إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الخميس، 23 ديسمبر 2010

فى اللجج

فى اللجج تسيرى كمثل فرس فى البرية ... فى اللجج لكن الرب الهك جبار فى وسطك ... يجعلك تسبيحة له وحده فى ارض الخزى ... لن ترتخى يداك لانى انا الرب فى وسطك جبار لا تنظرين بعد شراً ... ستجدى المرعى حتى فى وسط اللجج وستربضى حتى فى وسط الريح العاتى ولا مخيف... انا اتعهدك وارد سبيك ... فافرح بك كفرح العريس بالعروس ...انا قوتك .. وانا اعطيك قدمى الايل لتصعدى على الجبال الوعرة وتشاهدى الجبال تتزلزل امام حضرتى فى داخلك .. اذللتك لا اذلك ثانيه .. الان ارفع يمينى واكسر نيره واقطع ربطك .. فتعلمين انى فى الوبعة موجود .. فى العاصف حاضر امشى اتيا اليك سريعا .. فقط قفى فى اللجة انتظرينى فى صمت فانه زمان ردىء ...
لا ترفعى عينيك لتنظرى الى الاقوياء والمقتدرين فان... اصحاب البطولات وراكبى الخيول لا يستطيعون ان يجدوا النجاة لانفسهم ...

فى اللجج جعلتك سور نحاس لا تقوى اللجة عليكى لانى معك لاخلصك وانقذك من كف العتاة ...

كف العتاة لا تقوى عليكى .. اما كفى انا الهك الحى فتمتد لتجعل منك تاج ملكى فتكونى فى يدى اكليل جمال.. انا اكون زينتك وجمالك الحقيقى ونور ابدى لا تقوى عليه ظلمه خارجية مهما كانت ... بمراحم عظيمة اجمعك من على الجبال ومن وسط اللجج .. وباحسان ابدى اتى اليك والرحمة والامانة امام وجهى .. بكل حجارة ثمينة ابنى اؤسسك وابوابك ثانية فلا تُهدم .. من اجتمع عليك فاليك يسقط هم يرجعون اليك وانتى لا تعودى اليهم ... كل اله صورت ضدك لا ولن تنجح وكل لسان فى قام عليك سيظهر برك فيحكم عليه...

انا الرب مزعج البحر بظل يدى سترتك ... لا تعودى تشربين كأس الارتعاب فيما بعد ...سريعا يُطلق المنحنى ولن يموت فى الجب ابدا ... بل ستجدى الفرح والابتهاج ووالشكر والترنم ... لانى انا الرب القدوس وحدى .. وحدى انا معزى ابنه صهيون ... اجعل بريتها كعدن وباديتها كجنة الرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق