سيدى ...ادوناى ... لماذا لباسك محمر .. لماذا انت فى هذه الثياب كمن دست المعصرة وديست نفسك فيها!!!
لماذا وانت الملك العظيم قدوس القديسين.. كنت للمساكين وكنت منهم .. كيف كنت ومازالت تنادى للمسبيين وتريد اطلاق المأسورين ولم تكن من المتنعمين المستريحين .. بينما نحن نجلس نبكى على الاطلال وعلى مجد ارضى وننسى حقيقة المجد وننسى ما هو الجمال....
معك يتحول الرماد الى جمال ... ودموع النوح تتحول الى دهن يُفرح النفس ويرفعها فوق جفاف برية العالم.. معك تتزين الروح اليائسة برداء تسبيح ....وانت على الارض دست المعصرة وحدك ولم يكن معك احد..
تصير النفس فى يدك اكليل جمال .. معك تتنعم فى الفرح.. معك البهجة الابدية.. معك تكمل ايام النوح وتكون انت الزينه الحقيقية...
تقف نفسى امامك فى كل حين ولن اسكت حتى تجعل تسبيحك يروى ارضى ويتخلل كل عروقى وخلايا جسمى فيكون هو نبع القوة ....
لا تدع قمحى وخمرى وما تعبت فيه من نصيب المقاومين ليدوسوه ويشوهوه.. بل اجعله فيهم ومن حولهم بقوة روحك الى افخاريستيا تحرق كل مقاومة وشر.. يتحول فيهم الى نورك ليروا مجدك ...
يكفينى انى لا اعود احتاج الى نور الشمس او القمر لانى استطيع ان اكتفى بنورك فى داخلى.. معك نبنى الخرب القديمة ونرمم الثغرات واصير مدينة قوية تفتح بابها حتى للمقاومين لانهم حينما يدخلونها لن يجدوا سواك منتظرهم ...
اعترف قدامك انك انت وحدك قد سيرتنى فى اللجج .. وكفرس فى البرية فلم تعثر نفسى فى شباك العناكب الافاعى السامة .. انت وحدك فعلت هذا وليس اخر...
وها انت اراك كل يوم فى المعصرة وحدك .. تمد يدك من الكوى .. توصوص من الشبابيك... تقف على قمة جبل المر على فرس ابيض ومعك ايل صغير لكنه قوى لاركبه واللعب بيه من حولك ... واسمعك تسبيحات تتوق نفسى الا تتوقف عنها
اجوز المعصرة معك ولا اتركك وحدك وانا مازلت اسبحك بقلب اشتهى.....
لماذا وانت الملك العظيم قدوس القديسين.. كنت للمساكين وكنت منهم .. كيف كنت ومازالت تنادى للمسبيين وتريد اطلاق المأسورين ولم تكن من المتنعمين المستريحين .. بينما نحن نجلس نبكى على الاطلال وعلى مجد ارضى وننسى حقيقة المجد وننسى ما هو الجمال....
معك يتحول الرماد الى جمال ... ودموع النوح تتحول الى دهن يُفرح النفس ويرفعها فوق جفاف برية العالم.. معك تتزين الروح اليائسة برداء تسبيح ....وانت على الارض دست المعصرة وحدك ولم يكن معك احد..
تصير النفس فى يدك اكليل جمال .. معك تتنعم فى الفرح.. معك البهجة الابدية.. معك تكمل ايام النوح وتكون انت الزينه الحقيقية...
تقف نفسى امامك فى كل حين ولن اسكت حتى تجعل تسبيحك يروى ارضى ويتخلل كل عروقى وخلايا جسمى فيكون هو نبع القوة ....
لا تدع قمحى وخمرى وما تعبت فيه من نصيب المقاومين ليدوسوه ويشوهوه.. بل اجعله فيهم ومن حولهم بقوة روحك الى افخاريستيا تحرق كل مقاومة وشر.. يتحول فيهم الى نورك ليروا مجدك ...
يكفينى انى لا اعود احتاج الى نور الشمس او القمر لانى استطيع ان اكتفى بنورك فى داخلى.. معك نبنى الخرب القديمة ونرمم الثغرات واصير مدينة قوية تفتح بابها حتى للمقاومين لانهم حينما يدخلونها لن يجدوا سواك منتظرهم ...
اعترف قدامك انك انت وحدك قد سيرتنى فى اللجج .. وكفرس فى البرية فلم تعثر نفسى فى شباك العناكب الافاعى السامة .. انت وحدك فعلت هذا وليس اخر...
وها انت اراك كل يوم فى المعصرة وحدك .. تمد يدك من الكوى .. توصوص من الشبابيك... تقف على قمة جبل المر على فرس ابيض ومعك ايل صغير لكنه قوى لاركبه واللعب بيه من حولك ... واسمعك تسبيحات تتوق نفسى الا تتوقف عنها
اجوز المعصرة معك ولا اتركك وحدك وانا مازلت اسبحك بقلب اشتهى.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق