إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


السبت، 8 مايو 2010

انت ابن لبلد الصلاة

مصر كانت بلد الصلاة ... البلد التى جعلت صحاريها فراديس بالصلاة والهذيذ بالكتاب المقدس ... البلد التى نقلها شعبها الجبل بكلمات بسيطة .. كيرياليسون ... ومجامر ممتلئة بخور .. وشعب مسحوق بالمذلة والهوان ... قاد الصلاة ليس البابا البطريرك انبا ابرام ابن زرعة انما القائد الحقيقى كان سمعان الخراز الرجل البسيط .. رجل خراز جعل حياته حالة صلاة مستمرة لا تتوقف لا فى عمل ولا فى نوم... ابحث عن تاريخ ابائك ... استيقوا ايها الاباء رهبان شيهيت وكل البرارى وعودوا الى رسالتكم ... رسالتكم هى التكريس للصلاة الدائمة التى لاتفترولا تتوقف لا اثناء عمل ولا اثناء نوم .... استيقظوا ايها الطوائف جميعا ولا تنكروا عمل اجدادكم بسبب تعصب طائفى .. ادرسوا واوعوا لكيف بلدكم وجدودكم هى بلد الصلاة وهم جدود رجال صلاة كانوا...

لم نتعلم ان الصلاة هى مجرد دموع من العيون ... انما تآوهات القلب الداخلى وصدق المشاعر هى المدخل الحقيقى لحالة الصلاة
... دا كلام جدودى وجدودك من اختبروا حالة الصلاة ... قالوا لا تنخدع بدموع العيون ... ولا تمنعها ان انسابت ... لكن لا تجرى وراءها

جدودى تركوا لى ولك وللعالم تراث من خبراتهم العملية فى الصلاة قالوا الروح القدس وحده هو من يعلمك الصلاة .. معنى هذا اننا لا نقلد لا قديس ولا صديق ولا معلم ... معنى هذا ان لكل منا طريقه وطريقته فى الصلاة ... لكل منا البصمة الوراثية الخاصة به التى تفتح له ابواب السموات حينما يقف ... بصمته الوراثية تُصمت الملائكة لان صوته يلذ لملك الملوك سماعه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق