طريق الحملان وعر جدا ... دروب غير ممهدة وفى كل ناصية يقف طوبيا وسنبلط ومعهم ربشاقى معيرين .. معطلين .. صارخين بالاباطيل ... مهددين .. لايرون الله الحى ... لانهم هم رؤو انفسهم الالهة الحقيقية..
يسير الحملان على اشواك تدمى اقدامهم بجروح قد يظن من يراهم انها مميته لن يستطيعوا ان يتتموا المسيرة ... قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون جميع الامم .. وان ارادوا الا يروه .. لكنه قام بقوه متشمرا ليحمل الحملان المجروحة على كتفه وليصعد بهم فوق الاشواك ...
لا صورة ولا جمال مخذولين فى نظر الجبابرة ... ولكن الفرح والبهجة تنمو معهم فى قلبهم المكسور وارواحهم التى انسحقت ... تحملهم روح التسبيح فوق حيث الاربعة الاحياء الغير متجسدين ... الله نفسه سر ان يسحقهم بالحزن لكى يبنيهم بالياقوت الازرق ...
فى وسط اصوات الذئاب وصرير اسنانهم غير خائفين .. لايدنو منهم الارتعاب... يحملون عهد سلام الجالس على العرش على ايديهم وجباههم ... عهد دم ثمين يحميهم من الحزن المميت .. وفى وسط الموت يسمعون "ما زالت هناك حياة.. انها ليست النهاي"ة مازالت هناك صفحة مختومة بعهود غالية ثمينة عليها بصمة دم الوحيد الجنس هذه الصفحة لم تُفتح بعد.. ستحيا وستقف وستقفز كالايل .. ستجرى وتطفر على الجبال امام الجالس على فرسه الابيض ...
لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة ساجمعك .. احسانى لا يزول عنك ... كل اله صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك جارحا مهينا لسان اكاذيب .. سيرى ان برك من عندى انا وحدى ...
خزى صباك سيزول يوما ما لان سيدك هو الهك هو قد نظر ورأى وسمع ... لن تفقد حياتك فى الجب لان رب الحياة هو سيدك من امنتى به ووثقتى فيه وحده... بظب يده سترك ومازال يستر وسيستر الى ان تطيرى معه على اجنحة الشيروبيم وتدخلى الى الاقداس وتتركى لهم ما يتنازعون عليه ..
البسى عزك وثياب جمالك .. سيدك فى داخلك وانت امام وجهه لمسات دمه على جبينك ويديك ... تلا مست مع دمائك التى تقاطرت امام مقاومة الاقوياء..
من هو الانسان الذى يموت وحياته كعشب حتى يقول فيكون وانتى تقفى امام عرشى طالبه حمايتى ... من امام عرشى مددت يدى لا خذ من يدكك كاس الارتعاب ... لن تكون نفسك تحت اقدام من يشتهون القهر .. كاس غضبى انما هى لكل من اشتهى ان يقهر حملانى الصغيرة التى احتمت امام عرشى .. ام حملانى فاضع السكينة فى داخلهم ...
حملانى الصغيرة لن تعطشى فى وسط القفار ... فى جفاف غربتك على الارض سأجرى من الصخر القاسى الملتهب ماء فتجدى المرعى وف ليل زمان الغربة ستجدينى عمود نور من حولك.. لن تجوعى ولن تعطشى... انا احمل وانجى الى الشيخوخة انا هو....
اسكب من روحى عليك فى ليل زمان الغربة فتزهو نفسك مثل الصفصاف......
اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم... امسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم.. فيعلم جميع الامم ان من يقف امام عرشى بصدق لاتعرف نفسه الخزى ولا الاحتياج...
انتى محاطة بقوس قزح ايتها الحملان الصغيرة عهد سلامى محيط بك .. امين هو سيدك الذى سيثبتك ويحفظ من كل شر ومن الشرير نفسه
ستسيرى يا حملانى على البحر الزجاجى بقيثاراتك وتسمعينى صوت تسبيحك الممتزج بالمر وتقولى لى عظيمة وعجيبة هى اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شىء عادلة وحق هى طرقك يا ملك القديسين .. من لا يخافك يارب ويمجد اسمك وحدك قدوس...
هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله وايمان يسوع .. هنا الذين اختاروا طريق الحملان ووقفوا امام عرشى يطلبون مجدى فى حياتهم وعلى اراضيهم...
يسير الحملان على اشواك تدمى اقدامهم بجروح قد يظن من يراهم انها مميته لن يستطيعوا ان يتتموا المسيرة ... قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون جميع الامم .. وان ارادوا الا يروه .. لكنه قام بقوه متشمرا ليحمل الحملان المجروحة على كتفه وليصعد بهم فوق الاشواك ...
لا صورة ولا جمال مخذولين فى نظر الجبابرة ... ولكن الفرح والبهجة تنمو معهم فى قلبهم المكسور وارواحهم التى انسحقت ... تحملهم روح التسبيح فوق حيث الاربعة الاحياء الغير متجسدين ... الله نفسه سر ان يسحقهم بالحزن لكى يبنيهم بالياقوت الازرق ...
فى وسط اصوات الذئاب وصرير اسنانهم غير خائفين .. لايدنو منهم الارتعاب... يحملون عهد سلام الجالس على العرش على ايديهم وجباههم ... عهد دم ثمين يحميهم من الحزن المميت .. وفى وسط الموت يسمعون "ما زالت هناك حياة.. انها ليست النهاي"ة مازالت هناك صفحة مختومة بعهود غالية ثمينة عليها بصمة دم الوحيد الجنس هذه الصفحة لم تُفتح بعد.. ستحيا وستقف وستقفز كالايل .. ستجرى وتطفر على الجبال امام الجالس على فرسه الابيض ...
لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة ساجمعك .. احسانى لا يزول عنك ... كل اله صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك جارحا مهينا لسان اكاذيب .. سيرى ان برك من عندى انا وحدى ...
خزى صباك سيزول يوما ما لان سيدك هو الهك هو قد نظر ورأى وسمع ... لن تفقد حياتك فى الجب لان رب الحياة هو سيدك من امنتى به ووثقتى فيه وحده... بظب يده سترك ومازال يستر وسيستر الى ان تطيرى معه على اجنحة الشيروبيم وتدخلى الى الاقداس وتتركى لهم ما يتنازعون عليه ..
البسى عزك وثياب جمالك .. سيدك فى داخلك وانت امام وجهه لمسات دمه على جبينك ويديك ... تلا مست مع دمائك التى تقاطرت امام مقاومة الاقوياء..
من هو الانسان الذى يموت وحياته كعشب حتى يقول فيكون وانتى تقفى امام عرشى طالبه حمايتى ... من امام عرشى مددت يدى لا خذ من يدكك كاس الارتعاب ... لن تكون نفسك تحت اقدام من يشتهون القهر .. كاس غضبى انما هى لكل من اشتهى ان يقهر حملانى الصغيرة التى احتمت امام عرشى .. ام حملانى فاضع السكينة فى داخلهم ...
حملانى الصغيرة لن تعطشى فى وسط القفار ... فى جفاف غربتك على الارض سأجرى من الصخر القاسى الملتهب ماء فتجدى المرعى وف ليل زمان الغربة ستجدينى عمود نور من حولك.. لن تجوعى ولن تعطشى... انا احمل وانجى الى الشيخوخة انا هو....
اسكب من روحى عليك فى ليل زمان الغربة فتزهو نفسك مثل الصفصاف......
اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم... امسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم.. فيعلم جميع الامم ان من يقف امام عرشى بصدق لاتعرف نفسه الخزى ولا الاحتياج...
واما منتظروا الرب فيجددون قوة .. يرفعون اجنحة كالنسور .. يطيرون من سماء الى سماء وانا الجالس على العرش وحدى اظلل حولهم
تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل .. حينما تجد نفسك ايها الحمل ضيعف فاعلم انك قوى جدا .. غير مخوفين بشىء من المقاومين هم يرون ان جروحك هى بينه الهلاك .. انما هى فهى للخلاص الحقيقى .. وهبت لحملانى ان يتألموا لاجلى لتمتزج دمائهم واعراقهم وتأوهاتهم بما كان لى على الصليب ... فتصير فيهم قوة القيامةاذ هو عادل عند الله ان الذين يضيقونكم يجازيهم ضيقا واياكم الذين تتضايقون راحة معا عند استعلان الجالس على العرش والذى اذياله تملأ الهيكل ...
انتى محاطة بقوس قزح ايتها الحملان الصغيرة عهد سلامى محيط بك .. امين هو سيدك الذى سيثبتك ويحفظ من كل شر ومن الشرير نفسه
ستسيرى يا حملانى على البحر الزجاجى بقيثاراتك وتسمعينى صوت تسبيحك الممتزج بالمر وتقولى لى عظيمة وعجيبة هى اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شىء عادلة وحق هى طرقك يا ملك القديسين .. من لا يخافك يارب ويمجد اسمك وحدك قدوس...
هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله وايمان يسوع .. هنا الذين اختاروا طريق الحملان ووقفوا امام عرشى يطلبون مجدى فى حياتهم وعلى اراضيهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق