إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الخميس، 27 يناير 2011

ياترى كانت همساتك ولا كان صوت من خيالى

همسة سمعتها وانا ساجدة خاشعة امام مشيئتك .. همسة سمعتها حملت وعد وعهد كان غريب جدا لانى لم اطلبه ولم يخطر على بالى ... وقفت وسجدت تانى وتالث .. اسالك توضح الامر اكثر .. ازاى ؟ مش فاهمة!

رديت فى نهارى اقوى رد .. ومع كل فجر من صباح جديد صحتنى من نومى على صوت ملاك ملا كيانى قبل المكان بينادى "ملك الملوك وجلالك مالى الوجود حولينا ... دى النهار بتسقف لك .. كل الالات تعزف لك" صوت احتوى كل مشاعرى واحلامى وامالى فى ارض غربتى ... اصداء الصوت اصدمت بالحوائط الاربعة وصحتى من نومى .. مع العصافير اللى بتصوص على الشجرة اللى قدم بالكونتى ... استنيت فى مكانى اتأكد انه مش صوت حلم صحانى .. كان صوت حقيقى مش خيالى ... يوم وراء يوم ملا كل المكان صرخات لا تتغير "ملك الملوك وجلاك مالى الوجود حولينا ...."

كل اللى طلبته مسيرك معى فى البرية .. وجودك وحده ...

لكن فجاة لم اجد الوعد .. واختفى شعاع النور اللى وضعته انت قدام عينى ... واختفى صوت الكروب الطاير مع نسمات الفجر الجميل يغرد مع العصافير فى ودنى ويصحينى ...

اتبخر الحلم اللى مليت عقلى بيه .. واتبد النور اللى ظهر فجأة فى ليل الغربة ...

قلبى مش قادر يسكت عن السؤال ... لية ياربى كان دا .. ليه وجهتنى اشعر واحس بيه وهو ها يتبدد.. كان ممكن يعدى زى كل حلم جميل انتظرنى سنين واتبدد .. كان ممكن يعدى ويتبدد زى ما ظهر من حيث لا ادرى ...

كثير سألت بدمعاتى تبدده لو دا من صنع خيالى وتدينى انا ما هو من مشئتك لى فى حياتى ...

المهم ياترى كل دا كان من صنع خيالى !! ياريت تحول خيالى تانى الى مشئتك وارادتك ولا يعود يسمع صوته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق