امام الرياح العالية .. دعوتك من كل قلبى .. انتظرتك .. وانت اجبتنى .. نعم اجبت .. امين انت ... لكن الرياح مازلت عالية وموجودة لم تختف ... ولكنى اسبحك واقول انت اجبتنى حينما دعوتك .. لانك انت وحدك مستحق القدرة والسلطان ارسلت قوة تفوق قدرتى وقويت با روحى .. فصارت نفسى قوية امام الريح .. وعلمت ان ضعفى هو فى تنازلى عن ثقتى وايمانى فيك ... فالريح عالية ومازلت اثار التسونومى المدمر يملانى جروح .. والابواب مغلّقلة .. لكنك استجبت حينما دعوتك ... نعم امين ... وقويتنى بقوة فى روحى ... وفى وسط ضيقى ومن داخل قبرى اعدت لى الحياة ..
نعم امين امين امين .. قدوس قدوس قدوس ..
الرب الالة المبدع فى كل طرقه
العالى الذى يرى من لصقت روحه بالتراب فيعود ويحيه
تمد يمينك وتخرجنى من بين اشواك الموت .. ومن خيوط العنكبوت تحرر يدى وقدمى
فرفعت عينى ورأيت السيد الجالس على العرش الكروبيمى واقفا على الريح المدمرة ... واقفا وماشيا على اجنحتها فلم تعد تحمل الموت والخراب معها .. بل تحمل عهد الرحمة ... تحمل قوس قزح لتطوق نفسى به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق