إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الخميس، 28 أكتوبر 2010

نقط هامة من محاضرة الجمعة مساءا مؤتمر التسبيح العجمى 2010

بك تسبيحى دائما
التسبيح اسلوب حياة

+ التسبيح الحقيقى خارج الكنيسة ... التسبيح الحقيقى تسبيح طول الحياة ..

+ التسبيح الحقيقى اسلوب حياة ... "اسبح الرب فى حياتى" مزمور 146: 2

+عايز قلبك ... يومك كله تسبيح

+ صوت الافعال اقوى من صوت الكلمات

+ نتيجة تسبيحك اية؟؟ ما هى انجازاتك...

+ التسبيح ليس فترة حارة بل اسلوب حياة ... مستوى فترة تسبيحك مش ها توصلك لأعلى من مستواك الروحى ..

+ التسبيح الحقيقى هو ان الله يأخذ مكانته الحقيقية فى الحياة

+ يارب ساعدنى اعيش حياة تسبحاسمك وتشجع الاخرين على تسبيحك

+ سبح بفكرك اولا .. "اذا ذكرتك على فراشى.. فى السهد الهج بك" مز 63: 6 ...

+ مرت كثيرة الله يكلم شعبه عن طريق صمويل اى فى نصف الليل يناديك وانت على فراشك

+ "لتكن اقوال فمى وفكر قلبى مرضية امامك يارب صخرتى وولىى" مز 19: 14
"مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغانى روحية مترنمين ومرتلين فى قلوبكم" اف 5: 19

+ التسبيح يحمينى من النميمة والشكاية والحديث السلبى

+ اسبح فى الصلاة .. اى نخرج خارج ذواتنا بصلواتنا..

+ اترك الله ليستخدمك .. وعندما يستخدمك هو هو الذى يدفع الثمن

+ الله هو محور الصلاة .. اتعود تسبح ربنا فى كل صلاة

+ فكر صح لتكن صلاتك مرضية لقلب الاب

+ اقصد كل كلمة ترنمها

+ لو نظر الله من فوق هل سيجد قلبى يسبح؟؟

+ اصلى الكلمات مرات بدلا من ترنيمها .. اكلم الرب اثناء الترنيم

+ تعلم ان تقود دفة الحديث للتكلم عن يسوع

+ ابليس يستخدم الخجل والكسل والخوف لمنعك من الشهادة عن الله ولله

+ الهدف الاساسى ان اقابل الله ... لا انقاد وراء اللحن أو وراء الجماعة ..

+ احرص على التكلم عن الله مع الامؤمنين

+ ازاى اسبح اللهى فى يومى كله:
قبل النزول من على السرير ابدا يومى بالتسبيح والصلاة .. ارنم اثناء الذهاب لعملى ... اشكر واطلب بركة اللهقبل ان امد يدى بالطعام

+ اهتم بخلوتك اليومية

+ التسبيح الومضى:
احبك - اثق بك- اعيش لك - الهى- ملكى- ارفعك- مستحق- كرر صفات الله واسماءه...
اسبح الله امام عائلتى الصغيرة
كل يوم وانا على السرير " تصبح على خير يا احلى اله"


الاثنين، 25 أكتوبر 2010

عصفورك غرد فى الغابة

عصفورك غرد فى الغابة
وف الليل صح العود وربابة
فايض قلبى نغم وكتابة
لك يارب

لانك بابا

+++

+ عصفورك عرف ان السلب والسبى والاسوار والقيود كانت سياجك حوليه وسورك نار رعايتك ...

+ عصفورك يشهد ويعترف ان يهوه شمة "الله هناك" كان معه فى الاتون .. والسجون .. وليل الظلمة .. والغربة .. كان معاه فى البئر .. يهوه شمه كان فى وسط الريح العاتية والامطار والعواصف وكل تسونامى قلب حياته..

+ عصفورك وقع ريشه مع دموعه ومراره نفسه على احلام عمره ... لكن فى هذا الوقت امتدت يد سيرافيم ومعه جمره من المذبح السماوى ليعلمه ان يسبح اسمك القدوس وحده ويعلمه ان يهوه شمه موجود فى هذه اللحظات..

+ عصفورك فى الغابة بيقولك بابا انا شوفتك لما رميت مرارتى وراى وكل احلامى وصرت عود تحركه كلمات التسبيح الصادقة..
سبح شوية والعب شوية مع العصافير السبعة الالاف التى لم تنحنى لبعل ونطير شوية نستنشقك فى لحظات سمائية بقلوب خالصة تماما..

+ عصفورك اتعلم يقولك انت سيد الموقف ... حتى وهو مبلل بالامطار والرياح العاصف حوليه وليس له اين يسند قدميه ... عصفورك فى الوقت دا بيمد ايده وعليها قلبه لك وحدك ويقول لك:
ادخلنى الى خيمتك واسترنى هناك بستر خيمتك فهى الاكثر امنا والاقوى من كل الحصون العالية
وف خيمتك اهتف .. اغنى .. ارنم لاسمك وحدك .. اذكرك على فراشى فى الليل فاقوم اسبح .. واسبح

+ عصفورك واقف فى المطر وليل الغربة منتظر يمينك الحلوة الحانية القوية لتمتد وتمسكه وتضعه على الضخرة فوق كل ظلمات واعماق لا حياة فيها

+ عصفورك فى الغابة لقى نفسه صارت فيه قيثارة يعزف على اوتارها بقلبه ومشاعره ويقول: علمنى يارب طريقك

+ عصفور سميرنا وصلت له رسالتك النهارده ... "عصفور سميرنا لا تخف البته مما انت عتيد ان تتألم به ... عصفور سميرنا كن امينا الى الموت انا وحدى اعطيك اكليل الحياة ... لمسة الحياة منى انا الذى كنت ميتا وها انا حى ... ولى مفاتيح الهاوية والموت.. فى الغابة مش هاتموت هاتعيش الحياة اللى خصصتها لك منذ الازل ونقشتها لك على كفى...



نقط من الجمعة صباحا من مؤتمر التسبيح 2010 العجمى

+ فى الحرب الروحية اما يستخدمك الله أو تسعبد لأبليس..

+ خارج دائرة الجماية .. خارج محضر الله ... تقع يذلك الشيطان ويؤذى بك من حولك...

+ حياة ضعيفة = وراءها تخطيط ابليس ..
يقرب الضعيف من الضعيف ... ويبعد القوى عن الضعيف
افهم لتعرف كيف تحارب ... اعرف مين وراء الموقف
البعد عن شركة القديسين .. اكسر الحجرة المظلمة واخرج الى شركة المؤمنين ... امسك فى المؤمنين لحياتك..
يهوشافاط لما ضعف روحيا صار مثل باقى الناس


+ لا تختار لنفسك اترك الله ليختار لك .... فيه سبعة الاف ركبة لم تنحنى لبعل...

+ التغيير من الداخل هو الاقوى والدائم

+ طلب المسبح مجد نفسه ثقيل وخيق ومكشوف لمن حوله ... لو اعطاك الله كرامة لا تكن باحث عن الكرامة...

+ ارفع العلم عالى كل الناس ها تحترمك لما تحترم الهك..

+ هناك فرق بين ان تخدم وان يستخدمك الله .. والاقوى والاصدق ان يستخدمك الله...

+ حينما يدخل ابليس فى احد يصيح ويُجرح نفسه
تجريح النفس بالكبرياء .. الكذب ... النميمة

+ ابليس حينما يتمكن منك يُعريك ويُعرى داوفعك وتفكيرك... لما يتمكن ابليس منك يراك الناس مجنون..

+ مهما كانت الحالة ارجع وكمّل ..
هناك سلاحين يحاربك بهم ابليس .. سلاح التاجيل وسلاح اليأس ...

+ اذا اردت ان تعيش تعيسا انظر داخلك ...
اذا اردت ان تعيش قلقا انظر حولك
اذا اردت ان تعيش سعيدا مطمئنا ... انظر الى فوق

+ لا تخرج من محضر الله التصق به ... البعيد عن الله هو الاضعف
فى البيت فى الكنيسة فى الشغل .. ابليس يستخدم مين لضمار مين؟؟!!
لا تكن انت الأضعف فى لحظة التجربة .. فى هذه الحظة ذاتها كن انت القوى بالتصاقك بالله.. ..

+ خلى بالك من فكرك الان ... الان يعنى فى كل لحظة

لحظة اخلاص تغير حياتك

+ مع ابليس استخدم الاسلحة الهجومية..
1- كلمة شهادتهم
اتكلم عن يسوع ... الهى قادر .. الهى يشفى ...
2- التشفع من اجل الاخر
مخيف كجيش بالوية
3- التسبيح
سبح ... سبح ... سبح ... فى دائرة الحماية والبركة يأتى لك مسحة ... التصق باللة
المسحة هى انك تتصرف بطريقة عادية جدا لكن الله يستخدمك بدون ان تفرض نفسك انت
التسبيح وراء كل نصرة

المهم انك تجعلك تسبيك من الكتاب المقدس .. تسبح بالكلمة .. سبح لتزلزل المكان..

+ المسبح يكبر لانه يخرج بره ذاته ..

فى حمايتى لك وحبى لك
خليت اللى راح منك راح
شايلك كثير طول ما انت فى محضرى
مكانك يا نسر مش فى وسط الكتاكيت
مكانك يا نسر مش فى وسط الفراخ





الأحد، 24 أكتوبر 2010

مؤتمر التسبيح 2010

+ ممكن تسال نفسك ليه بتحب التسبيح؟؟
ياترى عشان جمال الموسيقى .. جمال الاصوات ... صوتك جميل..

+ هل انت مسبح فعلا ام مجرد فرد او قائد فريق تسبيح؟؟

+ ما هو التسبيح؟

فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِه ( عب 13 : 15 )

فلنقدم بيسوع فى كل وقت .. ضع الصليب فى ذهنك قبل ان تبدأ التسبيح .. الصليب يجعل الله الاب يسمعك لذلك قبل التسبيح لازم يكون الصليب واضح قدامى ...

ممكن ذبيحة التسبيح لا تُقبل لانها مش "به" مش بيسوع ومش مرفوعة "لله"


ثمر شفاه: كلام .. ننطق بافواهنا كلمات تعترف باسمه ... ما بداخل القلب يخرج على اللسان ...

+ التسبيح # حمد ... التسبيح ليس هو الحمد ...
التسبيح اقول من هو الله ..
والحمد هو ان اشكره ... ارى يده التى صنعت..

بالحمد تقف على الباب .. بالتسبيح تدخل الديار
الشكر على الصعب يفتح اعيننا فنرى انه صالح ...

+ يجب ان تخرج خارج نفسك لترى الله فى محضره

+ بعد تقديم ذبيحة التسبيح فى الاوقات الصعبة ... الفرح اللحظى مش هو دليل قبول الذبيحة .. لكنك اكيد ها تفرح وها تيجى التعزية..

+ ذبيحة التسبيح عمل ارادى:
انا يارب اخترت بكل ارادتى ان اسبحك فى هذا الوقت

+ الاصحاح الرابع من سفر الرؤيا ... سيناريو سمائى ... اغمض عينيك وتخيل..

+ ازاى ها تكون الابدية كلها ترنيمة واحدة

"قدوس .. قدوس .. قدوس .. رب الجنود ..
انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد و الكرامة و القدرة.."
كان فيه فرصة فى المؤتمر سمائية هى ان نقول هذه الترنيمات الابدية ... حتى اصوات الالات الموسيقية كانت فعلا تتشارك معنا بصدق فخرجت اصوات بعضها كما لو كانت اصوات البروق والرعود الموجودة حول العرش ... كما لو كانت اصوات خرير مياة ... كانت الاصوات سمائية صافية
كاروبيم ينادى "قدوس ... قدوس .. قدوس .."
ويرد كروبيم اخر "انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد والكرامة والقدرة"
لكن كل مرة اعمق بفكر جديد .. كل مرة بضمير خالص اكثر ..

كل مرة اتجرد فيها اكثر من كل تاثيرات خارجية ...
كل مرة تنفتح عينى اكثر .. فى كل مرة نتغير .. نتغير ...

+ هل فعلا انا اقدم ذبيحة صافية 100% بلا رتوش؟؟؟

+ الاربعة احياء غير المتجسدين مملوءة عيونا ... رؤية وادراك مختلف عنا

+ سبحوه حسب كثرة عظمته !!
وعظمة الله غير محدوة .. فنحن نسبحه بلا حدود

+ قدوس = الكامل
انت هو الكامل .. الكامل .. الكامل

دى نقط من محاضرات الاربعاء والخميس فى مؤتمر التسبيح 2010 فى العجمى
كنت اتمنى الدنيا كلها تكون حاضرة مؤتمر التسبيح فى العجمى .. فعلا فيه اوقات كثير شعرت اننا تركنا عالم الارض وبقينا فى السماء ... اكثر حاجة تساعد على هذه المشاعر لما يكون المتكلمين فعلا صادقين من واقع حياتهم بيعلمونا ..مش محاضرين

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

نقط وتعليقات من كتاب الصلاة الفعالة الملتهبة لمايكل كيمولى

+ علمنا الناس الا يستسلموا فى الاماكن الصعبة بل شجعناهم على زيادة حجم الصلاة

+ عرفت الان كيف اصلى حتى اصل الى درجة التغيير (الطفرة أو الاختراق) اذ ادركت الاحتياج الى المثابرة

+ حمل "..." لواء حضور الله معه حيثما ذهب حتى ان النهضة كانت تحل فى اى مكان بمجرد مروره فى اى مدينة او قرية..

+ الصلاة التى تتلامس فيها مع الله ... الاستمتاع بحضور الله على نحو مبكر ولوقت طويل ... اريد ان اوضح هنا كيف يمكن لشعب الله ان يحدثوا نهضة فى حياتهم الشخصية وحياة اسرهم وعائلاتهم بواسطة قوة الصلاة الفعالة ....

انا مشتاقة لهذا الاستمتاع بالوجود فى احضان الاب السماوى وبين يديه اتغير لارى صورته وشبهه فى كل كيانى ... فلا معنى لحياتى بدون هذا .. بهذا نعود الى الحياة الفردوسية الاولى ولكن ممسوحين بدم الهى

+ الصلاة حوار مع الله ليست مونولوج فردى .. يسكب الانسان نفسه امام الله ويفصح الله عن اسرار قلبه للانسان..
حتى بعد ان نسلم حياتنا للرب تظل امور معينة فى حياتنا تجذبنا الى الوراء حيث الظلام ... الصلاة هى الوسيلة التى بها ننكر ذواتنا ونفصلها عن تلك الامور التى تميل الى الظلام..

فى الصلاة نسلم ذواتنا اكثر لله وبهذا تبتعد انفسنا عن ميولنا الخاطئة والساقطة وننجذب نحو تحقيق قصد الله واهدافه...

+ بينما نركز على الله فى الصلاة بقلب خاضع تنكسر داخلنا الرغبات الشريرة ...


الخميس، 14 أكتوبر 2010

وضعت فى قلبى ان ارفع لواء الصلاة مهما كانت الخسائر المحتملة

لا اعرف لون ولا طعم للحياة الا وانا تحت لواء الصلاة .. حينما يقع منى لا حياة اجدها فىّ لكن الموت بكل مرارته وقسوته .. فلو اراد المقاوم افنائى ياخذه من يدى ...

لا اعرف ان استنشق نسمات الحياة التى خُلقت لها وحينما يسقط اللواء من يدى وانشغل باى شىء حتى لو خدمه وعمل مقدس .. لم اعد اجد طعم لا نشاط كنسى وعالمى ولا خدمة روحية بعيدا عن حالة الصلاة.. الكل باطل وقبض الريح ...

حتى الحياة الاجتماعية اجد معناها وسموها حينما نكون نصلى ونسبح ونسبح ونسبح ونعزف على قيثارات قلوبنا بالحان وترنيمات جديدة لا يفهمها الا السامعين لعزف الاوتار الموجودة فى الاعماق ..

الحياة الاجتماعية تنبثق ونحن ونتنفس معا الروح القدس .. ونحن منحنيين بقلوب لا ترى ولا تسمع سوى انفاس الله فى كل ما حولها ... حينما تتلامس الايادى وتطفر حول قديم الايام الجالس على العرش ...

سيرانى الاخرون مختلفة عنهم ... ولكنى اشعر انى منهم لانى لم اعد اسمع صوتى بل اسمع صوتهم .. يرن فى اعماقى حتى وانا بعيدة عنهم لان اصواتنا تلاقت امام العرش وصداها يتتبعنى حيثما ذهبت .... قد يرونى غريبة لانى لا اعرف ان اتكلم معهم لكنى اعرف ان اسمعهم ... قد يرونى لا اعلم كيف اتجاوب بالحب لكنى بالفعل ممسكة بايديهم فى صحوى ونومى لعبت معهم حول الواقف على جبل صهيون .. لعبنا معا مع الحملان والايل وسنلعب ونلعب ونلعب .. تمتعنا باشواق سامية معنا ونحن نرى اساسات مدينتا اورشاليم السمائية حيث سنكون معا لابد

انا ارى ان هذا سمو الحياة الاجتماعية .... مش ها اقدر اقف كثير مع حد لكن ممكن اوجد صاعده مع من يرفع معى لواء الصلاة ونصعد معا الى جبل صهيون

الصلاة حالة .. اخذها معى من بيت الصلاة .. حالة اتحرك بها واحيا واتنفس ..... لا اعرف ترنيمات الفرح والسلام وانا بعيده عنك يا اورشاليم

ممكن افكارى ومشاعرى تجعلنى غريبة ووحيدة فى وسط الناس لكن انا لا اشعر بهذه الغربة والوحدة ... احيانا الناس تتدخل وتفترض افترضات وافكار لكنهم سيعلمون يوما ما ان بعيدا عن هذا اللواء الموت الاجتماعى فعلا .. بعيدا الغيرة والتحزب .. بعيدا افكار واراء ليست من الله ...

يوما ما ساجد من شاهدوا قديم الايام اتى بقدس اقداسه وتلامس معهم وهم على الارض منحنين مهجورين مسلوبين ... يأنون لا منقذ ولا من يصدق ولا من حتى يسمع اهاتهم .. ولكن هو وحده قدوس القديسين أتى اليهم فى هذه اللحظات ورفع نفوسهم فوق السحب والظلمات .. ساجدهم يوما يوما وممكن يكونوا قريبين جدا منى وانا لا اراهم .. ولكنى اشتاق الى رؤياهم ...

قضيت سنين فى سفر بعيد فى مكان مقدس مع رفقاء ايام العمرالجميلة وتمنيت يوما ما ان نرتب شفتات ليكون المكان قدس اقداس فيه صلاة وذبيحة محرقة تتقد نار دائمة امام العرش لا تنطفأ .. وحزنت لما عدت الى الحياة الطبيعية لانى مقدرتش احقق حلم جميل مع رفقاء طريق واحد .. لكن الغريب ان فى المدينة وجدت هذا الحلم واقع وحقيقة .. فلماذا لم اعرف من زمن؟؟؟!!! هل لم تسأل بنت شعبى وخرجت وحدها الى البرية وهى غير واعية... ام انه ترتيب وخطة الهية للخير....
ساعلم فيما بعد

مقتطفات من كتاب الصلاة الفعالة الملتهبة:

+ عندما ياتى اليوم الذى حين تنكشف خبايا قلوب البشر سنرى اشخاصا عمالقة يظهرون اقزاما واخرين كانوا اقزاما فى نظرنا سيتضح انهم عمالقة..

+ لا يستطيع انسان ان يدخل عماق روحية تفوق البعد الذى وصلت اليه ركبتاه الجاثيتان .. نحن ما نحن بقدر صلاتنا..

+ استخدم ابراهيم المذابح لينال ارض كنعان .. تلك الارض الموعودة له ولنسله... طلب الرب من "..ايها القارىء ضع اسمك بين القوسين.." ان تستخدم الاستراتيجية نفسها وكانه يقول له: اعمل لى شبكة من الصلاة حتى يمكننى ان اصيد الامة من مياة الظلمة...


الجمعة، 8 أكتوبر 2010

احمدك لانى قد امتزت عجبا

انا احمدك بكل ما فىّ من مشاعر وفكر ... احمدك بكلمات وبدون كلمات .. لانى بك قد امتزت عجبا..
ليس لى ان اقول كلمات ... لانك اعظم من كل الكلمات .. لكنك تعرف ما فى قلبى من الانحناء امام عجبك فى حياتى ...
انت وحدك فى وسط الظلمات والاشواك هديتنى طريقا امينا ... وسيجت حول كرمتى فلا تُفقد ولا تموت فى زمن الجفاف ...
يمينك وحدك حفظتنى فى غربتى فى هذا العمر وقدتنى فى وسط جماعة امينة ... لاسبح واسبح واسبح .. لاقف معهم وامسك قيثارتى بيد وقلبى بيد اخرى واقول لك "قدوس قدوس قدوس"....

جعلت مسحة دمك على جبهتى وعلى يمينى وعلى شمالى .. فلا افقد .. ولا يبتلعنى ذئب شرس متعطش لدماء الحملان الابرياء
انت قدتنى حينما كنت احبو ان اسير قدامك وحدك ولا اخشى من ليل الظلمة لانه لا توجد ظلمة لمن يحبك وينتظرك ... لا توجد ظلمة لمن اشتاق ان يوجد دائما صاعدا على جبل صهيون مرنما مع الصاعدين بصدق وامانة .. انما حولهم دائما نور لا سلطان لاحد ان يمنعه عنهم ...

سيدى اسمع الانهار ترتفع امواجها وتصفق امامك .. لا اعلم ماذا افعل حينما اسمعها ... اجد نفسى اصمت ... اصمت لاتمتع بخضوع الطبيعة لك وحدك .. اسمع تصفيق الامواج مع كلمات المرنمين فيذوب قلبى وتهرب كل الكلمات منى .. واشتاق ان اقف صامتة امامك وحدك على جبل صهيون لا اريد ان انزل من هناك...

ابارك الرب الذى هدانى لطريق امين والان لا يستطيع احد ان يعوقنى لانك انت تفتح ولا احد يُغلق...
لم تقدر ظلمة القبر .. ولا اشواك المرارة ومسامير الطغاة وقيودهم ان تحجب نورك ولا الراحة ولا السكينة التى يجدها كل من وضع رأسه عند اقدام الحمل يسوع المسيح الجالس على العرش ...

فى زمن الغربة وليل الظلمة علمنى ذوقا صالحا ... فتنظر عيناك الىّ وتجدنى مشرقه امامك وحدك ...

لا اجد كلاما اقوله حتى عن صلاحك معى .. انما اريد ان احقق هدفك فى حياتى .. اترك لك وحدك الحديث والقيادة .. انت تتكلم بطرقك .. وانا اصغى واسمع وانحنى .. حينما يذكرك قلبى يتحول فىّ الى معمل لروحك وفى نفقس الوقت احمله على يدى وهو ملتهب من كثرة ما صنعت معى .. احمله على يدى واقدمه عند اقدام عرشك لان هناك حياته وعشقه ...

اسمع باذنى شعوب وملائكه ينحنون امام عرشك ويقولون هاليلويا ... هاليلويا ... هاليلويا ... والانهار ترد بالتصفيق ... الايل والحملان تجرى وتمرح فى حضرتك ليس عندهم ما يقولوه امام هذا الجلال...

تتعاظم المياة وتتكاثر جدا من حولى ... فاجد نفسى فى فلكك مغلق علىّ والفلك يسير على وجة المياة فى راحة وسلام...
مهما حدث .. ومهما طال ليل الظلمة .. فاذ الفجر ياتى ويحمل معه قوس قزح .. عهد وميثاق حب ابدى
رفعت يدى الى الله الالة الحى فانى انا قد امتزت عجبا فلا اخذن من احد لا كرامة ولا راحة ولا حنان وسند ولا خيطا ولا شراك نعل من كل هذا .. فلن يغنينى سوى حبك واسمك.. اسمك وحدك...

انت تحفظ محبيك وتضرع خائفيك تنصت اليه فلا تقع منه آه واحدة ..
انحنائى انت تقوّمه ... فى سقوطى اجد يدك تعضدنى وتمسكنى لاقوم واكمل الطريق بلا انحناء ولا اعاقات من اى نوع..

انت تحفظ الامان الى الابد فلا اخاف حينما لا تراك عينى الارضية ... انما اعلم يقينا انك قريب .. قريب جدا ... وفى ليل الغربة اسمع صوت انفاسك حولى فيسبحك فقلبى وفمى يصمت...
روحك الصالح لم يتركنى وانما هدانى بالفعل الى ارض مستوية ... شددت عوارض ابوابى وجعلت تخومى سلاما واشبعتنى من شحم الحنطة .. فماذا لى ان اقوله ... اصمت امامك... فاقبل صمتى كتسبيحات الشيروبيم والسيرافيم

اعطينى ربابة سمائية ذات عشرة اوتار وامسك يمينى روحك يعزف على اوتار قلبى ... اما انا فاعزف وارنم لك ترنيمة جديدة تشتمها رائحة رضا وسرور .. ومازال فمى صامتا امام حضرتك ادوناى...


theology of marriage and singlness

Marriage is the central sacrament of love through which we find God. This does
not mean that those who are single, separated, divorced, unloved, cannot find
God, or are not in the presence of God – everyone has their way of being in the
presence of God – but it does mean that for the married God is found
continuously in the neighbour of spouse and in children. In the presence of that
love the invisible God becomes visible.
However, this reflection must be continually revisited and built upon if it is to remain
relevant
.

Marriage and singleness
Although outside the scope of this essay, special consideration must be given to
singleness in relation to marriage. Even allowing for Roman Catholic teaching on
celibacy, the church has a reputation for viewing marriage as the ‘normal’ state for most
men and women, with singleness as a time of waiting for ‘the right person’ to come
along. This is not the position of this essay. The New Testament sees both marriage
and singleness as equally valid. Both are described by Paul as gifts (1 Corinthians 7:7)
with no priority given to one over the other. As Kristin Aune (2002 pp.110f) says:

Because Christians have had an incorrect understanding of the gift of singleness,
many see singleness not as a gift but simply as a period of waiting for a partner.
Singleness has come to be something Christians seek to get rid of, rather than
something they wish to rest in, as Paul advocates. This has led to a
preoccupation with finding a partner, and a view that anyone who fails to find
someone to marry is just that – a failure. The current imbalance in the number
of single Christian men and women has further led women to panic that they
will remain ‘left on the shelf’, and men either to become arrogant because they
have so many women to choose from, or to withdraw from the church situation
entirely because they cannot cope with the pressure placed on them.

Viewing singleness simply as a period of waiting to be married is not only unbiblical, it is also unhelpful for both men and women. Any theology of marriage must be held in tension with a similar theology of singleness.

Marriage and God’s nature
Fundamental to the Christian understanding of God’s nature is the concept of
relationship, expressed not only in the Trinity but also in the knowability of God and the
possibility of human-divine communion. This communion, reflected in all human
relationships, particularly in marriage, is used by Scripture in a unique way to illustrate
something of the nature of God.

++++

Jeremy Taylor and the theology of marriage

http://findarticles.com/p/articles/mi_qa3818/is_200204/ai_n9069722/