فى صباح الجمعة سبعة مايو فى الساعة السادسة صباحا ... طفل ذو سته اعوام يجول عربات المترو ليبيع المناديل الورق ... اثر النعاس على عينيه ... رق له الجميع بالرغم من انه غير جميل اطلاقا ... لكن اثر سرقة طفوله على وجهة ... تبادلت معه الحديث سيده لها ابن فى نفس عمره تركته نائم فى سريره فى رعايه جدته ووالده ... رقت هذه السيده لهذا الصبى البائس سالته عن ابيه وامه ... اجاب الطفل وهو لا يعى كم هو بائس ان ... ابيه طلق امه وان هم ستة اطفال اخوة .. وفجاة توقف المترو فى المحطة ودخلت اختة التى تكبرة بعامين او اكثر ومعها كيس به المناديل فى يد وف اليد الاخرى اختهم الصغرى ذات الاربعة اعوام ...
هل لو تساهلنا فى الطلاق سيصير هذا مصير اطفالنا؟؟؟ وطبعا العن والعن....فهل سيدتى المراة القبطية تستطيعين ان تقدرى زوجك فى كل لحظة وتشبعيه بحبك الصادق واحترامك ولا تتسلطى وتتجبرى لانه لن يتركك مهما حدث ... هل كل طفل قبطى وشاب يستطيع ان يقول لابيه بصدق احبك ... بابا انت الامان ... بابا انت الارشاد ... بابا انت الحكمة والعقل ... ممكن تمتع بابا وماما بحبك قبل فوات الاوان... ممكن تعطى الفرصة لاخواتك يشعروا بالامان فى حضن بابا وماما وحضنك بدون ان تبحث عن سلطتك انت فى البيت ... ممكن كل فرد فى الاسرة يساهم فى وضع اسوار وابواب وستائر لبيته لبابا وماما واخواتى ... ممكن بابا يدخل البيت يفرح بتعب عمره ومش يشعر انه داخل بيت جحا كله الغاز ومسكات ترغمه الزوجة مع الاولاد باكاذيب بيضاء على جعله يوافق على ما لا يريد.. ممكن ماما تثق فى محبه اولادها ومش تطلب منهم الاعتراف اليومى بجمائلها وفضلها ... لانهم بالفعل فى كيانهم يعرفون انها نور حياتهم .. لكن التعبير الحسى المستمر وابداء الخضوع لدرجة الاختناق ها يخنق الحب وممكن يضيع الاولاد واحد وراء واحد
ممكن نرجع للحب الصادق الواعى ... ونحافظ على تعب بابا ... وتفرح ماما .. ويشعر الاولاد بمعنى الامان فى البيت...
هل لو تساهلنا فى الطلاق سيصير هذا مصير اطفالنا؟؟؟ وطبعا العن والعن....فهل سيدتى المراة القبطية تستطيعين ان تقدرى زوجك فى كل لحظة وتشبعيه بحبك الصادق واحترامك ولا تتسلطى وتتجبرى لانه لن يتركك مهما حدث ... هل كل طفل قبطى وشاب يستطيع ان يقول لابيه بصدق احبك ... بابا انت الامان ... بابا انت الارشاد ... بابا انت الحكمة والعقل ... ممكن تمتع بابا وماما بحبك قبل فوات الاوان... ممكن تعطى الفرصة لاخواتك يشعروا بالامان فى حضن بابا وماما وحضنك بدون ان تبحث عن سلطتك انت فى البيت ... ممكن كل فرد فى الاسرة يساهم فى وضع اسوار وابواب وستائر لبيته لبابا وماما واخواتى ... ممكن بابا يدخل البيت يفرح بتعب عمره ومش يشعر انه داخل بيت جحا كله الغاز ومسكات ترغمه الزوجة مع الاولاد باكاذيب بيضاء على جعله يوافق على ما لا يريد.. ممكن ماما تثق فى محبه اولادها ومش تطلب منهم الاعتراف اليومى بجمائلها وفضلها ... لانهم بالفعل فى كيانهم يعرفون انها نور حياتهم .. لكن التعبير الحسى المستمر وابداء الخضوع لدرجة الاختناق ها يخنق الحب وممكن يضيع الاولاد واحد وراء واحد
ممكن نرجع للحب الصادق الواعى ... ونحافظ على تعب بابا ... وتفرح ماما .. ويشعر الاولاد بمعنى الامان فى البيت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق