عصفور الغابة وهو طاير فى الغابة بيتعلم التسبيح من شجرة الى شجرة .. ومن غصن الى غصن .. وقف يوما وهو على غصن عالى يبحث عن تسبيحة جديدة ليحلق بها فوق الاشجار والاغصان والسحب .... سمع
كصوت مياه كثيرة وكصوت رعود شديدة قائلة هللويافانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شىء
لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد
لان عرس الخروف قد جاء وامراته هيأت نفسها
واعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا
لان البز
تبررات القديسين
النسمات .. والعصافير التايهة معاه ... امواج البحر بتعلى وتصقف .. حبات الرمل على الشواطىء وف الصحارى ... الالات بتعزف نغم سمائى كلهم حول عصفور الغابة بيقولوا:
هللويا .. هللويا .. هللويا .. هللويا .. هللويا .. هللويا
قد ملك الرب الاله القادر على كل شىء
قد ملك الرب الاله القادر على كل شىء
جموع كثيرة بلا عدد فى السماء بتهتف:
هللويا .. هللويا .. هللويا ... هللويا .. هللويا
الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب الهنا
عصفور الغابة اهتف معانا ها تنسى الامطار والعواصف وليل الغربة
هللويا .. هللويا .. هللويا
الهنا ادان الزانية العظيمة التى افسدت الارض بزناها وانتقم لدم عبيده
الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب الهنا
عصفور الغابة اهتف معانا ها تنسى الامطار والعواصف وليل الغربة
هللويا .. هللويا .. هللويا
الهنا ادان الزانية العظيمة التى افسدت الارض بزناها وانتقم لدم عبيده
عصفور الغابة انسى التية ... انسى كل تسونومى غير الكون من حولك ...واسمع الصوت الخارج من العرش .. "سبحوا الهنا يا جميع عبيده الخائفيه الصغار والكبار"
عصفور الغابة قوم مع كل نفس امينة تهيأ لعرس الخروف .. تعلم ان تحيا كل لحيظة كذبيحة محرقة خالصة صادقة مقدمة للجالس على العرش لتتم مشيئته وما فى قلبه ... عصفور الغابة قوم رنم تانى لان عرس الخروف الجالس على العرش قد جاء...
من الجالس على العرش الى عصفور الغابة ... :" ها انا اصنع كل شىء جديدا.. لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فى ما بعد لان الامور الاولى قد مضت ... انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحيوة مجانا....هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله وايمان يسوع..."
عصفور الغابة حينما تجد الذين يتبعون الخروف بقلوب صادقة سترنم معهم امام العرش ترنيمة جديدة...
وجد العصفور عصافير متسربلة بالثياب البيض ... فشعر بالغيرة وطار ليقترب منهم وسمعهم يهتفون:
"هؤلاء من اتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيلبهم وبيضوها فى دم الخروف ... هم امام عرش الله ويخدمونه ليلا ونهارا فى هيكله .. والجالس على العرش يحل فوقهم ...
يا عصفور الغابة هؤلاء لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شىء من الحر ...
لان الخروف الذى فى وسط العرش وليس اى بشر ايا كان هو بنفسه يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حية .. ويمد الجالس على العرش يده ليمسح كل دمعات عيونهم..."
عصفور الغابة لن تقف بعد لتستنشق الريح وتكل عويناتك بسبب الجفاف وتششق الارض من حولك .. لانه حتى فى زمن الجفاف ستجد نفسك وقلبك ومشاعرك فى داخل المدينة المحبوبة باساستها الاثنى العشر فلن تشعر نفسك بالجفاف..
لن تخزى وتعود باوانيك فارغة مرة اخرى لان نفسك صارت امام العرش ....
عصفور الغابة لاتكل من ان تفعل كل ما تفعله للغرباء وللاخوة بكل امانة واستقامة قلب ... انا هو الفاحص القلوب والكلى
لاتجعل قلبك يتحرك من امام العرش وهناك ستشبع بالمن الخفى .. ستمسك حصاه بيضاء وعليها اسم جديد يعينه فم الجالس على العرش .. ستلبس الثياب البيض ولن امحو اسمك من سفر الحياة .. ساعترف باسمك امام الاب السماوى وامام الملائكة ... سيعرف الجميع انى انا احببتك لانك حفظت كلمة صبرى ... تمسك بما عندك لئلا ياخذ احد اكليلك .. لاتخف البته مما انت عتيد ان تتالم به ....
عصفور الغابة لا تنسى الامانة والقلب المستقيم كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة...
عصفور الغابة قوم مع كل نفس امينة تهيأ لعرس الخروف .. تعلم ان تحيا كل لحيظة كذبيحة محرقة خالصة صادقة مقدمة للجالس على العرش لتتم مشيئته وما فى قلبه ... عصفور الغابة قوم رنم تانى لان عرس الخروف الجالس على العرش قد جاء...
من الجالس على العرش الى عصفور الغابة ... :" ها انا اصنع كل شىء جديدا.. لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فى ما بعد لان الامور الاولى قد مضت ... انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحيوة مجانا....هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله وايمان يسوع..."
عصفور الغابة حينما تجد الذين يتبعون الخروف بقلوب صادقة سترنم معهم امام العرش ترنيمة جديدة...
وجد العصفور عصافير متسربلة بالثياب البيض ... فشعر بالغيرة وطار ليقترب منهم وسمعهم يهتفون:
الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف
وسأل العصفور... هؤلاء من هم ومن اين اتوا ... فرد واحد من الشيوخ الاربعة والعشرين الموجودين حول العرش:"هؤلاء من اتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيلبهم وبيضوها فى دم الخروف ... هم امام عرش الله ويخدمونه ليلا ونهارا فى هيكله .. والجالس على العرش يحل فوقهم ...
يا عصفور الغابة هؤلاء لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شىء من الحر ...
لان الخروف الذى فى وسط العرش وليس اى بشر ايا كان هو بنفسه يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حية .. ويمد الجالس على العرش يده ليمسح كل دمعات عيونهم..."
عصفور الغابة لن تقف بعد لتستنشق الريح وتكل عويناتك بسبب الجفاف وتششق الارض من حولك .. لانه حتى فى زمن الجفاف ستجد نفسك وقلبك ومشاعرك فى داخل المدينة المحبوبة باساستها الاثنى العشر فلن تشعر نفسك بالجفاف..
لن تخزى وتعود باوانيك فارغة مرة اخرى لان نفسك صارت امام العرش ....
عصفور الغابة لاتكل من ان تفعل كل ما تفعله للغرباء وللاخوة بكل امانة واستقامة قلب ... انا هو الفاحص القلوب والكلى
لاتجعل قلبك يتحرك من امام العرش وهناك ستشبع بالمن الخفى .. ستمسك حصاه بيضاء وعليها اسم جديد يعينه فم الجالس على العرش .. ستلبس الثياب البيض ولن امحو اسمك من سفر الحياة .. ساعترف باسمك امام الاب السماوى وامام الملائكة ... سيعرف الجميع انى انا احببتك لانك حفظت كلمة صبرى ... تمسك بما عندك لئلا ياخذ احد اكليلك .. لاتخف البته مما انت عتيد ان تتالم به ....
عصفور الغابة لا تنسى الامانة والقلب المستقيم كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق