إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الأربعاء، 30 يونيو 2010

على جبل الصلاة وقف منتظرا صعودى لنتحدث

نظرت عينى فى اشتياق الى الصعود الى عرش النعمة الموجود اعلى جبل الصلاة ... لكن الفخاخ تملا الطريق .. حتى ان بعض الصاعدين امامى وحولى ظنوا انهم وصلوا وهم مازالوا فى البداية غير قادرين على سماع صوت ملك الملوك ... انخدعوا فى اصوات الابواق العظيمة التى تعثر الصاعدين لانهم يظنوا ان هذه الابواق انما هى لحضرة ملك الملوك ... وهو بالحق يليق به الابواق لانه ملك ورب الارباب ..

انا ايضا ظننت ذلك وتوقفت لابحث عنه .. انتظره ... اسجد له .. واذا بى اجد ان الطريق طويل .. انه ليس مع هذه الاصوات والمظاهر العظيمة... سمعت صوته ينادى من على قمة الجبل .. نظرت لانظره فاذ هو حمل ينزف دما .. لا جمال ولا منظر .. هذ هو انت ؟؟؟

نعم ... ان اردت ان تصعدى جبل الصلاة وتدخلى عرش النعمة .. ان اردتى ان ترى مجدى .. لاتبحثى عن التيجان وصوت الابواق الان؟؟

ضعى يدك فى يدى ... يدى يتساقط منها دم غالى وثمين .. من يمسه هذا الدم يُشفى .. ويعرف معنى الحياة .. يسير ولا يتعب ولا يكون تاثير للزمن عليه
اتركى يدك فى يدى ليمتزج دم جرحك بدمائى حتى تستطيعى ان تصعدى هذا الجبل وهناك سنتحدث .. هناك ساعطيك قوة ... هناك ستنالين جمال وبهاء عوض الرماد والحزن ...

الطريق صعب .. اشواك قدمى تدمى .. ونفسى تدمى ويدى تدمى .. كلما اقع تمتد يدك وتمسك يدى وتنشلنى .. وتلامس جروحى مع جروحك
فاجد انى قادرة على الصعود...انظر اجد عيناك تنظران فى حب ... نظره عيناك وحدها تقيمنى حينما اقع ...
كلما تقدمت خطوة اجد الحمل اسد واقفا على الجبل ... اساله وانا نفسى منهكة جدا من جروحى ... انت حمل ام اسد .. !!!

وصلت وجدته ينتظر ... وقعت عند قدميه بانحناء كلى مهابه .. كل ما فى ينزف .. اريد ان اقدم له اغلى ما عندى ...
+++
"انا لم يعد عندى شىء اقدمه ... سيدى كنت اظن انى اقدم لك ... كنت اظن انى قدمت اغلى ما عندى ..
لكن اذا بى اجد حياتى كلها وقعت بين يدى طيور جارحة ... اخذوا منى ما اعددته من تقدمات وذبائح لاقدمها لك .. وضاع كل ما معى .. اخذوا قارورة الطيب الغالى الكثير الثمن ... حتى اسمى بين البشر وهويتى فُقدت وليس من يسال
سيدى حتى احبائى واحب الاحباء ... الان لاقيمة لى عندهم ... قيمتى كانت فى وظيفة ومركز ومستقبل ينتظرنى

ما اعدتته من ذبائح لاقمها لك وانا لا اطلب غير وجهك .. صار لى للخزى ... هل انت ترانى مثلهم ... يقولون انى ما ذبحت ولا قدمت ولم يكن طيبى كثير الثمن .. بل ولم يكن لى قارورة طيب اصلا .. يقولون ان دموعى كانت للباطل ... يقولون ان سهرى وبحثى عن حقك طار مع الريح .. كان يتبخر مع صباح كل يوم جديد... "

نظر الحمل والاسد والراعى والملك .. نعم هو كل هذا فى ان واحد كل مرة ارفع عينى اجده احد هؤلاء.. نظر الى .. بنظرته رفع نفسى .. من حنان عينيه خرجت اشعة لمستنى .. جعللتنى انحنى امامه فى هدوء اسمعه.....

" ... ان كنتى قد ثقبتى اذنك لطاعتى ... لماذا جعلتى من الناس الههه لك ... لماذا لم تمسكى يدى فى وقت المك وتتركى جروحك تمتزج بجروحى ... انتى لم تفعلى .. لكنى انا فعلت .. مسكت يدك تركت دمى يمسحك بمسحة قوة داخلية ... وها انتى لازلتى واقفة امامى تتطلبى وجهى حتى الان ... انا نظرت دموعك واحفظها حتى ملائكتى وقفت تنظرك معى ..كنت اقول لهم غنوا للكرمة المشتهاه انا الرب حارسها .. اسقيها كل لحظة... كنت اسهل العراقيب امامك..

انا اذكرخروجك ورائى فى البرية ... انا اذكر ولن انسى ايام صباك .. الناس تنسى ... انا لا انسى حتى كاس الماء البارد ... لكن لاتتوقفى ... لا تشكى فى حبى ... لا تجعلى الالم والمعاناة هم مركز تحركك وعنوان دموعك وحياتك ...لا اتركك فى الشيب والشيخوخة ستظلى طفلتى الصغيرة .. ستظل برائتك امام عينى ... لكن بالرغم من صبرك وتعبك وجهادك .. لى عليكى انت يا "..." انك تركتى محبتك الاولى ...

ليه يا"...." نسيتى ان من اراد ان يثقب اذنه حبا فىّ ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى... ليه نسيتى فى وسط الامك ان من يهلك نفسه من اجلى يجدها .. ليه نسيتى لذه وجود هويتك معى .. ليه نستى الايام الجميلة التى اشبعتك فيها بكرامتك وقيمة وجودك عندى ... ليه نظرتى للألم وبعدتى نفسك عن قلبى ... رجعى قلبك يلمس قلبى ويستعيد لمسة الحياة ... هاتى قلبك ..
اسمحى لى اخذه بيدى واضعه على قلبى فتعود نفسك فيك..

هل كنتى تنتظرى ان تتمجدى من الناس بسبب ما سبق وقدمته ... ما قدمتيه هو كان منى لانى باركتك ووسعت تخمك ومازلت ...عينك لا ترى هذه الحقيقة لانك جعلتى ثقافة الالهة الغريبة والانبياء الكذبة هى ناموسك
وان كنت انا لا انسى فلماذا جعلتى قسوة احكام البشر تخيفك وتنسيكى حبك الاول لى ..
لماذا انحنيتى امام الاكاذيب وانسحبتى من الحياة ... هل تشكى فى انى قادر على تبديد اللسان الكاذب ...

قلت لك كثيرا لا ترتاعى من وجوههم لئلا اريعك امامهم .. جعلت وجهك كالصوان لانك اردتى الحق .. وبالحق جعلتك حرة من خوفهم ...

لماذا توقفت حياتك عند اهانة البشر ... هم غير قادرين على تدمير حياتك لانى انا وحدى السيد والملك .. انا صاحب الكلمة والسلطان من دور الى دور... لا تخافى من المشتكى .. لانه من يشتكى على مختارى ... سابدد المشتكى .. سابدد الجبابرة.. سابيد الانبياء الكذبة الذين يؤلون كلامى كيفما شاءوا ليخضعوا النفوس البريئة.. سابيد حكمة حكماء هذا الدهر وستنظر عيناك

لماذا خفت من ساعة الظلمة .. انها طريق الخاصة حيث تتحد الامهم بالامى ..يكونوا فى الظلمة لكن النور والبهاء مشرق عليهم .. فى الالم والانين لكن فرح وسلام يحملهم...


انزعى خوفك ... هاتى جروحك المسهم لك ...

كلما نظرتى الىّ واتحدتى بى فى لحظات صلاة صادقة ستكونى فوق الالم والجراح ... ستزول عنك مرارتها وان بقيت الى فهى الى زمان ليس لها القوة ان تُعيق حياتك
انا لم اسمح لاى ابواب دهرية ان تُغلق امامك .. فقط احميك .. ادبر امرك وان كنتى لم ترى ...ستفهمى فيما بعد.. ان كنت لم اعفو امى التى ولدتنى بحسب الجسد من الام وعاشت حياتها على الارض وفى نفسها النقية الطاهر يجتاز سيف .. وانا عشت حياتى لاخر نفس فى حاملا جميع الام واحزان البشر.. كان البشر يعتبرون ان الله يُعاقبنى .. انا صرت ذبيحة اثم ... وانا القادر على كل شىء ....تركت نفسى بين يدى الناس كحمل وديع وانا الاسد الغالب...عرفتى ليه بتشوفينى حمل احيانا واحيانا اخرى تشوفينى اسد .. ياريت تفهمى ...مها رضى عنك العالم مش ها يدولك شىء .....

ممكن تقبلى جروحى فيك وتشاركينى مجدى .."

"ايوه اريد ... اريد ان ابقى عمرى متلامسة مع جروحك لتصير نبع قوة فى داخلى فلا اخور... عايزة اقولك مع المرنمين المسبحين معاك تهون كل تضحية .. وان ضاق بى الزمان ساصعد على هذا الجبل واجعل نفسىالتى تنزف بين يديك فتمتزج دمائى بدمائك فتطهر وتتقدس نفسى"
+++
تقدم ربى منى واخذ قلبى ... ووضعه بين يديه ....
مسحه بدمه ... بدم من يده ووضعه مكانه ... وقال لى ... ستجدينى فى نفس المكان كلما اردتينى ..بل تستطيعى ان تجدينى حيثما ذهبت...

اخذت من دمه على كل ما فى لاستعيد قوتى الداخلية مرة اخرى ... لاجدد عهدى معه ...
اعطانى قدمى الايل لابدا من جديد ... اعطانى فرس ابيض اركب عليه لا يراه احد الا لمن اُعطى لهم ... قال ان الفرس سيحملنى حتى نتقابل وجها لوجه ... الفرس سيكون معى ويعبر بى الى ان اصل الى حيث العرش ...
وضع على رأسى لؤلؤة لاتُقدر بثمن ... يخرج من اشعة تملأنى بهاءا الهيا
نزلت من على الجبل احمل قلبا جديدا لا يعود يعرف الخوف فيما بعد ...
وانطلق بى الفرس الابيض ...انطلق بى الفرس لأُكمل حياتى حتى تكتمل فىّ كمال صورته وشبهه

من ايحاء اليوم الثانى لمؤتمر الصلاة 29 من يونيو 2010

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

رسالة من شعبك مصر


ادوناى .. يسوع .. الاله العظيم وحده
نحن شعبك مصر ..الطفل .. الشاب ... الشيخ .. رجلا وامراة .. اجتمعنا معا مصلين بقلوب تتمنى ان تنظر الينا وتشتم فى ارواحنا ارواح امينه لك وحدك .. بقولب باحثة عن كل ما هو اخلاص وفى اتضاع امامك وحدك .. نعلن جميعا عن احتياجنا لك الشديد جدا

من كل طفل فى بيت ابيه وكل طفل فى من اطفال الشوارع ممن هم بلا مأوى .. بلا اب ... بلا حق حتى فى ان يتبناهم احد ويمد يده ليرفعهم
.. جميعا فى انتظارك يطلبون بركتك ويباركونك .. يطلبون ان تنظر الينا وتهضنا..

من كل شاب وشابة لا يجدوا سبيل للتعبير عن هويتهم ... ولا يجدوا من يمد يده ليساعدهم على اخراج طاقتهم الابداعية .. لا يجدوا من يفتح امامهم ابواب ليتعلموا مهارات جديدة تساعدهم للعمل والحياة المجتهدة..

من كل اشيب لم يستطيع ان يجد وسيلة ليثبت بها هويته ومرت به الايام من مقهى الى مقهى .. ومن سيبر الى سيبر .. وصارت نفسه اسيره للياس واحزان لا تنتهى

من كل شيخ يريد ان يفرح بابناءه وابناء ابناءه .. كل شيخ يريد ان يحيا ويشعر بوجوده ويستمر فى الحياة مجاهدا حتى اخر نفس...

من كل نفس اغلقت امامها ابواب وابواب وليس من يفتح ...

من كل نفس تمتعت بخيرك وبركتك ولا تنسى جودك واحسانك حتى فى ايام البرية...

الجميع فى انتظارك .. الجميع يرفع يده يضعها فى يدك لتعود بمجدك مهما كان الثمن .. نحن هنا بدونك فى احتياج لك ياقدوس اله الكون

لتعود الى ضف النيل كما اتيت طفلا عليه .. لتعود تنظر الى شوارعنا وحوارينا التى فقدت كل قدسيتها واحترامها وتحضرها

نحن هنا مجتمعين نصلى بنفس واحده .. نحن فى انتظارك ياربنا الامين

سنبقى مسبيحين ناظرين لك ملتصقين على صدرك .. متمسكين باقدامك ... حتى لو صارت سحب كثيفة تفصلنا عنك ... لا تُخلنا من يدك..

نحن لى انتظارك ياربنا الامين .. وقلوبنا صابرة لاننا نراك .. لان انساننا الداخلى مسنود عليك .. انت وحدك من اعطيت لانساننا الداخلى القوة على المثابرة حتى مجيئك .. لكن ادوناى .. نطلب الا تتاخر عنا كثيرا .. هناك امورا كثيرة تحتاجك انت وحدك .. لا يستطيع احد ان يفعلها لنا وبنا ومعنا ..

نعلم ياسيدنا انك انت صانعنا .. واننا شعبك وغنم مرعاك .. لذلك .. ارفع شعبك بقوة .. ارفع شعبك فوق السحب السوداء الكثيفة .. لنرى مجدك وقيامتك مهما كلفنا الامر

نعترف امامك اننا كثيرا لم ننتظرك .. كثيرا ما تعجلنا التصرف لاننا شعرنا انك تاخرت ..

لكن يا قدوس يا اله الكون .. علمنا يقينا ان تاخرك كان لكل خير .. وعدم استجابتك لاصوتنا .. كان لاننا طلبنا ما لنا .. لم تستجب لاننا طلبنا مجدنا نحن ...

نحن هنا مجتمعين .. .. نعلن طلبنا لمراحمك وحقك ... نعلن احتياجنا لك .. وكل ما تبقى فينا ولنا هو تحت اقدامك .. ليتمجدك اسمك وحدك .. ليتمجد ابنك .. فى سمائنا .. ليتمجد ابناك على نيلنا وفى هوائنا ونسمات الصباح والمساء...

ربنا وسيدنا نحن نعلم انه وان صرنا عظام بلا قيمة بلا هوية .. وان فقدنا مجدنا القديم ... وان صرنا فى نظر الجميع لا امل لنا نحن نؤمن انك قادرة ان ترسل روحك القدوس بقوة يوم الخمسين . كريح عاصفة تحيى عظامنا ... تقيمنا من جديد لنعلم انك لاتتخلى عنا مهما تقدمت بنا الايام ومهما صرنا فى نظر الناس اموات بلا حياة ... تعطينا انت الحياة داخلنا التى لا يقهرها زمان ولا مكان ولا اسوار من الياس..

اخيرا وليس باخرا
نحن فى انتظارك ياربنا الامين الاحتياج شديد والنفوس تأن ولا تطلب غير مجدك .. مهما كلف الامر

التوقيع
شعبك مصر

هذه الرسالة من ايحاء اليوم الاول لمؤتمر الصلاة 27 من شهر يونيو 2010
http://www.god-way.com/arabic/musicvideo.php?vid=5f5b816dd
http://www.youtube.com/watch?v=SkGHwaoFoTQ


الأحد، 27 يونيو 2010

ودامت الشمس على جبعون ودام القمر على وادى ايلون

دامت الشمس على جبعون والقمر على وادى ايلون بكلمه من فم يشوع!!! لان الرب هو رجل الحرب ... لان يشوع لا يحارب بحسب هواة .. يشوع لم يخرج للحرب من اجل شهوة سلطة ... انما يشوع فقط كان الرجل الذى يرى الله حتى وعيناه تنظران الجبابرة العماليق...

الله يحكم بحسب احكامه ووكلمته هو هى التى تثبت
+++

الله قال ليشوع لا تخفهم لانى بيدك قد اسلمتهم ... لايقف رجل منهم بوجهك .. فخرج يشوع بثقة غير هياب من تجمع ملوك الاموريين
الله وحده هو الذى ازعجهم وارهبهم امام شعبه .. لاسيف ولا قوة ... هربوا من امام يشوع وشعب الله ... وفى هروبهم الله رماهم بحجارة عظيمة من السماء ... والذين ماتوا بحجارة البرد هم اكثر من الذين قتلهم بنو اسرائيل...

+++

الله سمع ليشوع ووقفت الشمس يوم كامل ... ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب صوت انسان ... لان الرب حارب عن بنى اسرائيل

+++

لكن يشوع هذا قطع عهدا لبنى جبعون دون ان يسال الرب ...
قد اقطع عهود واسير فى طرق يُخال للانسان انها قدس الاقداس .. لكنها فى حقيقتها ليست كذالك انما هى خدعة ... فحتى رغباتى المقدسة ... اساللك يا سيدى ان ترينى الطريق لتحقيقها.... حينما تريدنى ان اقف واخذ موقف .. اسمعنى صوتك وقل لنفسى "لا تخافى قد جعلت وجهك كالصوان ... لن ترى الخزى بعد .. لان هذا طريقى .. لايسير فيه محبى اسمى ويتمررون بمرارة الخزى .. انما يفرحون بفرح وبهجة لا يدركها من اقاموا انفسهم الههة ولم يسموعوا منى وانا لم ارسلهم ... ولا رايهم ولا مشوراتهم منى

ادخلى الاقداس وانظرى نهاية هؤلاء الالهة ... ستعرفى انى انا الرب الله الذى لا يخزى محبوا اسمه
اذا دخلتى الحرب ومشيتى فى الطريق التى اريدها ستستطيعى ان تقولى: يا شمسى دومى على جبعون ويا قمرى قف قليلا عند وادى ايلون..
ساسمع لك لانى لا انسى العهد .. انا حافظ العهد والرحمة لكل محبى .. انا لا اسيج بغضبى على مراحمى ... بل بفيضان الحب اعود اليك
لا احتاج تتويجك لى ملكا ... انتى تحتاجى ان تثقى وتؤمنى بحبى ..
وعندئذ ستقف الشمس ويظل النور داخلك ...
لن تعرفى ليل ولا ظلمة
قومى ياحبيبتى يا جميلتى هوذا الشتاء قد مر وزال

السبت، 19 يونيو 2010

Faith

؛؛Psalm 57 teaches us how to exalt God in time of trouble. Sometimes we may feel like David – trapped in darkness and surrounded by enemies. But in spite of the trouble around us, we can still reach out to God in faith.

Faith

Faith is dead to doubts—
dumb to discouragements,
blind to impossibilities,
knows nothing but success.
Faith lifts its hand up through
the threatening clouds,
lays hold of Him who has
all power in heaven and on earth.
Faith makes the uplook good,
the outlook bright,
the inlook favorable,
and the future glorious

John Wesley wrote

Jesus, Lover of my soul
Let me to Thy bosom fly
While the nearer waters roll,
While the tempest still is high
Hide me, O my Saviour, hide
Till the storm of life is past
.

Scroggie comments, "In content the Psalm moves, as in an ellipse, around two facts present to the Psalmist’s consciousness–the fact of foes, and the fact of God; but his fear of the one is more than counteracted by his faith in the Other."

In 1791, John Wesley lay on his deathbed at the age of 88. Those who gathered around him

realized how well he had learned the lesson of praising God in every circumstance. Despite Wesley's extreme weakness, he began singing this hymn,

"I'll praise my Maker while I've breath,
And when my voice is lost in death,
Praise shall employ my nobler power;
My days of praise shall ne'er be past,
While life, and thought, and being last,
Or immortality endures
."



http://www.hurtingchristian.org/PastorsSite/psalms/psalm57.htm

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

افرحى يانفسى بدخولك الى الجلجال

بعد ان عبرت نفسى مياة الارن حينما كانت مياهه ممتلئة الى جميع شطوطه ... هناك فى وسط النهر حيث لا يوجد سوى بقايا من اقوياء وعظماء قد حاولوا العبور بقدراتهم ... باسمائهم ...بكرامتهم وكرامه اصلهم... فى وسط النهر وقفت نفسى وهى حامله فى اعماقها تابوت عهد ادوناى الرب سيد الارض كلها... وقفت بقدم راسخة والمياة حولى لم تمسنى وخرجت من المياة وانا احمل فى اعماقى وجود حى للإله امين لم تُنسى نفسى فى اعماق الهاوية .. انما عدت لانظر هيكل قدسك... وحينما خرجت من مياه الاردن صارت نفسى مهوبة امام من كنت يوما ارتجف امامهم رعبا من عيونهم وكلماتهم الخارجة من افواههم التى لا تعرف سوى الحرب والقتال حتى فى زمن السلام ... ذابت قلوبهم وهم يرون نفسى خارجة من وسط الارض تحتضن تابوت عهد السيد الرب ... علموا ان الله امين ....
وكان بعدما خرجت من هذا الاردن ان نفسى جلست فى ظلال المكان ... جلست نفسى منهكة من حرب دامت اربعين عاما فى القفر ... فنى كل تمرد ... كل خوف وتردد ... واشرف الايمان وحده ... جلست لاتذكر عهودى مع ابى واليف صباى ... هناك طلب منى ان اعيد قطع مشيئتى البشرية التى جعلتنى اتيه فى برية قفر اربعين عاما .... وقال لى:
"هوذا قد صار كل شىء جديدا.. هانذا صانع امرا جديدا ... هانذا اهبك فرحا وبهجا ابدية .. فلا تعودى تعرفين الخزى والعار والتية... قد دحرجت عنك عار العبودية القاسية... قد دحرجت عنك عار مصر ... هوذا انت يا ... فى الجلجال الان"


هنا فى الجلجال احتفلت بفدائى بقيامتى التى نلتها نفسى من بين يدى سيدى ... هنا فى الجلجال جلست مع نفوس عبرت معى فى صبر جلسنا ناكل فطير الاخلاص والحق ... تعاهدنا على ان نسعى وراء الحق والصدق ... تذوقت نفوسنا من ثمرات ارض كنعان بعد سنين جوع وعطش فى برية قفرة... هنا فى الجلجال اتى رئيس جند الرب يقول لنفسى:

"اخلعى نعليك لانك صرت فى ارض مقدسة... ارض كلها ثقة ... ارض سيدها وحاكمها ومليكها هو الله الحى"

سيدى لا انسى انى طوال هذه الاربعين عاما لم تبلى ثيابى .. ولم احتاج الى حذاء جديد لاكمل المسير... لا انسى ادونايك حينما ارسلت لى المن وقت احتياجى واشتهائى للطعام ... لا انسى سيدى انى فى القفر المميت لم احتاج ابدا الى شىء... كان عمود السحاب امامى نهارا.. وعمود نار ورائى ليلا....ولم تتركنى حتى اتيت بى الى الجلجال

الجمعة، 4 يونيو 2010

تسبيح...تسبيح..تسبيح

لا اسوار .. ولا بحور ... ولا انهار... ولا نار... امامك تقوى يا جبار...
كيف يتحول الياس والحزن الى تسبيح ....انها القوة الداخلية ... انه البهاء الذى انعكس على قلبى من لمساتك الحية ... قوة داخلية اعلى من طاقتى تحملنى فوق الياس ... فوق الحزن ... لتحول الالم والقهر والحزن الى
لحظات تسبيح سمائى ... تسبيح يمنحنى القوة للأقهر القهر من داخلى فلا يعود له سلطان ان يسبينى الى البئر العميقة الممتلئة من الحيات السامة والثعابين.. يبقى البئر بثعابينه ... وتبقى الاسوار وبقهرها وتصلبها ... تبقى البحار والانهار بتقلباتها ... لكن نفسى تبقى حرة ... ولا يسلبنى احد من حريتى ولا يستطيع ان يسلب فرحى منى ... لان القدوس ... الوحيد الجنس... نظر وتتطلع ورانى ... ففرحت نفسى ... انسحقت روحى داخلى امامه... علمنى ان انحنى عند قدميه وهناك انسى الاصوات العالية الصاخبة التى تنادى ... اقتلوها .. اقتلوها ... هناك عند القدمين ... وضعت عينى تحت جميع البشر .. فاذ به يجعلنى لا اعود انظر الى عيونهم ولا اراها ... لا ارى تشجيعاتهم ... لا ارى قسوتهم ... ليس لى طلبه ... لكن اضع كل كيانى عند هاتين القدمين ... مهما اراد البشر ومهما تكاتفوا وتجمعت الاراء التى تخدم افكارهم ... فعند اقدامه .... تتشتت اراءهم ... وتبقى مشيئته هو وحده ....
اسكن فى مسكنك الى الدهر واستظل بستر جناحيك ... اين تسكن؟؟ اين ترعى ... اخبرنى فاخرج وراءك وانسى كل مالى واقول لك بكل انسحاق قلب ... انت لى كل ما لى وهذا يكفينى ...
انت تسكن فى وسط التسبيح .. حيثما تنسحق نفسى فهناك اجدك جالس تنظر لى انا بعيون تمحو كل حزن ...
اسمع صوتك فى هدوء يقول:
"لا تشتهى يا ... ان تجلسى مستريحة متنعمة.. انت اجمل من هذا .. لاتتلفتى الى من حولك فعيونهم وراحتهم ستضللك ... اغلقى عينيك وسبحينى... اجعلى عيناك مثل عينى فى ساعة الصليب ... تاملى فى داخلك وابحثى الى ما كانت عيناى وقت الظلمة وقت الصلب وقت التعيير الى ماذا كانت عيناى تنظر....
قد تشعرى انكٍ الان فقدتى كل ما كان لك وليس لكٍ اكاليل لتضعيها عند قدمى .... لا اكاليلك مازالت محفوظة ... اكاليلك يا ... داخلك ... هى ما اريدها ... اكاليلك هى روح التسبيح .. روح الصبر والانتظار...
ارى انحناء نفسك .. ارى عيناك التى اغلقتيهم حتى عن رؤية ما قد يعطيه البشر من حنان وتشجيع ... اراهم مغلقتين تنظرانى وحدى لا سواى... فلا تشعرى انك صرتى فقيرة وليس لك ... انا انظر..."