ها نفسى تقف على بحر سوف ... انتظرك ... لا اعرف كيف سأعبر ... ضروريات كثيرة تلزم هذا العبور .. وليس لى الا ان انتظرك ... انت من اخرجتنى بيد قويه من مصر ... فهل بعد كل عجائبك فى ارض مصر لاجلى سيقف بحر سوف امامك؟؟؟
ابنه صهيون على ضفاف بحر سوف لا تتمردى .. ولاترتاع نفسك فيك .. لا تظنى انك تحتاجين شيئا او احدا ليعبر بك... انا من جعلتهم يبغضوك ويسلبوك لكى تصيرى حرة الى الابد وازينك بجمال اقداسى ..
لاتخافى .. فقط قفى وانظرى بعينيك خلاصى كيف يكون ... لن تعودى ترى فراعنة مرة اخرى .. الرب يقاتل عنك اما انت فاصمتى ... ارفعى قلبك وحواسك كلها امامى ... وادخلى فى وسط البحر ... سيتحول الى يابسة تحت اقدامك ... ستسيرى فى البحر كما تسير فى الميناء ...باسم الهك سيرى .. فى حماية دمى سيرى ... سأترك فرعون وجبيشه يدخل وراء نفسك .. ليس لاسلمك له .. انما لاتمجد به وبكل حيله كلمات فيه ووعيده وقدراته وما يملك ... فيعلم فرعون وكل فرعون انى انا الرب ...
افتحى عينيك ... ها ملاكى السائر امامك هوذا يسير خلفك الان ... وعمود سحابى وراءك بينك وبين فرعون ... لن يقترب منك فرعون ... .. انا من ارسلت الريح العاتى ليس ليدمرك ويخيفك .. انما ليشق لك فى البحر طريق ... هذهالريح انما هى نسمة من انفى ... هى لكى تحمل الحياة الابدية التى خلقتك لها...
ادخلى وسط البحر الان ولاتجزعى من المياة التى عن يمينك ويسارك .. ليست للهلاك انما هى اسوار حماية من حولك حتى لا تبتلعك المياة الغامرة وانتى عابرة ... اما لفرعون فستبتلعه المياة ولن تعودى تسمعيه مرة اخرى .. ولن تعودى لعبوديته ... هو منزعج الان .. انتى اجعلى قلبك على ما اقوله.. انه زمنك زمن الحب .. زمن الشفاء وليس زمن الرعب والرفض ... انه زمن العهد الابدى الذى اضعه فى قلبك وذهنك وانا احفظه بدمى فى داخلك...
انت وحدك المعتز بالقداسة .. المخوف بالتسابيح ...انت من ترشد ابنه صهيون فى وسط اللجج ... وتهديها بقوتك الى مسكن قدسك لتتمتع بجمال القداسة...
ابنه صهيون على ضفاف بحر سوف لا تتمردى .. ولاترتاع نفسك فيك .. لا تظنى انك تحتاجين شيئا او احدا ليعبر بك... انا من جعلتهم يبغضوك ويسلبوك لكى تصيرى حرة الى الابد وازينك بجمال اقداسى ..
لاتخافى .. فقط قفى وانظرى بعينيك خلاصى كيف يكون ... لن تعودى ترى فراعنة مرة اخرى .. الرب يقاتل عنك اما انت فاصمتى ... ارفعى قلبك وحواسك كلها امامى ... وادخلى فى وسط البحر ... سيتحول الى يابسة تحت اقدامك ... ستسيرى فى البحر كما تسير فى الميناء ...باسم الهك سيرى .. فى حماية دمى سيرى ... سأترك فرعون وجبيشه يدخل وراء نفسك .. ليس لاسلمك له .. انما لاتمجد به وبكل حيله كلمات فيه ووعيده وقدراته وما يملك ... فيعلم فرعون وكل فرعون انى انا الرب ...
افتحى عينيك ... ها ملاكى السائر امامك هوذا يسير خلفك الان ... وعمود سحابى وراءك بينك وبين فرعون ... لن يقترب منك فرعون ... .. انا من ارسلت الريح العاتى ليس ليدمرك ويخيفك .. انما ليشق لك فى البحر طريق ... هذهالريح انما هى نسمة من انفى ... هى لكى تحمل الحياة الابدية التى خلقتك لها...
ادخلى وسط البحر الان ولاتجزعى من المياة التى عن يمينك ويسارك .. ليست للهلاك انما هى اسوار حماية من حولك حتى لا تبتلعك المياة الغامرة وانتى عابرة ... اما لفرعون فستبتلعه المياة ولن تعودى تسمعيه مرة اخرى .. ولن تعودى لعبوديته ... هو منزعج الان .. انتى اجعلى قلبك على ما اقوله.. انه زمنك زمن الحب .. زمن الشفاء وليس زمن الرعب والرفض ... انه زمن العهد الابدى الذى اضعه فى قلبك وذهنك وانا احفظه بدمى فى داخلك...
انت وحدك المعتز بالقداسة .. المخوف بالتسابيح ...انت من ترشد ابنه صهيون فى وسط اللجج ... وتهديها بقوتك الى مسكن قدسك لتتمتع بجمال القداسة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق