إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الثلاثاء، 25 يناير 2011

مقتطفات من كتاب "مشاعر جريحة تبحث عن شفاء" ..يناير 2011

+ ذكرياتنا المؤلمة تسبب الالام تؤدى الى طرق خاطئة تتعلق بالتعامل مع الاخرين وبمرور الوقت تصبح هذه التصرفات الخاطئة جزءا من شخصياتنا واسلوبنا الخاص فى الحياة..

الذكريات المؤلمة تؤثر على السلوك فى الحاضر وعلى نمو المسيحى ..

+ الوقت وحده ليس كافيا لشفاء الذكريات ...

+ كلما صلينا وجدنا ان مخيلتنا تحتفظ بالذكريات الى وقت استدعائها...

+ الاحتياج الى الانفتاح على شخص ما ... تثق فيه
لكن هذا الشخص مش بس محل ثقة يكون عنده الثقافة المنفتحة .. والثقافة التى تتفق مع ثقافتى مشاعرى...

+ اثناء وقت الصلاة يتركز عمل الروح القدس كما لو كان شعاع ليزر موجة على الاحتياج الحقيقى وياتى بالشفاء وقت الصلاة والروح القدس يظهر الاحتياج الحقيقى فيتحقق الشفاء لهذا الاحتياج ...

+ وقت الصلاة هو الوقت الذى يتدخل فيه الله بنفسه فى اعمق اعماق شخصياتنا ...

+ الهدف الاساسى ليس ببساطة مجرد راحة من الم الماضى او راحة على المستوى العقلى او العاطفى ... ولكن النضج فى الحياة المسيحية والقداسة والرضا الكامل بحيث يستطيع الانسان الذى شُفى ان يساعد الاخرين...

+ المأساة اللحقيقية للذكريات المؤلمة ليست فقط ما تسببه الالام الشديدة التى نشعر بها ... الحاح الماضى الذى يتحرك داخلنا ... ولكن ما سببته هذه الالام من طرق خاطئة فى التعامل مع مواقف الحياة والعلاقات مع الاخرين حتى تصبح هذه الطريقة الخاطئة اساساً لأنماط الشخصية ومنهجاً لحياتنا ... يجب تغيير هذه الانماط من السلوك الخاطىء بالسماح للروح القدس ان يتعامل مع تصرفاتنا اليومية ويقدسها ... فالاختلاف الذى سيحدث وقتها هو اننا سنستطيع ان نكون احرارا من الالام والاندفاعات والصراعات ..

+ وبينما كان يقرأ الكتاب المقدس شعر ان الروح القدس يزيل طبقات من الذكريات...

+ احيانا نختبىء وراء اساليب دفاعيه..

+ الصليب ليس عمل فدائى كفارى فقط وانما ... يعنى ان الله معنا فى الامنا طوال الطريق حتى لو كلفه تكلفه عظيمة ... اتحد يسوع ملك الملوك ورب الارباب باسوا ما فينا ... اله يحبنا كثرا جدا لدرجة انه مستعد ان يقفز الى المياه المضطربة المغلفة بالضباب ...

بالصليب هو اعطانا شفاء من الذكريات المؤلمة التى تثور فى داخلنا ... او تمررنا وتستعبدنا ... كثير من هذه الذكريات سببها الجروح والنقائص والضعفات التى لم نختارها بل بالحرى كنا ضحايا اختيارات اثمة لاخرين ...
يسوع الله المتجسد القدوس وحده ... اجتاز الم البشر ... الم لم يستحقه وليس بعدل بارادته اسلم نفسه لكلا من الخطية والألم ...

+ احيانا نحتاج الى معرفة طرق جديدة تماما للاقتراب من الله والاخرين وانفسنا...

+ الله يفهم المشاعر المتناقضة التى نجتاز فيها عندما نتالم على يد الاخرين ...

يجب ان يفهم كل قلب جريح ام المسيح جاء ليشفى احزانه كما خلصه من خطاياه لنعش واقع ان الله اله شفوق ومتفهم ..... الله الان يعرف ويتفهم بسبب الام ومعاناه السيد المسيح ...

+ ان يسوع التاريخ هو مسيح الحاضر والخبرة الشخصية من خلال عمل روحه القدوس... الروح القدس يساعدنا فى ضعفنا وعجزنا وعدم استقرارنا...

+ اعظم مشاعر القلق والمخاوف التى تمنع الناس من الانفتاح يرجع سببها للألم النابع من العلاقات غير الصحيحة ...

+ ان المسيحيين الذين يقومون بمهمة التعضيد والمساندة مطلوب منهم ان يحيطوا الاشخاص المتألمين بجو من التفاهم والحب ..
هل نستطيع ان نوفر هذا الجو من الامان والثقة فى كنائسنا؟!

+الكنيسة مكان للفائز والخاسر ... الصحيح والمريض ... المصاب والسليم ... شفاء المشاعر يحتاج الى تعاون مجموعة المؤمنين معا تماما كعناية الاربعة الاصدقاء للمفلوج...

+ نحتاج ان نكون مثل الاطفال فى التواضع والقابلية للتعلم على يد كل احد ...نتقبل كل احد ..

+ عندما لا نواجة ذكرياتنا المؤلمة ونتركها تجعلنا مقيدين فى مرحلة معينة لا ننمو ونحيا فى اسر القيود ... تستهلك الكثير من الطاقة الشعورية والروحية..

+ يجب ان نتعلم ان نصلى بالتحديد عن مشاعرنا وما جرحها ونواجه هذه الجروح ونحن فى حالة الصلاة .. لو لم نفعل هذا ننتهى الى علاقة ضبابية غير محددة مع الله ...

+ الذكريات المؤلمة عندما لا تتم مواجهتها والعمل على شفائها ووضعها فى مكانها الصحيح فى مفردات الحياة .. فانها تتحول الى دفاعات وتقاطعات مع ظروف الحياة الطبيعة ....

+ هل هناك صورة محددة تتوارد فى ذهنك ؟؟؟ استدعيها وانت ساجد امام الله وواجهها وعود اليها كما لو كنت فى هذا الوقت واستدعى الله فى هذه اللحظة ...

+ الخوف من رفض اضافى وجرح متزايد ينمو وينمو حتى يؤثر على المنظور الشخصى للحياة ..

كان "..فلان.." يواصل التقدم المؤلم فهو يعيش فى نوع من كبسولات الفضاء المعزولة عزلا جيدا ... والتى يعتقد انها تحميه من اكثر الجروح التى يمكن ان يتوقعها ...

+ المواجهة الصحيحة للمواقف ... والتعبير عن المشاعر الحقيقية بصدق وامانة مع النفس وامام الاخرين ...

+++++
+++
+

مناسبة قراءة هذا الكتاب ....
فى الاسبوع الثانى والثالث من شهر يناير 2011 ... صدمتنى عربية ماشية بظهرها لانه مش اتجاهها والغريبة انى فعلا كنت ماشية شاعرة ان كل قلبى مع ربنا فى هذه اللحظة .. كل اللى حصل انى وقعت .. تخيلت انى مت ومش على الارض .. واول ما قمت من الارض .. اول كلمة قلتها كانت شكر لربنا لانى بسرعة ادركت انى مش ها احتاج مستشفى.. ازاى انا لسة عايشة؟؟ ازاى قمت سليمة؟؟ الناس بتكلمنى .. مش عارفة تعمل ايه .. انا كنت مشغولة اشكر ربنا انى سليمة من غير كسور ..
لكن بعد ما روحت سألت ربنا لية بس سمحت اقع فى الشارع بالطريقة دى ... كنت فين .. كدا برضة طيب لية تسمح بكدا ...كل اللى حصل هو جرح بسيط بس يمنعنى اسجد قدامه واشكره ... حسيت انى متضايقة ومقيدة مش قادرة اصلى ...

وفى نفس الوقت انقطعت النت من عندى وهى بالنسبة لى مصدر حياة لانى استخدمها يوميا فى اى قراءه او بحث او دراسة او حى معرفة ما يحدث فى العالم من حولى .... والكمبيوتر نفسه الوندوز حصلها كرش..

وفى نفس التوقيت بدا دور برد غريب جدا لدرجة انى مش قادرة اترك حتى السرير...

لمدة اسبوعين ... النت مقطوع .. الكمبيوتر قفل ... مش لقيه حاجة اقراها .. لانى اعتدت اقرا من النت ومش لقيه كتب عربى تشبع ما احتاجة واطلبه ... مش قادرة انزل من السرير .. مش قادرة اسجد قدام الله.. مش قادرة اتكلم ...

زعلت قوى من ربنا فى البداية ليه هو بيسمح بكدا ؟ كنت شاعرة انى مقيدة وف سجن.. الوجود فى السرير يعنى سجن وموت بالنسبة لى ... انقطاع النت يعنى انقطاع كل وسيلة اتصال بالعالم الخارجى و انقطاع كل مصادر فكر متجدد ... وقف الكمبيوتر خالص مش لقيه حاجة اعملها ...

لقيت هذا لكتاب قدامى ...
حسيت انى محتاجه لفكر جديد
... دا فعلا اكثر وقت ممكن اركز فيه اقرا واجدد افكارى .. وممكن بالفعل فترة السجن والقيود هى اكثر فترة بنقف فيها وقفات جديدة ونتلقى اشعاعات جديدة من يد الله .. تنير وتوضح اكثر ما كنا فيه .. وما نحن فيه الان ...

بعد ما قريت هذا الجزء من الكتاب

* شعرت بالشفقة والحب لمن يستأسدون ويتنمرون .. الامر الذى شعرت به ان هؤلاء يأخذون من القهر والعنف واثارة الاكاذيب فى التعامل مع الاخرين .. انما هى اساليب دفاعية لجأوا اليها .. لان نفوسهم مجروحة بذكريات معاملات غير سوية مع اشخاص غير اسوياء وقعوا تحت يدهم وسلطانهم بدون ارادتهم ..

لكن انا الانسان الباحث عن كل ما هو امان وسلام ما ذنبى فى احتمال الم القهر من هؤلاء ...
فعلا انا محتاجة لصلاة حقيقية.. صلاة استدعى فيها كل لحظة وقفت فيها مش عارفة ارد .. كل لحظة شعرت فيها بالحرج والجرح ... ووقفت حائل امام نضجى ونموى الطبيعى فى تعاملى مع العالم الخارجى ... وبعد ان استدعى هذا اللحظات واشاهد نفسى منحنية مقيدة بلا حيلة ... اقف وانظر نفسى مرفوعة على الصليب مع الجالس على العرش متمتعةبحالة خضوع راضى برفقته ...

كنت اتسال عن نفسى ومع كل نفس .. انت كنت فين ياربى لما الناس دى بتقوم وبتتكلم وهم نفسهم فى داخلهم جروح مش عارفين يضعوا يدهم عليها ويعالجوها انما يعالجون انفسهم بتجريح الاخرين
....
استدعيت لذهنى كل موقف شعرت فيه بقلة الحيلة .. وعدم القدرة على الرد .. استدعيت لذهنى صور ناس كثير اعرفهم ومش اعرفهم شوفتهم فى مواقف كلها بؤس وشقاء وحزن وهم تحت يد لا ترحم لكنها تتطلب الرحمة فقط لنفسها ..
شعرت بهمسات من المصلوب وهو قائم فى مجده تجيب عن سؤال ... لكن الاجابة مبهمة لا استطيع ان اعبر عنها بكلمات
.. لكنها همسات تشبع وتطيب النفس .. وتترك فى القلب رقة وعذوبة للأحتمال اكثر وحتى لو لم توجد اجابة اقولها لنفسى وللاخرين لماذا يسمح الله بهذا؟؟

* حسيت انى عايزة انشر فكر الاحتياج الى الشفاء من ذكرياتنا .. انشر هذا الكتاب بكل الطرق على النت .. وانشر عظات شفاء النفس لمدرسة المسيح ... انتشار الاحساس بضرورة الوقوف مع ذكرياتنا وقفة جديد ومعالجتها ها يريح الطيور الجارحة والفراعين وكل جليات .. وسيعودون مرة اخرى الى البحث عن طرق صحيحة فى التعامل مع المواقف والاخرين وبالتالى ها يريحونا ..

اما الحملان والعصافير والكتاكيت .. فحتى هم كمان محتاجين وقفة الصلاة دى التى ياخذون فيها الشفاء حتى ينطلقوا فى الحياة يعبرون عن مشاعرهم الحقيقية بصدق من غير خوف .. ولا قهر .. وقلق من فهم خاطىء من الاخرين ..

* لقيت نفسى فى الوقت الذى بحثت فيه عن الغرق فى بحر من الاختفاء حتى لا يرانى احد ولا اعود مجرحة مهزومة مرة اخرى ... وجدت ان هذه مشاعر مرضية غير سوية .. لانى تركت الذكريات المؤلمة تغير من حياتى وردود فعلى على كل من حولى .. هذه المشاعر تستطيع ان تجعل الانسان طفل لكن بالمعنى السلبى .. طفل لا يستطيع بلوغ مرحلة النضج لانه يخاف من تكرار المواقف الصعبة...
بالرغم من انى كنت باللوم ربنا وباسأله هو بيكون فين فى وثقت اللحظات الصعبة .. لقيت ان هذا الاله كان موجود فى الوقت الصعب . .. بس انا اللى كانت عينى على من احببتهم .. لانى احببتهم وصاروا الهتى اكثر من الله نفسه ... لذلك رأيتهم هم وانحصرت فى المى ولم اشاهده ..

وحينما اخترت الاختفاء والمضى فى المشاعر السلبية .. هو وحده وجهنى الى الوجود فى وسط غرباء .. لكن كل منهم سامرى صالح بدون ان يدرى ... هكذا يستخدمه الله .. لانى فى وقت الضعف والانحناء واللاامان ولا تفاهم .. وهربت وهربت حتى اتفادى الجروح اكثر... كان المكان الذى هربت اليه بترتيب من الله الحى الجالس على عرشه فى السماء والماسك كرة الارض ... لانى فى مكان غربتى وبجوار كل سامرى صالح مر من جوارى فى هذا المكان او نظر الىّ ملئنى بمشاعر الامان والثقة والتفاهم والحب البرىء الناضج الطاهر جدا ...
كنت اعتقد ان الانطلاق فى الخدمة بعيدا عن الخضوع لكنيسه معينه هو الضمان للبعد عن الطيور الجارحةوالخفافيش التى انتشرت فى الكنائس ...
بس بعد هذه الفترة .. التى اختارها الله لاقضيها معه ومع هذا الكتاب بعيدا عن كل العالم الخارجى ليفتح عينى لارى كم كان صالح معى .. صالح .. صالح ... اكتشفت ان الوجود فى وسط الكنيسة وجماعة المؤمنين هو الضمان وصمام الامان .. مش تكوين اسم شخصى لا يوجد بجانبه احد .. مع الكنيسة وف وسطيها زى ما فيه ناس مش فاهمة معنى السلطة صح .... فيه سامريين صالحين كثيرين يملأون الكنيسة جو دافىء من الحب والتفاهم والثقة والامان مشاعر ابوة راقية وناضجة مش بتتكلم عن نفسها ....
اتعلمت منهم زى ما اخذت منهم بدون ان يشعروا هذا الحب والثقة والامان التى تشفى كل ذكريات مؤلمة .. كمان انا لازم اعمل زيهم ... مش لازم اقف اعظ واقود لكم من مكانى .. قبول الاخرين وارسال مشاعر حب وتفاهم وامان لهم .. ارسالها فقط بمجرد ان ارغب .. اضع هذه الرغبة فى يد الله .. اثق انى ساشع هذه المشاعر لكل من يمر بجوارى .. زى ما انا كمان اخذتها ....

قبولنا لكل من حولنا بطرقهم المختلفة فى الكلام ... فى طريقة الصلاة وحتى كلماتها... فى التعبيربالكلام او بالوجه... فى طريقة اللبس فى كل شىء .. قبول .. امان . حب

دى الطريقة ا
لوحيدة التى اعبر بها عن شعورى بالجميل لكل سامرى صالح عبر او جلس بجوارى او نظر الىّ فى انكسارى وحزن نفسى...

نفسى .. وكل شوقى الطيور الجارحة تتتمتع بشفاء لنفوسهم من كل ذكريات مؤلمة خلقت فى داخلهم اسود ونمور واكله لحوم احياء ... هم كمان محتاجين لحظة امان حقيقى بعيد عن التقلبات التى عانوا منها فى حياتهم فى مختلف مراحل عمرهم ,, الله ينتظرهم بحب ... ولكن ايضا الله يعرف كم تسببوا من الالام لنفوس بريئة نفوس تحمل قلوب حملان ... الله يعلم كيف يفرح كلا منهم .. وف الارض الخربة يُسمع صوت الطرب... . صوت العريس والعروس .. فى الارض الخربة يسكن الرعاة ومعهم اغنامهم ...

* ادركت مش بالكلمات التى اعتدناها يعنى ايه الله لا يتغير معى ... الله ثابت ... الله لم يقدم لى محبة مشروطة ... بقدر احتياجى ان اسامح واغفر للطيور الجارحة .. وقفت امام الله وامام نفسى لاجد كم انا اخطات وفى حضرته ولم يصرعنى ولم يكشف ابعاد خطاياى لاى عين ... كم من مرات غير مشاعرى الخاطئة جدا وانا لم اطلب ولا حتى كنت اشعر بهذه الخطايا والسهوات التى ملات خفاياى ولم يحاسبنى ولم اشعر ان رعايته تغيرت ... فاى ذكرى مؤلمة من اى طير جارح لا تساوى شىء من حقيقة انى انا نفسى كنت طير جارح فى اوقات كثيرة ولم اشعر ولم اعتذر ولم اتوب ... ولم يتركنى الهى لهذه الطبيعة كثيرا ....
انت صالح معى ولم تتغير مهما كنت افعل .. انت كنت اله متفاهم لمشاعرى لم تعاقبنى عليها ولم تتركنى فى يدها ...

* تذوقت معنى الوجود فى حالة استقبال امام الله ... استقبال المغفرة ... استقبال مشاعره هو نفسه ناحية الطيور الجارحة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق