إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الجمعة، 22 أبريل 2011

لها قيمة عند سيدها

..لها قيمة عند سيدها
نفس بشرية مقيدة بخيوط العناكب والموت حولها من كل ناحية ... حجاءها سيدها على اجنحة الريح واخذ بيدها ليصعدها الى الجبل العالى ... جبلها هى المخصص لها لتصعد عليه  واعطاها قدم الايل وفى كل خطوة كانت تعرف سيدها اكثر وتختبره وفى كل مرة تبدو اقل سنا اذا تُحمل عنها الاثقال التى احنت عمرها ... وحينما وصلت الى اعلى الجبل كانت نفسها طفله صغيرة .. وجدته واقف فى انتظارها على اجنحة الشيروبيم منتظرها لتعبر وياخذها معه... ووقفت هناك تقدم فى مجمرته كل ما فيها اليه فصعد بخور امام حضرته ... وججدت فى يدها قيثارة كانت مخصصة لها عليها اسمها وحدها لتعزف عليها الحانها التى حننت قلب الحبيب عليها
وفى كل اوقاتها كان قوس قزح عهد الهها يحيط بها سواء اسفل الجبل ... او اعلى الجبل ... عهد سلام مؤبد كل الايام وقت الضيق ووقت الصعود ووقت الانتصار

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

حكاوى بنات2

هنا فى مصرنا الجميلة والبلاد العربية طبعا ... واخيرا اكتشفت ان حتى فى البلاد الاوروبية نفس ما يحدث هنا بس الفرق ان البلاد الاروبية والامريكية هناك الف باب وباب مفتوح... عن ايه؟!!

عن البنات طبعا لما بيكبروا ومش بيرتبطوا وما يوجهونه هنا فى مصر اينما ذهبوا ماذا يظن الناس بهن ... عن العنوسة طبعا وان كنت ارفض هذا الاسم لانى اشعر ان البنت فى اى سن بتجد من يريدها ... دا طبعا فى حالة انها تكون شخصية عاقلة ومتزنة .... بس المهم من الشخص المناسب الذى يشبعها بعد ان تكون من المفترض تعلمت معنى الحياة والسعادة.... بس للاسف المشكلة مش فى ان فيه حاجة اسمها عنوسة المشكلة فينا احنا...

+ فيه نوع من البنات لما تكبر كل يوم تقلق وتبدا تبحث بنفسها عن الزوج والمهم ان تجد زوج وبس  ... مش مهم التوافق بينهم ... المهم بسرعة تتجوز عشان تلحق تجيب على الاقل طفل ...
فى هذه الحالة انا ارى انها بتفقد كرامتها جدا جدا وبيكون واضح خالص هدفها ومش ممكن واحد محترم وبيفهم صح ها يقبل على نفسه يرتبط ببنت كل وقتها وانشطتها مركزة على هذا فقط ... وان وجدت وبسرعة قررت انهم ها يتجوزوا بقى بسرعة عشان يلحقوا يجيبوا اطفال وكثير ممن حولها يشجعوها على هذا الفكر... لكن ياترى اى طفل ستحمله وهى مش شاعرة بالرضا والسعادة والقناعة مع الشخص الذى تحيا معه .. ياترى هذه المشاعر مش ها تتنقل للطفل وهو جنين؟؟ ياترى مش هايشعر بها لما ييجى وهو بيكبر يوم وراء يوم وشايف بابا وماما غرباء فى مسكن واحد ... لا توجد اى مشاعر تجمعهم معا .... وف اى وقت تكون فيه مع الناس ممكن يصدر من اى منهم كلمات سلبية على الاخر بدرجات متفاوتة حسب ثقافة كل واحد طبعا ... وان لم توجد كلمات سلبية يكفى الحياة الجافة بيهم والتى لا يجد فيها اى واحد منهم نفسه مع الاخر ولا فى البيت ... اهى عيشة وخلاص... المهم نتجوز وبس ... هى دى الحياة...
اتخيل ان الزوج لن يجد اى شبع مع مثل هذه المراة ودايما ها يكون الموجود الغائب ... ولن تشعر هى ابدا انها صديقته ورفيقه عمره ومن يجد نفسه معها ويكون هو من هو وفقط .... ياترى كدا ها تكون هى البنوتة الشطورة اللى عرفت تصطاد ...

+ فيه بنت كل ما بتكبر بتفهم اكثر معنى الزوج ومن هو لانها فهمت من هى وماذا تريد وبالتالى هى تختلف انها حينما تخرج من البيت لا تخرج للبحث عن الزوج المنتظر لعله يوجد فى اى مكان ... هى تعى معنى الحياة وقيمة الوقت وكل يوم له قيمة عندها ... لكن فى مجتمعنا هنا اصبحنا نحكم على البنات كلها بنظره واحده .. كلهم ها يتجننوا ويتجوزوا ... اه ه ه ه لو وقفت تصلى فى الكنيسة ودمعه نزلت ..... بس بتعيط عشان نفسها تتجوز .... واه ه ه ه لو وجدت نفس قاسية فى احكامها اعتادت على الكلام وبس ممكن تسمعها ان هنا مافيش جواز خلاص ... وا ه ه ه على اصحاب الرسائل المرسلة بلا قيادة من روح ربنا ولكنهم طبعا هم المتنبؤن والفاهمين العالمين وهم لا يعون بما تعيه من معنى للزواج ... لكن للاسف اصبحت المتزوجات من حقهن الكلام ما شاءوا بحسب ثقافتهم وما وصلوا اليه وهن على ما اعتقد ان كثير من المتغيرات التى تدور حولهن لم يعدن يعرفنها

المهم ان هذا النوع من البنات بيشعر اكثر بمعنى الكرامة وعزة النفس وقيمة حب الزوج واحترامه وعشان كدا نظره المجتمع وتجريحه لا يغير من ما امنوا بها من معنى الزواج الحقيقى حتى لو لم يتزوجوا ابدا... المهم كيف احيا كامراة؟ المهم ماذا عرفت عن طبيعة المرأة وكيف اتعامل معها وانمى كل ما هو جليل وكريم وراقى ...

المجتمعات الغربية بيتوفر العمل وتنوعه بحيث تستطيع المراة ان تبدا حياتها من اى سن وستجد الكثير يشجعها ... ستجد الجامعة مفتوح ابوابها لتكمل تعليمعا الجامعى او لتتقدم فى الدرسات العليا ... لكن فى مجتمعنا كثير من هذا بيكون مغلق ... لكن اؤمن ان الجدية والبحث الذى يكل ولا يمل ستجد ولو بدات من الصفر ... ستبدا ولن تخجل....

باتمنى جدا البنات مش يتصرفوا بطريقه رخيصة مهما تقدم بهن العمر عشان يرتبطوا وبس... باتمنى حتى فى اكتفاءهم ورضاهم يكونوا اسوياء نفسيا مش مناظر واى تعامل معاهم ممكن تشعر ان امامك امراة غير سوية اطلاقا وان كانت ملفوفة فى ثوب من العلم والتدين براق لكنها لا تسطيع ان تعى اللحياة ولا تريد ان تتمتع بها وان لم تتزوج ... ياترى لو سعيتى الى شخص معين ونجحتى فى الحصول عليه ... وبعدين؟؟ ها يشبعك بحبه واحترامه؟؟

قريت مقال عن سندريلا والامير ... المقال كان بيقول اية : سندريلا لم تكن اجمل من فى الحفل ... فستان سندريلا لم يكن الاجمل .... لكن سندريلا كانت سعيدة جدا بحياتها الضائعة فكانت السعادة تشع من وجهها ونظراتها فنظر اليها الامير واحبها اكثر من الجميع ....

فى اى عمر تمرى به ثقى ان هناك دائما اشخاص مناسبين لعمرك المهم ان تختارى المناسب ... الاهم ان توجدى عزيزة النفس دائما حتى حينما يعد الله لك الشخص المناسب حينما يراك يعلم انك من انتظرك هذه السنين......

+ هنا فى مجتمعاتنا ترى ان البنت كل ما تكبر فى السن بتكون صعبة الطباع ومش سهلة الانصياع وطاعة زوج ... ممكن الكلام دا يكون صح لكن ... صح نسبيا .. 
صح لما تكبر البنت وهى لا تعى كيف تكون امراة راقية ناضجة مثقفة ... 
صح لما تعدى الايام على البنت وهى بتستميت بحثا عن العريس المنتظر ... وتتحول  حياتها لاجتماعيات وزيارات ومقابلات لعلى وعسى ربنا يبعت...
لكن دى مش قاعدة ابدا نطبقها على كل بنت تكبر فى السن ...

بينما ننسى الرجل ايضا حينما يكبر فى سن وخصوصا فى مراحلة الاربعينات فهو ايضا ممكن يتحول الى شخص غير سوى ومش سهل الحياة معه لانه يرى انه رجل صاحب خبرات فى الحياة على مدى عمر طويل وطبعا يرى من ستعرض عليه مجرد بنت ها تحتاج منه كثير تعليم وتهذيب  ... اعتاد ان الكثيرات حاولن التقرب اليه لعل وعسى...
ممكن جدا يكون فقد القدرة على الحوار والتواصل ... ممكن يكون كل العمر اللى عاشه وحده لم يستخدمه الاستخدام السوى ليرتقى بنفسه ويعلم من هى الزوجة ... فممكن طبعا يبحث عن زوجة من الارياف عشان تكون صغيرة ويضمن انه ها يقدر يكون اسرة من طفل او اثنين ...وينسى احتياجه كانسان لمن يتحدث معها حينما يعود الى البيت ... ينسى ان الزوجة دورها اعمق بكثير من القدرة على الانجاب ... انسان فقد القدرة على الاحساس بجمال الحياة والتواصل والحوار الراقى ... واستمرار النمو فى كل ما هو جميل الى اخر يوم فى الحياة ...

وممكن يجى على نفسه ويتنازل ويفكر فى واحدة فى الاربعينات زيه بس نحسبها سوى ... مرتبها ودخلها وما اقتنته طوال هذا العمر ... اعتقد ارتباط مثل هذا ممل ورخيص جداااا


الناس شغله نفسها بتحليل البنات ونفسيتهم كل ما يكبروا وبينسوا الرجل ...
+++
+ رن التليفون فى بيت بنوتة عنوسة بحسب راى الناس ...
ردت البنوتة اللى كبرت ... لقيتها زميله عمر طويل مش اصدقاء لانهم مختلفين تماما ...الزميلة متزوجة وام لاطفال ... بداية المكالمة .... معاتبة بصورة كوميدية ولكنها جد جدا اشبه بحكاوى غيرة البنات من بعض .. المهم السبب --بترن عليها (على البنوتة اللى كبرت) وهى مش بترد ليه هى لسه نايمة ... حاولت البنوتة تفهمها انها ماكنتش نايمة بس هى كانت فى السوبر ماركت ياناس .. اه ه ه خلاص اصلها لو نايمة او خرجت تتمشى وتتمتع بالحياة كان ها يبقى يوم مش معدى على البنوتة اللى كبرت ... ما علينا ... المكالمة كالمعتاد درس من المتزوجة الى البنوتة اللى كبرت عن الاخر واحترام وجوده ... طبعا الاخر هو الزوج ودا الللى البنوتة اللى كبرت مش قادرة تفهم معناه لجهلها ياعينى ... اما البنوتة اللى كبرت فهى تعلم تماما ان زوج صديقتها استسلم من زمااااان ولم يعد اخر ابدا ... مش من التوافق والاتفاق .... الحقيقة لان راية اصبح اصلا مرفوض وبكل الوسائل الماكرة لن يتم شىء مما يراه او يقوله .... وبرضه البنوتة اللى كبرت عارفة ان زوج صديقتها استسلم لانه زهق وطهق من الكلام وسبها تعمل اللى هى عايزاة ... المهم البنوتة اللى كبرت كل مرة صديقتها المتزوجة تكلمها فى التليفون وتكلمها عن الاخر وعدم درايتها بالاخر تقعد البنوتة اللى كبرت تسال نفسها ... هو فين الاخر بس ...



الثلاثاء، 12 أبريل 2011

العصفور والبيبيونه

وقف العصفور قدام المراية لبس بيبيونته ولف حولين نفسه... شايف نفسه ينفع خادم كبير ...صياد نفوس عظيم ...مؤثر موووووت ... قال لنفسه... استحق اكون المتكلم وحدى وصاحب القيادة ... انا صاحب مواهب ... انا محلل عظيم وطبيب نفسى لامثيل له ...محتاج بس شوية تلامذة حولى عشان البريستيج ...
نزل العصفور يمشى بين الناس يوصل رسايل السما ليهم صوته يعلى ويعلى ويتشنج ... الناس تبص وتسال نفسها "ايه اتغير فى العصفور ... من كام يوم كنا بنشوف نور سماوى جميل على وشه ... كان بيعكس صورة اله تجسد ومشى على الارض بين الناس وعاش زيهم ... بس دلوقتى حاجة تانية... دلوقتى لابس بيبيون وبيتكلم ... بيتكلم وبس ولا عمق ولا ظلال يتركها وراه بعد وجوده زى زمان..... دلوقتى بنسمعه ... عشان نتسلى زهانين طهقنين نفسنا نشوف حد صادق بدون اقنعة نتعامل معاه فى وسط دوشة الحياة....خسارة كنا محتاجينه زى الاول من غير البيبيون..."


العصفور لف كثير طبب على كثير وخدهم فى الاحضان وكلم كثير..... لكن......كله كما لو كان هباء لا اكثر لم يترك ولا اثر ولم يعكس رسالة الملك الجالس على عرشه الذى اراد ان يكون خادمه....حتى تلامذته كل واحد مشغول نفسه فى بيبيون وبس ... كثير منهم عارفين ان التكريس للخدمة ممكن يكون اقصر الطرق للبيبيون ... لكن ما هو حلم الله لهم ... ما هى رؤية الله لهم ... العصفور وهو لابس البيبيون بيحاول يبحث له عن حلم ورؤية وبصمة ... بيبحث حوله ... وحاولش ولا مرة مرة يقف بصدق مع نفسه ولا ساعد تلامذته ولا مستمعيه يشوفوا حلم ربنا لهم ... الحلم اللى يناسبهم وينطبق على بصمتهم!!

رجع العصفور عشه ... قدام مرايته وقف ... وفكر يخلع البيبيون بس شكله حلو فيها وشكلها حلو فيه هى بتاعته ... بتاعته هو وبس... واتلفت حوليه حزين ليه الشبكة بتعتى فاضية؟؟

بص على ركنه الهادى اللى فيه بيشيل كل قناع وبيبيون بيقعد قدام ربنا شاعر بضعفه وانه الفقير والمحتاج...وف الركن الهادى البعيد لقى حد مستنيه ... اةةةةةة دا سيدى الملك ...كنت فين احتجت كثير كنت عايز الناس تعرفك....

رد الملك العظيم عليه" انت حبيت البيبيون واتعجبت بيها واخترت لنفسك الطريق والطريقة ... انا كنتش قدامك ولا فى قلبك فى كل كلامك وكل الى عملته مع الناس مزيف .....احضان وقبلات واشواق .....
نشرت الزيف بدل الحقيقة ... تقدر تتحمل التكريس للخدمة ولا اخترته عشان البيبيون عجبتك... عجبك تبقى حضرة الناظر والمشخص العظيم والمحلل النفسى لمن حولك وانتت تايه... عد الىّ مرة اخرى واطلب ما يناسبك ... ما يناسب بصمتك... متقدرش تنزل وسط الناس بالبيبيون...ممكن اسلمك الناس وقلوبهم ومشاعرهم لو انت نفسك صادق معى وعايز مشيئتى مهما كلفك الامر....
ابحث عن مشيئتى... انتظرنى لما انا ابعتك