وقف العصفور قدام المراية لبس بيبيونته ولف حولين نفسه... شايف نفسه ينفع خادم كبير ...صياد نفوس عظيم ...مؤثر موووووت ... قال لنفسه... استحق اكون المتكلم وحدى وصاحب القيادة ... انا صاحب مواهب ... انا محلل عظيم وطبيب نفسى لامثيل له ...محتاج بس شوية تلامذة حولى عشان البريستيج ...
نزل العصفور يمشى بين الناس يوصل رسايل السما ليهم صوته يعلى ويعلى ويتشنج ... الناس تبص وتسال نفسها "ايه اتغير فى العصفور ... من كام يوم كنا بنشوف نور سماوى جميل على وشه ... كان بيعكس صورة اله تجسد ومشى على الارض بين الناس وعاش زيهم ... بس دلوقتى حاجة تانية... دلوقتى لابس بيبيون وبيتكلم ... بيتكلم وبس ولا عمق ولا ظلال يتركها وراه بعد وجوده زى زمان..... دلوقتى بنسمعه ... عشان نتسلى زهانين طهقنين نفسنا نشوف حد صادق بدون اقنعة نتعامل معاه فى وسط دوشة الحياة....خسارة كنا محتاجينه زى الاول من غير البيبيون..."
العصفور لف كثير طبب على كثير وخدهم فى الاحضان وكلم كثير..... لكن......كله كما لو كان هباء لا اكثر لم يترك ولا اثر ولم يعكس رسالة الملك الجالس على عرشه الذى اراد ان يكون خادمه....حتى تلامذته كل واحد مشغول نفسه فى بيبيون وبس ... كثير منهم عارفين ان التكريس للخدمة ممكن يكون اقصر الطرق للبيبيون ... لكن ما هو حلم الله لهم ... ما هى رؤية الله لهم ... العصفور وهو لابس البيبيون بيحاول يبحث له عن حلم ورؤية وبصمة ... بيبحث حوله ... وحاولش ولا مرة مرة يقف بصدق مع نفسه ولا ساعد تلامذته ولا مستمعيه يشوفوا حلم ربنا لهم ... الحلم اللى يناسبهم وينطبق على بصمتهم!!
رجع العصفور عشه ... قدام مرايته وقف ... وفكر يخلع البيبيون بس شكله حلو فيها وشكلها حلو فيه هى بتاعته ... بتاعته هو وبس... واتلفت حوليه حزين ليه الشبكة بتعتى فاضية؟؟
بص على ركنه الهادى اللى فيه بيشيل كل قناع وبيبيون بيقعد قدام ربنا شاعر بضعفه وانه الفقير والمحتاج...وف الركن الهادى البعيد لقى حد مستنيه ... اةةةةةة دا سيدى الملك ...كنت فين احتجت كثير كنت عايز الناس تعرفك....
رد الملك العظيم عليه" انت حبيت البيبيون واتعجبت بيها واخترت لنفسك الطريق والطريقة ... انا كنتش قدامك ولا فى قلبك فى كل كلامك وكل الى عملته مع الناس مزيف .....احضان وقبلات واشواق .....نشرت الزيف بدل الحقيقة ... تقدر تتحمل التكريس للخدمة ولا اخترته عشان البيبيون عجبتك... عجبك تبقى حضرة الناظر والمشخص العظيم والمحلل النفسى لمن حولك وانتت تايه... عد الىّ مرة اخرى واطلب ما يناسبك ... ما يناسب بصمتك... متقدرش تنزل وسط الناس بالبيبيون...ممكن اسلمك الناس وقلوبهم ومشاعرهم لو انت نفسك صادق معى وعايز مشيئتى مهما كلفك الامر....
نزل العصفور يمشى بين الناس يوصل رسايل السما ليهم صوته يعلى ويعلى ويتشنج ... الناس تبص وتسال نفسها "ايه اتغير فى العصفور ... من كام يوم كنا بنشوف نور سماوى جميل على وشه ... كان بيعكس صورة اله تجسد ومشى على الارض بين الناس وعاش زيهم ... بس دلوقتى حاجة تانية... دلوقتى لابس بيبيون وبيتكلم ... بيتكلم وبس ولا عمق ولا ظلال يتركها وراه بعد وجوده زى زمان..... دلوقتى بنسمعه ... عشان نتسلى زهانين طهقنين نفسنا نشوف حد صادق بدون اقنعة نتعامل معاه فى وسط دوشة الحياة....خسارة كنا محتاجينه زى الاول من غير البيبيون..."
العصفور لف كثير طبب على كثير وخدهم فى الاحضان وكلم كثير..... لكن......كله كما لو كان هباء لا اكثر لم يترك ولا اثر ولم يعكس رسالة الملك الجالس على عرشه الذى اراد ان يكون خادمه....حتى تلامذته كل واحد مشغول نفسه فى بيبيون وبس ... كثير منهم عارفين ان التكريس للخدمة ممكن يكون اقصر الطرق للبيبيون ... لكن ما هو حلم الله لهم ... ما هى رؤية الله لهم ... العصفور وهو لابس البيبيون بيحاول يبحث له عن حلم ورؤية وبصمة ... بيبحث حوله ... وحاولش ولا مرة مرة يقف بصدق مع نفسه ولا ساعد تلامذته ولا مستمعيه يشوفوا حلم ربنا لهم ... الحلم اللى يناسبهم وينطبق على بصمتهم!!
رجع العصفور عشه ... قدام مرايته وقف ... وفكر يخلع البيبيون بس شكله حلو فيها وشكلها حلو فيه هى بتاعته ... بتاعته هو وبس... واتلفت حوليه حزين ليه الشبكة بتعتى فاضية؟؟
بص على ركنه الهادى اللى فيه بيشيل كل قناع وبيبيون بيقعد قدام ربنا شاعر بضعفه وانه الفقير والمحتاج...وف الركن الهادى البعيد لقى حد مستنيه ... اةةةةةة دا سيدى الملك ...كنت فين احتجت كثير كنت عايز الناس تعرفك....
رد الملك العظيم عليه" انت حبيت البيبيون واتعجبت بيها واخترت لنفسك الطريق والطريقة ... انا كنتش قدامك ولا فى قلبك فى كل كلامك وكل الى عملته مع الناس مزيف .....احضان وقبلات واشواق .....نشرت الزيف بدل الحقيقة ... تقدر تتحمل التكريس للخدمة ولا اخترته عشان البيبيون عجبتك... عجبك تبقى حضرة الناظر والمشخص العظيم والمحلل النفسى لمن حولك وانتت تايه... عد الىّ مرة اخرى واطلب ما يناسبك ... ما يناسب بصمتك... متقدرش تنزل وسط الناس بالبيبيون...ممكن اسلمك الناس وقلوبهم ومشاعرهم لو انت نفسك صادق معى وعايز مشيئتى مهما كلفك الامر....
ابحث عن مشيئتى... انتظرنى لما انا ابعتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق