إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الاثنين، 7 مارس 2011

شجاعة القيادة - Courageous leadership - by Bill Hybels

لتزداد رؤيتك لهدف الله من حياتك تحتاجك :
  • ان تاتى الى الله فى خضوع تام بايدى خالية وقلب وفتوح وتنحنى امامه صائما مصليا ... منظرا له فى هدوء وسكون ... ولا تنسى ان تتخلص من كل النماذج الخاطئة ... اقرا كثيرا وتعرف على كل طرق الله المختلفة ورؤاه المختلفة لاشخاص مختلفة ...
تمسك بما دعام الله له وان وجدت نفسك وحدك ... صممت ان اتبع يسوع ولو تركونى كل خلانى اتبع يسوع بلا رجوع ... الناس تاتى وترحل اما انا فابقى مصصما ان اكمل حياتى بحسب ما ارانى الله ...

" وبعد مرور سبع وعشرين سنه على اشناء "ويلو" كان العاملون اثناءها ياتون ويرحلون واعضاء مجلس الادارة ياتون ويرحلون والشيوخ ياتون ويرحلون وكبار القادة العلمانيين والمتبرعين ياتون ويرحلون وكان رحيل معظمهم بسبب التحولات المحزنة التى لا يمكن تحنبها وقد فرضها مجتمع متقلب وهناك اخرون كان رحيلهم اليما بالنسبة لى واحزننى حزنا شديدا وكان من نتيجة رحيل هؤلاء وهؤلاء ان مرت بى اشد حالات الشعور بالوحدة فى حياتى ।لماذا؟؟ لان فقدان هؤلاء المتحمسون الذين كانو يشاركوننى فى رؤيتى كان يسبب لى دائما الاحباط وخيبة الامل بل وكان فى بعض الاحيان يسبب لى رعبا شديدا وكنت اتسال كيف لى ان اواصل الرؤية بدون هذا الشخص؟
غير اننى لم اعد اطرح على نفسى هذا السؤال بعد ذلك وبعد العديد من الايام التى قضيتها فى قلق وتوتر الامر الذى كان يحرمنى من النوم ساعات متاخرة من الليل توصلت الى وضوح تام فيما يتعلق بهذا المووضوع ذلك اننى بنعمة الله اعتزم وبكل اصرار ان اواصل الرؤية التى استامننى الله عليها مهما كانت الصعاب وبغض النظر عمن ياتى ومن يرحل .... ثم انى لم اسمح لاراء الاخرين ان تؤثر فى التزامى لدعوة الله فى حياتى سواء كانت ويلو تحقق نجاحا وكنت القى دعما حماسيا او كانت تتعثر وتتخبط وانتهى بى الامر الى ان اكون وحدى... على الرغم من هذا كله .... فانى ساواصل الرؤية ... برغم انى وحدى الا انه يتوجب على الاستمرار ... لقد دعيت الى هذه الرؤية ويجب ان اجسدها وهذا امر خاص بين الله وبينى"


الثلاثاء، 1 مارس 2011

ياترى ايه الفرق بين البربري والبلطجى ... والثورى

خيط رقيق جدا يفصل بين البلطجى والثورى هو الاخلاق والقيم والطموح لكل ما هو مثالى حقيقى بقدر المستطاع وليس مثالى مزيف ... لان كل ما هو مزيف فى نظى الثورى هو فاسد لابد من اقتلاعه لنكمل الحياة...

ازاى مشاعر ثورية راقية ونبيلة تتحول من بعض الاقباط الى حث على التهجم على قداسة البابا والاباء الاساقفة والكهنة ... ازاى وباى حق ندعو لمسير الى الكاتدرئية لعزل قداسة البابا والاباء ونقول ارحل .....

ان كنا نرفض ان الكنيسة توجهنا لمرشح معين او تمنع عن التظاهر الراقى ... ونقول الكنيسة لا يجب ان تتدخل فى السياسة ... محتاجة اعرف باى وجه حق عايزين نعزل القادة الروحيين بالاساليب السياسية .....

قداسة البابا اعلن فى بيان الكنيسة ان بناء الاباء الرهبان للسور حول الدير على ارض ليست ملك الدولة قرار غير حكيم .... فعلا غير حكيم موقفهم ومخجل ... انا فى منتهى الخجل خايفين على الاثار بتاعه الدير ونسيوا ايمانهم فى قوة الصليب ... مش اباءنا الرهبان دول اللى بيسكنوا البرارى فى مغاير بلا ابواب ولا سلاح ... قابلوا لصوص وحيوانات مفترسة وتالفوا معهم جميعاغ بنعمة الهية احاطت يبهم واشعت منهم رائحة الله الحى .... اما اباءنا فى هذا الزمن خافوا على المبانى الترابية الارضية ونسيوا ايمانهم ... وتحججوا ان الامن قال احموا نفسكم ... الناس كلها حمت نفسها حتى الاطفال نزلوا فى ايديهم عصى فى الشوارع جنب باباهم واخواتهم الكبار ... اما اباءنا فاعتادوا الراحة والمرسيدس والحجج موجوده ....
لكن موقفهم لا يعبر عن الكنيسة ولا قداسة البابا ابدا ابدا ....

انا فرحت جدا لما عرفت ان قداسة البابا اتصل بسيادة الرئيس السابق ... لان دى اخلاق وذوق ... مش برضه الرئيس لما تدخل كان بيرجع لنا زوجات اباءنا الكهنة الباحثات عن الحب المفقود لما يخرجوا ولا يعودوا وحضراتكم وكثير من الشباب يتظاهر والدنيا تتقلب عشان يرجعوا ... مش الرئيس السابق بتدخله كان الجهات المسؤلة بتتحرك حتى اللى لهم يد فى اختفاءهم ... مش برضه سيادة الرئيس بنسمع عنه دلوقتى انه كان معزول تماما عن الناس والحكم بفضل السيدة الفاضلة زوجته وابنه ومن حوله .... احيانا الانسان بيفقد هويته ونفسه بسبب اقرب الناس له ... اكيد هو اخطأ .... لكن امتزاج الرحمة والاحترام مع العدل وحساب الفاسد دى ايقونة الثورى النبيلة....
البربرى يقتل ويمثل بجثه القاتل ويزدرى به الى اخر نفس .... الثورى يحكم وينفذ باحترام واخلاق ورحمة وينفذ الحكم بكل عدل ....

انا شخصيا لو عرفت بتحرك اى مظاهرى الى الكاتدرائية لعزل قداسة البابا والاباء الاساقفة فى السكرتارية ... هانزل واضع نفسى على باب المقر قبل ان تصلوا اليه وسيفعل ذلك المئات .... وان كنت اول من دفع مستقبله وحياته وسمعته بسبب سطحية اباءنا الاساقفة والكهنة وعدم سويتهم لا النفسية ولا الثقافية لكن لن اتخلى عن الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية مادام فى نفس .... ام سذاجة الاساقفة والرهبان والراهبات والكهنة وبحثهم عن المرسيدس والتألق بالزى الاسود الخلاب فكلى ثقة ان الهى وحده هو قادر ان يتعامل معهم ليستعيد مجده وكرامته فى الصحراى والبرارى والمذابح التى بناها اجدانا بدماهم وشهادتهم الصادقة الحية....
بس ياريت لا ننسى ان احنا كلنا شركاء لما وصل اليه اباءنا الرهبان والراهبات من تدليل ... كفاية علينا بند الافلام وتعظيم اعمالهم بلا طعم لدرجة ان كثير من الاقباط بيقلدوهم بلا طعم ولا لون ولا رائحة ... زى مثلا امنا ايرينى ... لا اعتقد ان كل هذا حق وحقيقى عنها متاسفة جدا ... كفاية بقى ارجوكم... يا ندلل يا نتكلم باسلوب بربرى ... الانثين غلط...

بالرغم من احساسى ان الاباء فى سكرتارية قداسة البابا فاقدين كل اهلية للرعاية او الكلام الصادق وياريت يروحوا الدير لانهم فعلا محتاجين ربنا .... لكن لا اقبل اى اهانة توجه لهم