وجود شخصيات سلبية الافكار والكلمات من حولنا وخصوصا لو شخصيات مهمين جدا فى حياتنا ..شخصيات مش من الممكن تجنبها او ايجاد وسيلة وطريق فى الحياة بعيد عنهم .. لسبب بسيط لانهم من اسرتنا او مجتمعنا الصغير المحيط بنا ... وجود هذه الشخصيات احيانا يقف حائل بيننا وبين حقنا فى الحياة الطبيعية الهادئة المسالمة .. ونجد انفسنا فى داخل شبكة العناكب من كل ناحية....
المشكلة الكبيرة ان بسبب صلتنا الطبيعية بهؤلاء الاشخاص وحبنا الكبير لهم . وارتباطنا بهم مش بنقدر نشوف انهم مصدر افكار سلبية هدامة واحيانا حبنا لهم يجعلنا نرفض اى شخص يحاول ان ينبهنا لنتدارك الامر مبكرا قبل ان نفقد الكثير ...
مع تزايد التردد على الكنائس وقراءة الكتاب المقدس والقراءات الروحية .. ممكن هذه الشخصيات تاخذ قناع واقنعة تكلم من وراءها ... ممكن يتعلموا يتكلموا بكلام كله بركات ... كلام ايجابى ... لكن للاسف ظاهريا فهى كلها وسائل دفاعية للايقاع بمن يثقون بهم ويحيطوهم بهالة من كل ما هو سىء ويجدون نشوتهم فى ان ينظر اليهم الاخرون على انهم حكماء عصرهم ... نور من نور .. لو هم مجرد معارف ممكن نقع فريسة لهم بسهولة لو احنا اصلا شخصيات منفتحة سهل جدا تحب وتثق ....
ازاى نخرج من هذه الدائرة من غير ما نشعر بالانهاك .. انا شخصيا باشعر ان مجرد وقفة بسيطة مع هذه الشخصيات بتستنزف كل طاقاتى ومش باجد كلام اقوله .. باحس انى مش عايزة اقول حاجة .. لكنهم بكونوا قادرين على توضيف الكلمات لتعمل بحسب قلوبهم ...
بدأت اسميهم مصاصى الدماء .. لانهم فعلا ممكن ياخدوا منا كل شىء حتى هويتنا .. بصمتنا الخاصة فى الحياة ويعيشوها .. كثير اتسأل ياترى الناس بتقدر تفهم ما يحدث ام ان النقمص وانتهاك الاخرين ممكن ينجح نجاح هائل لدرجة ان نضع كل ما هو اصيل وحقيقى وغير مزيف فى القبور فى الظلمات ونغلق عليهم بمفاتيح الهاوية ونقول انهم فشلوا فى الحياة...
مصاصى الدماء بينتشروا اكثر واكثر ... فى البيت .... فى الكنيسة .... فى العمل ...حتى اللحظات التى نحتاج فيها للخصوصية والقدسية ممكن نجدهم محيطين بنا .. كثير اسال ربنا .. لية بتسمح بكدا .. فى هذا الوقت بالذات وجودهم مرهق جدا... كثير اقف عند السؤال دا وتقف حياتى تماما ... لكن بعد وقت باشعر انى لازم اخضع لصوت همسات الله ان:
المشكلة الكبيرة ان بسبب صلتنا الطبيعية بهؤلاء الاشخاص وحبنا الكبير لهم . وارتباطنا بهم مش بنقدر نشوف انهم مصدر افكار سلبية هدامة واحيانا حبنا لهم يجعلنا نرفض اى شخص يحاول ان ينبهنا لنتدارك الامر مبكرا قبل ان نفقد الكثير ...
مع تزايد التردد على الكنائس وقراءة الكتاب المقدس والقراءات الروحية .. ممكن هذه الشخصيات تاخذ قناع واقنعة تكلم من وراءها ... ممكن يتعلموا يتكلموا بكلام كله بركات ... كلام ايجابى ... لكن للاسف ظاهريا فهى كلها وسائل دفاعية للايقاع بمن يثقون بهم ويحيطوهم بهالة من كل ما هو سىء ويجدون نشوتهم فى ان ينظر اليهم الاخرون على انهم حكماء عصرهم ... نور من نور .. لو هم مجرد معارف ممكن نقع فريسة لهم بسهولة لو احنا اصلا شخصيات منفتحة سهل جدا تحب وتثق ....
ازاى نخرج من هذه الدائرة من غير ما نشعر بالانهاك .. انا شخصيا باشعر ان مجرد وقفة بسيطة مع هذه الشخصيات بتستنزف كل طاقاتى ومش باجد كلام اقوله .. باحس انى مش عايزة اقول حاجة .. لكنهم بكونوا قادرين على توضيف الكلمات لتعمل بحسب قلوبهم ...
بدأت اسميهم مصاصى الدماء .. لانهم فعلا ممكن ياخدوا منا كل شىء حتى هويتنا .. بصمتنا الخاصة فى الحياة ويعيشوها .. كثير اتسأل ياترى الناس بتقدر تفهم ما يحدث ام ان النقمص وانتهاك الاخرين ممكن ينجح نجاح هائل لدرجة ان نضع كل ما هو اصيل وحقيقى وغير مزيف فى القبور فى الظلمات ونغلق عليهم بمفاتيح الهاوية ونقول انهم فشلوا فى الحياة...
مصاصى الدماء بينتشروا اكثر واكثر ... فى البيت .... فى الكنيسة .... فى العمل ...حتى اللحظات التى نحتاج فيها للخصوصية والقدسية ممكن نجدهم محيطين بنا .. كثير اسال ربنا .. لية بتسمح بكدا .. فى هذا الوقت بالذات وجودهم مرهق جدا... كثير اقف عند السؤال دا وتقف حياتى تماما ... لكن بعد وقت باشعر انى لازم اخضع لصوت همسات الله ان:
هذا ليس من قسوته وهذا ليس للتاديب انما هو لنضج اكثر
ممكن فى البداية نشعر انه صعب جدا ان نحيا حياة متحفظة مع كل من حولنا وخصوصا احب الاحباء عندنا من اقارب اصدقاء او اباء روحيين ... لكن بعد فترةانا شخصيا اكتشفت ان حياة الغربة والاحساس الدائم بها بتنمى فى داخلى قدرات جميلة وان كنا كلنا احيانا نشعر بالاحتياج الى وجود شخصيات تملأ كيانا بالامان ... بس حتى دى لو غابت واستحالت بيقدر ربنا ان يوصل لينا هذه المشاعر بطريقة عجيبة تفوق خيالنا ولم نكن نتوقعها بعد ان تكون قد غابت عنا كل شمس لكل نهار جميل ...
احيانا انا نفسى لما افكر فيهم اجد نفسى اطلقت عليهم مسميات ممكن سلبية برضة بس مش دايما بيقى سهل نحمل نفسنا فوق طاقتنا وخصوصا لو هم اصلا استنفذوا طاقتنا ... باسميهم مثلا : العناكيب - مصاصى الدماء - الطيور الجارحة - ثعلب صغنتته - ملوك الدراما - ديدا - الحاكم بامر الله - الآمر - المرشد العام للثورة الخومينية ... الحقيقة كل فترة فكرى يبتدع اسم جديد
الغريب ان هذه الشخصيات ايا كانت طريقتها دائما تشتكى .. دائما فيه ناس اسأوا وهم يبحثون عن التقويم لهم عشان ابديتهم !!
دايما صوتهم عالى .. دائما هم المكلمون والجميع مستمع .... دائما ضحايا للظروف والناس الوحشين والله الذى لم يوفر لهم اى فرصة...دائما تسلب البسمة قبل ما تكمل ... وتهدم السعادة قبل ما تتولد بعد سهر وتعب وعرق ليالى عمر ..معاهم يموت كل امل فى فجر جديد مشرق كله لمسة جمال وابداع
اعتقد انهم من الداخل ضعفاء جدا لان اى كلام معاهم او حوار اصل الى نقطة واحده لا تتغير دائما ... هم يرون ان هذه هى الطريقة الصحيحة والوحيدة التى تجعلهم مسموعين ومحسوس بوجدوهم وفضيلتهم وفضلهم !!!! وبالنالى هى الطريقة المثاليه للوصول الى ما شاءوا ... طريقة مثالية لاخضاع النفوس الحرة النبيلة لعقليتهم وهويتهم...
لكن الغريبة انهم بعد ما يصلوا الى ما يريدون وبعد ان ينجحوا فى ان يلفتوا الانتباه الى وجودهم ... بعد هذا يشعرون بالحرج ويطالبون باسم المحبة المسيحية التسامح والبدء من جديد ... ثم تعود الدائرة من جديد ولا شىء يتغير ...
اكثر حاجة اتعلمتها ان هذه السلبيات تعكس كيف تفكر هذه الشخصيات فهى تعبر عن هويتهم وليس عن هويتى ..فصمتى ليس ضعف ... لكن احيانا يجوز لازم نرد!!! بس باسال نفسى نرد ازاى وهم مش بيسمعوا؟؟؟ وهم مجهزين الهجوم على كل من يحاول ان يظهر لهم ان الامر مختلف تماما عما ظنوه واشاعوه ويريدوه ان يكون واقع حتى لو هو فى خيالهم وعالمهم وحدهم....!!!!!!!!!
بس انا شخصيا بافضل الصمت التام والبعد مكانيا وزمانيا عنهم ... لكن في ناس بتلومنى وتتهمنى بالهروب .. لكن المواجهة احيانا تعنى ان نحيا فى حالة حرب مستمرة .. حياة تراجيديا لا تنتهى ... فمتى نحيا حياتنا وهويتنا ونحن فى حرب بدون ارادتنا؟؟ وليه استسلم واعيش مقهورة بارادتى فى هذه الحروب؟؟؟
ينمو فى داخلى شعور متزايد ان البعد عن الشخصيات السلبية او المختبئة تحت الاقنعة مش طفولة ساذجة منى ... لكن اريد ان احافظ على طاقتى والمحيط الادبى والاخلاقيات التى اتمنى لنفسى ان احياها بعيد عن الزلازيل والبراكين الطيور الجامحة ....
من الامثلة التى تحوى سلبية مقنعة ممكن مجموعة اصدقاء منهم ناس بيحبوا يقروا الكتاب المقدس بكميات كبيرة .. منهم اخرين يحبوا يقفوا عن ايات معينة يسنشقوها فى اعماقهم وانا شخصيا باحب الطريقة دى... الاثنين رائعين لكن لوجدت شخصيات سلبية .. ها نلاقى واحد صوته عالى يقول ان طريقته هى الصحيحة ... ممكن شخصيات تجد من السهولة ان تقول ان الصلاة وترديد كلمات محددة من الكتاب المقدس شىء غير صحيح وبكدا يشيع جو سلبى وتشكيك فى شىء جميل لو هو وقف لحظة سيتذوقه ... وهنا وقفت اسال نفسى حتى النمط السلبى فى الكلام يريد ان يفرض وجوده فى اقدس اللحظات؟؟
لكن المؤلم ان قيه ناس ممكن تكون حاملة لداء الافكار السلبية تتكلم به وتبثه حيثما تذهب وهى لا تدرى ... انا كنت احمل هذا الداء واذانى كثيرا جدا بس برضه مثل امراض كثيرة حملتها ... لا ادرى من اين اتت؟؟ ... ايضا ذهبت ولا اعلم متى ولا كيف ... لكن كل مرة اعى فيها هذه الحقيقة ادرك ان الله يعمل ولا يتركنى فى جهلى ولا ينتظرنى ان اعى واشعر ثم ابدا اتحدث معه... اكيد خروج المرض ممكن بيسبب شىء من الالم .. اكيد كان فيه علاج بس يمكن سبب الم شوية بس الى لحظة بكل المقاييس...مهما كانت الخسائر افضل من ان اكمل حياتى بشخصية مريضة غير سوية تستقبل فقط ما هو غير سوى وليس لها الحق فى ان تستنشق عطر الحياة الحقيقية التى نخلق لها..
احيانا باحس ان محاولة رؤية المشهد ككل بتخلينا نقدر نشوف اصحاب الطاقات السلبية والايجابية من حولنا ... دا بيساعدنى انا شخصيا كثير من الانزلاق فى تيارات ممكن براقة ولها اسم بس ليس لها عمق ولا اتساع رؤية...
مضطرين نعيش فى وسط الاشخاص السلبيين لكن مافيش قوة تقدر تدخل الافكار السلبية والاساليب السلبية لحياتى الا لو انا شخصيا سمحت بهذا....
لكن دا لا يمنع انى فعلا اشعر بالشكر اوقات كثير لهم .. لانهم بدفعونى ان ابحث دائما عن افكار جديد لتنعش فكرى وشخصيتى ... ابحث دائما عن الجوانب السلبية فى فكرى وكلامى ونمط حياتى ... فتتجدد حياتى بسببهم....
لكن قررت ان فيه نوعيات كثيرة من الشخصيات السلبية مش ها اقدر اسمعها تانى لانى مش ها اقدر اساعدهم .. لان هم ما يحتاجوه هو استنزاف طاقة احد من حولهم .. يمكن دى قسوة منى بس انا لقيت انى مش قادرة على الاستنزاف دا .. اعطاء الحب والثقة غير المشروطة مشاعر جميلة جدا وبتبنى الشخصية لكن الاستمرار بدون حكمة مع بعض الشخصيات ممكن نهايته هى ان يضيع منا كل ما لنا --دا راى شخصى ... ... احيانا الحب الحقيقى المخلص انى اساعد الاخر يتحمل مسؤلية افكاره وسلوكه وتمسكه بما يراه ... مش عارفة الاكثر حبا وروحانيا ايه بس هذا ما يناسبنى الان...
مش من حق اى حد ايا كانت قامته ومكانته الروحية والكنسية ان يلقينى ويلقى كل حياتى لمصاصى الدماء ويقول ان هذه شركة المحبة مع المسيح ....هل دا صح!!!؟؟؟ لى انا... لا ... انا ارفض هذا الكلام..
ساعدنى فى بلورة ما فى داخلى وتحويله الى كلمات اضعها امامى لتراها عيناى فى النور هذا الموقع:
http://www.life-with-confidence.com/how-to-deal-with-negative-people.html
ممكن فى البداية نشعر انه صعب جدا ان نحيا حياة متحفظة مع كل من حولنا وخصوصا احب الاحباء عندنا من اقارب اصدقاء او اباء روحيين ... لكن بعد فترةانا شخصيا اكتشفت ان حياة الغربة والاحساس الدائم بها بتنمى فى داخلى قدرات جميلة وان كنا كلنا احيانا نشعر بالاحتياج الى وجود شخصيات تملأ كيانا بالامان ... بس حتى دى لو غابت واستحالت بيقدر ربنا ان يوصل لينا هذه المشاعر بطريقة عجيبة تفوق خيالنا ولم نكن نتوقعها بعد ان تكون قد غابت عنا كل شمس لكل نهار جميل ...
احيانا انا نفسى لما افكر فيهم اجد نفسى اطلقت عليهم مسميات ممكن سلبية برضة بس مش دايما بيقى سهل نحمل نفسنا فوق طاقتنا وخصوصا لو هم اصلا استنفذوا طاقتنا ... باسميهم مثلا : العناكيب - مصاصى الدماء - الطيور الجارحة - ثعلب صغنتته - ملوك الدراما - ديدا - الحاكم بامر الله - الآمر - المرشد العام للثورة الخومينية ... الحقيقة كل فترة فكرى يبتدع اسم جديد
الغريب ان هذه الشخصيات ايا كانت طريقتها دائما تشتكى .. دائما فيه ناس اسأوا وهم يبحثون عن التقويم لهم عشان ابديتهم !!
دايما صوتهم عالى .. دائما هم المكلمون والجميع مستمع .... دائما ضحايا للظروف والناس الوحشين والله الذى لم يوفر لهم اى فرصة...دائما تسلب البسمة قبل ما تكمل ... وتهدم السعادة قبل ما تتولد بعد سهر وتعب وعرق ليالى عمر ..معاهم يموت كل امل فى فجر جديد مشرق كله لمسة جمال وابداع
اعتقد انهم من الداخل ضعفاء جدا لان اى كلام معاهم او حوار اصل الى نقطة واحده لا تتغير دائما ... هم يرون ان هذه هى الطريقة الصحيحة والوحيدة التى تجعلهم مسموعين ومحسوس بوجدوهم وفضيلتهم وفضلهم !!!! وبالنالى هى الطريقة المثاليه للوصول الى ما شاءوا ... طريقة مثالية لاخضاع النفوس الحرة النبيلة لعقليتهم وهويتهم...
لكن الغريبة انهم بعد ما يصلوا الى ما يريدون وبعد ان ينجحوا فى ان يلفتوا الانتباه الى وجودهم ... بعد هذا يشعرون بالحرج ويطالبون باسم المحبة المسيحية التسامح والبدء من جديد ... ثم تعود الدائرة من جديد ولا شىء يتغير ...
اكثر حاجة اتعلمتها ان هذه السلبيات تعكس كيف تفكر هذه الشخصيات فهى تعبر عن هويتهم وليس عن هويتى ..فصمتى ليس ضعف ... لكن احيانا يجوز لازم نرد!!! بس باسال نفسى نرد ازاى وهم مش بيسمعوا؟؟؟ وهم مجهزين الهجوم على كل من يحاول ان يظهر لهم ان الامر مختلف تماما عما ظنوه واشاعوه ويريدوه ان يكون واقع حتى لو هو فى خيالهم وعالمهم وحدهم....!!!!!!!!!
بس انا شخصيا بافضل الصمت التام والبعد مكانيا وزمانيا عنهم ... لكن في ناس بتلومنى وتتهمنى بالهروب .. لكن المواجهة احيانا تعنى ان نحيا فى حالة حرب مستمرة .. حياة تراجيديا لا تنتهى ... فمتى نحيا حياتنا وهويتنا ونحن فى حرب بدون ارادتنا؟؟ وليه استسلم واعيش مقهورة بارادتى فى هذه الحروب؟؟؟
ينمو فى داخلى شعور متزايد ان البعد عن الشخصيات السلبية او المختبئة تحت الاقنعة مش طفولة ساذجة منى ... لكن اريد ان احافظ على طاقتى والمحيط الادبى والاخلاقيات التى اتمنى لنفسى ان احياها بعيد عن الزلازيل والبراكين الطيور الجامحة ....
من الامثلة التى تحوى سلبية مقنعة ممكن مجموعة اصدقاء منهم ناس بيحبوا يقروا الكتاب المقدس بكميات كبيرة .. منهم اخرين يحبوا يقفوا عن ايات معينة يسنشقوها فى اعماقهم وانا شخصيا باحب الطريقة دى... الاثنين رائعين لكن لوجدت شخصيات سلبية .. ها نلاقى واحد صوته عالى يقول ان طريقته هى الصحيحة ... ممكن شخصيات تجد من السهولة ان تقول ان الصلاة وترديد كلمات محددة من الكتاب المقدس شىء غير صحيح وبكدا يشيع جو سلبى وتشكيك فى شىء جميل لو هو وقف لحظة سيتذوقه ... وهنا وقفت اسال نفسى حتى النمط السلبى فى الكلام يريد ان يفرض وجوده فى اقدس اللحظات؟؟
لكن المؤلم ان قيه ناس ممكن تكون حاملة لداء الافكار السلبية تتكلم به وتبثه حيثما تذهب وهى لا تدرى ... انا كنت احمل هذا الداء واذانى كثيرا جدا بس برضه مثل امراض كثيرة حملتها ... لا ادرى من اين اتت؟؟ ... ايضا ذهبت ولا اعلم متى ولا كيف ... لكن كل مرة اعى فيها هذه الحقيقة ادرك ان الله يعمل ولا يتركنى فى جهلى ولا ينتظرنى ان اعى واشعر ثم ابدا اتحدث معه... اكيد خروج المرض ممكن بيسبب شىء من الالم .. اكيد كان فيه علاج بس يمكن سبب الم شوية بس الى لحظة بكل المقاييس...مهما كانت الخسائر افضل من ان اكمل حياتى بشخصية مريضة غير سوية تستقبل فقط ما هو غير سوى وليس لها الحق فى ان تستنشق عطر الحياة الحقيقية التى نخلق لها..
احيانا باحس ان محاولة رؤية المشهد ككل بتخلينا نقدر نشوف اصحاب الطاقات السلبية والايجابية من حولنا ... دا بيساعدنى انا شخصيا كثير من الانزلاق فى تيارات ممكن براقة ولها اسم بس ليس لها عمق ولا اتساع رؤية...
مضطرين نعيش فى وسط الاشخاص السلبيين لكن مافيش قوة تقدر تدخل الافكار السلبية والاساليب السلبية لحياتى الا لو انا شخصيا سمحت بهذا....
لكن دا لا يمنع انى فعلا اشعر بالشكر اوقات كثير لهم .. لانهم بدفعونى ان ابحث دائما عن افكار جديد لتنعش فكرى وشخصيتى ... ابحث دائما عن الجوانب السلبية فى فكرى وكلامى ونمط حياتى ... فتتجدد حياتى بسببهم....
لكن قررت ان فيه نوعيات كثيرة من الشخصيات السلبية مش ها اقدر اسمعها تانى لانى مش ها اقدر اساعدهم .. لان هم ما يحتاجوه هو استنزاف طاقة احد من حولهم .. يمكن دى قسوة منى بس انا لقيت انى مش قادرة على الاستنزاف دا .. اعطاء الحب والثقة غير المشروطة مشاعر جميلة جدا وبتبنى الشخصية لكن الاستمرار بدون حكمة مع بعض الشخصيات ممكن نهايته هى ان يضيع منا كل ما لنا --دا راى شخصى ... ... احيانا الحب الحقيقى المخلص انى اساعد الاخر يتحمل مسؤلية افكاره وسلوكه وتمسكه بما يراه ... مش عارفة الاكثر حبا وروحانيا ايه بس هذا ما يناسبنى الان...
مش من حق اى حد ايا كانت قامته ومكانته الروحية والكنسية ان يلقينى ويلقى كل حياتى لمصاصى الدماء ويقول ان هذه شركة المحبة مع المسيح ....هل دا صح!!!؟؟؟ لى انا... لا ... انا ارفض هذا الكلام..
ساعدنى فى بلورة ما فى داخلى وتحويله الى كلمات اضعها امامى لتراها عيناى فى النور هذا الموقع:
http://www.life-with-confidence.com/how-to-deal-with-negative-people.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق