إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الجمعة، 23 يوليو 2010

حينما تدخل البحر

حينما تدخل البحر المظلم ...
اصرخ ... فيجعل الرب البحر بينك وبين المقاومين .. هم يغطيهم البحر .. هم تغلفهم الظلمة .. اما انت فستجد النور .. حتى لو عيناك لا تستطيع الان....

حينما تكون ساعة الظهيرة ولا تستطيع نفسك ان ترى سيد نفسك ... اجرى على الجبال .. على جبال المر .. فى وسط الالم والجرح ستجده واقفا .. منتظرا .. ستجدا منتظرك على فرسه الابيض .. سيحملك خلفه ...
سينزل من على فرسه ويجعل يدك مستنده عليه ويسير بك من هضاب ودروب وسهول ... لن تشعر نفسك بالاحتياج لشىء ولا لااحد .. فقط التصق به...
فى وسط الشوك والظلمة سيمد يده من الكوه..
فى اومنة الحروب التى تريع نفسك ... ستجد نفسك فى تخت سليمان بل هى نفسها تخت سليمان حامل لابن الله .. الوحيد الجنس ...حولك ستون جبارا..
حينما يهجرك ويخذلك من احببتهم ووثقت فيهم .. ستجده يوصوص من الشبابيك يريد ان يدخل اليك .. ليحمللك على كفه وتذوق ذخائر الظلمة وانت على صدره.. انت على كفه مرهب كجيش بالوية.. فلا تصغر نفسك...سيمسحك بدمه الثمين .. حينئذ تصير كائن ارضى سمائى... تنطلق معه من مجد الى مجد... لا يرى البشر الطبيعيين هذا المجد السمائى ... لانهم لا يدركون سوى ما هو ارضى.. لاتجزع
....
حينما جاءوا ببلعام ليلعنك لم اسمع .. انما حولت اللعنة الى بركة .. انقذت من يد بلعام لانى انا قد احببتك انت ..
ارسلت امامكم قوتى وطردت المقاوم من امامك .. لا بسيفك ولا بقوسك . لا بقوة كلامك .. لا بتعبيرات فمك انقذتك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق