+ نعم ان المبادىء لا تتغير بتغير الزمن ...ولكن التصرفات اللاحقة بالمبادىء تتلون بالظروف والعادات والتقاليد
+ ان الاراء التى يجتمع الناس عليها قد لا تكون افضل الاراء- ان السيد نفسه اختلفت فيه الاراء والمناوئون له كانوا فى وقت من الاوقات اكثر من المتفقين معه
+ ان الكنيسة الارضية قد تكون بسبب عيوب قادتها او اعضائها عثرة للاخرين ولكنها لا تزال كنيسة المسيح التى اشتراها بدمه
+ القوة العالمية تبعد الكنيسة عن المصدر الحقيقى لقوتها وتنحدر بها المادية والانانية والمنافسات العالمية..
+ اما الجمهور .. فانه الجمهور فى كل وقت انه يندفع بحسب التيار .. الجانب الاكبر منه يقف ليتفرج .. ويشترك على الاقل بالسخرية على المضطهدين...
+ فاننا يجب ان نبنى اولا هياكل هنا واشار الى قلبه....
+ وبينما كان احد الرهبان يشاهد كتبى وهى تُحرق قال له احد المتفرجين ...انك يمكن ان تبصر اكثر لو بقايا الكتب المحترقة دخلت عينيك...
+ جزيرة بطمس (قلعة ويتنبرج) لم تكن جزيرة للألم فقط ... ولكن الانجيل الالمانى وليد جزيرة بطمس الالمانية...
+ ان الهدم شىء ولكن البناء شىء آخر .. ان الهدم بالرغم من صعوبته سهل بالنسبة للبناء .. ووقعت فى حيرة فى وسط خرائب الكنيسة التى هدمتها ... لقد رفضت الكنيسة القديمة ان تقبل الاصلاح فماذا يكون مع الايمان الجديد ... لقد اضطرب المسيحيون العاديون ... لئن كان النظام الذى يسيره الاساقفة قد ثبت فساده .. فمن الذى يتولى الاشراف على الكنيسة .. ولئن ثبت عدم فائدة الرهبنة فما هو مصير الرهبان والراهبات.. لم افكر فى هذه الامور فى اول الامر ولكنى رأيت فيما بعد انى ملتزم ان اعمل شيئا .... كانت اسس الكنيسة واضحة المعالم وكان يحيط بى عدد من الرجال الاقوياء الذين وضعوا ايديهم معى وهؤلاء خططوا ما صار فيما بعد الكنيسة اللوثرية...
+ وقد حاولت ان أوجة الناس الى الاصلاح لا الى شخص المصلح لكن الامر سار على غير رغبتى...
+ ان ترك الكتاب ليفسره اى انسان سيحيل العالم الدينى الى فوضى ... وهذا المبدأ يجر وراءه وقد جر بالفعل مشاكل لا عدد لها... فان ترك تفسير الكتاب لكل من هب ودب يبلبل الاذهان ...
+ ليس من الطبيعى ان يظل الفكر حبيسا سينطلق الفكر بالرغم من الحديد والنار ... ولئن ظن الطغاة انهم يتحكموا فى الفكر بالقوة فقد خاب ظنهم...انطلاقه الفكر الى ما دعةته فوضى سببه طول كبت الفكر وتلجيمه .. ولو انهم سمحوا لع بالانطلاق من اول الامر ما اندفع بالشدة التى اندفع اليها...
+ ما يمكن ا ن يبنى الناس هو فهمهم للكتاب المقدس...
+ ان اصعب وقت تمر به هيئة جديدة هو السنوات الاولى .. كان الوقت مزدحما باعمال الهدم... لم يكن ثمة وقت للبناء .. كان الهدم يشغل كل الوقت وكل الفكر وكل القوة . فلما تم الهدم كان كل ما يحيط بنا خرابا حتى ان كثيرين فضلوا البناء القديم لانه كان على الاقل قائما...
+ ولكنى اكتشفت ان الحرية قد اشاعت نوعا من الفوضى فاعددت كتيبا صغيرا ضمنته ترتيب الخدمة وستلاحظ فيه اتجاها نحو التحفظ....
+ قصدت ان يمون يسوع المركز الاساسى للوعظ فان الحاجة اليه هو ... لاشك ان الاشارة الى حياة العذراء او القديسين يمكن ان يدعم الحقائق المسيحية...
+ اما كنيستنا فقد نبرت بالاكثر عى قوة الحياة المسيحية فى المعاملات اليومية.. لم ننكر على الصيام والشركة والطقوس مكانها لكن قيمتها قلت كثيرا بالنسبة للحياة اليومية .. والصدق والنقاوة الحياة والامانة والمحبة والاحسان وبقية الصفات التى تُجمل الحياة صارت فى المرتبة الاولى صارت هى الثمر المطلوب فى الحياة المتدينة.... اما كنيستنا فكانت تطرد كل من لا تتفق سيرته مع شهادة ايمانه ... واصبح الناس ينظرون بتوقير للكنيسة وابناء الكنيسة....
+ اما نحن فنقول ان الخدمة لا تقاس باسمها بل بالامانة فيها والاخلاص فى تقديمها .. وخدمة النجار الامين المخلص اعظم كثيرا من خدمة كاهن غير امين بالطبع .. لمس المجتمع هذه الحقيقة وسر بذلك...
+ ان بذرة الحياة لابد ان تشق الارض لترتفع ولو كانت الارض تقف فى طريقها...
+ بل ان وجود الكنيسة الانجيلية كان بركة لهم فقد استيقظوا وبداوا يفكروا فى اصلاح حالهم...
+ انا (مارتن لوثر) ناديت بالحرية فى اتيان ما لا يحرمه الكتاب ولذلك ابقيت فى طقوس العبادة بعض ما كان فىالكنيسة الكاثوليكية اذا لم اجد فى الكتاب ما ينهى عنه...
+ كانت جينيف تمثل الجبهة البروتستانتية التى تشبه كثيرا الجبهة الكاثوليكية فى قساوة الاحكام ...وقد كانت القسوة من عوامل بغض الكثيرين لزعيم البروتستانتية كلفن...
+ ونحن احرار فى تشريعاتنا على وفق روح الكتاب نعمل ما نراه نافعا اذا كان ذلك لا يعترض مع ضميرنا وليس فى الكتاب
ما يحرمه .. وفضلت انا ان نببقى على القديم طالما ان الكتاب لا يُحرم ذلك ....
+ نعم ان الاتساع بركة ولكن لا بد من رؤوس عنيدة تستطيع ان تقف امام تجارب الرجعية............
+ لماذا يتركون موضوع الاصلاح ويهتمون بشخص المصلح....
+ (عن زواجه) لو كنت رجلا شهوانيا الم يكن امامى ان اسد هذه الحاجة وانا فى سلك الرهبنة ...الم يوجد كهنة واساقفة وكردينالات وبابوات عاشوا عيشة منحلة -- هذا ما كان فى القرن السادس عشر فى اوربا وليس فى بلادنا
+ قلت: ولكني ألاحظ أيها الصديق أن القادة البروتستانت يركضو ن خلف قادة الكنائس القديمة يحاولون أن
يكتسبوا رئيس ً ا أو كيلا ً ويكتبون في تقاريرهم الكثير عن النجاح في ضم مثل هؤلا ء!
وقال لوثر : [كفى كفى إني لا أوافق أن نضم أحد ً ا على مجتمعاتنا على أساس باطل. لقد تركنا الكنيسة التي لم تكن سليمة العقيدة سليمة الحياة فإذا ما أردنا أن نربحها إلى مجامعنا الكنسية فينبغي أن يكون ذلك على الأسس الإصلاحية ... وإلا كنا غير أمناء لعقيدتنا]
قلت: [لقد كانت لي فرصة تمتعت فيها بالتعرف إلى بعض أتباعك ويسرني أهم لازالوا محافظين. أرجوا أنهم يستمروا
كذلك!]
هز لوثر رأسه وابتسم ثم لوح بيده مودعًا وانطلق في طريقه فلم أعد أراه.
+ ان الاراء التى يجتمع الناس عليها قد لا تكون افضل الاراء- ان السيد نفسه اختلفت فيه الاراء والمناوئون له كانوا فى وقت من الاوقات اكثر من المتفقين معه
+ ان الكنيسة الارضية قد تكون بسبب عيوب قادتها او اعضائها عثرة للاخرين ولكنها لا تزال كنيسة المسيح التى اشتراها بدمه
+ القوة العالمية تبعد الكنيسة عن المصدر الحقيقى لقوتها وتنحدر بها المادية والانانية والمنافسات العالمية..
+ اما الجمهور .. فانه الجمهور فى كل وقت انه يندفع بحسب التيار .. الجانب الاكبر منه يقف ليتفرج .. ويشترك على الاقل بالسخرية على المضطهدين...
+ فاننا يجب ان نبنى اولا هياكل هنا واشار الى قلبه....
+ وبينما كان احد الرهبان يشاهد كتبى وهى تُحرق قال له احد المتفرجين ...انك يمكن ان تبصر اكثر لو بقايا الكتب المحترقة دخلت عينيك...
+ جزيرة بطمس (قلعة ويتنبرج) لم تكن جزيرة للألم فقط ... ولكن الانجيل الالمانى وليد جزيرة بطمس الالمانية...
+ ان الهدم شىء ولكن البناء شىء آخر .. ان الهدم بالرغم من صعوبته سهل بالنسبة للبناء .. ووقعت فى حيرة فى وسط خرائب الكنيسة التى هدمتها ... لقد رفضت الكنيسة القديمة ان تقبل الاصلاح فماذا يكون مع الايمان الجديد ... لقد اضطرب المسيحيون العاديون ... لئن كان النظام الذى يسيره الاساقفة قد ثبت فساده .. فمن الذى يتولى الاشراف على الكنيسة .. ولئن ثبت عدم فائدة الرهبنة فما هو مصير الرهبان والراهبات.. لم افكر فى هذه الامور فى اول الامر ولكنى رأيت فيما بعد انى ملتزم ان اعمل شيئا .... كانت اسس الكنيسة واضحة المعالم وكان يحيط بى عدد من الرجال الاقوياء الذين وضعوا ايديهم معى وهؤلاء خططوا ما صار فيما بعد الكنيسة اللوثرية...
+ وقد حاولت ان أوجة الناس الى الاصلاح لا الى شخص المصلح لكن الامر سار على غير رغبتى...
+ ان ترك الكتاب ليفسره اى انسان سيحيل العالم الدينى الى فوضى ... وهذا المبدأ يجر وراءه وقد جر بالفعل مشاكل لا عدد لها... فان ترك تفسير الكتاب لكل من هب ودب يبلبل الاذهان ...
+ ليس من الطبيعى ان يظل الفكر حبيسا سينطلق الفكر بالرغم من الحديد والنار ... ولئن ظن الطغاة انهم يتحكموا فى الفكر بالقوة فقد خاب ظنهم...انطلاقه الفكر الى ما دعةته فوضى سببه طول كبت الفكر وتلجيمه .. ولو انهم سمحوا لع بالانطلاق من اول الامر ما اندفع بالشدة التى اندفع اليها...
+ ما يمكن ا ن يبنى الناس هو فهمهم للكتاب المقدس...
+ ان اصعب وقت تمر به هيئة جديدة هو السنوات الاولى .. كان الوقت مزدحما باعمال الهدم... لم يكن ثمة وقت للبناء .. كان الهدم يشغل كل الوقت وكل الفكر وكل القوة . فلما تم الهدم كان كل ما يحيط بنا خرابا حتى ان كثيرين فضلوا البناء القديم لانه كان على الاقل قائما...
+ ولكنى اكتشفت ان الحرية قد اشاعت نوعا من الفوضى فاعددت كتيبا صغيرا ضمنته ترتيب الخدمة وستلاحظ فيه اتجاها نحو التحفظ....
+ قصدت ان يمون يسوع المركز الاساسى للوعظ فان الحاجة اليه هو ... لاشك ان الاشارة الى حياة العذراء او القديسين يمكن ان يدعم الحقائق المسيحية...
+ اما كنيستنا فقد نبرت بالاكثر عى قوة الحياة المسيحية فى المعاملات اليومية.. لم ننكر على الصيام والشركة والطقوس مكانها لكن قيمتها قلت كثيرا بالنسبة للحياة اليومية .. والصدق والنقاوة الحياة والامانة والمحبة والاحسان وبقية الصفات التى تُجمل الحياة صارت فى المرتبة الاولى صارت هى الثمر المطلوب فى الحياة المتدينة.... اما كنيستنا فكانت تطرد كل من لا تتفق سيرته مع شهادة ايمانه ... واصبح الناس ينظرون بتوقير للكنيسة وابناء الكنيسة....
+ اما نحن فنقول ان الخدمة لا تقاس باسمها بل بالامانة فيها والاخلاص فى تقديمها .. وخدمة النجار الامين المخلص اعظم كثيرا من خدمة كاهن غير امين بالطبع .. لمس المجتمع هذه الحقيقة وسر بذلك...
+ ان بذرة الحياة لابد ان تشق الارض لترتفع ولو كانت الارض تقف فى طريقها...
+ بل ان وجود الكنيسة الانجيلية كان بركة لهم فقد استيقظوا وبداوا يفكروا فى اصلاح حالهم...
+ انا (مارتن لوثر) ناديت بالحرية فى اتيان ما لا يحرمه الكتاب ولذلك ابقيت فى طقوس العبادة بعض ما كان فىالكنيسة الكاثوليكية اذا لم اجد فى الكتاب ما ينهى عنه...
+ كانت جينيف تمثل الجبهة البروتستانتية التى تشبه كثيرا الجبهة الكاثوليكية فى قساوة الاحكام ...وقد كانت القسوة من عوامل بغض الكثيرين لزعيم البروتستانتية كلفن...
+ ونحن احرار فى تشريعاتنا على وفق روح الكتاب نعمل ما نراه نافعا اذا كان ذلك لا يعترض مع ضميرنا وليس فى الكتاب
ما يحرمه .. وفضلت انا ان نببقى على القديم طالما ان الكتاب لا يُحرم ذلك ....
+ نعم ان الاتساع بركة ولكن لا بد من رؤوس عنيدة تستطيع ان تقف امام تجارب الرجعية............
+ لماذا يتركون موضوع الاصلاح ويهتمون بشخص المصلح....
+ (عن زواجه) لو كنت رجلا شهوانيا الم يكن امامى ان اسد هذه الحاجة وانا فى سلك الرهبنة ...الم يوجد كهنة واساقفة وكردينالات وبابوات عاشوا عيشة منحلة -- هذا ما كان فى القرن السادس عشر فى اوربا وليس فى بلادنا
+ قلت: ولكني ألاحظ أيها الصديق أن القادة البروتستانت يركضو ن خلف قادة الكنائس القديمة يحاولون أن
يكتسبوا رئيس ً ا أو كيلا ً ويكتبون في تقاريرهم الكثير عن النجاح في ضم مثل هؤلا ء!
وقال لوثر : [كفى كفى إني لا أوافق أن نضم أحد ً ا على مجتمعاتنا على أساس باطل. لقد تركنا الكنيسة التي لم تكن سليمة العقيدة سليمة الحياة فإذا ما أردنا أن نربحها إلى مجامعنا الكنسية فينبغي أن يكون ذلك على الأسس الإصلاحية ... وإلا كنا غير أمناء لعقيدتنا]
قلت: [لقد كانت لي فرصة تمتعت فيها بالتعرف إلى بعض أتباعك ويسرني أهم لازالوا محافظين. أرجوا أنهم يستمروا
كذلك!]
هز لوثر رأسه وابتسم ثم لوح بيده مودعًا وانطلق في طريقه فلم أعد أراه.
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق