إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الجمعة، 23 يوليو 2010

حينما تدخل البحر

حينما تدخل البحر المظلم ...
اصرخ ... فيجعل الرب البحر بينك وبين المقاومين .. هم يغطيهم البحر .. هم تغلفهم الظلمة .. اما انت فستجد النور .. حتى لو عيناك لا تستطيع الان....

حينما تكون ساعة الظهيرة ولا تستطيع نفسك ان ترى سيد نفسك ... اجرى على الجبال .. على جبال المر .. فى وسط الالم والجرح ستجده واقفا .. منتظرا .. ستجدا منتظرك على فرسه الابيض .. سيحملك خلفه ...
سينزل من على فرسه ويجعل يدك مستنده عليه ويسير بك من هضاب ودروب وسهول ... لن تشعر نفسك بالاحتياج لشىء ولا لااحد .. فقط التصق به...
فى وسط الشوك والظلمة سيمد يده من الكوه..
فى اومنة الحروب التى تريع نفسك ... ستجد نفسك فى تخت سليمان بل هى نفسها تخت سليمان حامل لابن الله .. الوحيد الجنس ...حولك ستون جبارا..
حينما يهجرك ويخذلك من احببتهم ووثقت فيهم .. ستجده يوصوص من الشبابيك يريد ان يدخل اليك .. ليحمللك على كفه وتذوق ذخائر الظلمة وانت على صدره.. انت على كفه مرهب كجيش بالوية.. فلا تصغر نفسك...سيمسحك بدمه الثمين .. حينئذ تصير كائن ارضى سمائى... تنطلق معه من مجد الى مجد... لا يرى البشر الطبيعيين هذا المجد السمائى ... لانهم لا يدركون سوى ما هو ارضى.. لاتجزع
....
حينما جاءوا ببلعام ليلعنك لم اسمع .. انما حولت اللعنة الى بركة .. انقذت من يد بلعام لانى انا قد احببتك انت ..
ارسلت امامكم قوتى وطردت المقاوم من امامك .. لا بسيفك ولا بقوسك . لا بقوة كلامك .. لا بتعبيرات فمك انقذتك..

قداسة البابا ... رهبنة البنت.. الحاجة لاعادة هيكلتها

سيدنا القوى بروحه وتعبه وجهاداته ... سيدنا وابونا انطونيوس السريانى .. يامن عرفت قوة الانحلال من الكل والارتباط بالواحد ... سيدنا يامن تعرف قوة الرهبنة واحتياج العالم لذبائح مرفوعة عن العالم.. سيدنا وابونا انطونيوس السريانى يامن تعلم ان حراس الاسوار السهارى ليلا ونهارا هم البخور المرفوع عن العالم لله .. سيدنا يامن تعرف ان الرهبنة تقوم على الصلاة الدائمة الممتزجة بالعمل الجاد ... سيدنا يامن تعلم ان الاديرة بالصلاة تصير هى المنارة للنفوس الامينة فى وسط ظلمة العالم..

سيدنا عايزة اقولك ان فكرة رهبنة البنت تحتاج الان لاعاده هيكله لتعود الى بهاءها الاول.. سيدنا الراهبات يخترن السن الصغير لانهن يكن غير عالمات بجوهر الرهبنة بقدر علمهن بالطاعة التى تجعلهم ادوات فى ايدى غير امينة ولا مؤهلة للقيادة الروحية انما هدفهم الوحيد السلطة والسيطرة ....

سيدنا البنات دول لو اكبر من كدا او اكثر فهما وعمقا مش ها يقبلوا انهم يحصروا الطاعة فى اتباعهم للظلم والاكاذيب ....
فعلا الطاعة خلاقة .. لكن اى طاعة .. فى ماذا؟؟؟

بدون العمل تتحول حياة الراهبة الى شىء من التفاهة .. لكن العمل واخذ اماكن بعضهن بالكذب وتدبير الحيل والفخاخ ... تحول العمل الى وسيلة لسيطرة الشلل على الدير ورئيسة وسياسته ....

تحول ضيافة الغرباء الى وسيلة للتشهير برئاسة الدير حينما نشاء ... تحول الضيافة الى نوع من الكرامة لترى الراهبة اسمها له بريق ومعروف ولا تعى كيف تحفظ وتصون اسرار من تكلموا معها ... واسرار ديرها ..لا تعلم كيف تقودهم الى حياة الصلاة وسمفونية الروح والنفس...
تحول الضيافة واستغلال الضيوف لتنريح راهبة لانها لم تنضم الى شلالهم ورفضت ان تختار مقابلة الضيوف بهذا الضعف...

سيدنا حينما لاتعى الراهبة قيمة ما تحيا به ولة وفيه .. حينما لا تعى رسالتها .. وتدور فى الفراغ والتفاهه .. حينما لا تتذوق جمال الوجود فى اروقه الدير .. جمال حوائطه وسلالمه .. حينما لا ترى النعمة المنسكبة على كل ما فيه على العمل وعلى الحوائط على الطرق والاروقه..

حينما لاتسمح الراهبة ان تترك راهبة اخرى لتحيا بسلام مع الهها تخدم الدير فى اعماله وتستمر فى اشواقها . حينما لا يكون مسموح لراهبة بالعمل لانها ليست تتبع شله معينه .. وحينما يكون مرفوض تواجدها بدون عمل .. هل هذه هى الرهبنة ..
حينما لاتستطيع الراهبة ان تعى قوة الاسرار المقدسة.. قوى الافخاريستيا فى حياتها .. حينما تتحول لحظات التناول الى جزء متقن من تنافسهن على تمثيلة الخداع .. حينما يسبحن ويمجدن القديسين والقديسات وهن لا يعين عمل الله فى حياتهم ولا يعين كيف استخدم الله ضعفهم لا يعرفن كيف يتبعن مثالهن فى الحياة انما فى الثياب فقط .. فقط تسبيحات لا اكثر ولا اقل اعتدن عليها ... هل هذه الرهبنة تمثل الحياة الارثوذكسية...

سيدنا .. اتمنى تروح بروحك لاديره البنات تشوفهم ماشيين ازاى فى اروقه الدير ... تشوفه فى القدسات بيعمل ايه فى بعض وقت القبلة المقدسة من انتقامات .. تشوفهم وهم فى جلوسهم وقيامهم كيف يتقنون ويتفننون فى اسقاط خطاياهم ومشاعرهم على الهبيلة التى لم تختار منهم خليلة...وليس من يسال ويتانى...تتحول الهبيلة الى شخصية سيئة الطباع وصعبة المراس.. لكن اين الحقيقة؟؟ هل تبقى الحقيقة مدفونة؟؟!! ابدا .. هل يعلموا ان الله اله حىام ان اعتياد الحياة فى الاقداس وسلطتهم وانغلاق كل ابواب النور جعلهم هم اللالهة
ياترى ياسيدنا لو كانوا سنهم اكبر من كدا وقت دخولهم الدير.. لوكان لهن اى ثقافة فى نفوسهن كانوا ها يصبحوا بهذه الصورة ...

سيدنا حبيبى ... فيه بنات كثير كل ما بيكبروا بيصيروا اكثر فهما وعمقا لمعنى الطاعة وقدسيه الدير... قدسية حوائطه وسلالمه .. عرس الالم الذى تجتاز به الهبيلة..

سيدنا لو قالوا لك عندنا راهبات دكاترة وصيادلة ومهندسات وخريجات جامعات اجنبية .. سيدنا دول اكثر ناس صارت نفوسهم محتاجة تاهيل نفسى وعلمى وثقافى .. يمكن الخوف من الفشل والاهانة العظيمة اثر على عقليتهم ونقاءهم ...يمكن خوفهم من معرفة اهاليهم لما صاروا فيه علمهم يخضعوا ومش بس يخضعوا لكنهم يصيروا صورا لما رفضوه وتالموا منه يوما ما..

سيدنا التهذيب فى الاديرة لو خرج عن الاسلوب المهذب الامين المحترم كيف يكون تهذيب روحى؟؟... من وسائل التهذيب فى اديرة البنات والسيطرة على عقولهم هو الاتهام بالمرض النفسى والجنسى .. اتهامهم بعدم الامانة .. وعدم المحبة ... وفى كل الاحوال الشهود جاهزين مستعدين للكلام امام الضيوف والاهل كل من فى طريقهم ...حتى تخضع الراهبة ؟؟ ياترى لو دخلت الدير وهى كبيرة؟؟ ياترى لو كنا فى مجتمع غير دا وثقافة غير دى .. مين كانت منهن تقبل ان تصير هكذا!!!
اين رئاسة الدير .. لو تدخل الرئيس سيكون من نصيبه جزء من هذا ...


وفى مجتمع المراة هذا حينما يُغلق باب الفكر .. تعود المرأة الى طبيعة المرأة التى لم تدخل مدرسة ولم تتعلم شىء ... سوى ان ترى اخرى تذوق طعم الاهانة التى تعرضت لها هى نفسها لتستريح انها ليست وحدها سواء بحق ام بالخداع والفخاخ..

سيدنا ادخل بروحك . انت تقدر .. فى الاديرة اسمع باذنك الروحية احاديثهم ... انظر لمن يدعون السياحة الروحية والرؤيا لترى الحقيقة ..
لكن مع كل هذا اؤمن ان الاديرة ما زالت عامرة غنية بالرؤى والمناظر الروحية....

سيدنا حقيقى اقصى مدة ممكن تتمتع فيها بنت بالدير وتتحمل الموت والمهانة ممكن ثلاث سنوات ممكن تستميت لخمسة ممكن تستميت اكثر لثمانية .. وبعدين ..

دى مش هى الحياة المقدسة التى من اجلها تترك البنت حياتها وامنها وامانها وكل امانيها .... لكن هل ستجد مكانها ومكانتها مرة اخرى فى المجتمع... للاسف مش ها تجد حضن باباها وامانه وحمايته ... ها تجد الشارع .. ها تجد اقرب من لها يعتبروها عارا لهم ووجودها فى حياتهم غير مرغوب فيه... وجودها فى حد ذاته تحدى ...
كلما تحاول ان تفتح بابا تجده مغلق مغلق مغلق ...كل من سعوا وراءها يوما ما لمقابلتها فى الدير هم اول من يجرح .. لم يعد لها اسم .. وكل تعب عمرها ضاع تحت اقدام من لا عقل لهن وهن جالست مستريحات متنعمات ... ضاع تعبها وعراقها وجهاد اجمل سنين العمر فى بحر مظلم

مش ها تقدر تجد شغلها ... ولا اسمها ولا سمعتها ...
مش ها تقدر تجد الشخص المناسب للارتباط والارتباط بوضع محترم وكرامة وعزة نفس كما كان مكتوب لها يوما ما فى الماضى...
مش ها تقبل ترجع للموت فى الدير تانى مهما كان الثمن ... لان نفسها حرة تأبى ان تصير حياتها حتى لو فى اخر لحظة مجرد شىء رخيص لخدمة اغراض اصحاب المصالح والشلل الكبيرة لتحيا حياه تافهة لا رسالة لها ولا صلاة ولا عمق...

مش ها تقبل تكون تسلية لمكرسة خفيفة العقل والتصرف .......تفعل بها كما تشاء وتقول كما تشاء
سيدنا ياريت تشوف بروحك مش من خلال اى حد شوف ... المدللين فى الاديرة ... الاسقاط ... شوف النفوس البريئة وهى تحاول ان تجد لها مكان فى عالم يسيطر عليه المظاهر الخارجية وتمثيل الغنى والرقى بسذاجة...

سيدنا مش تعتمد على حد فى معرفة اى شىء ... انت تقدر تعرف كل حاجة ... قم بعصاك .. البنات دول فى احتياج الى اعاده تاهيل ...

واعاده التأهيل تبدا من الخدمة فى الكنيسة المقدمة للبنات ..
لان بكل اسف المكرسات مش هن المؤهلات لمساعد البنات لا روحيا ولا ثقافيا... لان المكرسات نفسهن عقليا ونفسيا وثقافيا مش مؤهلات .. البحث عن الغنى وركوب العربيا واحدث موديلات الموبيلات ..والسعى وراء الاغنياء وركوب عرباتهن وزيارتهن فى بيوتهن ويصرن صديقات ودودات كما لو كن ذوات الخامسة عشر ربيعا ... طبعا اكيد مازال هناك ركب منحنية لله .. لكن انشغالهن بارضاء الاساقفة ونوال نعمة فى اعينهن جعلهن فعلا متناحرات مع بعضهن او مع الناس..
انشغلهن بجمع معلومات لادانه الاساقفة والرهبان والكهنة ... جعل من هذه المور هى شغلهن الشاغل.. وكلها تسالى ..

اشعر ان تكريس البنات عبء على الكنيسة يمكن الراهبات لهن دور وموقع لو عادوا اليه ها يكونوا زينه ... درة على جبين الكنيسة فعلا.. اما المكرسات فهن واقع صعب ... مختلفين تماما عن الراهبات الكاثوليك...

انا سيدنا اتربيت فى مدارس الراهبات الكاثوليك .. فرق شاسع بين الراهبات الكاثوليك والمكرسات...
اما الجميلات من كلا الطرفين فهن يجدن ان الكنيسة من الواجب ان تقدم لهن معاملة خاصة لانهن جميلات شقروات .. وهذا يكفى لاكرامهن !!! وربنا يرحمنا من هذه الفلسفات والثقافة التافهه

سيدنا احنا هنا شعبك فى مصر فيه نقص كبير فى الثقافة والمفاهيم الصحيحة والتربية السوية للبنت عشان كدا ممكن بلاش تعتمد على المكرسات فى خدمة وتربية البنات..
ممكن تنظر الى مجتمعات الراهبات وتعيد لهن عقولهن ليعدن الى ما خرجن وراءه

سيدنا الحبيب كتبت لك هذا بعد ان قرات عن حادثة غرق بنات كنيسة مارمينا فرع الانبا ابرام ..
لانى شعرت بمدى سذاجتنا ..
وعدم تحملنا المسؤلية..






الثلاثاء، 20 يوليو 2010

الحس بالمسؤلية...المصدقية...الشفافية

من نبع الحس بالمسؤلية ... وبكل شوق ان ارى كنيستى هى منارة لكل مصدقية وشفافية ... عمود الحق وقاعدته ... اتمنى الكنيسة تتنازل عن اى محاولة لعقاب المراكبى قائد فلوكه الموت لبنات كنيسة مارمينا.. الولد لم يخطأ فى شىء.. هو مش ارغمهم على الركوب.. الامر كان واضح من البداية.. البنات نطوا فى المركب من على المرسى .. يعنى الوضع غير امن ابدا...

لو الدولة تحب تعاقب الولد على انه قائد فلوكه غير مرخصة هذا شأن الدولة وليس شاننا ... الولد دا زى اى شاب عايز ينهى يومه بمكسب اى مكسب ... الامر واضح للعين المجردة هو مش زين مركبة ولم يكتشفوها الا بعد فوات الاوان..

مش صح نحاول نتهم الشرطة ورجال الانقاذ .. فى الوقت اللى احنا فيه تركنا سته وعشرين بنت ومش معاهم حتى شماس واحد .. او خادم واحد

لو فعلا فيه حكمة كانوا ركبوا المركب من كنيسة المعادى... نظيفة ومأمونة .. ووضع محترم... مش رايحين بفلوكة من حائق حلوان الى المعادى .. وبدأوا يركبوا الساعة سابعة الا ربع مساءا...

ياريت كفاية كدا .. عزاءنا اننا مع المسيح ذاك افضل جدا ...
لو عايزين نريح البنات دول ونرد لهم الحياة ... نهتم كاسر وككنائس بتثقيف البنات صح ... البنات غرقوا وهم قريبين من الشط .. مين يصدق ...
من كرامة البنات دول مش الجرى للبحث عن وسائط للمحافظة لصرف خمسة الاف جنيهات .. تعمل ايه ؟؟؟ كرامة البنات دول الحقيقية اننا نطلب من ربنا فعلا يرحمهم ويكونوا فى فردوس النعيم هم والخادمة ........

كرامة البنات دول نعيد هيكلة خدمة البنات ... ياترى ولا بنت فيهم شافت فيلم فيه ناس بيعوموا وبيغرقوا وسناريوهات كل يوم فىالتلفيزيون .. لما بيتفرجوا على الافلام والمسلاسلات ما فيش ولا واحدة اتعلمت ازاى تتصرف فى المواقف الصعبة...
محتاجين نعلم البنات والاولاد انهم يستفيدوا من كل ما يروه ويتعلموا جديد فى كل اجازة .. الكامب او الرحلة مش جرى ولعب وصراخ .. هناك عمق اخر .. تربية الابناء مش بس ياكلوا ويروحوا المدرسة ورحلات ترفيهية يرجعوا منها بلا استفادة من اى شىء

ياريت لا ندين الحكومة ولا نرمى مسؤليتنا على اى احد ... حينما نحافظ على مصدقيتنا .. حينما نقدم كل امانة صالحة.... سنجد من يسمعنا حينما نقول ... انصفوا جرجس بارومى واحكموا بالعدل .. نطلب العدل... نستطيع ان نقول دم شهدائنا يصرخ .. دمائهم التى سالت فى شوارع نجع حمادى وغيرها وغيرها .. تصرخ ... والقتلة فى امان ...

حينما نعلم كيف نربى البنت ونثقفها .. مش هايجى يوم وتكون نفسها رخيصة وتجرى وراء ولد مسلم او تتزوج عرفى ... الامور كلها مرتبطة ببعضها...
لا يستهن احد بك ... لا تمشى فى طريق غير امن ثم تصرخ وتصرخ ...

السبت، 17 يوليو 2010

حادثة غرق بنات كنيسة مارمينا مسؤلية من؟

معقولة بنات فى السن دا مش عارفين يعوموا المسافة القصيرة دى ويغرقوا؟؟ الى متى يتهاون الاباء والامهات فى تثقيف ابناءهم وبناتهم واكسابهم مهارات فى الحياة فى كافة النواحى... دا عبط مش عفة ولا حشمة ان البنات فى السن دا مش عارفين يعوموا المسافة دى...

معقولة هذا العدد من البنات وحتى لو اقل يطلعوا من الكنيسة بدون وجود خادم او اثنين من الرجال معهم وخصوصا ها يدخلوا جنينة وها يركبوا مركب...

معقولة نعتمد على ان خادمة او اثنين اخذت دورة اعداد قادة.. دورة اعداد قادة دى امور ثقافية او مجرد معلومات.. انما الدورة الحقيقة هى خروج قادة كبار السن خبيرين مع الخدام الشباب ليعلموهم عمليا التصرف.

معقولة العبط لدرجة اننا نركب مركب وواضح ان العدد اكبر من قدرتها .. وواضح ان فيه ثقوب...اكيد لو فيه شماس او خادم كبير موجود كان رفض الوضع دا...

معقولة بنات وحدهم ياخدوا مركب مع حد مش يعرفوه ويبداوا رحلتهم النيلية الساعة السابعة مساءا .. دا توقيت متاخر حتى لو صيف والجو جميل...

ياريت نصحح الوضع والترتيب من الداخل وبلاش ننتقد المسؤلين عن المحافظة .. لو الفساد منتشر.. لو عدم الامانة حولنا .. لكن لازم نكون احنا حكماء فى اقل الاشياء ... لازم فيه قادة كبار مسؤلين عن الرحلات مش بنات اخذوا دورة اعداد قادة...

ياريت نهتم بثقافة البنات فى الاماكن الشعبية ... لازم يتعرفوا ازاى يتصرفوا فى المواقف الصعبة مش رحلات وترفية وبس.. ايه فائدة الرحلات بدون ان نتعلم مهارات

السبت، 3 يوليو 2010

رثاء الذات self pity

قد يجد انسان فجأة نفسه يحيا فى سلسة لاتنتهى من عواقب اخطأ وخطايا هو برىء منها .. لم يرى ولم يسمع .. لم يشترك .. لم يفهم حتى مايدور حوله ... يدفع ثمن اخطاء احب الاحباء ... هل يقف فى وسط التية ويجلس يبكى على الاطلال؟؟

هل اجلس للبكاء والنحيب وانتظر تعزيات الاخرين واحساسهم بما فىّ من الم !!؟؟ .. سيضيع الباقى من العمر وانا ما زلت عبده ...
بقبول مشيئة الله والتأقلم على الواقع الجديد بهذا نمد يدنا الى يد اله حى قد رأى ونظر .. هو وحده القادر ان يحفظ ويصون ويبنى معنا من جديد اسوارنا المنهدمة .. فلا تعود اسوارنا منهدمة لكل عابر يدوس اقداسنا ... ولا تعود ابوابنا محروقة .. لكنها قوية قادرة على ان تصون قدس اقداسنا الى ان نعبر من وسط الاتون .....

جلس ايوب ليرثى ذاته ...ثقلت عليه التجربة ومررته وترك اصدقاءه يحيطونه بافكارهم السلبية فتمرر وظن ان الله هو من اسلمه ليد الضيقة بلا ذنب .. لكن حينما ترك الجو السلبى والافكار العقيمة وهو مازال جالس مُعاق فى مكانه ...ندم ووضع فمه فى التراب وقبل من مشيئة الله ....... الله اقامه من اعاقته واعاد له حياته....

رثاء الذات وما وصلب الية حالنا .... قد يقودنا الى ان نقوم ونطلب من الله الحى القدوس ان ينظر ويعطينا النجاح لنبنى من جديد ما اكله الجراد والوبار .. بقوته وتحت صليبه .. بقوة دمه الثمين نحرر ما قيدته العناكب ... بنور نُخرج الى النور ما حُكم عليه بالظلام بسبب قوات الظلمة التى اعطيناها السلطان فى حياتنا وتعبدنا لها ... هكذا قام عزرا ونحميا ليبنوا بيت الله القادر على كل شىء بعد سنين خراب ودمار وعار ومهانة وعبودية وتعيير .. فلم يقوى عليهم طوبيا وسنبلط .. وكانت على شيوخ اليهود عين الههم لم يوقفوهم ... وكان العمل ينجح فى ايديهم .. لان الرب فرحهم وحول قلب مللك اشور نحوهم لتقوية ايديهم...

اصرخى يانفسى "الان يالهى شدد يدى" ان وجد قلبك امينا امام الله سيسمع لك الله وسكون فرح الله فى داخلك هو قوتك

رثاء الذات احيانا نوع من لفخر والكبرياء كاننى اريد ان اقول انا استحق الاعجاب لاننى ضحيت وبذلت حتى اضعت ما لى ... انا احتملت حتى اننى كنت اموت كل يوم .. فيتحول الرثاء على الذات الى طريقى الى البطولة والانجاز ..لانى لم اجد من يقدر استحقاقاتى تحولت الى الرثاء على نفسى لاجد من يعزينى فيخفف من مراررة ما صارت فيه...

بهذا لن تستطيعى ان تقومى يانفسى ان تقومى مرة اخرى .. لكنك ستضيعى ما تبقى ... اصمتى واقبلى ... اعملى ما يمكنك وان لم تجدى الان فقومى .. لاتستسلمى للحزن ولا للرثاء ولا تنتظرى احد .. ولا تنتظرى عقاب ونهاية من فعلوا بك هذا ... ستجدى الكثير لتفعليه لتكتسبى مهارات جديدة الى ان يسمح الله بان تنجحى فى الوصول الى الميناء الذى اراده الله لكى منذ البدء ....

هل تريدى ان تتجنبى الم عدم الوصول الى النجاح برثاءك لنفسك ....سيزيدك ارتباك ولن تقدرى على رؤية الطريق ... ستتوه يد الله عن يدك فى وسط ظلام السحب وحينئذ ستفقدى فى فراغ الكون الشاسع الموجود داخلك....شعورك بالاسف لما تذوقتيه هو خداع لنفسك...

الله الهك اله كل عدل ... انتى من حولتى احباءك الى الهه ... انتى من جعلتى وصيتهم وكلماتهم وارائهم فوقك علما وفقدتى هويتك لترضيهم ولم تسالينى ... لانك ظننتى انى فيهم وهم فىّ .. كان يجب ان تقفى امامى وتسالينى....

واجهى المك وفشلك الان وافهميه جيدا ... الله لن يتركك وحيده بل سيظللك لتحولى الالم والحزن والفشل الى نجاح وتعودى بنفسك الى الطريق الحقيقى الذى اختاره الله الهك لكى...

قد يكون طريق العودة مؤلم وملىء بالاشواك لكنه شافى .. كله حرية حقيقية ... تسيرى فيه انتى نفسك بهويتك ولا تعودى عبده لاراء وافكار ليست منكِ ولا هى من الله...هذه المرة الاشواك والمرارة انما هى للشفاء والنجاح الحقيقى الذى لا يعيه الناس الطبيعيون ولكنه يدركه الروحيون فقط ...

لا تقارنى نفسك ولا تخجلى بما حققه غيرك من جيلك ... الحياة مثل بستان كل منا زهرة لها طريقها وسماتها الخاصة ... لكنها مازالت زهرة جميلة امام الله الها مختلفة لكن متميزة فى جمالها ....اخرجى نفسك من دوائر المنافسة والمتنافسين مهما حققتى لتنعمى بالصفاء بين يدى الهك...

لا تفكرى فيما اعطاك العالم .. انما فكرى ماذا ستتركى للعالم من اثر حتى لو لم يعيه العالم .. لكن هناك الله الرب خالق العالم هو من يقدر ويدرك ويعى ...

لن يفشل ابدا من لايدع رأسه تلمس الفراش بدون ان يصنع جديدا حتى ولو فى محيطه الضيق وامكانيته الضعيفة سيصل يوما وسيشرق شمسه مرة اخرى لان الله لا ينسى تعب المحبة ...

كل مرة ستحاولى فيها ويدك المجروحة فى يده المجروحة ستكتشفى طاقات جديدة لا يعرفها المدللين المتنعمين ... هذا هو مجدك وبهاءك تصعدى جبال المثابرة والصبروانتى تدمينا الما لكن نفسك فى يده يسندك بيمينه وشماله تحاوطك
وبارك الرب اخره ايوب اكثر من اولاه

وان كنت فى اعماق السجون وليس بيدك اى حق ان تخطط لنفسك لتقوم وتبنى وليس بيدك اى خيط تمسك بيه... مسيج حولك لا تظن انك وحدك هكذا .. عد واجعل القراءة لك صديقا انظر كيف اجتاز موسى ويوسف ودانيال وداود الملك ضقاتهم ..