إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الخميس، 14 أكتوبر 2010

وضعت فى قلبى ان ارفع لواء الصلاة مهما كانت الخسائر المحتملة

لا اعرف لون ولا طعم للحياة الا وانا تحت لواء الصلاة .. حينما يقع منى لا حياة اجدها فىّ لكن الموت بكل مرارته وقسوته .. فلو اراد المقاوم افنائى ياخذه من يدى ...

لا اعرف ان استنشق نسمات الحياة التى خُلقت لها وحينما يسقط اللواء من يدى وانشغل باى شىء حتى لو خدمه وعمل مقدس .. لم اعد اجد طعم لا نشاط كنسى وعالمى ولا خدمة روحية بعيدا عن حالة الصلاة.. الكل باطل وقبض الريح ...

حتى الحياة الاجتماعية اجد معناها وسموها حينما نكون نصلى ونسبح ونسبح ونسبح ونعزف على قيثارات قلوبنا بالحان وترنيمات جديدة لا يفهمها الا السامعين لعزف الاوتار الموجودة فى الاعماق ..

الحياة الاجتماعية تنبثق ونحن ونتنفس معا الروح القدس .. ونحن منحنيين بقلوب لا ترى ولا تسمع سوى انفاس الله فى كل ما حولها ... حينما تتلامس الايادى وتطفر حول قديم الايام الجالس على العرش ...

سيرانى الاخرون مختلفة عنهم ... ولكنى اشعر انى منهم لانى لم اعد اسمع صوتى بل اسمع صوتهم .. يرن فى اعماقى حتى وانا بعيدة عنهم لان اصواتنا تلاقت امام العرش وصداها يتتبعنى حيثما ذهبت .... قد يرونى غريبة لانى لا اعرف ان اتكلم معهم لكنى اعرف ان اسمعهم ... قد يرونى لا اعلم كيف اتجاوب بالحب لكنى بالفعل ممسكة بايديهم فى صحوى ونومى لعبت معهم حول الواقف على جبل صهيون .. لعبنا معا مع الحملان والايل وسنلعب ونلعب ونلعب .. تمتعنا باشواق سامية معنا ونحن نرى اساسات مدينتا اورشاليم السمائية حيث سنكون معا لابد

انا ارى ان هذا سمو الحياة الاجتماعية .... مش ها اقدر اقف كثير مع حد لكن ممكن اوجد صاعده مع من يرفع معى لواء الصلاة ونصعد معا الى جبل صهيون

الصلاة حالة .. اخذها معى من بيت الصلاة .. حالة اتحرك بها واحيا واتنفس ..... لا اعرف ترنيمات الفرح والسلام وانا بعيده عنك يا اورشاليم

ممكن افكارى ومشاعرى تجعلنى غريبة ووحيدة فى وسط الناس لكن انا لا اشعر بهذه الغربة والوحدة ... احيانا الناس تتدخل وتفترض افترضات وافكار لكنهم سيعلمون يوما ما ان بعيدا عن هذا اللواء الموت الاجتماعى فعلا .. بعيدا الغيرة والتحزب .. بعيدا افكار واراء ليست من الله ...

يوما ما ساجد من شاهدوا قديم الايام اتى بقدس اقداسه وتلامس معهم وهم على الارض منحنين مهجورين مسلوبين ... يأنون لا منقذ ولا من يصدق ولا من حتى يسمع اهاتهم .. ولكن هو وحده قدوس القديسين أتى اليهم فى هذه اللحظات ورفع نفوسهم فوق السحب والظلمات .. ساجدهم يوما يوما وممكن يكونوا قريبين جدا منى وانا لا اراهم .. ولكنى اشتاق الى رؤياهم ...

قضيت سنين فى سفر بعيد فى مكان مقدس مع رفقاء ايام العمرالجميلة وتمنيت يوما ما ان نرتب شفتات ليكون المكان قدس اقداس فيه صلاة وذبيحة محرقة تتقد نار دائمة امام العرش لا تنطفأ .. وحزنت لما عدت الى الحياة الطبيعية لانى مقدرتش احقق حلم جميل مع رفقاء طريق واحد .. لكن الغريب ان فى المدينة وجدت هذا الحلم واقع وحقيقة .. فلماذا لم اعرف من زمن؟؟؟!!! هل لم تسأل بنت شعبى وخرجت وحدها الى البرية وهى غير واعية... ام انه ترتيب وخطة الهية للخير....
ساعلم فيما بعد

مقتطفات من كتاب الصلاة الفعالة الملتهبة:

+ عندما ياتى اليوم الذى حين تنكشف خبايا قلوب البشر سنرى اشخاصا عمالقة يظهرون اقزاما واخرين كانوا اقزاما فى نظرنا سيتضح انهم عمالقة..

+ لا يستطيع انسان ان يدخل عماق روحية تفوق البعد الذى وصلت اليه ركبتاه الجاثيتان .. نحن ما نحن بقدر صلاتنا..

+ استخدم ابراهيم المذابح لينال ارض كنعان .. تلك الارض الموعودة له ولنسله... طلب الرب من "..ايها القارىء ضع اسمك بين القوسين.." ان تستخدم الاستراتيجية نفسها وكانه يقول له: اعمل لى شبكة من الصلاة حتى يمكننى ان اصيد الامة من مياة الظلمة...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق