إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الأحد، 1 أغسطس 2010

ياترى ها ننقاد للخطأ الكبير ونمنع زوجات الكهنة من العمل

يا ترى احنا فاقدين كل ثقة فى ممن تتزوج من اب كاهن وها نخليها تترك العمل؟؟؟
هل زوجة الاب الكاهن التى هى المفروض فى الاصل كانت خادمة او على الاقل واظبت على الكنيسة .. هل هى غير قادرة على مواجة التحدى والاغراء الرخيص فى العمل؟؟؟!!!!

طيب وبنت الكاهن واخت الكاهن او الاسقف وبنات الاخت والاخ ... والام والعمة والخالة... ها نمنعهم من العمل ... ام نمنعهم من المدرسة والجامعة ...ام يوما ما سيلبسوا المسوح ولا تترك البيت.... او ندعهم فى الاديرة يعمروها!!!!

هل سنجعل زوجة الكاهن فى قفص من حرير مغلق يتحرك به ابونا!!!

ماذا ستفعل حينما تترك عملها وتوفر لها الكنيسة راتبها؟؟؟ او هل ستوفر لها ايضا عربية....

هل ستشعر زوجة الكاهن بالحياة وتعبها وجهادها وهى فى قفص من حرير؟!!!

هل زوجة الكاهن صارت هشة الى هذه الدرجة لا تعرف ان تواجة الصعوبات فى العمل...
هل زوجة الكاهن لم تتذزق العلاقة الشخصية مع الهها الحى ....
هل زوجة الكاهن صارت لا تعرف معنى الثالوث؟؟؟
هل زوجة الكاهن لم تتذوق سر الفداء والدم الغالى.....
هل زوجة الكاهن لم تتذوق يوما ما قوة الافخاريستيا؟؟
هل تعجز عن ان تحول الافخاريستيا الى حياة يومية ليس فى منزلها فقط بل وفى العمل؟؟؟
هل زوجة الكاهن كاى انسانة مسيحية صارت غير قادرة على ان تكون شاهد عن الله الحى القدوس محب الطهارة؟؟؟

واذا منعناها من العمل ؟؟؟ ماذا عن الجيران ؟؟ والسوبر ماركت ؟؟ والمكوجى؟؟؟ وماذا وماذا؟؟؟؟؟
وماذا عن ابنه الكاهن فى الجامعة او العمل او حينما تصير زوجة؟؟
وماذا عن اخت الراهب والاسقف او باقى اقاربه؟؟؟؟؟

زوجة الكاهن فى حاجة ان تستعيد صورتها فى عملها ... وليس ان تترك عملها ... التحدى هذه الايام كبير.. لكن لانهرب من التدى ونضعها فى قفص حرير يتحرك به الكاهن اينما ذهب..
اذا كنا غير واثقين فى زوجة الكاهن كيف نأتمنها على تربية اولاده؟؟؟ كيف .. وكيف وكيف...

زوجة الكاهن هى كارزة بالمسيح بدون وعظ فى عملها وليست هى فقط بل هى وكل امراة... زوجة الكاهن هى رابحة نفوس اينما تذهب .. هى انسان عادية .. لكن من المفترض ان الكاهن كزوج الحياة معه ممتلئة من الحنو ونغم الحب السامى الراقى
فبالتالى زوجته من المفترض ان نفسيتها ها تكون سوية...

ارجوكم لا تنادوا بعدم عمل زوجات الكهنة .. هذا حل مخز سيذكرة التاريخ ضد شعب الواحد وعشرين قرنا...سيذكر التاريخ لنا ان زوجات الكهنة صرن موضع شك... سيذكر التاريخ لهن انهن بلا علاقة شخصية مع السيد المسيح... سيفقدن كرامتهن
الحل هو العمق ... العودة الى حالة الصلاة .. تربية البنت السليمة ...
لا نعود نفرح بصورة سطحية للعفة والحشمة .. لكن نبنى اعماق قوية تستطيع ان تحتمل كل الظروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق