نزل عصفور الغابة وهو يحمل فى كل اعماقه ثقة فى حضور الهه الحى معه .. لكن مشاعره مجروحة .. وقلبه مكسور .. ونفسه تأن .. الفراعين الذين قابلهم فى حياته كانوا احباء ... نفس العصفور تأن ... فشعر فى قلبه ان الجلس على العرش قام ونزل وجاء نحوه يسأله اطلب ماذا تريد؟؟
فكر العصفور بحزن .. وطلب الرحمة لكل فرعون ومقاوم ... الرحمة لكل اخيتوفل .. لان لو الرحمة لمست قلوبهم سيستريحوا ويريحوا ...
العصفور حزين لكنه لأول مرة فى حزنه يتذوق الثقة فى انه واقف امام السيد الرب كلى القدرة وهذا يكفى...
مع كل خطوة يخطوها العصفور فى نزوله من على جبل الصلاة لملاقاه الفرعون وعبور بحر سوف ... مع كل خطوة يقابله طير جارح او ذئب ... غراب ... او وطواط ... يصرخون نحوه يحاولون ان يسوقفوه بكلماتهم ووعيدهم وتخويفهم فكانت الهمسات الالهية تسنده قلبه ...
+ وطاويط الظلام تصرخ ... ان الهك تركك لايدى البشر ليفعلوا بك ما تشاء وانت يا من كنت تظن انك ستغير العالم من فوق جبل الصلاة صرت عبدا لهم .... ها وثقك قد صارت ظاهرة للعالم اجمع ..
لكن همسات الله الحى قالت له "عصفور الغابة انا تركت بين ايدى البشر ليفعلوا بى ماشاؤا فقلت هذه ساعتكم وسلطان الظلمة ... ولكن .. لكن هل تذكر الاسد القائم من الاموات الغالب الذى بلصبر على الالم سحق الموت .. عصفورى الحبيب قد وهبت لك لا ان تؤمن بى فقط بل ان تتألم من اجلى .. لا تخف من المقاومين .. انما هذا يؤول بك للخلاص .. روحى تقويك فى داخلك .. هذا يجعل هويتك الحقيقية تتحقق بالتشبة بى فتصير انعكاس لى .. انا اخليت نفسى وصارت لى هيئة عبد وانا سيد الخليقة .. وانا مللك الملوك ... وضعت نفسى واعت حتى الموت ... وصار اسمى فوق كل اسم .. لاترتاع من الاشتراك فى الامى والتشبة بموتى .. بهذا ستعاين قوه قيامتى فى داخلك .. اشعر بمرارتك والمك وغربتك ... لانى قد تألمت مجربا قبلك .. تمسك بايمانك لتبقى داخل قدس الاقداس ... عند اذيالى تلعب مع السبعة الالاف عصفور وارفعك قريبا من قلبى لتستريح وتشعر بالامان..
كمّل العصفور نزوله وهو يسبح "قدوس .. قدوس.. قدوس .. ايها الرب الاله القادر على كل شىء ... انت باردتك خلقتنى وبارادتك انا موجود الى هذه اللحظة "
قلب العصفور على كل فرعون سعى وراءه يوما ما .. يتذكر ايام العهد والحنو .. ايام الحب والسلام والامان بينهم ... ياترى يا عصفور الغابة وانت صغير بعدم حكمة لم تقدم الحب الكافى لهذه الفراعين ايام الحب والعهد .. ياترى مر موقف وتجاهلت التعبير عن مشاعرى معهم ... ليه احبائنا بيتحول الى مقاومين وطيور جارحة .. ليه بسرعة نسيوا اعيادنا وليالينا .. نسيوا احلامنا .. نسيوا مذابحنا اللى قدسناها معا بصلوات كلها حب لبعضينا...
الاحباء يصيرون فراعين ويضعون القيود فىارجلنا وايادينا ... ثم يلقون بعضهم على الطرق .. بلا عهد ولا حنو ..
+ وقفت الغربان والذئاب تنادى على العصفور المسكين ... يريعوه باهوال ما ينتظره ... ماذا لو كان هذا الاله ليس بموجود انما اخترعه اباءنا وسلموه لبعضهم من جيل الى جيل ؟؟؟ .. قف العصفور منهك القوى ونظره فى التراب .. نفسه خائره.. آه يارب نج نفسى .. آه يا ربى انا عبدك...
ظهر يسوع الابن الوحيد الجنس فجأة بجواره .. ومسح له دمعاته .. ومسك يده .. فقط وليس هناك كلمات .. لكن نظرات كلها امان ...
غنى العصفور بين يديه وهو مجروح "نور اشرق فى الظلمة للمستقيمين .. ثابت قلبى يا الهى ثابت قلبى ...لن اخاف وانت ممسك بيدى سواء رأتك عيناى ام قلبى شعر بانفاسك من حولى حينما لاتراك عيناى..لن اخشى من خبر سوء .. هللويا ... هللويا .. هللويا .. سبحوا الجالس على العرش ياعبيد الرب سبحوا اسم الرب .. مبارك اسم الرب ... مبارك اسم يا سيدى .. الرب عال فوق كل الامم .. من مثل الرب الهنا الساكن فى الاعالى .. شدائد الهاوية من حولى .. لكنى اثق انك دائما تحسن الىّ ... واثق انك انقذت نفسى من الموت ودائما ستنقذ ... اعم انك انت حافظ البسطاء .. مبارك الاتى باسم الرب .. مبارك السيد الرب ... لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب .. فليعش فرعون فى مراحمك .. وليبقى البحر هائج والموج عالى ... اما انا فارى يمينك تصنع ببأس .. يمينك مرتفعة .. تحيينى حتى وانا داخل قبرى ...والى الرحب تخرج نفسى وحتى فى وجود الضيق ... الرب هو الله وهو انار لى طريقى فى داخلى ...
قدوس .. قدوس ... قدوس .. الرب الاله القادر على كل شىء ... انت خلقت كل الاشياء وهى بارادتك كائنة وخلقت ... ومن اعماق الهاوية تعود فتحيي نفسى ... لانك انت حافظ العهد والامانة...
فكر العصفور بحزن .. وطلب الرحمة لكل فرعون ومقاوم ... الرحمة لكل اخيتوفل .. لان لو الرحمة لمست قلوبهم سيستريحوا ويريحوا ...
العصفور حزين لكنه لأول مرة فى حزنه يتذوق الثقة فى انه واقف امام السيد الرب كلى القدرة وهذا يكفى...
مع كل خطوة يخطوها العصفور فى نزوله من على جبل الصلاة لملاقاه الفرعون وعبور بحر سوف ... مع كل خطوة يقابله طير جارح او ذئب ... غراب ... او وطواط ... يصرخون نحوه يحاولون ان يسوقفوه بكلماتهم ووعيدهم وتخويفهم فكانت الهمسات الالهية تسنده قلبه ...
+ وطاويط الظلام تصرخ ... ان الهك تركك لايدى البشر ليفعلوا بك ما تشاء وانت يا من كنت تظن انك ستغير العالم من فوق جبل الصلاة صرت عبدا لهم .... ها وثقك قد صارت ظاهرة للعالم اجمع ..
لكن همسات الله الحى قالت له "عصفور الغابة انا تركت بين ايدى البشر ليفعلوا بى ماشاؤا فقلت هذه ساعتكم وسلطان الظلمة ... ولكن .. لكن هل تذكر الاسد القائم من الاموات الغالب الذى بلصبر على الالم سحق الموت .. عصفورى الحبيب قد وهبت لك لا ان تؤمن بى فقط بل ان تتألم من اجلى .. لا تخف من المقاومين .. انما هذا يؤول بك للخلاص .. روحى تقويك فى داخلك .. هذا يجعل هويتك الحقيقية تتحقق بالتشبة بى فتصير انعكاس لى .. انا اخليت نفسى وصارت لى هيئة عبد وانا سيد الخليقة .. وانا مللك الملوك ... وضعت نفسى واعت حتى الموت ... وصار اسمى فوق كل اسم .. لاترتاع من الاشتراك فى الامى والتشبة بموتى .. بهذا ستعاين قوه قيامتى فى داخلك .. اشعر بمرارتك والمك وغربتك ... لانى قد تألمت مجربا قبلك .. تمسك بايمانك لتبقى داخل قدس الاقداس ... عند اذيالى تلعب مع السبعة الالاف عصفور وارفعك قريبا من قلبى لتستريح وتشعر بالامان..
كمّل العصفور نزوله وهو يسبح "قدوس .. قدوس.. قدوس .. ايها الرب الاله القادر على كل شىء ... انت باردتك خلقتنى وبارادتك انا موجود الى هذه اللحظة "
قلب العصفور على كل فرعون سعى وراءه يوما ما .. يتذكر ايام العهد والحنو .. ايام الحب والسلام والامان بينهم ... ياترى يا عصفور الغابة وانت صغير بعدم حكمة لم تقدم الحب الكافى لهذه الفراعين ايام الحب والعهد .. ياترى مر موقف وتجاهلت التعبير عن مشاعرى معهم ... ليه احبائنا بيتحول الى مقاومين وطيور جارحة .. ليه بسرعة نسيوا اعيادنا وليالينا .. نسيوا احلامنا .. نسيوا مذابحنا اللى قدسناها معا بصلوات كلها حب لبعضينا...
الاحباء يصيرون فراعين ويضعون القيود فىارجلنا وايادينا ... ثم يلقون بعضهم على الطرق .. بلا عهد ولا حنو ..
+ وقفت الغربان والذئاب تنادى على العصفور المسكين ... يريعوه باهوال ما ينتظره ... ماذا لو كان هذا الاله ليس بموجود انما اخترعه اباءنا وسلموه لبعضهم من جيل الى جيل ؟؟؟ .. قف العصفور منهك القوى ونظره فى التراب .. نفسه خائره.. آه يارب نج نفسى .. آه يا ربى انا عبدك...
ظهر يسوع الابن الوحيد الجنس فجأة بجواره .. ومسح له دمعاته .. ومسك يده .. فقط وليس هناك كلمات .. لكن نظرات كلها امان ...
غنى العصفور بين يديه وهو مجروح "نور اشرق فى الظلمة للمستقيمين .. ثابت قلبى يا الهى ثابت قلبى ...لن اخاف وانت ممسك بيدى سواء رأتك عيناى ام قلبى شعر بانفاسك من حولى حينما لاتراك عيناى..لن اخشى من خبر سوء .. هللويا ... هللويا .. هللويا .. سبحوا الجالس على العرش ياعبيد الرب سبحوا اسم الرب .. مبارك اسم الرب ... مبارك اسم يا سيدى .. الرب عال فوق كل الامم .. من مثل الرب الهنا الساكن فى الاعالى .. شدائد الهاوية من حولى .. لكنى اثق انك دائما تحسن الىّ ... واثق انك انقذت نفسى من الموت ودائما ستنقذ ... اعم انك انت حافظ البسطاء .. مبارك الاتى باسم الرب .. مبارك السيد الرب ... لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب .. فليعش فرعون فى مراحمك .. وليبقى البحر هائج والموج عالى ... اما انا فارى يمينك تصنع ببأس .. يمينك مرتفعة .. تحيينى حتى وانا داخل قبرى ...والى الرحب تخرج نفسى وحتى فى وجود الضيق ... الرب هو الله وهو انار لى طريقى فى داخلى ...
قدوس .. قدوس ... قدوس .. الرب الاله القادر على كل شىء ... انت خلقت كل الاشياء وهى بارادتك كائنة وخلقت ... ومن اعماق الهاوية تعود فتحيي نفسى ... لانك انت حافظ العهد والامانة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق