ابنه صهيون لاتخافى ... سياتى ملكك ويدخل الى مملكة الخوف على جحش راكبا ... بلا جمال ولا منظر تشتهية العين ... مخذول من الناس ... رجل اوجاع ... لا تعتد به عيون المتعاليين ... ولكن هو الذى سينسيك خزى صباك ... هو من سيهزم كل ممالك الخوف والاكاذيب ... بعهد سلام واحسان ابدى ياخذ يدك ليمشى بك على النهر البلورى ... نهر الحياة ... ستسقط مملكة الخوف وفراعينها ... ولا تعودى البنت المتمردة ... سيلبسك العز وثياب الجمال ...
هو قال : " انتفضى من التراب ... انحلى من رُبُط عنقك ... لن تعودى مسبية مرة اخرى بل حرة الى الابد ... لاتخافى من تعيير الناس ومن شتائمهم لا ترتاع نفسك فى داخلك ... سريعا السوس والعث ينهى على كل ما نسجوه من خيوط ... هم عشب سريعا يذبل وانت تنطلقى حيث مشيئتى ولن تموتى فى الجب ... صوتك سيسمع وساحرر به الكثيرين من شباك العناكب لان ما فى فمك هى اقوالى وبظل يدى سترتك سنين ...
ستعودى يوما ما بالترنم واكلل راسك بفرح ابدى ... ابتهاج وفرح ... الحزن والمرارة تهرب من امامك
... البسى ثياب جمالك ... الفرح والانتهاج الحمد وصوت التسبيح فقط فيك لانهم من يدى انا اعطيتك اياهم وليس من يد بشر ...
براريك وخرابك امامى جنه وفراديس ... لن تخجلى بعد من يحكم عليكى وانا اعينك .... احفظك واجعلك عهدا للشعب ... لاجوع ولاعطش بين يدى ..."
ابنه صهيون لا تخافى ... لا انساك ... هادموك ومخربيك اين هم الان ؟ ارفعى عينيك ... حى انا الرب الهك انك تلبسين اياهم كحلى وتتنطقين بهم كعروس ...
ابنه صهيون ... تذكرى هل عطشت نفسك فى القفار؟ انا اسير قدامك والهضاب امهد ...ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ هم لك ...
ابنه صهيون ... قد احببتك... لاتخافى انا معك ... وان اجتزتى فى المياه فانا معك ... هل غمرتك الانهار... تذكرى !؟؟
ابنه صهيون ... فى الحروب كنت جبارك ورجل حروبك هل تذكرى ؟؟ الم اجعل الظلمة امامك نورا فى ديارك فى زمن كانت الظلمة تملء كل ما حولك...
ابنه صهيون ... الا تذكرى الارز الذى جلستى تحته لتستظلى فى البرارى المحرقة التى سرتى فيها ... فى مملكتى انا وحدى تجدى شجر الارز فى البرارى المحرقة ... فى مملكتى وحدى تجدى دمعات واهات الحزن ونغمات التسبيح ممتزجة فى سيمفونية لا تسمعها الا الاذن التى الباحثة عن همساتى فى وسط صرخات الجبابرة...
ابنه صهيون ... الا تذكرى كم مر ومرة تجددت قوتك فيك وانتى ملقاة على قارعة الطريق بلا امل .... الا تذكرى همساتى ولمساتى وانفاسى وصوت نبضاتى التى كانت تعيد الحيوية الى فكرك فى وقت كنت تائهة بلا هادى ولا مرشد فقط ظلمات وقيود ... كانت تحررك من القيود وانت فى ابعد السجون
ابنه صهيون ... سياتى اليوم الذى تبحثى فيه عن منازعيك فلا تجديهم ... وكل من حاربك فى قوتك وضعفك ستجديهم لا شىء ...
لانى انا الرب الهك الممسك بيمينك ... انا القائل لك لا تخف انا اعنتك وما زالت وسابقى دائما معينك وعاضدك ... انا الجالس على كرة الارض الذى يجعل العظماء لا شىء وقضاة الارض يصيرون باطل...
ابنه صهيون ... مش لازم تتظرى الفرح والابتهاج على الارض من حولك ... ستجديهم معى عند عرشى وانت داخل قو قزحى ... لكن لن اعدك لن يضيع اتعابك واسهارك ودمعاتك بلا فائدة ...غنى بامانتى وانتظرينى ...انتظرينى
هو قال : " انتفضى من التراب ... انحلى من رُبُط عنقك ... لن تعودى مسبية مرة اخرى بل حرة الى الابد ... لاتخافى من تعيير الناس ومن شتائمهم لا ترتاع نفسك فى داخلك ... سريعا السوس والعث ينهى على كل ما نسجوه من خيوط ... هم عشب سريعا يذبل وانت تنطلقى حيث مشيئتى ولن تموتى فى الجب ... صوتك سيسمع وساحرر به الكثيرين من شباك العناكب لان ما فى فمك هى اقوالى وبظل يدى سترتك سنين ...
ستعودى يوما ما بالترنم واكلل راسك بفرح ابدى ... ابتهاج وفرح ... الحزن والمرارة تهرب من امامك
... البسى ثياب جمالك ... الفرح والانتهاج الحمد وصوت التسبيح فقط فيك لانهم من يدى انا اعطيتك اياهم وليس من يد بشر ...
براريك وخرابك امامى جنه وفراديس ... لن تخجلى بعد من يحكم عليكى وانا اعينك .... احفظك واجعلك عهدا للشعب ... لاجوع ولاعطش بين يدى ..."
ابنه صهيون لا تخافى ... لا انساك ... هادموك ومخربيك اين هم الان ؟ ارفعى عينيك ... حى انا الرب الهك انك تلبسين اياهم كحلى وتتنطقين بهم كعروس ...
ابنه صهيون ... تذكرى هل عطشت نفسك فى القفار؟ انا اسير قدامك والهضاب امهد ...ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ هم لك ...
ابنه صهيون ... قد احببتك... لاتخافى انا معك ... وان اجتزتى فى المياه فانا معك ... هل غمرتك الانهار... تذكرى !؟؟
ابنه صهيون ... فى الحروب كنت جبارك ورجل حروبك هل تذكرى ؟؟ الم اجعل الظلمة امامك نورا فى ديارك فى زمن كانت الظلمة تملء كل ما حولك...
ابنه صهيون ... الا تذكرى الارز الذى جلستى تحته لتستظلى فى البرارى المحرقة التى سرتى فيها ... فى مملكتى انا وحدى تجدى شجر الارز فى البرارى المحرقة ... فى مملكتى وحدى تجدى دمعات واهات الحزن ونغمات التسبيح ممتزجة فى سيمفونية لا تسمعها الا الاذن التى الباحثة عن همساتى فى وسط صرخات الجبابرة...
ابنه صهيون ... الا تذكرى كم مر ومرة تجددت قوتك فيك وانتى ملقاة على قارعة الطريق بلا امل .... الا تذكرى همساتى ولمساتى وانفاسى وصوت نبضاتى التى كانت تعيد الحيوية الى فكرك فى وقت كنت تائهة بلا هادى ولا مرشد فقط ظلمات وقيود ... كانت تحررك من القيود وانت فى ابعد السجون
ابنه صهيون ... سياتى اليوم الذى تبحثى فيه عن منازعيك فلا تجديهم ... وكل من حاربك فى قوتك وضعفك ستجديهم لا شىء ...
لانى انا الرب الهك الممسك بيمينك ... انا القائل لك لا تخف انا اعنتك وما زالت وسابقى دائما معينك وعاضدك ... انا الجالس على كرة الارض الذى يجعل العظماء لا شىء وقضاة الارض يصيرون باطل...
ابنه صهيون ... مش لازم تتظرى الفرح والابتهاج على الارض من حولك ... ستجديهم معى عند عرشى وانت داخل قو قزحى ... لكن لن اعدك لن يضيع اتعابك واسهارك ودمعاتك بلا فائدة ...غنى بامانتى وانتظرينى ...انتظرينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق