الايمان يجعل كل ابراهيم فى الحياة يخرج وهو لا يعلم الى اين هو ذاهب ... يحيا كلا من دانيال ويوسف غريب وهو صاحب الاحلام والرؤيا ... ماتوا ولم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وحيّوها ... لم تكن امامهم على مرمى البصر ... ايمان ولكنه لا يرى ما يؤمن به ...
نفوس ابحرت فى بحر الحياة بانوار سمائية وليست ارضيه ... اثمرت وتالقت فى الجمال وهى فى الظلال ... فى البرارى والقفار ... فى العزلة والوحدة ... عاشت نفوس نبيلة مهما طال جلوسها فى الظلام ... هى وحدها كانت ترى النور يملأ اعماقها ولا تحتاج الى النور الخارجى .... امنت انها فى ايمانها بسيدها لن تكون تحت سلطان الظلام بل النور ... نور .... نور ... حياة .... حياة ... حياة .... لم ترى يوما شط ترسى عليه ولا نور ارضى ينير كأبة الظلمة التى حلت من حولها بلا ذنب منها ... ولا حتى طريق لخطوات اقدامها تمشى علي ... وفى كل خطوة تجد الظلام يزداد اكثر ... لا يقين من اى شىء .... ولكن تجد الطريق مفتوح امامها .... طريق يجعلها تستمر تسير ولا تعرف ان تتوقف لان التوقف يعنى الموت ... تجد سيدها الذى امنت به وخرجت نفسها منها شوقا اليه تجده يفتح الباب فى وقت الظلمة الحالكة ... يفتح الباب لفجر جديد... هى وحدها تشعر ان الباب يُفتح ... لا احد يرى ما تراه ... لو تكلمت قد لا يصدقها الكثير والكثير ... سيسخرون منها ...
كثيرا ما نطلب ان نرى مسبقا ما سيكون لنا بسبب ايمانا حتى لا ترتاع قلوبنا فينا من ظلمة الطريق واهواله ॥ لكن لهذه النفوس الامينة لم تعبأ ان ترى مسبقا ... هى تؤمن فقط ان الانتظار بين يدى الله افضل واسرع كثيرا من ان تنزل الى الطريق لتقطعه على قدميها لتحقق شىء ... ترى العالم من حولها يمشى وهى فى نفس المكان لاتتحرك لكن بعد حين تجد انها لم تكن فى الظلام ولم تكن واقفة عقيمة ... كانت تنمو وتتالق فى الظلام ... وفى مكانها كانت تثمر لا تعلم كيف ....
اوقات سجن بولس لم تضيع هباءا ... ولكنه فى نظر العالم فى السجن ... مسجون ... مقيد !!!!
نفوس ابحرت فى بحر الحياة بانوار سمائية وليست ارضيه ... اثمرت وتالقت فى الجمال وهى فى الظلال ... فى البرارى والقفار ... فى العزلة والوحدة ... عاشت نفوس نبيلة مهما طال جلوسها فى الظلام ... هى وحدها كانت ترى النور يملأ اعماقها ولا تحتاج الى النور الخارجى .... امنت انها فى ايمانها بسيدها لن تكون تحت سلطان الظلام بل النور ... نور .... نور ... حياة .... حياة ... حياة .... لم ترى يوما شط ترسى عليه ولا نور ارضى ينير كأبة الظلمة التى حلت من حولها بلا ذنب منها ... ولا حتى طريق لخطوات اقدامها تمشى علي ... وفى كل خطوة تجد الظلام يزداد اكثر ... لا يقين من اى شىء .... ولكن تجد الطريق مفتوح امامها .... طريق يجعلها تستمر تسير ولا تعرف ان تتوقف لان التوقف يعنى الموت ... تجد سيدها الذى امنت به وخرجت نفسها منها شوقا اليه تجده يفتح الباب فى وقت الظلمة الحالكة ... يفتح الباب لفجر جديد... هى وحدها تشعر ان الباب يُفتح ... لا احد يرى ما تراه ... لو تكلمت قد لا يصدقها الكثير والكثير ... سيسخرون منها ...
كثيرا ما نطلب ان نرى مسبقا ما سيكون لنا بسبب ايمانا حتى لا ترتاع قلوبنا فينا من ظلمة الطريق واهواله ॥ لكن لهذه النفوس الامينة لم تعبأ ان ترى مسبقا ... هى تؤمن فقط ان الانتظار بين يدى الله افضل واسرع كثيرا من ان تنزل الى الطريق لتقطعه على قدميها لتحقق شىء ... ترى العالم من حولها يمشى وهى فى نفس المكان لاتتحرك لكن بعد حين تجد انها لم تكن فى الظلام ولم تكن واقفة عقيمة ... كانت تنمو وتتالق فى الظلام ... وفى مكانها كانت تثمر لا تعلم كيف ....
اوقات سجن بولس لم تضيع هباءا ... ولكنه فى نظر العالم فى السجن ... مسجون ... مقيد !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق