اشعر انى سعيت وراء الباطل وصرت باطلا .. طلبت ما لا ينفع ودفعت فيه الكثير من الاثمان... وصرت سروغ جفنة غريبة ... اغتسلت بالنطرون ... واكثرت المواد المنظفة.. بهذه المشاعر صعدت مسرعة الى جبل قدسه .. لانى اشتقت ان اجلس معه .. اشتقت ان انظر لعينيه لاعلم هل فعلا صرت باطلا حتى فى عينيه..
صعدت الى جبل قدسه حيث اجده دائما واقفا على قمة الجبل بكل حب وحنان يجعل نفسى تذوب وتنحنى ولا تقوى على الوقوف ولا اجد الكلمات ... فقط اصمت واشعر بلمسات الحياة تسرى فى كيانى....
رفعت رأسى لأسأله : "قد صار الباطل جزء من كيانى احببته ... وصرت انا باطلا .. سيدى .. كنت اظن انك هذا الباطل هو سحابة مجدك وانى فى داخل هذه السحابة... جعلت لنفسى فى كل خطوة الهه كثيرة تسود على نفسى... بدلت مجدى بما لا ينفع ...
سيدى .... لا اعلم كيف خدعنى الباطل وظننته حقا ... تركت الينبوع الذى فيك انت وحدك .. حفرت لنفسى آبارا ابآرا .. كانت مشققة .. لم تصون كيانى .. لم تحافظ على عرقى وتعبى "
وفى يأسى وكلماتى البائسة مد يده ولمس فمى فى حنان ورقة ... قال لى:
" انا غرستك كرمة نبيلة جميلة الصورة .. انا علمت انك كنتى صغيرة ولم تعلمى الفرق بين سحابة مجدى والباطل.. انظرى داخلك .. انتظر الىّ .. مدى يمينك وضعيها فى يدى وفكرى وانتى معى .... الا تشعرى انى انا الحق الحقيقى .. انا انا قد علمت شوق قلبك ..قد ذكرت لك غيرة صباك محبه خطبتك ذهابك ورائى فى البرية فى ارض غير مزروعة ...
ففى وسط الباطل كنت اصون اقداسك فى داخلك حتى حينما تعودى تجدى ان الباطل لم يتمكن منك ....
اشتقتى الى الحرية الجميلة .. وها الان نفسك حرة .. من يستطيع ان يقهرك الا لو انتى سمحتى بهذا ... عشقتى كل ما هو نبيل وجميل وصادق ... وها انتى حيثما ذهبتى تجدى هذا النبيل والثمين ....
احببتى الهتك بصدق وعفوية صدقتيهم ووضعتى ثقتك فيهم وعمرك تحت اقدامهم .. وها انتى الا ارسلت لك سبعة الالاف ركبة حولك لا تعرفيهم ولا يعرفوك ولكن تشعرى بحبهم .. تتمتعى بنسيم صدقهم ونبلهم حولك ... لا يعرفوك ولا تعرفيهم .. لكنى وضعتهم فى طريقك لتعرفى انى كنت معك فى كل حين حتى وقت الظلمة والباطل .. ها انتى فى النور ... لا تحزنى على ما فقدتيه .. ما فقدتيه انا اعطيته لكى وباركته وانا العاطى ما زلت موجود .. اعطيك لمسات الحياة فى داخلك ... استقبليها .... حياة جديدة .. الحياة فى عمقها وكامل معناها...
الحياة التى اعطيها انا لايحدها مكان ولا اسوار .. لايستطيع احد انا ياخذها منك ...
سيدى .. ابى واليف صباى .. قسوة العالم ومن احببتهم انسونى حنان الاب .. اريد ان اتمتع بهذا الحنان السماوى ولا تتركنى من بين يديك ... ابى .. عايزة اشوفك بابا ظابط الكل ... منقوشة على يديك ... لا اترك قدمك امسك بها ... اقف اسبحك مع من طلبوك بنفس طاهرة امينة صادقة ولم يتبعوا الباطل ولم يغويهم مظاهر ساذجة سطحية..
"يا .... اعطيتك من حولك من يتمتعون بمشاعر الاب وان كنتى لا تعرفيهم شخصيا .. لكنك بالفعل تجلسى فى وسطهم وتشعرى بينهم بروح الابوة ...روحى فى وسطهم .. ابوة صادقة يقدموها لكى بدون ان يعرفوك ... الا يكفيك كل هذا ..
لا تعودى تخافى من زمجرة الاشبال فيما بعد ولا تهتزى لما يقولوه فانهم باطل ... ليسوا منى خرجوا... لا تعودى تستنشقى الريح .... لا تعودى تكونى غنيمة فيما بعد ... لا انتى ولا كرومك ولا شىء من اتعابك واسهارك.... هم لى بخور مقبول
صعدت الى جبل قدسه حيث اجده دائما واقفا على قمة الجبل بكل حب وحنان يجعل نفسى تذوب وتنحنى ولا تقوى على الوقوف ولا اجد الكلمات ... فقط اصمت واشعر بلمسات الحياة تسرى فى كيانى....
رفعت رأسى لأسأله : "قد صار الباطل جزء من كيانى احببته ... وصرت انا باطلا .. سيدى .. كنت اظن انك هذا الباطل هو سحابة مجدك وانى فى داخل هذه السحابة... جعلت لنفسى فى كل خطوة الهه كثيرة تسود على نفسى... بدلت مجدى بما لا ينفع ...
سيدى .... لا اعلم كيف خدعنى الباطل وظننته حقا ... تركت الينبوع الذى فيك انت وحدك .. حفرت لنفسى آبارا ابآرا .. كانت مشققة .. لم تصون كيانى .. لم تحافظ على عرقى وتعبى "
وفى يأسى وكلماتى البائسة مد يده ولمس فمى فى حنان ورقة ... قال لى:
" انا غرستك كرمة نبيلة جميلة الصورة .. انا علمت انك كنتى صغيرة ولم تعلمى الفرق بين سحابة مجدى والباطل.. انظرى داخلك .. انتظر الىّ .. مدى يمينك وضعيها فى يدى وفكرى وانتى معى .... الا تشعرى انى انا الحق الحقيقى .. انا انا قد علمت شوق قلبك ..قد ذكرت لك غيرة صباك محبه خطبتك ذهابك ورائى فى البرية فى ارض غير مزروعة ...
ففى وسط الباطل كنت اصون اقداسك فى داخلك حتى حينما تعودى تجدى ان الباطل لم يتمكن منك ....
اشتقتى الى الحرية الجميلة .. وها الان نفسك حرة .. من يستطيع ان يقهرك الا لو انتى سمحتى بهذا ... عشقتى كل ما هو نبيل وجميل وصادق ... وها انتى حيثما ذهبتى تجدى هذا النبيل والثمين ....
احببتى الهتك بصدق وعفوية صدقتيهم ووضعتى ثقتك فيهم وعمرك تحت اقدامهم .. وها انتى الا ارسلت لك سبعة الالاف ركبة حولك لا تعرفيهم ولا يعرفوك ولكن تشعرى بحبهم .. تتمتعى بنسيم صدقهم ونبلهم حولك ... لا يعرفوك ولا تعرفيهم .. لكنى وضعتهم فى طريقك لتعرفى انى كنت معك فى كل حين حتى وقت الظلمة والباطل .. ها انتى فى النور ... لا تحزنى على ما فقدتيه .. ما فقدتيه انا اعطيته لكى وباركته وانا العاطى ما زلت موجود .. اعطيك لمسات الحياة فى داخلك ... استقبليها .... حياة جديدة .. الحياة فى عمقها وكامل معناها...
الحياة التى اعطيها انا لايحدها مكان ولا اسوار .. لايستطيع احد انا ياخذها منك ...
سيدى .. ابى واليف صباى .. قسوة العالم ومن احببتهم انسونى حنان الاب .. اريد ان اتمتع بهذا الحنان السماوى ولا تتركنى من بين يديك ... ابى .. عايزة اشوفك بابا ظابط الكل ... منقوشة على يديك ... لا اترك قدمك امسك بها ... اقف اسبحك مع من طلبوك بنفس طاهرة امينة صادقة ولم يتبعوا الباطل ولم يغويهم مظاهر ساذجة سطحية..
"يا .... اعطيتك من حولك من يتمتعون بمشاعر الاب وان كنتى لا تعرفيهم شخصيا .. لكنك بالفعل تجلسى فى وسطهم وتشعرى بينهم بروح الابوة ...روحى فى وسطهم .. ابوة صادقة يقدموها لكى بدون ان يعرفوك ... الا يكفيك كل هذا ..
لا تعودى تخافى من زمجرة الاشبال فيما بعد ولا تهتزى لما يقولوه فانهم باطل ... ليسوا منى خرجوا... لا تعودى تستنشقى الريح .... لا تعودى تكونى غنيمة فيما بعد ... لا انتى ولا كرومك ولا شىء من اتعابك واسهارك.... هم لى بخور مقبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق