إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الخميس، 30 ديسمبر 2010

امام الفراعنة

عصفور الغابة نازل من جبل الصلاة ليقابل فرعون وجيوشه .. فجاءه طار نحوه عصفور من السبعة الالاف .. همس فى اذنه .. انتظر على جبل الصلاة ولا تنزل ... انتظر ملء الزمان ...

اخذ العصفور الهمسة فى اعماقه وجد انها همسة من عند الهه الحى ..

رجع العصفور الى جبل الصلاة .. وقد اختفى من قلبه الخوف من الخبر السوء ... شاف تحت الجبل فرعون واقف بيجمع فراعين معاه عشان يتأكد من انه سيجعل عصفور الغابة يخضع ويخضع ...

نادوا على عصفور الغابة وهم واثقين انه ها ينزل .. الفراعين اللى كانوا يوما ما احباء واثقين ان العصفور سيترك حصنه العالى وينزل سريعا .. فاكرين لسه العصفور مكبل بالخوف .. والطاعة العمياء التى لا تعى همسات الله وهمسات البشر ...

وقف العصفور وجروحه تدمى ينادى باعلى صوته .. بقوة وثبات .. فراعين عمرى الجميل متاسف مش فاضى انزل .. انا مشغول ... يوجد عمل هنا سيأخذ باقى عمرى ... ممكن تصعدوا انتم . بس الصعود ها يكلفكم كثير ... الصعود هنا .. مقفر للعين البشرية .. مجدب .. مظلم .. سحاب وضباب وغمام ... تسقط جميع الاقنعة .. ولكن تختفى الظلمة ... ويتبدد الموت وتحيون بمن سماوى لم تذوقوه لا فى مصر ولن تذوقوه فى كنعانكم ... هنا فى طريق الصعود تسقط كل المذابح المزيفة التى اختفيتم وراءها ... ولكن النفوس الامينة تلبس الثياب البيض وتبنى مذابح تصعد عليها محرقات مع كل نسمة حياة تخرج منها

هنا فى طريق الصعود .. لا جمال ولا منتظر تشتهيه العين الجسدية .. لكن جمال يفوق الخيال تتذوقوه فى قلوبكم فيكون زادكم امام وعورة الطريق ...

هرب الفراعين .. تبددوا من امامى .. بعد ان ملؤا الارض وما تحتها وما فوقها من التهديد والوعيد ... وذهب مع الريح اصوات جيوشهم الجياشة ... من هنا وانا واقف على جبل الصلاة .. نظرت عيناى

نظرت عيناى كل فشحور صار مجور مسابيب .. وصار خوفا لنفسه ولكل من احبوا اكاذيبه وبنوا عليها كرامات مزيفة ... فشحور ظن انه فى مأمن من بابل ام الزوانى .. بينما نفسه سبيت الى بابل ورأى بعينيه كل الاكاذيب تدفن امامه ... ما فعله الهى معى سيكون كنار محرقة محصورة فى عظامك ستنشهد انت ان الله الهى كان كجبار قدير معى

من هنا من على جبل الصلاة .. اراك بالايمان وعينيك بتبعت لى اغلى امان وعهد سلام ...عهد مؤبد لا تنزعه يد انسان ايا من كان ...

بالايمان من هنا ارى نفسى بين يديك وانت تجلس على عرشك .. ثم اطير واقف عند كتفك .. ثم اطير واستريح عند قدميك ... وارى فراعين عمرى وقد تبدد خوفى منهم .. تبدد كل خوفى على اسمى وكرامتى ... لانك انت من اعطيتنى كل هذا .. واما انا فقد تعلمت ان اريدك انت وليس ما تغنينى به ....

بالايمان ياربى مش شايف ميناء اضع عليها اقدامى .. لكن شايف رجليك والتصقت نفسى بهما ...

بالايمان ياربى شايفك .. الريح بيهدا شويه ويعلى ويعلى شوية .. لكن شايفك ماشى على اجنحة الريح .. واسمع صوت انفاسك فى اذنى اعلى من الرعود

واغلقت على جميع الابواب وصارت اريحا مُغلّقة امامى .. فيكفينى انك انت وحدك اغلقت امامى ابواب الجحيم ... ولم يعد لبوابو الجحيم سلطان على روحى ولا ما فى كيانى

بالايمان بأ غمض عينى ... باسمع صوت نبضك فى كل كيانى

سبحوا الرب لانه قد انقذ نفس المسكين واتى فى الهزيع الاخير من ليل الظلمة.. لم يخزى ابدا من امن به .. وانتظره ساكنا الخيام ولم يسعى لينال المواعيد بل اقر بانه غريب فى ارض غربته...

من شهد لهم بالايمان لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وحيّوها ... وسعى ليصعد بكيانه محرقة دائمة على جبل الصهيون

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

فى الطريق من جبل الصلاة الى فرعون والبحر الهائج

نزل عصفور الغابة وهو يحمل فى كل اعماقه ثقة فى حضور الهه الحى معه .. لكن مشاعره مجروحة .. وقلبه مكسور .. ونفسه تأن .. الفراعين الذين قابلهم فى حياته كانوا احباء ... نفس العصفور تأن ... فشعر فى قلبه ان الجلس على العرش قام ونزل وجاء نحوه يسأله اطلب ماذا تريد؟؟

فكر العصفور بحزن .. وطلب الرحمة لكل فرعون ومقاوم ... الرحمة لكل اخيتوفل .. لان لو الرحمة لمست قلوبهم سيستريحوا ويريحوا ...

العصفور حزين لكنه لأول مرة فى حزنه يتذوق الثقة فى انه واقف امام السيد الرب كلى القدرة وهذا يكفى...

مع كل خطوة يخطوها العصفور فى نزوله من على جبل الصلاة لملاقاه الفرعون وعبور بحر سوف ... مع كل خطوة يقابله طير جارح او ذئب ... غراب ... او وطواط ... يصرخون نحوه يحاولون ان يسوقفوه بكلماتهم ووعيدهم وتخويفهم فكانت الهمسات الالهية تسنده قلبه ...

+ وطاويط الظلام تصرخ ... ان الهك تركك لايدى البشر ليفعلوا بك ما تشاء وانت يا من كنت تظن انك ستغير العالم من فوق جبل الصلاة صرت عبدا لهم .... ها وثقك قد صارت ظاهرة للعالم اجمع ..
لكن همسات الله الحى قالت له "عصفور الغابة انا تركت بين ايدى البشر ليفعلوا بى ماشاؤا فقلت هذه ساعتكم وسلطان الظلمة ... ولكن .. لكن هل تذكر الاسد القائم من الاموات الغالب الذى بلصبر على الالم سحق الموت .. عصفورى الحبيب قد وهبت لك لا ان تؤمن بى فقط بل ان تتألم من اجلى .. لا تخف من المقاومين .. انما هذا يؤول بك للخلاص .. روحى تقويك فى داخلك .. هذا يجعل هويتك الحقيقية تتحقق بالتشبة بى فتصير انعكاس لى .. انا اخليت نفسى وصارت لى هيئة عبد وانا سيد الخليقة .. وانا مللك الملوك ... وضعت نفسى واعت حتى الموت ... وصار اسمى فوق كل اسم .. لاترتاع من الاشتراك فى الامى والتشبة بموتى .. بهذا ستعاين قوه قيامتى فى داخلك .. اشعر بمرارتك والمك وغربتك ... لانى قد تألمت مجربا قبلك .. تمسك بايمانك لتبقى داخل قدس الاقداس ... عند اذيالى تلعب مع السبعة الالاف عصفور وارفعك قريبا من قلبى لتستريح وتشعر بالامان..

كمّل العصفور نزوله وهو يسبح "قدوس .. قدوس.. قدوس .. ايها الرب الاله القادر على كل شىء ... انت باردتك خلقتنى وبارادتك انا موجود الى هذه اللحظة "
قلب العصفور على كل فرعون سعى وراءه يوما ما .. يتذكر ايام العهد والحنو .. ايام الحب والسلام والامان بينهم ... ياترى يا عصفور الغابة وانت صغير بعدم حكمة لم تقدم الحب الكافى لهذه الفراعين ايام الحب والعهد .. ياترى مر موقف وتجاهلت التعبير عن مشاعرى معهم ... ليه احبائنا بيتحول الى مقاومين وطيور جارحة .. ليه بسرعة نسيوا اعيادنا وليالينا .. نسيوا احلامنا .. نسيوا مذابحنا اللى قدسناها معا بصلوات كلها حب لبعضينا...

الاحباء يصيرون فراعين ويضعون القيود فىارجلنا وايادينا ... ثم يلقون بعضهم على الطرق .. بلا عهد ولا حنو ..

+ وقفت الغربان والذئاب تنادى على العصفور المسكين ... يريعوه باهوال ما ينتظره ... ماذا لو كان هذا الاله ليس بموجود انما اخترعه اباءنا وسلموه لبعضهم من جيل الى جيل ؟؟؟ .. قف العصفور منهك القوى ونظره فى التراب .. نفسه خائره.. آه يارب نج نفسى .. آه يا ربى انا عبدك...
ظهر يسوع الابن الوحيد الجنس فجأة بجواره .. ومسح له دمعاته .. ومسك يده .. فقط وليس هناك كلمات .. لكن نظرات كلها امان ...
غنى العصفور بين يديه وهو مجروح "نور اشرق فى الظلمة للمستقيمين .. ثابت قلبى يا الهى ثابت قلبى ...لن اخاف وانت ممسك بيدى سواء رأتك عيناى ام قلبى شعر بانفاسك من حولى حينما لاتراك عيناى..لن اخشى من خبر سوء .. هللويا ... هللويا .. هللويا .. سبحوا الجالس على العرش ياعبيد الرب سبحوا اسم الرب .. مبارك اسم الرب ... مبارك اسم يا سيدى .. الرب عال فوق كل الامم .. من مثل الرب الهنا الساكن فى الاعالى .. شدائد الهاوية من حولى .. لكنى اثق انك دائما تحسن الىّ ... واثق انك انقذت نفسى من الموت ودائما ستنقذ ... اعم انك انت حافظ البسطاء .. مبارك الاتى باسم الرب .. مبارك السيد الرب ... لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب .. فليعش فرعون فى مراحمك .. وليبقى البحر هائج والموج عالى ... اما انا فارى يمينك تصنع ببأس .. يمينك مرتفعة .. تحيينى حتى وانا داخل قبرى ...والى الرحب تخرج نفسى وحتى فى وجود الضيق ... الرب هو الله وهو انار لى طريقى فى داخلى ...
قدوس .. قدوس ... قدوس .. الرب الاله القادر على كل شىء ... انت خلقت كل الاشياء وهى بارادتك كائنة وخلقت ... ومن اعماق الهاوية تعود فتحيي نفسى ... لانك انت حافظ العهد والامانة...




السبت، 25 ديسمبر 2010

على جبل الصلاة

عصفور الغابة لقى اللجة عميقة ... والبحر هايج ... والريح عاتية وعالية .. عالية وصوتها مخيف ... والارض اللى وقف عليها مشققة .. وفوة البركان الموجود على الجبل امامه تدخن تعلن عن بركان ... لقى نفسه تايه فى البرية فى قفر بلا طريق ...

فكر العصفور فى جبل الصلاة ... زمان وهو صغير كان كله يقين انه على جبل الصلاة ها يغير الكون من حوله ... شعر العصفور ان دا الوقت اللى فيه محتاج يطير لجبل الصلاة .. وهناك يجعل دمعاته تذكر الجالس على العرش بعصفور الغابة السجين والمقيد الان و اللى فى يوم من الايام كان رمز لكل حرية جميلة ...

طار لعصفور على جبل الصلاة وهناك .. وقع منهك جدا ... صرخه صمته من قلبه قالت "موتى خير من حياتى" ... الان لتعلن انك انت هو السيد الرب انت هو الهى الحى ... و خذ نفسى منى ... هوذا البحر امامى وكل ريشى سقط وصرت عارى النفس واجنحتى انكسرت ويقولون انه لا شفاء ... اللجة قاسية وعميقة رؤيتها تميت كل رجاء فى حضورك مرة اخرى فى حياة العصفور الذى وثق بك ... فرعون وراءى وليس من يشفق . لان عصفور الغابة صار رخيصا فى عينى كل من يراه .. فراعنة كثيرون سلبوا ما لى .. سلبوا اسمى وعمرى وكرامتى .. استمتعوا بريشى .. وبينما هو ريشى فانا نفسى لم انظر اليه يوما ولا اشتقت ان ارى جماله انما الى وجهك نظرت ورفعت نفسى وحينما سقط ... صرت بلاثمن فى اعينهم ...

عصفور الغابة سقط على وجهه امام حضره الحمل المذبوح الجالس على العرش ... ثم قام وجلس تحت العرش ومعه قيثارته ... اراد ان يعزف عليها الحانه وينسى احزانه ... وترك دمعاته لتسقط مرة وتتجمد مرة ... لا يعرف يشكر ام يصرخ .. يسأل ويطلب ام يسبح ... لكنه صمت وترك قلبه يعزف على قيثارته

فقام الجالس على العرش ... ذهب الى العصفور وهو يعزف .. وضع يمينه علي العصفور ... ورفع العصفور عينيه لينظر سيده الذى وثق في امانته وعدله ..

لم يجد العصفور شىء يقوله ... لكن فجاة توقفت احزانه ... اراد فقط ان يقول للحمل المذبوح " سيدى انت صالح .. صالح .. صالح .. اطلب الرحمة لفرعون الساعى خلفى ... واطلب لنفسى العدل والحق ..."

عصفور الغابة ... نظر من على جبل الصلاة لقى البحر مازال هائج .. وفرعون وراءه .. والريح عالى ... لكن الجلس على الكروبيم اراه نفسه فى هذه اللحظة انه يحمله ليعبر به ... واحيانا يتركه وحده فى مسيره لكن حوله قوس قزح وعين الله سيد الارض عليه .. راى العصفور نفسه يعبر .. متألم ومكسور لكنه لم يتوقف يوما ..
عين قلبه تنظر الحمل المذبوح فلم ولن يوقفه وعورة الطريق امامه ...

رأى العصفور نفسه وقد ذابت فى الحمل المذبوح ورفع معه على الصليب .. ومن فوق الصليب وهو منهك ومعدوم من كل شىء .. ينظر الى الجالس على العرش ويقول له مع الشيروبيم والسيرافيم... "قدوس .. قدوس .. قدوس الرب الاله .. انا اؤمن انك قادر على كل شىء .... اؤمن انى باردتك خلقت وانا كائن للان ... وبارادتك خلقت الفراعين والمتألهين .. .. ارحم فرعون .. هو لا يعلم ما يفعل ... وانظر الىّ بحسب حقك وعدلك "

نظر العصفور نفسه وهى مهشمة وملقاه على جانب الطريق .. مثل لعازر البلايا .. ولكنه هتف "اعلم انك صالح .. صالح .. صالح "

قبل ان ينزل العصفور من جبل الصلاة ليواجه البحر الهائج .. شعر ان نفسه ممتلئة فرح وسلام ولا يريد ان يطلب اكثر .. لكنه يريد ان يسبح بقلبه ويصمت لسانه ...

نزل العصفور من على جبل الصلاة وهو يثق انه وقت الثقة ... وقت لعمل الله نفسه وليس وقت ليعلم البشر ما فى نفسه .. لانكم معزون متعبون كلكم ... لن تستطيعوا ان تروا لى ما فى قلب الهى الحى من نحوى..


ارى ان القفر مازال قفر واليابس محيط بى .. والريح مخيف .. والفراعين من خلفى يزادون عداد واقتدارا .. لكنى ارى يدى الهى تحيط بى .. انا سائر بين يديه ...

هم يرونى انى اسكن فى ظلال الموت .. اما انا فانى ارى زراعى سيدى حملتنى فوق كتفه وعبر بى من الظلمة وظلال الموت ... هو نفسه القدوس من مد يمينه وقطع عنى قيودى .. واخرجنى من الاقفاص الحريرية ...


الفراعين ترانى مسحوقة بين حوائط حديدية لن اخرج منها .. اما انا فاراك امامى تلبسنى الثياب البيض لاعيد امام عرشك مع السبعة اللالاف ركبة .. وقد كسرت مصاريع النحاس من حولى وعوارض الحديد ذابت وتلاشت من امام عينى ..


يرى المستيقيمون بعيون قلوبهم فيفرحون ويباركون السيد الحمل المذبوح الجالس على عرشه الكروبيمى ...


نفسى تعرف ان حقك يخترق السحب الكثيفة .. نفسى تعرف ان خلف السحب والضباب انت تقف كلى القدرة . لك القدرة والبركة والمجد والسلطان ...


من كان حكيما يحفظ هذا ويتعقل مراحم الرب ... امين امين امين ... قدوس ... قدوس قدوس

الخميس، 23 ديسمبر 2010

فى اللجج

فى اللجج تسيرى كمثل فرس فى البرية ... فى اللجج لكن الرب الهك جبار فى وسطك ... يجعلك تسبيحة له وحده فى ارض الخزى ... لن ترتخى يداك لانى انا الرب فى وسطك جبار لا تنظرين بعد شراً ... ستجدى المرعى حتى فى وسط اللجج وستربضى حتى فى وسط الريح العاتى ولا مخيف... انا اتعهدك وارد سبيك ... فافرح بك كفرح العريس بالعروس ...انا قوتك .. وانا اعطيك قدمى الايل لتصعدى على الجبال الوعرة وتشاهدى الجبال تتزلزل امام حضرتى فى داخلك .. اذللتك لا اذلك ثانيه .. الان ارفع يمينى واكسر نيره واقطع ربطك .. فتعلمين انى فى الوبعة موجود .. فى العاصف حاضر امشى اتيا اليك سريعا .. فقط قفى فى اللجة انتظرينى فى صمت فانه زمان ردىء ...
لا ترفعى عينيك لتنظرى الى الاقوياء والمقتدرين فان... اصحاب البطولات وراكبى الخيول لا يستطيعون ان يجدوا النجاة لانفسهم ...

فى اللجج جعلتك سور نحاس لا تقوى اللجة عليكى لانى معك لاخلصك وانقذك من كف العتاة ...

كف العتاة لا تقوى عليكى .. اما كفى انا الهك الحى فتمتد لتجعل منك تاج ملكى فتكونى فى يدى اكليل جمال.. انا اكون زينتك وجمالك الحقيقى ونور ابدى لا تقوى عليه ظلمه خارجية مهما كانت ... بمراحم عظيمة اجمعك من على الجبال ومن وسط اللجج .. وباحسان ابدى اتى اليك والرحمة والامانة امام وجهى .. بكل حجارة ثمينة ابنى اؤسسك وابوابك ثانية فلا تُهدم .. من اجتمع عليك فاليك يسقط هم يرجعون اليك وانتى لا تعودى اليهم ... كل اله صورت ضدك لا ولن تنجح وكل لسان فى قام عليك سيظهر برك فيحكم عليه...

انا الرب مزعج البحر بظل يدى سترتك ... لا تعودى تشربين كأس الارتعاب فيما بعد ...سريعا يُطلق المنحنى ولن يموت فى الجب ابدا ... بل ستجدى الفرح والابتهاج ووالشكر والترنم ... لانى انا الرب القدوس وحدى .. وحدى انا معزى ابنه صهيون ... اجعل بريتها كعدن وباديتها كجنة الرب

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

على ضفاف بحر سوف

ها نفسى تقف على بحر سوف ... انتظرك ... لا اعرف كيف سأعبر ... ضروريات كثيرة تلزم هذا العبور .. وليس لى الا ان انتظرك ... انت من اخرجتنى بيد قويه من مصر ... فهل بعد كل عجائبك فى ارض مصر لاجلى سيقف بحر سوف امامك؟؟؟

ابنه صهيون على ضفاف بحر سوف لا تتمردى .. ولاترتاع نفسك فيك .. لا تظنى انك تحتاجين شيئا او احدا ليعبر بك... انا من جعلتهم يبغضوك ويسلبوك لكى تصيرى حرة الى الابد وازينك بجمال اقداسى ..

لاتخافى .. فقط قفى وانظرى بعينيك خلاصى كيف يكون ... لن تعودى ترى فراعنة مرة اخرى .. الرب يقاتل عنك اما انت فاصمتى ... ارفعى قلبك وحواسك كلها امامى ... وادخلى فى وسط البحر ... سيتحول الى يابسة تحت اقدامك ... ستسيرى فى البحر كما تسير فى الميناء ...باسم الهك سيرى .. فى حماية دمى سيرى ... سأترك فرعون وجبيشه يدخل وراء نفسك .. ليس لاسلمك له .. انما لاتمجد به وبكل حيله كلمات فيه ووعيده وقدراته وما يملك ... فيعلم فرعون وكل فرعون انى انا الرب ...

افتحى عينيك ... ها ملاكى السائر امامك هوذا يسير خلفك الان ... وعمود سحابى وراءك بينك وبين فرعون ... لن يقترب منك فرعون ... .. انا من ارسلت الريح العاتى ليس ليدمرك ويخيفك .. انما ليشق لك فى البحر طريق ... هذهالريح انما هى نسمة من انفى ... هى لكى تحمل الحياة الابدية التى خلقتك لها...

ادخلى وسط البحر الان ولاتجزعى من المياة التى عن يمينك ويسارك .. ليست للهلاك انما هى اسوار حماية من حولك حتى لا تبتلعك المياة الغامرة وانتى عابرة ... اما لفرعون فستبتلعه المياة ولن تعودى تسمعيه مرة اخرى .. ولن تعودى لعبوديته ... هو منزعج الان .. انتى اجعلى قلبك على ما اقوله.. انه زمنك زمن الحب .. زمن الشفاء وليس زمن الرعب والرفض ... انه زمن العهد الابدى الذى اضعه فى قلبك وذهنك وانا احفظه بدمى فى داخلك...

انت وحدك المعتز بالقداسة .. المخوف بالتسابيح ...انت من ترشد ابنه صهيون فى وسط اللجج ... وتهديها بقوتك الى مسكن قدسك لتتمتع بجمال القداسة...

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

امام الرياح العالية

امام الرياح العالية .. دعوتك من كل قلبى .. انتظرتك .. وانت اجبتنى .. نعم اجبت .. امين انت ... لكن الرياح مازلت عالية وموجودة لم تختف ... ولكنى اسبحك واقول انت اجبتنى حينما دعوتك .. لانك انت وحدك مستحق القدرة والسلطان ارسلت قوة تفوق قدرتى وقويت با روحى .. فصارت نفسى قوية امام الريح .. وعلمت ان ضعفى هو فى تنازلى عن ثقتى وايمانى فيك ... فالريح عالية ومازلت اثار التسونومى المدمر يملانى جروح .. والابواب مغلّقلة .. لكنك استجبت حينما دعوتك ... نعم امين ... وقويتنى بقوة فى روحى ... وفى وسط ضيقى ومن داخل قبرى اعدت لى الحياة ..


نعم امين امين امين .. قدوس قدوس قدوس ..

الرب الالة المبدع فى كل طرقه

العالى الذى يرى من لصقت روحه بالتراب فيعود ويحيه

تمد يمينك وتخرجنى من بين اشواك الموت .. ومن خيوط العنكبوت تحرر يدى وقدمى


فرفعت عينى ورأيت السيد الجالس على العرش الكروبيمى واقفا على الريح المدمرة ... واقفا وماشيا على اجنحتها فلم تعد تحمل الموت والخراب معها .. بل تحمل عهد الرحمة ... تحمل قوس قزح لتطوق نفسى به

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

اسبحك بقلب اشتهى حضورك

اسبح واسبح واسبح ... واجرى واقفز ويداى فى يداك على جبل صهيون .. لا ارى من حولى .. ولا اعى افكارهم عن هويتى ... انت وحدك مددت يدك المجروحة ومسكت بيدى وهى مهشمة لا تقوى على شىء ... هناك على جبل صهيون وبين يداك تقوت يداى وعادت الحياة الى الاعصاب والخلايا التى ماتت ودفنت فى قبور لا يمكن ان تصلها قدم بشر .. من هناك مددت يداك ومسكت يدى واخرجتى لاعود الى الحياة .. وقلت لى انه زمنك زمن الحب .. كل ما فسد فى وعائك اعود واصنعه من جديد بحسب ما يحسن فى عينى ..فتصيرى كاملة ببهائى وتصيرى الجميلة التى تصلح لمملكتى .. لا انسى عهدى معك ايام صباك.. انا الرب تكلمت وفعلت .. انا عرفت فى البرية فى ارض العطش انا القدوس الموجود فى وسطك وبدمى جعلتك هيكلا بحضورى .. من يد الهاوية ومن بين خيوط العينكبوت فديتك .. واخطبك لنفسى الى الابد اخطبك لنفسى بالعدل والحق والاحسان والمراحم .. اخطبك لنفسى بالامانة فتعرفين من هو سيد الارض كلها .. المصلوب الجالس على العرش..
اسبح واقفز .. اهتف .. البوق فى قلبى وليس فى لسانى .. بوقى يقول:
"اسبحك بقلب اشتهى حضورك واعبدك ربى للمنتهى"

من جبل صهيون .. الى البحر الزجاجى الخارج من عرشك... اسير بقلب يسجد فى خطوة .. وتنحنى فى نفسى كل مشاعرى امام جلالك وانت الذى كنت بيننا مصلوبا مجروحا بلا جمال ولا منظر نشتهيه ... وحينما تمتد يداك لتلمسنى تملائنى بجمال القداسة المشع من امامك .. لا جد فى قلبى طلبه ولا عوز ولا شهوة .. ليس احتياج لشىء اطلبه الا الوجود فى حضرتك عند اقدامك .. ادخل اختبىء تحت اذيلك .. واخرج لالعب مع ملائكتك امام عرشك ...

لو لم تسبحك نفسى فى ارض التوهان .. فمتى اسبح؟
لو لم اثق فيك فى زمن وارض التوهان فمتى اقدم ثقتى واسكن عند اقامك فى صمت وامان؟؟

الأحد، 12 ديسمبر 2010

عصفور فيلادلفيا

عصفور فيلادلفيا .. اعلم ان قوتك قليلة وانك فقدت ريشك الجميل وكُسرت عظام اجنحتك فلم يعد لك القوة لتقوم وتفتح باب لنفسك ..لكن امامى انك حفظت كلمتى .. حفظت كلمة صبرا ..سيعلم الجميع انك محبوب وانى انا القدوس وحدى قد احببتك .. سافتح لك الباب لتجد الحياة تنتظرك خلفه ... الحياة التى بحسب قلبى انا ومشيئتى وليست بحسب العالم وفكره ... انا وحدى الذى املك مفتاح داود وليس غيرى اعلم هذا جيدا ... انا الذى افتح وانا من يغلق ولا يفتح احد ورائى ... اغلقت خلفك ابواب الظلم والقهر ... فلن تُفتح مرة اخرى .. وافتح امامك ابواب الحياة .. من ذا الذى يقول فيكون وانا لم اقل ... الست انا الذى وصعت للبحر حدا فلن يتعداه ..


ساصونك واحميك واحفظك فى ساعة التجربة العتيدة ... فى ساعة التجربة العتيدة تسقط الاقنعة ويسقط معها من تقسى قلبه خلفها ... علمت انك لم تنكر اسمى حتى وانت فى ارض التوهان حيث حيات وعقارب ... تمسك بما تركته فى داخلك من الحياة والقوة والنور والرجاء حتى لا يسلب احد اكليلك منك ... غلبه صبرك وانتظرك ستجعل منك عمود ثابت فى هيكلى وليس من قوة تستطيع ان تخرجك فستكون فى الداخل ... امام عرشى دائما

عمود ثابت فى هيكلى وليس من قوة تستطيع ان تخرجك

لاتخف مجمع الشيطان لا تخف من من كل لسان اخذ من الاكاذيب ترس وستر من بدلوا مجدهم بالرماد ... اصب وانتظر حضورى ... لانى انا احببتك ... سيسمعونك قؤيبا وانت تغنى بمراحمى ..وسيعلمون انى انا اقطع العهد مع مختارى ولا تسقط عهودى من جيل الى جيل ... انت تسكن تحت جناحى وحقى يحيط بك كترس لا يقهر ...ملائكتى من حولك يحرسوك فى كل تركك .. فى ارض التوهان ان لم ترى عين ثمرك ونموك وازدهارك فانظر انت داخلك ستجده .. لا تجف نفسك وتذبل .. بل بالدسم والخضرة تحيا اعماقك ...

انا هو يهوه القدوس الجالس على الكروبيم ... سترى كل اقاصى الارض ذراعى وما تفعله يمينى ....انا هو الحافظ نفوس اتقيائى من يد الاشرار انقذهم فيفرحون ويسجدون امامى فى جمال القداسة ...


السبت، 11 ديسمبر 2010

كنيسةحية جامعة بلا جدران ولا حدود

كنيستى عايزة اشوفك كنيسة حية .. تمتلا بالحياة وتهب الحياة لكل من يدخلها ... كنيسة لا تعتمد على مرحلة عمرية معينة ولا تضع كل امالها عليها .. لكنها كنيسة كل عمر .. كل جيل .. من الشيخ ذو المئة عام ... حتى النونو الجنين يشعر فيها بالقيمة وانه عضو له دوره .. كنيسة لا يعرف اعضائها التقاعد .. لانها كنيسة حية شابة تهب الحياة والشباب لكل من بها .. يشعر الجنين فى بطن امه بموجات من الامان والحب والدفء حينما تضع امه اطرافها على ابوابها .. ويعيش شيوخها احلام للمستقبل احلام لا تعرف ولا تعترف بالتقاعد .. لانهم اعضاء كنيسة حية.. كنيسة لا تسمح بالتقاعد ولا بوجود ما يشبه ذلك من كلمات .. الكل يعمل ويحلم وينتظر .. لانهم اعضاء كنيسة تشع الحياة والامل

كنيسة لا تعرف ان تقول لشبابها انتم الامل .. لكنها تقول لهم انتم جزء من كل حلم وروئ للمستقبل ... لا تستطيعوا ان تحققوا الحلم بدون تلمذتكم الواعية الوديعة المطيعة على ايدى شيوخكم واباءكم ... انتم جزء من كل .. انتم تبنون على اساس من بنى قبلكم ... كنيسة لا يأخذ احد مكان الاخر .. لكن لكل فرد فيها بصمة ووجود ودور

ومن هم فى منتصف العمر والاشيب والشيخ والرضيع والجنين كلهم اجزاء من كل ..

ولا يوجد من هو الكل فى الكل الا واحد فقط ..

سيد الارض كلها والجالس على كرة الارض ..
الجالس على العرشى والعالم بين يديه..
كنيسة ترى بعيونها المستنيرة اعضاء الذين تركوا الارض ..تراهم يقفزون على السحاب مسبحين هاتفين هتافات الانتصار

كنيستى .. باحلم بيك كنيسة جمعت فى احضانها الدنيا كلها ... معلميها وشيوخها ممتلئين بروح الابوة الحقيقية ... واطفالها وشبابها .. فى تلمذه واعية ... كنيسة تذوب فيها كل الاسماء ولا يوجد فيها الا اسم واحد .. تصفق له الانهار .. وننحنى ونسجد له متشابكين الايدى بقلوبنا مهما تباعدت بيننا المسافات الارضية...

كنيستى باحلم بيكى ف كل بيت وكل شارع ف كل وسيلة مواصلات ... ف المدارس
والجامعات ... غلبت العالم وسيده وحولتى كل ما فيه الى تسبيح يعلى ويعلى ويملا الكون ...لان اولادك شعب حملك فى قلبه وسار بك ليشع الامل والحياة حيثما ذهب..

الخميس، 9 ديسمبر 2010

Global Leadership Summit :: Bill Hybels

Bill Hybels is the founding and senior pastor of Willow Creek Community Church in South Barrington, Illinois, and the chairman of the board for Willow Creek Association. He convened The Global Leadership Summit in 1995, following a God-given prompting to help raise and develop the spiritual gift of leadership for the local church. Both visionary and passionate about seeing every local church reach its full God-given potential, he speaks around the world on strategic issues related to leadership, evangelism, and church growth. An exceptional communicator, he is a best-selling author of more than 20 books, including the upcoming release, The Power of a Whisper: Hearing God and Having the Guts to Respond.

  • Leaders can oftentimes find themselves in a leadership slump.
  • Leaders move people from here to there.
  • Leaders must be able to move people from a current reality (here) to a preferred future (there).
  • Some people are oftentimes going to be satisfied with “here.”
  • People oftentimes like it “here”… they don’t like the idea of going “there.”
  • There’s familiarity and safety “here.”
  • What do you do when people say they are staying “here”?
  • Crank up the heat and show them what life will look like over “there.”
  • The first play is not to make “there” sound wonderful, but to make “here” sound awful.
  • You have to convince people why staying “here” is a bad idea.
  • Before Martin Luther King Jr gave his “I Have a Dream” speech he gave hundreds of speeches that could have been considered “We Can’t Stay Here” speeches.
  • People were ready for the “there” speech because they had heard the “here” speech many times before.
  • Your God-given job is not to preside over something, our job is to figure out what God wants to get done, what role you play in it and move something or someone from here to there.
  • Our job is convince people that we cannot and will not stay here.
  • Staying here breaks the heart of God.
  • Your God-given job is not to preserve something from its gradual demise.
  • By God’s grace, with His power and for His glory, we are moving people there.

Team Building

  • It takes fantastic people to move a church or an organization from here to there.
  • You can’t do it alone.
  • One of the greatest joys of leadership is assembling and knitting together teams of fantastic people.
  • Teams are the catalyst of moving people from here to there.

The 3 “C’s” of Team Building… with a new “C”

  • When building teams we typically look for CHARACTER, COMPETENCY and CHEMISTRY.
  • We need to add a new “C”: CULTURE.
  • We need to ask what kind of person flourishes in our unique culture?
  • We’ve started asking, “What do we value? What works for us and what doesn’t?”
  • A fundamental goal of leadership is to attract, develop and retain a team of fantastic people that will flourish in your unique culture.
  • We want to make a disproportionate investment in your talents and abilities.
  • Telling people that they’re valuable to your organization is life-changing.

Challenge

  • We have a holy challenge of assembling, developing and inspiring a team of fantastic people without whom we could never get from here to there.
  • Do you see this as a leadership fundamental?
  • Do you view the assembling of fantastic people a privilege?
  • Have you defined your culture?
  • Are there sensitive conversations you need to have?

Mile Markers and Celebrations

  • How do you encourage people to stay on the journey?
  • Where on the journey are people most vulnerable on the journey from “here” to “there”?
  • The whole vision gets imperiled in the middle of the journey.
  • It’s not the first three or four miles that are a challenge in running a marathon, or the last few [because the end is in sight], it’s the miles in-between that it’s difficult.
  • Circumstances can hinder momentum.
  • People forget how bad it was “here” and how wonderful it will be when they get “there.”
  • Refill people’s vision buckets regularly.
  • Vision leaks.
  • Celebrate every mile-marker you possibly can on the way to the destination.
  • Create mile-markersarbitrarily if you need to.
  • What keeps people on the journey is some sense of hope that they are going to get there someday.
  • Turn set-backs into celebrations.
  • Any headway in the right direction is progress.
  • There is a 40% differential between in the productivity of an inspired teammate, church member, office worker, etc … and one who is uninspired.
  • Jesus monitored the inspiration level in His followers and breathe life into them when he saw that it was waning
  • He knew that inspiration matters.
  • When is the last time you threw a party to celebrate not just the destination, but the mile markers along the way of getting there?

Whispers from God

  • You can never get from “here” to “there” in a straight line.
  • You never amass fantastic people or make much progress on the journey without hearing from God en route.
  • The primary way God speaks to us is through the Bible.
  • Be a regular relentless reader of the word of God
  • God speaks to us directly by His Spirit.
  • John 10:17 … “my sheep will hear my voice…”
  • We may never hear an audible voice but He puts thoughts in our minds that are not our thoughts.
  • Follow those urges and those promptings.
  • Do you believe that God still speaks today?
  • We can’t live out a script that other people have for our lives.
  • God’s whisper is enough.
  • God tries to speak to us every single day.
  • We need to lower the ambient noise in our lives to receive and hear what God is speaking to us.
  • We will never have to do this alone… God with us all the time, everywhere.
  • Will you do everything your power to hear God’s voice and heed it?
  • We would see incredible changes in leadership all around the world if we’d be willing to listen to the whispers of God.
  • The smartest moves we make in leadership don’t come from our own wisdom but from wisdom that is not our own.
  • There’s no telling what God might do if you listen to God’s whispers and heed them.

Some Whispers You May Be Hearing

  • Don’t Quit,
  • Step Up
  • Apologize
  • Make the Tough Decision
  • Get Help
  • Stop Running from God,
  • Slow Down
  • Show your Heart
  • Let others Lead
  • Feed your Soul
  • Bless the Team
  • Make the Ask
  • Do something more Impactful
  • Come Clean
  • Embody the Vision
  • Celebrate the Victories
  • Speak the Truth
  • Pay the Price
  • Count Your Blessings
  • End the Secret
  • Check your Motives
  • Set the Pace
  • Give God your Best
  • Get Physically Fit
  • Serve Your Spouse
  • Pray

Whispers from God help us get from here to there the right way with the right motives

http://www.timschraeder.com/2010/08/05/bill-hybels/

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

Leading on the Edge of Hope by Christine Cain

Known for her ability to communicate profound messages of hope and inspiration, Christine Caine has a heart for reaching the lost, strengthening leadership, championing the cause of justice, and building the local church globally. Part of the leadership team and pastor at Hillsong Church in Sydney, Australia for 20 years, she also directs Equip & Empower Ministries. Recently she founded The A21 Campaign, an organization dedicated to the care and healing of victims of human trafficking. An avid believer in the hope-giving power of the local church, she is the author of A Life Unleashed, Stop Acting Like a Christian—Just Be One; Run To Win, and her latest book, Can I Have (and do) It All, Please?C

  • Human beings are being trafficked in containers across the world and sold for sex.
  • From trafficked girl: If your God is real and loving, why wouldn’t your God come sooner?
  • Why has it taken so long for the Church to come to rescue?
  • We have a generation that is crying out that is asking for hope.
  • There are people in all of our nations and cities that are crying out for hope.
  • Ephesians 5:14
  • On the earth there’s a divine recalibration happening.
  • God is waking up His Church.
  • We live in a world and generation filled with hopelessness.
  • This is greatest hour for the Church to bring light, life, love, hope and liberty to the broken world.
  • We serve a redeeming and restoring God.
  • When all of the world is wondering we have the hope living in this inside of us.
  • Jesus Christ is the hope of the world and His Church is the vehicle to take that hope to the world.
  • Hope is like oxygen for leaders.
  • As church leaders, we have a responsibility to lead people from a place of hope.
  • Jesus is still in the business of saving people.
  • People will follow our cue.
  • What hope does the world have if we don’t have hope?
  • The truth of the word of God is more powerful than the facts.
  • Ephesians 2:10
  • If there is hope for someone like me, there’s hope for everyone.
  • We don’t have to live is victims anymore.
  • The truth will set you free.
  • Hope is not wishful thinking.
  • Hope is confident expectation.

Maintaining Hope

  • We maintain hope by focusing on one.
  • In the midst of our dreams we have to remember it’s all about one.
  • Big numbers are numbing and dehumanizing.
  • It’s easy to ignore suffering, not get involved and feel hopeless when something is nameless and faceless.
  • Everything changes when you give something a name and a face.
  • We will not be able to fuel hope when we communicate numbers.
  • We need to break down the number.
  • Translate hope from nameless, faceless numbers to a person.
  • Jesus inside of us can make such a difference.
  • The same power that raised Jesus from the dead is living inside of us.
  • Passion fuels your hope.
  • Without passion we cannot do anything.
  • Most of us are leading because God has done a great work in us and we want to see that translated into other people’s lives.
  • We do what we want from passion.
  • When our leadership steps from passion to obligation we’ve lost hope.
  • While we have passionate hope, it will carry us beyond ourselves, our ability, talents, etc.
  • Hope fuels our risk-taking.
  • When you have no hope you play it safe.
  • The day and hour we live in, the Church is called to go places we’ve never been before and take a risk.
  • We oftentimes avoid the context where miracles can happen.
  • We need to take risks.
  • We need to step into the darkness and bring light.
  • God is calling us to go to places we’ve never been on pathways we didn’t know existed.
  • We don’t need to fear the world or the darkness, the hope we have is an anchor for our soul and compels us to go into the darkness.
  • The purpose of light is to illuminate the darkness, that’s the job of the Church!
  • It doesn’t take much light to break the darkness, you just have to take the risk to go into it.
  • Don’t lose hope!
  • Zachariah 9:12
  • We need to be prisoners of hope… our stronghold is Jesus.
  • Our hope is not in the size of our churches, what we have, what we do, etc.
  • Our hope rests in Jesus Christ.
  • We need to have an unshakable confidence in God.
  • In hope, Abraham believed.
  • The Bible is full of examples of people who were facing impossible situations who had hope.
  • What is impossible with men is possible with God.
  • We are on the winning side.

Jesus is an anchor for our soul.

Philippians 1:6 – Jesus who started this awesome work in us shall bring it to completion

http://www.timschraeder.com/2010/08/05/leading-on-the-edge-of-hope-christine-caine/

.

Andy Stanley – The Upside of Tension (Leadership Summit 2010)

THE UPSIDE OF TENSION
The right amount of pressure & tension can be used to pick up a contact lens and/or throw a baseball. The key is to leverage that tension appropriately.

1. Every organization has problems that shouldn’t be SOLVED and tensions that should be RESOLVED.

A. For example: Whats more important?
*Working and/or Family
*Preaching inspired by the Holy Spirit and/or getting kids back from volunteers on time.
*Excellence vs Sound Financial decisions
*Theology and/or Application
B. If you “resolve” any of those tensions, you will CREATE new tensions.
*We have to learn to manage these problems and tensions … not solve/resolve them.
C. If you resolve any of those tensions, you create a barrier to progress.
D. Progress depends not on the resolution of those tensions but on the successful MANAGEMENT of those tensions.
*When there are two opposing forces, you must create a third option/category, otherwise you end up with a win/lose. Or a lose/lose situation

2. To distinguish between problems to solve and tensions to manage, ask the following:

*Does this problem or tension keep resurfacing?
*Are there mature advocates for both sides?
ex. Keep church safe for seekers vs need to mature Christians
*Are the two sides really independent?

3. The role of leadership is to LEVERAGE the tension to the benefit of the organization.
A. Identify the tensions to be managed in your organization.
B. Create TERMINOLOGY EVERYONE KNOWS.
C. Inform your CORE.
*Key players must understand the principle or catch the vision.
D. Continually give VALUE to both sides.
E. Don’t weigh in too heavily on your personal biases.
*Understand the UP SIDE of the opposite side.
F. Don’t allow strong personalities to WIN the day.
*You need passionate people to champion a side, but also a mature person that realizes it’s a tension that won’t ever be resolved.
G. Don;t think in terms of balance. Think RHYTHM
*Don’t try to be fair. – not we did x last year so to be fair lets do y this year.
*Understand timing, time to learn, time to serve, time to preach/time to sing.
*Identify tensions (not solvable) … and identify problems that do NEED to be solved.

CONCLUSION: As a leader, one of the most valuable things you can do for your organization is differentiate between tensions your organization will always need to manage vs problems that need to be solv

http://dangould.wordpress.com/2010/08/06/session-4-andy-stanley-the-upside-of-tension-leadership-summit-2010/

فى ارض التوهان- اخر محاضرة من القمة العالمية للقيادة-قصر الدوبارة

+ ارض التوهان ارض غنية برعاية الله الحى .. افتح يدك لتطلق اشياء ما اساء اليك وانتهك نفسك ولتستقبل العطايا والهبات وانت مازلت هناك فى ارض التوهان ..

+ فى ارض التوهان يردد قلبك دائما عبارة " الى الان لم احقق شىء.. الى الان انا فى نفس الخطوة... الى الان لا استطيع تغيير واقعى...."
+ ارض التوهان ارض النمو والنضج .. ارض الثقة فى الله الحى .. ارض التوهان نتحول فيها من عبيد للبشر الى شعب الله ... هناك فى ارض التوهان الله يهمس فى اذنيك "اريدك ان تعطينى ثقتك هنا فى البرية فى التوهان"

+ فى البرية وف ارض التوهان انت الذى ستحدد من ستكون فى المستقبل

+ فى ارض التوهان اطرد الاستياء وهو الضيف غير المرغوب فيه .. اطرده بالثقة فى الله .. افتح يدك واستقبل من الله ..

+ فى ارض التوهان المكان الذى نكرهه الله يغنى التربة (نفسك) ويعمق عمله فيها..

ليباركك الله فى ارض التوهان ويحرس قلبك ولتنمو وتثق فى قلبك وتدرك صلاحه فى ارض التوهان
الهنا يعلم ما تحتاجه ويعطيك اياه هناك حينما تحتاجه
الله الذى يحرر كل شىء يزيد فرحك ويخرجك من هناك

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

ارسل لك عهدى عهد سلام مؤبد

عهد سلام مؤبد ارسله وانزع الوحوش الرديئة .. فيسكن عصفور الغابة ويبيت فى زمن غربته فى البرارى والغابات مطمئن ... وينام فى الوعور ... ونفسه لا تصير بعد غنيمة .. ارعاك ياعصفور العابة فى مرعى جيد فى كل مكان تشتت فيه فى يوم الغيم والضباب ففى ليل زمان الغربة تجد نفسك فى غابة الامان تسكن وتدسم نفسك بكل ابتهاج... لانى انا اعلم كيف اقود السمين والقوى الى طرقى .. واما انت فارعاك بالعدل...

ا
نا الرب بنيت المنهدمة وغرست الغابات المقفرة لتصير امامك كجنة مروية ...
وان سقطت فى عمق الهاوية وصرت بين الاموات ويبست عظامك .. فمن هناك ارسل روحى يتغلغل فى كل خلاياك فيك فتحيا ... وتعلم انى انا الرب المتمنطق بالقدرة .. فتحيا وتقف على قدميك الصغيرتان وتصير نفسك كجيش عظيم مرهب بالوية ... اصعدك من بين القبور واتى بك الى جبل صهيون ..
اجعلك تغرد على البحر الزجاجى وتغرد وتغرد واسمعك ويسمعك كل من يسكن فىالمدينة المحبوبة.. لانى انا قد غرستك زيتونة جميلةخضراء ذات ثمر جميل الصورة .. وانا الرب الهك الذى غرستك بيدى فلا تهلك بعد...

واهمس فى اذنك لتكن حياة من بين انياب الموت ... فيخرج همسى كابواق واصوات رعود من العرش فيسمعه الجميع ... ففى الغابة التى
امتلات قبور اموات .. فى غابة الموت التى تميت كل رجاء فى الحياة .. من هناك امد يدى واحياك وتسمع اذنك صوت امواج البحر تصفق وتصيح عظام الاموات هللويا الرب قد ملك.... من هناك تحيا وتجد الحياة فلا تعود تغرد مع العصافير التائة ان عظامكم قد يبست وهلك رجاءكم وانقطع ... بل تشم رائحة الحياة فى كل ما حولك ...

ارتمى فى احضانى واسعى نحوى وحدى ولاتجعل نظرك من حولك ... لان فرحتك الحقيقية الدائمة هى عندى عند اقدام عرشى .. انا خلقتك لهذه الفرحة..

عهد سلام مؤبد ينبع داخلك لانى انا قد ملكت انا الذى كنت ميتا وها انا حى الى ابد الابدين ... اذكر عهدى معك فى ايام صباك واقيم لك عهدا ابديا


ادوناى الجالس على كرة الارض مقدسك فى وسطى .. ومسكنك فوقى فلن اتيه بعد بل احيا واجد عهد سلامك من حولى مؤبد .. ميثاق ابدى .. قوس قزح يحيك بى فلا ترى عيناى سواك حيثما طرت وحلقت..
اماالرب الالة فحق وهو اله حى وملك ابدى .. لامثل لك يارب عظيم انت وعظيم اسمك فى الجبروت

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

كنيسة بلا جدران ولا حدود اهى المدينة المحبوبة اورشاليم السمائية

كنيسة بلا حدود ولا جدران حلم تحياه كنيسة قصر الدوبارة وفعلا فعلا هم يستحقون ان يكون حلمهم حقيقة واقعة ملموسة لان هناك ممكن تجد جمع كثير وشعوب وامم تسبح وتسبح معا ولا تعرف من اى طائفة هم لان تسبيحاتهم جعلتهم يخترقون حدود الطائفية ... سماء مصغرة على الارض .. نموذج للمدينة المحبوبة اورشاليم السمائية وهى تتهيا يوما فيوما لعرس الخروف...

ياترى ممكن المكان دا يحوى اجتماع ماهر فايز يوم السبت ؟!!! الوضع فى كنيسة الله فى شبرا زحمة جدا جدا لدرجة انه احيانا من الصعب ان تتذوق حلوة التسبيحات وحضور الله من كثرة الزحام وضيق المكان الذى الجعل من الصعب ان يصير المكان منظم ...

ممكن قصر الدوبارة تصير العروس التى تحمل وتفتح زراعيها للكل من كل ثقافة وخلفية .. وهناك فى احضانها تذوب الجدران ويجد كل واحد ام مفتوحة الاذرع .. شجرة صارت تتأوى فى احضانها كل الطيور من كل لون ...

ممكن قصر الدوبارة تحوى فى احضانها ملائكة وضغمات من كل الرتب من بيبو الى ماهر فايز الى القسيس محب الى بيتر الى زيزو الى فليب لكل واحد هويته ولا تذوب هويه احد ولا تفقد ولا تضيع انما تتعمق وتنضج بوجودهم معا محولين قصر الدوبارة الى محفل سمائى على الارض يحوى شعوب وامم مجتمعين حول العرش بكل اللغات والثقافات !!!

ممكن قصر الدوبار تفتح ذراعيها لمهر فايز ولا تخاف على هويتها لانها ستنضج اكثر واكثر واكثر.. لا اعرف ماهر فايز شخصيا ... لكن مع بعض من تكلمت معهم تمنيا هذا وسننتظره على رجاء ان تصير قصر الدوبارة حبة الخردل التى صارت شجرة عظيمة تحوى فى احضانها كل امة وكل لسان وكل شعب....

الخميس، 25 نوفمبر 2010

لان عرس الخروف قد جاء

عصفور الغابة وهو طاير فى الغابة بيتعلم التسبيح من شجرة الى شجرة .. ومن غصن الى غصن .. وقف يوما وهو على غصن عالى يبحث عن تسبيحة جديدة ليحلق بها فوق الاشجار والاغصان والسحب .... سمع

كصوت مياه كثيرة وكصوت رعود شديدة قائلة هللويا
فانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شىء
لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد
لان عرس الخروف قد جاء وامراته هيأت نفسها
واعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا
لان البز
تبررات القديسين


النسمات .. والعصافير التايهة معاه ... امواج البحر بتعلى وتصقف .. حبات الرمل على الشواطىء وف الصحارى ... الالات بتعزف نغم سمائى كلهم حول عصفور الغابة بيقولوا:
هللويا .. هللويا .. هللويا .. هللويا .. هللويا .. هللويا
قد ملك الرب الاله
القادر على كل شىء

جموع كثيرة بلا عدد فى السماء بتهتف:
هللويا .. هللويا .. هللويا ... هللويا .. هللويا
الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب الهنا
عصفور الغابة اهتف معانا ها تنسى الامطار والعواصف وليل الغربة
هللويا .. هللويا .. هللويا

الهنا ادان الزانية العظيمة التى افسدت الارض بزناها وانتقم لدم عبيده

عصفور الغابة انسى التية ... انسى كل تسونومى غير الكون من حولك ...واسمع الصوت الخارج من العرش .. "سبحوا الهنا يا جميع عبيده الخائفيه الصغار والكبار"

عصفور الغابة قوم مع كل نفس امينة تهيأ لعرس الخروف .. تعلم ان تحيا كل لحيظة كذبيحة محرقة خالصة صادقة مقدمة للجالس على العرش لتتم مشيئته وما فى قلبه ... عصفور الغابة قوم رنم تانى لان عرس الخروف الجالس على العرش قد جاء...

من الجالس على العرش الى عصفور الغابة ... :" ها انا اصنع كل شىء جديدا.. لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فى ما بعد لان الامور الاولى قد مضت ... انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحيوة مجانا....هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله وايمان يسوع..."

عصفور الغابة حينما تجد الذين يتبعون الخروف بقلوب صادقة سترنم معهم امام العرش ترنيمة جديدة...

وجد العصفور عصافير متسربلة بالثياب البيض ... فشعر بالغيرة وطار ليقترب منهم وسمعهم يهتفون:
الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف
وسأل العصفور... هؤلاء من هم ومن اين اتوا ... فرد واحد من الشيوخ الاربعة والعشرين الموجودين حول العرش:
"هؤلاء من اتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيلبهم وبيضوها فى دم الخروف ... هم امام عرش الله ويخدمونه ليلا ونهارا فى هيكله .. والجالس على العرش يحل فوقهم ...
يا عصفور الغابة هؤلاء لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شىء من الحر ...
لان الخروف الذى فى وسط العرش وليس اى بشر ايا كان هو بنفسه يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حية .. ويمد الجالس على العرش يده ليمسح كل دمعات عيونهم..."

عصفور الغابة لن تقف بعد لتستنشق الريح وتكل عويناتك بسبب الجفاف وتششق الارض من حولك .. لانه حتى فى زمن الجفاف ستجد نفسك وقلبك ومشاعرك فى داخل المدينة المحبوبة باساستها الاثنى العشر فلن تشعر نفسك بالجفاف..
لن تخزى وتعود باوانيك فارغة مرة اخرى لان نفسك صارت امام العرش ....

عصفور الغابة لاتكل من ان تفعل كل ما تفعله للغرباء وللاخوة بكل امانة واستقامة قلب ... انا هو الفاحص القلوب والكلى

لاتجعل قلبك يتحرك من امام العرش وهناك ستشبع بالمن الخفى .. ستمسك حصاه بيضاء وعليها اسم جديد يعينه فم الجالس على العرش .. ستلبس الثياب البيض ولن امحو اسمك من سفر الحياة .. ساعترف باسمك امام الاب السماوى وامام الملائكة ... سيعرف الجميع انى انا احببتك لانك حفظت كلمة صبرى ... تمسك بما عندك لئلا ياخذ احد اكليلك .. لاتخف البته مما انت عتيد ان تتالم به ....

عصفور الغابة لا تنسى الامانة والقلب المستقيم كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة...


الخميس، 28 أكتوبر 2010

نقط هامة من محاضرة الجمعة مساءا مؤتمر التسبيح العجمى 2010

بك تسبيحى دائما
التسبيح اسلوب حياة

+ التسبيح الحقيقى خارج الكنيسة ... التسبيح الحقيقى تسبيح طول الحياة ..

+ التسبيح الحقيقى اسلوب حياة ... "اسبح الرب فى حياتى" مزمور 146: 2

+عايز قلبك ... يومك كله تسبيح

+ صوت الافعال اقوى من صوت الكلمات

+ نتيجة تسبيحك اية؟؟ ما هى انجازاتك...

+ التسبيح ليس فترة حارة بل اسلوب حياة ... مستوى فترة تسبيحك مش ها توصلك لأعلى من مستواك الروحى ..

+ التسبيح الحقيقى هو ان الله يأخذ مكانته الحقيقية فى الحياة

+ يارب ساعدنى اعيش حياة تسبحاسمك وتشجع الاخرين على تسبيحك

+ سبح بفكرك اولا .. "اذا ذكرتك على فراشى.. فى السهد الهج بك" مز 63: 6 ...

+ مرت كثيرة الله يكلم شعبه عن طريق صمويل اى فى نصف الليل يناديك وانت على فراشك

+ "لتكن اقوال فمى وفكر قلبى مرضية امامك يارب صخرتى وولىى" مز 19: 14
"مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغانى روحية مترنمين ومرتلين فى قلوبكم" اف 5: 19

+ التسبيح يحمينى من النميمة والشكاية والحديث السلبى

+ اسبح فى الصلاة .. اى نخرج خارج ذواتنا بصلواتنا..

+ اترك الله ليستخدمك .. وعندما يستخدمك هو هو الذى يدفع الثمن

+ الله هو محور الصلاة .. اتعود تسبح ربنا فى كل صلاة

+ فكر صح لتكن صلاتك مرضية لقلب الاب

+ اقصد كل كلمة ترنمها

+ لو نظر الله من فوق هل سيجد قلبى يسبح؟؟

+ اصلى الكلمات مرات بدلا من ترنيمها .. اكلم الرب اثناء الترنيم

+ تعلم ان تقود دفة الحديث للتكلم عن يسوع

+ ابليس يستخدم الخجل والكسل والخوف لمنعك من الشهادة عن الله ولله

+ الهدف الاساسى ان اقابل الله ... لا انقاد وراء اللحن أو وراء الجماعة ..

+ احرص على التكلم عن الله مع الامؤمنين

+ ازاى اسبح اللهى فى يومى كله:
قبل النزول من على السرير ابدا يومى بالتسبيح والصلاة .. ارنم اثناء الذهاب لعملى ... اشكر واطلب بركة اللهقبل ان امد يدى بالطعام

+ اهتم بخلوتك اليومية

+ التسبيح الومضى:
احبك - اثق بك- اعيش لك - الهى- ملكى- ارفعك- مستحق- كرر صفات الله واسماءه...
اسبح الله امام عائلتى الصغيرة
كل يوم وانا على السرير " تصبح على خير يا احلى اله"


الاثنين، 25 أكتوبر 2010

عصفورك غرد فى الغابة

عصفورك غرد فى الغابة
وف الليل صح العود وربابة
فايض قلبى نغم وكتابة
لك يارب

لانك بابا

+++

+ عصفورك عرف ان السلب والسبى والاسوار والقيود كانت سياجك حوليه وسورك نار رعايتك ...

+ عصفورك يشهد ويعترف ان يهوه شمة "الله هناك" كان معه فى الاتون .. والسجون .. وليل الظلمة .. والغربة .. كان معاه فى البئر .. يهوه شمه كان فى وسط الريح العاتية والامطار والعواصف وكل تسونامى قلب حياته..

+ عصفورك وقع ريشه مع دموعه ومراره نفسه على احلام عمره ... لكن فى هذا الوقت امتدت يد سيرافيم ومعه جمره من المذبح السماوى ليعلمه ان يسبح اسمك القدوس وحده ويعلمه ان يهوه شمه موجود فى هذه اللحظات..

+ عصفورك فى الغابة بيقولك بابا انا شوفتك لما رميت مرارتى وراى وكل احلامى وصرت عود تحركه كلمات التسبيح الصادقة..
سبح شوية والعب شوية مع العصافير السبعة الالاف التى لم تنحنى لبعل ونطير شوية نستنشقك فى لحظات سمائية بقلوب خالصة تماما..

+ عصفورك اتعلم يقولك انت سيد الموقف ... حتى وهو مبلل بالامطار والرياح العاصف حوليه وليس له اين يسند قدميه ... عصفورك فى الوقت دا بيمد ايده وعليها قلبه لك وحدك ويقول لك:
ادخلنى الى خيمتك واسترنى هناك بستر خيمتك فهى الاكثر امنا والاقوى من كل الحصون العالية
وف خيمتك اهتف .. اغنى .. ارنم لاسمك وحدك .. اذكرك على فراشى فى الليل فاقوم اسبح .. واسبح

+ عصفورك واقف فى المطر وليل الغربة منتظر يمينك الحلوة الحانية القوية لتمتد وتمسكه وتضعه على الضخرة فوق كل ظلمات واعماق لا حياة فيها

+ عصفورك فى الغابة لقى نفسه صارت فيه قيثارة يعزف على اوتارها بقلبه ومشاعره ويقول: علمنى يارب طريقك

+ عصفور سميرنا وصلت له رسالتك النهارده ... "عصفور سميرنا لا تخف البته مما انت عتيد ان تتألم به ... عصفور سميرنا كن امينا الى الموت انا وحدى اعطيك اكليل الحياة ... لمسة الحياة منى انا الذى كنت ميتا وها انا حى ... ولى مفاتيح الهاوية والموت.. فى الغابة مش هاتموت هاتعيش الحياة اللى خصصتها لك منذ الازل ونقشتها لك على كفى...



نقط من الجمعة صباحا من مؤتمر التسبيح 2010 العجمى

+ فى الحرب الروحية اما يستخدمك الله أو تسعبد لأبليس..

+ خارج دائرة الجماية .. خارج محضر الله ... تقع يذلك الشيطان ويؤذى بك من حولك...

+ حياة ضعيفة = وراءها تخطيط ابليس ..
يقرب الضعيف من الضعيف ... ويبعد القوى عن الضعيف
افهم لتعرف كيف تحارب ... اعرف مين وراء الموقف
البعد عن شركة القديسين .. اكسر الحجرة المظلمة واخرج الى شركة المؤمنين ... امسك فى المؤمنين لحياتك..
يهوشافاط لما ضعف روحيا صار مثل باقى الناس


+ لا تختار لنفسك اترك الله ليختار لك .... فيه سبعة الاف ركبة لم تنحنى لبعل...

+ التغيير من الداخل هو الاقوى والدائم

+ طلب المسبح مجد نفسه ثقيل وخيق ومكشوف لمن حوله ... لو اعطاك الله كرامة لا تكن باحث عن الكرامة...

+ ارفع العلم عالى كل الناس ها تحترمك لما تحترم الهك..

+ هناك فرق بين ان تخدم وان يستخدمك الله .. والاقوى والاصدق ان يستخدمك الله...

+ حينما يدخل ابليس فى احد يصيح ويُجرح نفسه
تجريح النفس بالكبرياء .. الكذب ... النميمة

+ ابليس حينما يتمكن منك يُعريك ويُعرى داوفعك وتفكيرك... لما يتمكن ابليس منك يراك الناس مجنون..

+ مهما كانت الحالة ارجع وكمّل ..
هناك سلاحين يحاربك بهم ابليس .. سلاح التاجيل وسلاح اليأس ...

+ اذا اردت ان تعيش تعيسا انظر داخلك ...
اذا اردت ان تعيش قلقا انظر حولك
اذا اردت ان تعيش سعيدا مطمئنا ... انظر الى فوق

+ لا تخرج من محضر الله التصق به ... البعيد عن الله هو الاضعف
فى البيت فى الكنيسة فى الشغل .. ابليس يستخدم مين لضمار مين؟؟!!
لا تكن انت الأضعف فى لحظة التجربة .. فى هذه الحظة ذاتها كن انت القوى بالتصاقك بالله.. ..

+ خلى بالك من فكرك الان ... الان يعنى فى كل لحظة

لحظة اخلاص تغير حياتك

+ مع ابليس استخدم الاسلحة الهجومية..
1- كلمة شهادتهم
اتكلم عن يسوع ... الهى قادر .. الهى يشفى ...
2- التشفع من اجل الاخر
مخيف كجيش بالوية
3- التسبيح
سبح ... سبح ... سبح ... فى دائرة الحماية والبركة يأتى لك مسحة ... التصق باللة
المسحة هى انك تتصرف بطريقة عادية جدا لكن الله يستخدمك بدون ان تفرض نفسك انت
التسبيح وراء كل نصرة

المهم انك تجعلك تسبيك من الكتاب المقدس .. تسبح بالكلمة .. سبح لتزلزل المكان..

+ المسبح يكبر لانه يخرج بره ذاته ..

فى حمايتى لك وحبى لك
خليت اللى راح منك راح
شايلك كثير طول ما انت فى محضرى
مكانك يا نسر مش فى وسط الكتاكيت
مكانك يا نسر مش فى وسط الفراخ





الأحد، 24 أكتوبر 2010

مؤتمر التسبيح 2010

+ ممكن تسال نفسك ليه بتحب التسبيح؟؟
ياترى عشان جمال الموسيقى .. جمال الاصوات ... صوتك جميل..

+ هل انت مسبح فعلا ام مجرد فرد او قائد فريق تسبيح؟؟

+ ما هو التسبيح؟

فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِه ( عب 13 : 15 )

فلنقدم بيسوع فى كل وقت .. ضع الصليب فى ذهنك قبل ان تبدأ التسبيح .. الصليب يجعل الله الاب يسمعك لذلك قبل التسبيح لازم يكون الصليب واضح قدامى ...

ممكن ذبيحة التسبيح لا تُقبل لانها مش "به" مش بيسوع ومش مرفوعة "لله"


ثمر شفاه: كلام .. ننطق بافواهنا كلمات تعترف باسمه ... ما بداخل القلب يخرج على اللسان ...

+ التسبيح # حمد ... التسبيح ليس هو الحمد ...
التسبيح اقول من هو الله ..
والحمد هو ان اشكره ... ارى يده التى صنعت..

بالحمد تقف على الباب .. بالتسبيح تدخل الديار
الشكر على الصعب يفتح اعيننا فنرى انه صالح ...

+ يجب ان تخرج خارج نفسك لترى الله فى محضره

+ بعد تقديم ذبيحة التسبيح فى الاوقات الصعبة ... الفرح اللحظى مش هو دليل قبول الذبيحة .. لكنك اكيد ها تفرح وها تيجى التعزية..

+ ذبيحة التسبيح عمل ارادى:
انا يارب اخترت بكل ارادتى ان اسبحك فى هذا الوقت

+ الاصحاح الرابع من سفر الرؤيا ... سيناريو سمائى ... اغمض عينيك وتخيل..

+ ازاى ها تكون الابدية كلها ترنيمة واحدة

"قدوس .. قدوس .. قدوس .. رب الجنود ..
انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد و الكرامة و القدرة.."
كان فيه فرصة فى المؤتمر سمائية هى ان نقول هذه الترنيمات الابدية ... حتى اصوات الالات الموسيقية كانت فعلا تتشارك معنا بصدق فخرجت اصوات بعضها كما لو كانت اصوات البروق والرعود الموجودة حول العرش ... كما لو كانت اصوات خرير مياة ... كانت الاصوات سمائية صافية
كاروبيم ينادى "قدوس ... قدوس .. قدوس .."
ويرد كروبيم اخر "انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد والكرامة والقدرة"
لكن كل مرة اعمق بفكر جديد .. كل مرة بضمير خالص اكثر ..

كل مرة اتجرد فيها اكثر من كل تاثيرات خارجية ...
كل مرة تنفتح عينى اكثر .. فى كل مرة نتغير .. نتغير ...

+ هل فعلا انا اقدم ذبيحة صافية 100% بلا رتوش؟؟؟

+ الاربعة احياء غير المتجسدين مملوءة عيونا ... رؤية وادراك مختلف عنا

+ سبحوه حسب كثرة عظمته !!
وعظمة الله غير محدوة .. فنحن نسبحه بلا حدود

+ قدوس = الكامل
انت هو الكامل .. الكامل .. الكامل

دى نقط من محاضرات الاربعاء والخميس فى مؤتمر التسبيح 2010 فى العجمى
كنت اتمنى الدنيا كلها تكون حاضرة مؤتمر التسبيح فى العجمى .. فعلا فيه اوقات كثير شعرت اننا تركنا عالم الارض وبقينا فى السماء ... اكثر حاجة تساعد على هذه المشاعر لما يكون المتكلمين فعلا صادقين من واقع حياتهم بيعلمونا ..مش محاضرين

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

نقط وتعليقات من كتاب الصلاة الفعالة الملتهبة لمايكل كيمولى

+ علمنا الناس الا يستسلموا فى الاماكن الصعبة بل شجعناهم على زيادة حجم الصلاة

+ عرفت الان كيف اصلى حتى اصل الى درجة التغيير (الطفرة أو الاختراق) اذ ادركت الاحتياج الى المثابرة

+ حمل "..." لواء حضور الله معه حيثما ذهب حتى ان النهضة كانت تحل فى اى مكان بمجرد مروره فى اى مدينة او قرية..

+ الصلاة التى تتلامس فيها مع الله ... الاستمتاع بحضور الله على نحو مبكر ولوقت طويل ... اريد ان اوضح هنا كيف يمكن لشعب الله ان يحدثوا نهضة فى حياتهم الشخصية وحياة اسرهم وعائلاتهم بواسطة قوة الصلاة الفعالة ....

انا مشتاقة لهذا الاستمتاع بالوجود فى احضان الاب السماوى وبين يديه اتغير لارى صورته وشبهه فى كل كيانى ... فلا معنى لحياتى بدون هذا .. بهذا نعود الى الحياة الفردوسية الاولى ولكن ممسوحين بدم الهى

+ الصلاة حوار مع الله ليست مونولوج فردى .. يسكب الانسان نفسه امام الله ويفصح الله عن اسرار قلبه للانسان..
حتى بعد ان نسلم حياتنا للرب تظل امور معينة فى حياتنا تجذبنا الى الوراء حيث الظلام ... الصلاة هى الوسيلة التى بها ننكر ذواتنا ونفصلها عن تلك الامور التى تميل الى الظلام..

فى الصلاة نسلم ذواتنا اكثر لله وبهذا تبتعد انفسنا عن ميولنا الخاطئة والساقطة وننجذب نحو تحقيق قصد الله واهدافه...

+ بينما نركز على الله فى الصلاة بقلب خاضع تنكسر داخلنا الرغبات الشريرة ...


الخميس، 14 أكتوبر 2010

وضعت فى قلبى ان ارفع لواء الصلاة مهما كانت الخسائر المحتملة

لا اعرف لون ولا طعم للحياة الا وانا تحت لواء الصلاة .. حينما يقع منى لا حياة اجدها فىّ لكن الموت بكل مرارته وقسوته .. فلو اراد المقاوم افنائى ياخذه من يدى ...

لا اعرف ان استنشق نسمات الحياة التى خُلقت لها وحينما يسقط اللواء من يدى وانشغل باى شىء حتى لو خدمه وعمل مقدس .. لم اعد اجد طعم لا نشاط كنسى وعالمى ولا خدمة روحية بعيدا عن حالة الصلاة.. الكل باطل وقبض الريح ...

حتى الحياة الاجتماعية اجد معناها وسموها حينما نكون نصلى ونسبح ونسبح ونسبح ونعزف على قيثارات قلوبنا بالحان وترنيمات جديدة لا يفهمها الا السامعين لعزف الاوتار الموجودة فى الاعماق ..

الحياة الاجتماعية تنبثق ونحن ونتنفس معا الروح القدس .. ونحن منحنيين بقلوب لا ترى ولا تسمع سوى انفاس الله فى كل ما حولها ... حينما تتلامس الايادى وتطفر حول قديم الايام الجالس على العرش ...

سيرانى الاخرون مختلفة عنهم ... ولكنى اشعر انى منهم لانى لم اعد اسمع صوتى بل اسمع صوتهم .. يرن فى اعماقى حتى وانا بعيدة عنهم لان اصواتنا تلاقت امام العرش وصداها يتتبعنى حيثما ذهبت .... قد يرونى غريبة لانى لا اعرف ان اتكلم معهم لكنى اعرف ان اسمعهم ... قد يرونى لا اعلم كيف اتجاوب بالحب لكنى بالفعل ممسكة بايديهم فى صحوى ونومى لعبت معهم حول الواقف على جبل صهيون .. لعبنا معا مع الحملان والايل وسنلعب ونلعب ونلعب .. تمتعنا باشواق سامية معنا ونحن نرى اساسات مدينتا اورشاليم السمائية حيث سنكون معا لابد

انا ارى ان هذا سمو الحياة الاجتماعية .... مش ها اقدر اقف كثير مع حد لكن ممكن اوجد صاعده مع من يرفع معى لواء الصلاة ونصعد معا الى جبل صهيون

الصلاة حالة .. اخذها معى من بيت الصلاة .. حالة اتحرك بها واحيا واتنفس ..... لا اعرف ترنيمات الفرح والسلام وانا بعيده عنك يا اورشاليم

ممكن افكارى ومشاعرى تجعلنى غريبة ووحيدة فى وسط الناس لكن انا لا اشعر بهذه الغربة والوحدة ... احيانا الناس تتدخل وتفترض افترضات وافكار لكنهم سيعلمون يوما ما ان بعيدا عن هذا اللواء الموت الاجتماعى فعلا .. بعيدا الغيرة والتحزب .. بعيدا افكار واراء ليست من الله ...

يوما ما ساجد من شاهدوا قديم الايام اتى بقدس اقداسه وتلامس معهم وهم على الارض منحنين مهجورين مسلوبين ... يأنون لا منقذ ولا من يصدق ولا من حتى يسمع اهاتهم .. ولكن هو وحده قدوس القديسين أتى اليهم فى هذه اللحظات ورفع نفوسهم فوق السحب والظلمات .. ساجدهم يوما يوما وممكن يكونوا قريبين جدا منى وانا لا اراهم .. ولكنى اشتاق الى رؤياهم ...

قضيت سنين فى سفر بعيد فى مكان مقدس مع رفقاء ايام العمرالجميلة وتمنيت يوما ما ان نرتب شفتات ليكون المكان قدس اقداس فيه صلاة وذبيحة محرقة تتقد نار دائمة امام العرش لا تنطفأ .. وحزنت لما عدت الى الحياة الطبيعية لانى مقدرتش احقق حلم جميل مع رفقاء طريق واحد .. لكن الغريب ان فى المدينة وجدت هذا الحلم واقع وحقيقة .. فلماذا لم اعرف من زمن؟؟؟!!! هل لم تسأل بنت شعبى وخرجت وحدها الى البرية وهى غير واعية... ام انه ترتيب وخطة الهية للخير....
ساعلم فيما بعد

مقتطفات من كتاب الصلاة الفعالة الملتهبة:

+ عندما ياتى اليوم الذى حين تنكشف خبايا قلوب البشر سنرى اشخاصا عمالقة يظهرون اقزاما واخرين كانوا اقزاما فى نظرنا سيتضح انهم عمالقة..

+ لا يستطيع انسان ان يدخل عماق روحية تفوق البعد الذى وصلت اليه ركبتاه الجاثيتان .. نحن ما نحن بقدر صلاتنا..

+ استخدم ابراهيم المذابح لينال ارض كنعان .. تلك الارض الموعودة له ولنسله... طلب الرب من "..ايها القارىء ضع اسمك بين القوسين.." ان تستخدم الاستراتيجية نفسها وكانه يقول له: اعمل لى شبكة من الصلاة حتى يمكننى ان اصيد الامة من مياة الظلمة...


الجمعة، 8 أكتوبر 2010

احمدك لانى قد امتزت عجبا

انا احمدك بكل ما فىّ من مشاعر وفكر ... احمدك بكلمات وبدون كلمات .. لانى بك قد امتزت عجبا..
ليس لى ان اقول كلمات ... لانك اعظم من كل الكلمات .. لكنك تعرف ما فى قلبى من الانحناء امام عجبك فى حياتى ...
انت وحدك فى وسط الظلمات والاشواك هديتنى طريقا امينا ... وسيجت حول كرمتى فلا تُفقد ولا تموت فى زمن الجفاف ...
يمينك وحدك حفظتنى فى غربتى فى هذا العمر وقدتنى فى وسط جماعة امينة ... لاسبح واسبح واسبح .. لاقف معهم وامسك قيثارتى بيد وقلبى بيد اخرى واقول لك "قدوس قدوس قدوس"....

جعلت مسحة دمك على جبهتى وعلى يمينى وعلى شمالى .. فلا افقد .. ولا يبتلعنى ذئب شرس متعطش لدماء الحملان الابرياء
انت قدتنى حينما كنت احبو ان اسير قدامك وحدك ولا اخشى من ليل الظلمة لانه لا توجد ظلمة لمن يحبك وينتظرك ... لا توجد ظلمة لمن اشتاق ان يوجد دائما صاعدا على جبل صهيون مرنما مع الصاعدين بصدق وامانة .. انما حولهم دائما نور لا سلطان لاحد ان يمنعه عنهم ...

سيدى اسمع الانهار ترتفع امواجها وتصفق امامك .. لا اعلم ماذا افعل حينما اسمعها ... اجد نفسى اصمت ... اصمت لاتمتع بخضوع الطبيعة لك وحدك .. اسمع تصفيق الامواج مع كلمات المرنمين فيذوب قلبى وتهرب كل الكلمات منى .. واشتاق ان اقف صامتة امامك وحدك على جبل صهيون لا اريد ان انزل من هناك...

ابارك الرب الذى هدانى لطريق امين والان لا يستطيع احد ان يعوقنى لانك انت تفتح ولا احد يُغلق...
لم تقدر ظلمة القبر .. ولا اشواك المرارة ومسامير الطغاة وقيودهم ان تحجب نورك ولا الراحة ولا السكينة التى يجدها كل من وضع رأسه عند اقدام الحمل يسوع المسيح الجالس على العرش ...

فى زمن الغربة وليل الظلمة علمنى ذوقا صالحا ... فتنظر عيناك الىّ وتجدنى مشرقه امامك وحدك ...

لا اجد كلاما اقوله حتى عن صلاحك معى .. انما اريد ان احقق هدفك فى حياتى .. اترك لك وحدك الحديث والقيادة .. انت تتكلم بطرقك .. وانا اصغى واسمع وانحنى .. حينما يذكرك قلبى يتحول فىّ الى معمل لروحك وفى نفقس الوقت احمله على يدى وهو ملتهب من كثرة ما صنعت معى .. احمله على يدى واقدمه عند اقدام عرشك لان هناك حياته وعشقه ...

اسمع باذنى شعوب وملائكه ينحنون امام عرشك ويقولون هاليلويا ... هاليلويا ... هاليلويا ... والانهار ترد بالتصفيق ... الايل والحملان تجرى وتمرح فى حضرتك ليس عندهم ما يقولوه امام هذا الجلال...

تتعاظم المياة وتتكاثر جدا من حولى ... فاجد نفسى فى فلكك مغلق علىّ والفلك يسير على وجة المياة فى راحة وسلام...
مهما حدث .. ومهما طال ليل الظلمة .. فاذ الفجر ياتى ويحمل معه قوس قزح .. عهد وميثاق حب ابدى
رفعت يدى الى الله الالة الحى فانى انا قد امتزت عجبا فلا اخذن من احد لا كرامة ولا راحة ولا حنان وسند ولا خيطا ولا شراك نعل من كل هذا .. فلن يغنينى سوى حبك واسمك.. اسمك وحدك...

انت تحفظ محبيك وتضرع خائفيك تنصت اليه فلا تقع منه آه واحدة ..
انحنائى انت تقوّمه ... فى سقوطى اجد يدك تعضدنى وتمسكنى لاقوم واكمل الطريق بلا انحناء ولا اعاقات من اى نوع..

انت تحفظ الامان الى الابد فلا اخاف حينما لا تراك عينى الارضية ... انما اعلم يقينا انك قريب .. قريب جدا ... وفى ليل الغربة اسمع صوت انفاسك حولى فيسبحك فقلبى وفمى يصمت...
روحك الصالح لم يتركنى وانما هدانى بالفعل الى ارض مستوية ... شددت عوارض ابوابى وجعلت تخومى سلاما واشبعتنى من شحم الحنطة .. فماذا لى ان اقوله ... اصمت امامك... فاقبل صمتى كتسبيحات الشيروبيم والسيرافيم

اعطينى ربابة سمائية ذات عشرة اوتار وامسك يمينى روحك يعزف على اوتار قلبى ... اما انا فاعزف وارنم لك ترنيمة جديدة تشتمها رائحة رضا وسرور .. ومازال فمى صامتا امام حضرتك ادوناى...


theology of marriage and singlness

Marriage is the central sacrament of love through which we find God. This does
not mean that those who are single, separated, divorced, unloved, cannot find
God, or are not in the presence of God – everyone has their way of being in the
presence of God – but it does mean that for the married God is found
continuously in the neighbour of spouse and in children. In the presence of that
love the invisible God becomes visible.
However, this reflection must be continually revisited and built upon if it is to remain
relevant
.

Marriage and singleness
Although outside the scope of this essay, special consideration must be given to
singleness in relation to marriage. Even allowing for Roman Catholic teaching on
celibacy, the church has a reputation for viewing marriage as the ‘normal’ state for most
men and women, with singleness as a time of waiting for ‘the right person’ to come
along. This is not the position of this essay. The New Testament sees both marriage
and singleness as equally valid. Both are described by Paul as gifts (1 Corinthians 7:7)
with no priority given to one over the other. As Kristin Aune (2002 pp.110f) says:

Because Christians have had an incorrect understanding of the gift of singleness,
many see singleness not as a gift but simply as a period of waiting for a partner.
Singleness has come to be something Christians seek to get rid of, rather than
something they wish to rest in, as Paul advocates. This has led to a
preoccupation with finding a partner, and a view that anyone who fails to find
someone to marry is just that – a failure. The current imbalance in the number
of single Christian men and women has further led women to panic that they
will remain ‘left on the shelf’, and men either to become arrogant because they
have so many women to choose from, or to withdraw from the church situation
entirely because they cannot cope with the pressure placed on them.

Viewing singleness simply as a period of waiting to be married is not only unbiblical, it is also unhelpful for both men and women. Any theology of marriage must be held in tension with a similar theology of singleness.

Marriage and God’s nature
Fundamental to the Christian understanding of God’s nature is the concept of
relationship, expressed not only in the Trinity but also in the knowability of God and the
possibility of human-divine communion. This communion, reflected in all human
relationships, particularly in marriage, is used by Scripture in a unique way to illustrate
something of the nature of God.

++++

Jeremy Taylor and the theology of marriage

http://findarticles.com/p/articles/mi_qa3818/is_200204/ai_n9069722/





الاثنين، 27 سبتمبر 2010

YHWH يهوه יְהֹוָה

يهوه هو الاسم اللشخصى لله
The personal Name of the Creator, revealed in the four letters

Yod, Hay, Waw, Hay

Hebrew Letter nam e Pronunciation
י Yodh "Y"
ה He "H"
ו Waw "W" or placeholder for "O"/"U" vowel (see mater lectionis)
ה He "H" (or often a silent letter at the end of a word)





http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b1/Tetragrammaton-related-Masoretic-vowel-points.png









Translators often render YHWH as a word meaning "Lord", e.g., Greek Κυριος, Latin Dominus, and following that, English "the Lord", Polish Pan, Welsh Arglwydd, etc

Exod. 3:15 is used to support the use of the Name YHWH: "this is My name for ever, and this is My memorial unto all generations."The word "forever" is "le'olam" which in biblical Hebrew means "always, continually
".

According to the Brown-Driver-Briggs Lexicon
, יְהֹוָה (Qr אֲדֹנָי)
occurs 6,518 times,
and
יֱהֹוִה (Qr אֱלֹהִים)
occurs 305 times in the Masoretic Text.



الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

لماذا لم تُعصب بنت شعبى؟؟

مضى الحصاد وانتهى الصيف وبنت شعبى نفسها مازالت منسحقة فيها .. أليس بلسان فى جلعاد ... ألم يسمع طبيب جلعاد صوت استغاثتها...
تبحث عن المدينة الحصينة لتجلس صامته هناك لانها اخطأت الى سيدها .. تجلس تنتظر طبيب جلعاد ليعود وينظر ويرفع يمينه ليعلن ان زمن التعزيات قد جاء ...

بنت شعبى قامت لتبحث عن تينها وعنبها .. لا عنب فى الجفنة ولا تين فى التينة والورق ذبل ... وفى انكسار قلبها وضعوا عليها الاثقال اكثر ... الجميع يتكلم وبغير المستقيم يتكلمون ... تمسكوا بالمكر .. لا للحق قووا فى الارض ... شعبى لم يعرف قضاء الرب ... اياى لم يعرفوا يقول الرب .... يختل الانسان صاحبه تعبوا وعرقوا فى الافتراء ...
الجميع باحث عن الربح وما هو لنفسه ...تمسكوا بالباطل وعشقوه فسقطوا وعثروا .. قد رفضوا كلمة الرب فاى حكمة لهم؟؟؟

من اجل سحق بنت شعبى صمت وحزنت واندهشت ... أليس بلسان فى جلعاد ام ليس هناك طبيب .. فلماذا لم تعصب بنت شعبى؟؟