إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الثلاثاء، 11 مايو 2010

بين زوجتى وابنتى 2

ابنتى ومليكة قلب ابيها...
انتِ تعلمى انك لن تجدى قلب يحبك مثلى ويتمنى لكى السعادة الحقيقية...
السعادة الحقيقية التى ليست هى فى كثرة ما عندك لكن فى عمق وجوهر ما اكتسبتيه بعلمك وادبك وودعتك..
ابنتى اريدك ان تعلمى ان تقدير زوجك لك ونظرات احترامه هى اثمن من الماس ...
لانى كرجل اقول لك يا ابنتى انه ليس من السهل ان يحترم الرجل المراة ويجد فيها معنى الصداقة وامان الرفقة...
ابنتى لا تستغلى هذه اللحظات من التقدير والاحترام لتقدمى عرائض بطلبات بالفعل البيت فى غير احتياج لها...
ابنتى امك الغالية كانت تجد فى هذه اللحظات قمة انتصاراتها لتطلب وتطلب وتطلب .. حتى انى زهدت النظر اليها ...
بكل الوسائل حاولى ان تجعلى زوجك يعلم ان احترامه وتحاوره هم اغلى عندك من اى شىء فى العالم
+++
لا تتعجلى خروج زوجك من البيت لتفعلى ما يحلو لك من مكالمات تليفونه واحاديث لا تنتهى مع ماما...
لا تنسى يا ابنتى انك يوما ما كنت تطلبى من ماما ان تعطيك الفرصة لتعيشى حياتك بطريقتك... فلماذا بعدما صرت زوجة ... اصبحت ماما مركز الحياة عندك ...

لا تعتمدى على ان زوجك رجل نزية وحر ولن يبحث عن اخرى ليلهو معها ويكسر قلبك ... لا تثقى فى قلبك انه ليس عندنا طلاق ولا زواج اخر .. فتطمئنى ويسمن قلبك وتعلو روحك...

اكبر خزى للمراة هو ان لا تعودى الرفيقة والحبيبة والصديقة لزوجك ... كسرة قلبك الحقيقية ....ان يكون كل ما يربطك بزوجك هم اولادكم فقط .. ولو لم يكن هناك اولاد ... تصيروا غرباء ....
+++
ابنتى لا تجعلى عينيك خارج البيت على ما حققته صديقاتك ورفيقاتك فى الدراسة وانت لم تحققيه ..
قد يكون ما تريه زيف وليس حقيقة..
كثيرا ما جرحتنى امك الحبيبة بعدم قدرتى على تحقيق الرفاهية لها مثلما حققه ازواج اقاربها وصديقاتها ... ثم بعد ان خسرت سلامها وبعد ان زهدتها .. علمت ان ما راته عينها انما هو وهم ... علمت بعد عمر فى النكد ان ما بين يديها هو الاجمل والارقى...
+++
ابنتى الحبيبة ..
الملكة اليزبيث بسبب الحالة الاقتصادية اعادت توضيب ملابسها القديمة باضافة لمسات جديدة ...الملكة اليزابثتقوم ليلا تلف على شرفات قصرها للتاكد بنفسها من فصل الكهرباء عن الغرف ... تعلمى هذه الدرس .. واعلمى انك اجمل امراة وملكة قلب زوجك وهذا يكفى .. جمال روحك وحب زوجك سبنعكس على كل ما ترتديه وسيجعلك الاجمل دائما لمن يهمهم امرك...
+++
ابنتى الحبيبة امتلاكك لعربتك الخاصة ليس هو دليل الحب والتقدير من زوجك مثل الكثير من الصديقات والجارات...
ابحثى عن جمالك الحقيقى .. ابحثى عن احتياج بيتك الحقيقى ....

مليكة قلب ابيها ... اريدك ان تعيشى ملكة فى بيت زوجك .. اريدك ملكة فى بذلها وعطائها .. لكى عزة نفس الملكات الحرات لا تتمركز حول ما تاخذه ...اريدك مشرقة بابداعك برقتك وانوثتك ...بصوتك الهادىء الوديع... امك الحبيبة رفيقة عمرى حينما تتكلم اشعر انها فقدت كل انوثة ... احيانا اجد اذنى ترفض ان تسمعها ...

+++

ابنتى اهلا بك فى بيتك ابيك ولكن ارجوكِ حينما يكون هناك اى اختلاف ولو سطحى مع زوجك .. ارجوكِ فى هذه الحظات بالذات حافظى على خصوصية بيتك وزوجك .. ارجوكِ اجلسى فى بيتك فى هذه اللحظات اغلقى بابك ... لا تتحدثى فى التليفون وخصوصا مع ماما... اجعلى هذه اللحظات تمر بهدوء لتثبتى بها لزوجك انك لؤلؤة جميلة كثيرة الثمن..

اخيرا ايتها الؤلؤة الجميلة انعمى بحياتك فى بيتك كملكة وسيدة واعلمى انه لن يكون هناك اصدق منى فى حبى لكى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق