إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


السبت، 4 سبتمبر 2010

ياترى مع ايه فئة نضعها ونصنفها؟؟؟

مجتمعنا مش مجتمع غريب ... لكن مجتمع مازال غير ناضج مش قادر على التعامل الفجوات الموجودة فيه من غير تجريح من سقطوا فى هذه الفجوة بدون رغبتهم طبعا ....

اكبر فجوة فى مجتمعى حاليا التى اصحو وانام عليها .. فجوة سقطت فيها كثير من البنات بدون رغبتهن او بسبب ظروف وضعتهم فى داخل هذه الفجوة العميقة ...

هذه الفجوة العميقة تحوى الكثير من البنات مرت ايامهن الجميلة ولم يتزوجن لظروف كثيرة جدا تعددت بتعداد اعدادهم .. لكن كيف تعامل المجتمع الصغير والكبير معهم ....

ياترى مع اى فئة نضعهم .. مع الشباب .. اى مع البنات اللائى يبدان حياتهن .. لكن نذكرهن انهم لسن فى مرحلة الشباب .. !!! ونتركهن يخضن تحدى غريب بلا اى سلاح للرد ... ولا فرصة ليقلن انهن كائنات بشرية تعى ووصلت الرسالة....لكن من حقهن ان يعشن حياة طبيعية ... الا تكفى ايام عمرهن وهى تجرى تحت يد ظروف قد يكن غير مسؤلات عنها اطلاقا .. وقد يكن اسأن ويدفعن الثمن...

مع اى فئة نضعهن ؟؟؟؟ ؟ مع المطلقين والمطلقات ؟؟ مع الارامل ؟؟؟؟ لعلهن يجدن شخص مناسب من بين هذه الفئة؟؟؟؟ احيانا اقرب من لها هو من يصنفها مع هؤلاء.... ولا ادرى ما اقول ....

مع اى فئة نضعهن ؟؟؟ انضعهن معا ونتركهن ليواسوا بعضهن البعض !!! شىء محرج وكوميدى فى ان واحد ... لاننا بننسى ان كل بنت لها ظروفها وثقافتها .. لها مبادئها ورؤيتها الخاصة فى الحياة ... حتى البنت التى تحيا حياة سطحية لها ايضا رؤيتها وان كانت رؤية ساذجة

ياترى لو وجدت هذه البنت فى الكنيسة مع من تكون؟؟؟؟ مع العائلات ؟ مع الشباب؟ مع المعاشات؟ مع المطلقات؟؟؟

موقف صعب جدا تجد البنت نفسها فيه .... المجتمع الكبير اطلق اسم العنوسة على هذه الفجوة .. واصبحت الميديا تتكلم عنه وتمثلة بلا ادمية
لان مجتمعنا الكبير وجد فى هذه الفجوة او الهوة المواقف المثيرة للسخرية ...

والمجتمع الصغير واقصد به البيت والكنيسة والاصدقاء والعمل .....

واحيانا من هذا جزء المجتمع الصغير سيدات متزوجات يجدن ان البنت الكبيرة غير المتزوجة ممكن نقلق منها وتتعدد اسباب قلقها وتتخيل ان صديقتها غير المتزوجة .. ممكن تكون بتغير ... ممكن البنت تحسد صديقتها المتزوجة على زوجها واولادها وما اقتنته فى الحياة...وخيالات وخيالات ..بالفعل عن خبرة مش كلها مغلوطة .. بالخبرة هى صح .. لكن مش كل بنت كبرت ومش متزوجة هى كدا....

المجتمع الصغير يعزلها بقصد او بغير قصد ... والمجتمع الكبير يجعل منها انشودة ساخرة ....

+ طيب البنات نفسهم بيتعاملوا مع ظروفه ازاى؟؟؟!!!!
فيه بنات تضع امالها فى ذهابها الى الكنيسة وعلاقاتها الاجتماعية فى الكنيسة وتعتقد انها ستجد العريس الغائب المنتظر كل هذه الاعوام بهذه الطريقة الساذجة .. وغالبا اعتادنا على كدا ... وطبعا دا فى حد ذاته شىء كوميدى مؤلم جدا لانه بيخلى البنت اكثر فى وضع حرج ومش هى وحدها هى وكل بنت كبيرة ولم تزوج ... وتوضع هذه الفئة كلها امام الجميع فى بوتقة واحدة لا تدل على شىء الا على انعدام العقل واتزان التفكير بسبب عدم وجود الزوج فى حياة البنت ..

فيه بنت فعلا بتضع امالها على الكنيسة والعلاقات الاجتماعية فى الكنيسة بس مش عشان تجد العريس ... عشان تقدر تكمل حياتها بصورة طبيعية تنمو وتنضج وتتعلم ازاى تتعامل مع الموقف الذى وجدت نفسها فيه .. بس تتعامل معاه بصورة سوية وبدون ان تفقد كرامتها كبنت ...
ياترى البنت دى تعمل ايه؟؟؟
اتخيل انها تتجاهل كل من يقلل منها او يقلق منها .. تتجاهل كل من يصنفها ويؤكد وضعها فى هذه الهوة سواء شخص او موقف...
اتخيل انها لازم توجد بعيده جدا عن اى بنت ترى ان الكنيسة والعلاقات الاجتماعية بها هى وسيلتها للعريس المنتظر ...
طيب لو حد اصر على احراجها وسألها ليه انتى بتيجى هنا... ليه ظهرتى دلوقتى ... وكان السؤال يحمل ما يجرح مشاعرها؟؟؟؟ وقد يكون دا مش سؤال .. قد يكون لهجة او طريقة كلام.....

اقف امام كل بنت وضعت فى هذا الموقف الجارح فى هذا المجتمع المغلق على فئة معينة .. اقولها باعلى صوت انسيهم كلهم ...

"عيشى الحياة واطلبيها من سيد الحياة نفسها .. هو وحده القادر ان يمل حياتك بالنضج والسمو فوق كل احتياج وكل نظرة متدنية ساذجة ... الحياة مش بس فى الزواج لان كثيرات من المتزوجات هن انفسهن غير ناضجات ....هن انفسهن يوما ما كن يبحثن عن العريس المنتظر بلا كرامة وحينما وجد لا يعرفن كيف يتعاملن معه ولا كيف حتى يجلسن فى وجوده.... ..لم يرفع الزواج من درجة نضجهن لكن للاسف العكس تماما .. طيب ليه القسوة فى التعامل مع البنت ؟؟؟ الرد الوحيد ثقافة السذاجة
انسى السذاجة المحيطة بك وعيشى حياتك ورب الحياة وحده سيحملك من نضج الى نضج..ابحثى عن مواهبك القديمة ... حتى ما تحول فيك الى خراب بفعل الزمن .. بروح ربنا ادخلى فلحيه .... ستجدى دور محترم لكى فى الحياة مهما كان الطريق مظلم والابواب مغلقة.. مش العلاقات الاجتماعية فى الكنيسة هى اللى ها تجيب العريس المنتظر ...
قولى باعلى صوتك من يريدنى سيجدنى ... من يُقدّر طبعى وثقافتى سيرشده النور الالهى بدون تدخل بشرى رخيص الىّ طريقى بدون ان افقد عزة نفسى .. ساحيا وسانمو وساتمتع بالحياة وان لم يكن هناك فئة معينة استطيع ان اوجد فيها... قولى مش بلسانك قولى بافعالك انا انسانة محترمة مش وجود الزوج هو الذى سيجعل منى جزء يحيا فى المجتمع .. سأحيا "

الكثير من المتزوجات من صديقاتى القدامى ... اراهن يتكلمن مثل الست الناظرة او مديرة الثانوية بنات حتى معى لكن مش حاسين بنفسهم... مش عارفة ليه كثير البنات فى بلدنا لم بتتزوج بتظن السيدة انها صارت فى رتبة اعلى من غير المتزوجة وصارت فاهمة لما كان وما يكون وما سوف يكون .... والمجتمع يشجعها على هذا...

كل بنت حولت الكنيسة والعلاقات فى الكنيسة الى وسيلتها للوصول الى العريس المنتظر .. لو افترضت انها فعلا وصلت الى هدفها ... اسأل سؤال ياترى الرجل ساذج الى هذه الدرجة مش ها يفكر انها عرضت نفسها على الدنيا كلها وهو من وقع اخيرا .. طبعا وقع بارادته .. لان البنت الرخيصة اكيد ستجد العريس المنتظر بس رخيص برضه .....
اخيرا برضة ارجع لسؤالى ياترى مع اى فئة نصنفهن........






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق