وللاخرين لماذا يسمح الله بهذا؟؟

* حسيت انى عايزة انشر فكر الاحتياج الى الشفاء من ذكرياتنا .. انشر هذا الكتاب بكل الطرق على النت .. وانشر عظات شفاء النفس لمدرسة المسيح ... انتشار الاحساس بضرورة الوقوف مع ذكرياتنا وقفة جديد ومعالجتها ها يريح الطيور الجارحة والفراعين وكل جليات .. وسيعودون مرة اخرى الى البحث عن طرق صحيحة فى التعامل مع المواقف والاخرين وبالتالى ها يريحونا ..

اما الحملان والعصافير والكتاكيت .. فحتى هم كمان محتاجين وقفة الصلاة دى التى ياخذون فيها الشفاء حتى ينطلقوا فى الحياة يعبرون عن مشاعرهم الحقيقية بصدق من غير خوف .. ولا قهر .. وقلق من فهم خاطىء من الاخرين ..

* لقيت نفسى فى الوقت الذى بحثت فيه عن الغرق فى بحر من الاختفاء حتى لا يرانى احد ولا اعود مجرحة مهزومة مرة اخرى ... وجدت ان هذه مشاعر مرضية غير سوية .. لانى تركت الذكريات المؤلمة تغير من حياتى وردود فعلى على كل من حولى .. هذه المشاعر تستطيع ان تجعل الانسان طفل لكن بالمعنى السلبى .. طفل لا يستطيع بلوغ مرحلة النضج لانه يخاف من تكرار المواقف الصعبة...
بالرغم من انى كنت باللوم ربنا وباسأله هو بيكون فين فى وثقت اللحظات الصعبة .. لقيت ان هذا الاله كان موجود فى الوقت الصعب . .. بس انا اللى كانت عينى على من احببتهم .. لانى احببتهم وصاروا الهتى اكثر من الله نفسه ... لذلك رأيتهم هم وانحصرت فى المى ولم اشاهده ..

وحينما اخترت الاختفاء والمضى فى المشاعر السلبية .. هو وحده وجهنى الى الوجود فى وسط غرباء .. لكن كل منهم سامرى صالح بدون ان يدرى ... هكذا يستخدمه الله .. لانى فى وقت الضعف والانحناء واللاامان ولا تفاهم .. وهربت وهربت حتى اتفادى الجروح اكثر... كان المكان الذى هربت اليه بترتيب من الله الحى الجالس على عرشه فى السماء والماسك كرة الارض ... لانى فى مكان غربتى وبجوار كل سامرى صالح مر من جوارى فى هذا المكان او نظر الىّ ملئنى بمشاعر الامان والثقة والتفاهم والحب البرىء الناضج الطاهر جدا ...
كنت اعتقد ان الانطلاق فى الخدمة بعيدا عن الخضوع لكنيسه معينه هو الضمان للبعد عن الطيور الجارحةوالخفافيش التى انتشرت فى الكنائس ...
بس بعد هذه الفترة .. التى اختارها الله لاقضيها معه ومع هذا الكتاب بعيدا عن كل العالم الخارجى ليفتح عينى لارى كم كان صالح معى .. صالح .. صالح ... اكتشفت ان الوجود فى وسط الكنيسة وجماعة المؤمنين هو الضمان وصمام الامان .. مش تكوين اسم شخصى لا يوجد بجانبه احد .. مع الكنيسة وف وسطيها زى ما فيه ناس مش فاهمة معنى السلطة صح .... فيه سامريين صالحين كثيرين يملأون الكنيسة جو دافىء من الحب والتفاهم والثقة والامان مشاعر ابوة راقية وناضجة مش بتتكلم عن نفسها ....
اتعلمت منهم زى ما اخذت منهم بدون ان يشعروا هذا الحب والثقة والامان التى تشفى كل ذكريات مؤلمة .. كمان انا لازم اعمل زيهم ... مش لازم اقف اعظ واقود لكم من مكانى .. قبول الاخرين وارسال مشاعر حب وتفاهم وامان لهم .. ارسالها فقط بمجرد ان ارغب .. اضع هذه الرغبة فى يد الله .. اثق انى ساشع هذه المشاعر لكل من يمر بجوارى .. زى ما انا كمان اخذتها ....

قبولنا لكل من حولنا بطرقهم المختلفة فى الكلام ... فى طريقة الصلاة وحتى كلماتها... فى التعبيربالكلام او بالوجه... فى طريقة اللبس فى كل شىء .. قبول .. امان . حب

دى الطريقة ا
لوحيدة التى اعبر بها عن شعورى بالجميل لكل سامرى صالح عبر او جلس بجوارى او نظر الىّ فى انكسارى وحزن نفسى...

نفسى .. وكل شوقى الطيور الجارحة تتتمتع بشفاء لنفوسهم من كل ذكريات مؤلمة خلقت فى داخلهم اسود ونمور واكله لحوم احياء ... هم كمان محتاجين لحظة امان حقيقى بعيد عن التقلبات التى عانوا منها فى حياتهم فى مختلف مراحل عمرهم ,, الله ينتظرهم بحب ... ولكن ايضا الله يعرف كم تسببوا من الالام لنفوس بريئة نفوس تحمل قلوب حملان ... الله يعلم كيف يفرح كلا منهم .. وف الارض الخربة يُسمع صوت الطرب... . صوت العريس والعروس .. فى الارض الخربة يسكن الرعاة ومعهم اغنامهم ...

* ادركت مش بالكلمات التى اعتدناها يعنى ايه الله لا يتغير معى ... الله ثابت ... الله لم يقدم لى محبة مشروطة ... بقدر احتياجى ان اسامح واغفر للطيور الجارحة .. وقفت امام الله وامام نفسى لاجد كم انا اخطات وفى حضرته ولم يصرعنى ولم يكشف ابعاد خطاياى لاى عين ... كم من مرات غير مشاعرى الخاطئة جدا وانا لم اطلب ولا حتى كنت اشعر بهذه الخطايا والسهوات التى ملات خفاياى ولم يحاسبنى ولم اشعر ان رعايته تغيرت ... فاى ذكرى مؤلمة من اى طير جارح لا تساوى شىء من حقيقة انى انا نفسى كنت طير جارح فى اوقات كثيرة ولم اشعر ولم اعتذر ولم اتوب ... ولم يتركنى الهى لهذه الطبيعة كثيرا ....
انت صالح معى ولم تتغير مهما كنت افعل .. انت كنت اله متفاهم لمشاعرى لم تعاقبنى عليها ولم تتركنى فى يدها ...

* تذوقت معنى الوجود فى حالة استقبال امام الله ... استقبال المغفرة ... استقبال مشاعره هو نفسه ناحية الطيور الجارحة


الأحد، 9 يناير 2011

250 ανιστημι يقوم

هذه الفعل من كلمات اليونانية المستخدمة فى الكتاب المقدس فى اعهد الجديد وتأخذ رقم 250 بحسب الترقيم العالمى لقاموس سترونج

الفعل يتركب من جزئين: ανα + ιστημι : حرف المعنى ανα يعبر عن الاحركة فى الاجاة الى اعلى + الفعل ιστημι يعنى "يقف" وبذلك يكون الفعل يعبر عن الوقوف مع حركة متجه الى الاعلى

المعنى فى الانجليزية :
arise, raise up, raise up again, rise, rise again, rise up, stand up, arises, arose, get, getting, got, raise, raised, raised up again, raising, risen, risen again, rises, rising, rose, rose again, stand, stood

http://www.biblestudytools.com/lexicons/greek/nas/anistemi.html
http://www.studylight.org/lex/grk/browse.cgi?letter=a&sn=441&pn=23

السبت، 8 يناير 2011

فى شيلوه

فى شيلوه .. فى مكان الراحة والسلام .. كان تابوت العهد .. كان صموئيل يعيش وقد جعل موضع نومه حيثما التابوت .. وفيها عاش اولاد عالى ...
فى شيلوه ... صموئيل سمع الله يناديه فى الليل ليتحدث معه بهمسات الهية ... هناك نما صموئيل وتزايد نموا وصلاحا لدىالرب والناس ... ورأه الله كاهنا امينا بحسب قلبه ... وكبر صموئيل عند الرب..

فى شيلوه ... عاش بنو عالى واكنوا بنى بليعال ... واستهانوا بالاقداس ... وصنعوا الخطية فى محضر الله ...

فى شيلوه ... من بقى اخيرا كانت حبه الخردل ... كانت الحنطة النقية ... بقى صموئيل وفنى من صنع الشر واستهان بالله القدوس...

اينما ذهبت ساجد صموئيل الذى مضع قلبه فى قدس الاقداس ... يحيا ... مع بنى عال ولكنه يحيا بحسب مشيئة الله ..

ttp://www.searchgodsword.org/lex/heb/view.cgi?number=7887