قد يجد انسان فجأة نفسه يحيا فى سلسة لاتنتهى من عواقب اخطأ وخطايا هو برىء منها .. لم يرى ولم يسمع .. لم يشترك .. لم يفهم حتى مايدور حوله ... يدفع ثمن اخطاء احب الاحباء ... هل يقف فى وسط التية ويجلس يبكى على الاطلال؟؟
هل اجلس للبكاء والنحيب وانتظر تعزيات الاخرين واحساسهم بما فىّ من الم !!؟؟ .. سيضيع الباقى من العمر وانا ما زلت عبده ...
بقبول مشيئة الله والتأقلم على الواقع الجديد بهذا نمد يدنا الى يد اله حى قد رأى ونظر .. هو وحده القادر ان يحفظ ويصون ويبنى معنا من جديد اسوارنا المنهدمة .. فلا تعود اسوارنا منهدمة لكل عابر يدوس اقداسنا ... ولا تعود ابوابنا محروقة .. لكنها قوية قادرة على ان تصون قدس اقداسنا الى ان نعبر من وسط الاتون .....
جلس ايوب ليرثى ذاته ...ثقلت عليه التجربة ومررته وترك اصدقاءه يحيطونه بافكارهم السلبية فتمرر وظن ان الله هو من اسلمه ليد الضيقة بلا ذنب .. لكن حينما ترك الجو السلبى والافكار العقيمة وهو مازال جالس مُعاق فى مكانه ...ندم ووضع فمه فى التراب وقبل من مشيئة الله ....... الله اقامه من اعاقته واعاد له حياته....
رثاء الذات وما وصلب الية حالنا .... قد يقودنا الى ان نقوم ونطلب من الله الحى القدوس ان ينظر ويعطينا النجاح لنبنى من جديد ما اكله الجراد والوبار .. بقوته وتحت صليبه .. بقوة دمه الثمين نحرر ما قيدته العناكب ... بنور نُخرج الى النور ما حُكم عليه بالظلام بسبب قوات الظلمة التى اعطيناها السلطان فى حياتنا وتعبدنا لها ... هكذا قام عزرا ونحميا ليبنوا بيت الله القادر على كل شىء بعد سنين خراب ودمار وعار ومهانة وعبودية وتعيير .. فلم يقوى عليهم طوبيا وسنبلط .. وكانت على شيوخ اليهود عين الههم لم يوقفوهم ... وكان العمل ينجح فى ايديهم .. لان الرب فرحهم وحول قلب مللك اشور نحوهم لتقوية ايديهم...
اصرخى يانفسى "الان يالهى شدد يدى" ان وجد قلبك امينا امام الله سيسمع لك الله وسكون فرح الله فى داخلك هو قوتك
رثاء الذات احيانا نوع من لفخر والكبرياء كاننى اريد ان اقول انا استحق الاعجاب لاننى ضحيت وبذلت حتى اضعت ما لى ... انا احتملت حتى اننى كنت اموت كل يوم .. فيتحول الرثاء على الذات الى طريقى الى البطولة والانجاز ..لانى لم اجد من يقدر استحقاقاتى تحولت الى الرثاء على نفسى لاجد من يعزينى فيخفف من مراررة ما صارت فيه...
بهذا لن تستطيعى ان تقومى يانفسى ان تقومى مرة اخرى .. لكنك ستضيعى ما تبقى ... اصمتى واقبلى ... اعملى ما يمكنك وان لم تجدى الان فقومى .. لاتستسلمى للحزن ولا للرثاء ولا تنتظرى احد .. ولا تنتظرى عقاب ونهاية من فعلوا بك هذا ... ستجدى الكثير لتفعليه لتكتسبى مهارات جديدة الى ان يسمح الله بان تنجحى فى الوصول الى الميناء الذى اراده الله لكى منذ البدء ....
هل تريدى ان تتجنبى الم عدم الوصول الى النجاح برثاءك لنفسك ....سيزيدك ارتباك ولن تقدرى على رؤية الطريق ... ستتوه يد الله عن يدك فى وسط ظلام السحب وحينئذ ستفقدى فى فراغ الكون الشاسع الموجود داخلك....شعورك بالاسف لما تذوقتيه هو خداع لنفسك...
الله الهك اله كل عدل ... انتى من حولتى احباءك الى الهه ... انتى من جعلتى وصيتهم وكلماتهم وارائهم فوقك علما وفقدتى هويتك لترضيهم ولم تسالينى ... لانك ظننتى انى فيهم وهم فىّ .. كان يجب ان تقفى امامى وتسالينى....
واجهى المك وفشلك الان وافهميه جيدا ... الله لن يتركك وحيده بل سيظللك لتحولى الالم والحزن والفشل الى نجاح وتعودى بنفسك الى الطريق الحقيقى الذى اختاره الله الهك لكى...
قد يكون طريق العودة مؤلم وملىء بالاشواك لكنه شافى .. كله حرية حقيقية ... تسيرى فيه انتى نفسك بهويتك ولا تعودى عبده لاراء وافكار ليست منكِ ولا هى من الله...هذه المرة الاشواك والمرارة انما هى للشفاء والنجاح الحقيقى الذى لا يعيه الناس الطبيعيون ولكنه يدركه الروحيون فقط ...
لا تقارنى نفسك ولا تخجلى بما حققه غيرك من جيلك ... الحياة مثل بستان كل منا زهرة لها طريقها وسماتها الخاصة ... لكنها مازالت زهرة جميلة امام الله الها مختلفة لكن متميزة فى جمالها ....اخرجى نفسك من دوائر المنافسة والمتنافسين مهما حققتى لتنعمى بالصفاء بين يدى الهك...
لا تفكرى فيما اعطاك العالم .. انما فكرى ماذا ستتركى للعالم من اثر حتى لو لم يعيه العالم .. لكن هناك الله الرب خالق العالم هو من يقدر ويدرك ويعى ...
هل اجلس للبكاء والنحيب وانتظر تعزيات الاخرين واحساسهم بما فىّ من الم !!؟؟ .. سيضيع الباقى من العمر وانا ما زلت عبده ...
بقبول مشيئة الله والتأقلم على الواقع الجديد بهذا نمد يدنا الى يد اله حى قد رأى ونظر .. هو وحده القادر ان يحفظ ويصون ويبنى معنا من جديد اسوارنا المنهدمة .. فلا تعود اسوارنا منهدمة لكل عابر يدوس اقداسنا ... ولا تعود ابوابنا محروقة .. لكنها قوية قادرة على ان تصون قدس اقداسنا الى ان نعبر من وسط الاتون .....
جلس ايوب ليرثى ذاته ...ثقلت عليه التجربة ومررته وترك اصدقاءه يحيطونه بافكارهم السلبية فتمرر وظن ان الله هو من اسلمه ليد الضيقة بلا ذنب .. لكن حينما ترك الجو السلبى والافكار العقيمة وهو مازال جالس مُعاق فى مكانه ...ندم ووضع فمه فى التراب وقبل من مشيئة الله ....... الله اقامه من اعاقته واعاد له حياته....
رثاء الذات وما وصلب الية حالنا .... قد يقودنا الى ان نقوم ونطلب من الله الحى القدوس ان ينظر ويعطينا النجاح لنبنى من جديد ما اكله الجراد والوبار .. بقوته وتحت صليبه .. بقوة دمه الثمين نحرر ما قيدته العناكب ... بنور نُخرج الى النور ما حُكم عليه بالظلام بسبب قوات الظلمة التى اعطيناها السلطان فى حياتنا وتعبدنا لها ... هكذا قام عزرا ونحميا ليبنوا بيت الله القادر على كل شىء بعد سنين خراب ودمار وعار ومهانة وعبودية وتعيير .. فلم يقوى عليهم طوبيا وسنبلط .. وكانت على شيوخ اليهود عين الههم لم يوقفوهم ... وكان العمل ينجح فى ايديهم .. لان الرب فرحهم وحول قلب مللك اشور نحوهم لتقوية ايديهم...
اصرخى يانفسى "الان يالهى شدد يدى" ان وجد قلبك امينا امام الله سيسمع لك الله وسكون فرح الله فى داخلك هو قوتك
رثاء الذات احيانا نوع من لفخر والكبرياء كاننى اريد ان اقول انا استحق الاعجاب لاننى ضحيت وبذلت حتى اضعت ما لى ... انا احتملت حتى اننى كنت اموت كل يوم .. فيتحول الرثاء على الذات الى طريقى الى البطولة والانجاز ..لانى لم اجد من يقدر استحقاقاتى تحولت الى الرثاء على نفسى لاجد من يعزينى فيخفف من مراررة ما صارت فيه...
بهذا لن تستطيعى ان تقومى يانفسى ان تقومى مرة اخرى .. لكنك ستضيعى ما تبقى ... اصمتى واقبلى ... اعملى ما يمكنك وان لم تجدى الان فقومى .. لاتستسلمى للحزن ولا للرثاء ولا تنتظرى احد .. ولا تنتظرى عقاب ونهاية من فعلوا بك هذا ... ستجدى الكثير لتفعليه لتكتسبى مهارات جديدة الى ان يسمح الله بان تنجحى فى الوصول الى الميناء الذى اراده الله لكى منذ البدء ....
هل تريدى ان تتجنبى الم عدم الوصول الى النجاح برثاءك لنفسك ....سيزيدك ارتباك ولن تقدرى على رؤية الطريق ... ستتوه يد الله عن يدك فى وسط ظلام السحب وحينئذ ستفقدى فى فراغ الكون الشاسع الموجود داخلك....شعورك بالاسف لما تذوقتيه هو خداع لنفسك...
الله الهك اله كل عدل ... انتى من حولتى احباءك الى الهه ... انتى من جعلتى وصيتهم وكلماتهم وارائهم فوقك علما وفقدتى هويتك لترضيهم ولم تسالينى ... لانك ظننتى انى فيهم وهم فىّ .. كان يجب ان تقفى امامى وتسالينى....
واجهى المك وفشلك الان وافهميه جيدا ... الله لن يتركك وحيده بل سيظللك لتحولى الالم والحزن والفشل الى نجاح وتعودى بنفسك الى الطريق الحقيقى الذى اختاره الله الهك لكى...
قد يكون طريق العودة مؤلم وملىء بالاشواك لكنه شافى .. كله حرية حقيقية ... تسيرى فيه انتى نفسك بهويتك ولا تعودى عبده لاراء وافكار ليست منكِ ولا هى من الله...هذه المرة الاشواك والمرارة انما هى للشفاء والنجاح الحقيقى الذى لا يعيه الناس الطبيعيون ولكنه يدركه الروحيون فقط ...
لا تقارنى نفسك ولا تخجلى بما حققه غيرك من جيلك ... الحياة مثل بستان كل منا زهرة لها طريقها وسماتها الخاصة ... لكنها مازالت زهرة جميلة امام الله الها مختلفة لكن متميزة فى جمالها ....اخرجى نفسك من دوائر المنافسة والمتنافسين مهما حققتى لتنعمى بالصفاء بين يدى الهك...
لا تفكرى فيما اعطاك العالم .. انما فكرى ماذا ستتركى للعالم من اثر حتى لو لم يعيه العالم .. لكن هناك الله الرب خالق العالم هو من يقدر ويدرك ويعى ...
لن يفشل ابدا من لايدع رأسه تلمس الفراش بدون ان يصنع جديدا حتى ولو فى محيطه الضيق وامكانيته الضعيفة سيصل يوما وسيشرق شمسه مرة اخرى لان الله لا ينسى تعب المحبة ...
كل مرة ستحاولى فيها ويدك المجروحة فى يده المجروحة ستكتشفى طاقات جديدة لا يعرفها المدللين المتنعمين ... هذا هو مجدك وبهاءك تصعدى جبال المثابرة والصبروانتى تدمينا الما لكن نفسك فى يده يسندك بيمينه وشماله تحاوطك
وبارك الرب اخره ايوب اكثر من اولاه
وان كنت فى اعماق السجون وليس بيدك اى حق ان تخطط لنفسك لتقوم وتبنى وليس بيدك اى خيط تمسك بيه... مسيج حولك لا تظن انك وحدك هكذا .. عد واجعل القراءة لك صديقا انظر كيف اجتاز موسى ويوسف ودانيال وداود الملك ضقاتهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق