إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الخميس، 13 مايو 2010

بين زوجتى وابنتى 3

هذا مشهد من فيلم روسى كان الهدف منه محاولة لمعرفة لماذا ازدادت حالات الطلاق والنفور فى داخل الاسرة ؟؟؟

فى مزرعة جميلة واسعة الاطراف تحتوى بين جدرانها مزرعة للحيوانات المنزلية .. بالاضافة الى مساحة شاسعة من الارض المزروعة بكل ما هو خيرمن خضروات وفاكهة وحتى الورود الجميلة...
يتوسط هذه المزرعة بيت جميلة ... حوائطة بيضاء ... تتسلق النباتات بجمال ورقة على الحوائط والشابابيك ...
وقف "الكسندر" فى التراس ينتظر زوجته "جينا" وهو ينظر اليها من شباك المطبخ.. جينا مشغولة
جدا فى اعداد العشاء ... الكسندر هذه الليلة مشغول باله جدا على ابنته "لارا" .. تارة ينظر الى زوجته .. واخرى الى ابنته.. فرق كبير بين الجيلين
لارا تريد الزواج من شاب يسكن القرية المجاورة ..والكسندر الذى يحب ابنته الكبرى جدا يتمنى لها زوجا من نوع اخر غير هذا الشاب الذى يراة الكسندر مريبا , غير جاد.. ليس من الممكن ان يكون هذا الشاب زوجا لابنتى .. اشعر انه لا يعرف معنى كونه زوجا ورب اسرة... بهذه الكلمات يفكر الكسندر.. لكنه لا يريد ان يرغم ابنته على شىء .. يريد ان تعى لارا ما معنى الزواج .. ما معنى كونها زوجة؟؟؟

تقدم الكسندر خطوات نحو ابنته الجلسة على سور السلم تقلم الزهور وهى تنتظر موافقة والدها على خطبتها من هذا الشاب..
+ لارا اريد ان اسالك سؤلا مهما جدا قبل ان اعلن قبولى لمن اخترتيه لكى زوجا ...لارا اريد اجابة محددة لماذا هذا الشاب بالذات تريديه زوجا لكى وليس شاب اخر؟؟؟

لارا تعجبت وابتسمت ضاحكة
+ احبه ابى..
+ لارا لماذا تحبه؟؟؟ ماذا جذبك فيه هو بالذات؟؟
+ لااعرف ردا فقط احبه... اليس هذا كافى...

صمت الكسندر وتنهد وابتعد خطوات عنها ناظرا الى زوجته ثم الى المزرعة .. وبدا يسال نفسه .. لم يحدث طوال خمسة وعشرين سنه زواج انى قلت لجينا احبك ... ولا جينا قالت لى احبك....وحين ذهبت لخطبتها لم اقل لها تلك الكلمة..
لقد ذهبت لوالد جينا وقلت له ... سيدى ارى ان ابنتك هى الزوجة الى تناسبنى واريد ان اسمع ردك على هذا.. فقال لى والدها ها هى جينا تساعد امها ادخل اسالها والرد الذى تقوله سانفذه .. دخلت الى جينا ووقفت الى جوارها .. وانا اتكلم بجدية وقلت .."سيدتى اشتريت قطعة ارض صغيرة لاصنع منها مزرعة .. هى اصغر كثيرا من مزرعة ابيك.. ارى انك الزوجة التى معها سانمو وسينمو كل ما لى فهل توافقين على الزوج بى" ... ردت جينا وقتها ... اذهب لابى وحدد معه
موعد الاكليل .. ففرحت وعدت الى ابيها وقلت له ما حدث ..
قال ابيها .. "اذن تعالى الاسبوع القادم ومعك الكاهن والشماس وخذ زوجتك"
وبالفعل فى الموعد ذهبت اخذتها للكنيسة وهناك تزوجنا ومن الكنيسة اخذتها فى العربة البسيطة التى تجرها الخيول وجئنا الى هنا .. لم يكن للمزرعة باب ... ولا اسوار .. ولم تكن بهذا الحجم .. وكنت قد بدات فقط فى حرث الارض .. كان بالمزرعة فقط زوج من الماعز وبعض الطيور القليلة جدا.. لم يكن هذا البيت موجودا انما كان مكانه كوخا صغيرا عبارة عن حجرة واحدة وحمام صغير والحوض موجود فى الحجرة .. الان اتذكر جينا وهى تدخل المزرعة لاول مرة كانت فتاة صغيرة وكنت شابا يافعا .. كنا قد تخطينا العشرين من عمرنا ببضعة اشهر فقط .. وفى الصباح الباكراستيقظت جينا ولم تجدنى الى جوارها .. نظرت من النافذة الصغيرة الموجودة فى الكوخ وجدتنى ارتدى زى العمل واحرث فى الارض.. قامت ... ذهبت الى الطيور لتجمع لنا بعض البيض ... وكانت امها قد اعطتنا بعض الزبدة والجبنه واشايء من هذه لساعدنا فى بدء حياتنا... حضرت جينا الفطور وجاءت جلسنا معا ناكل ونحن نتحدث عن مزرعتنا الصغيرة وامكانياتنا الضعيفة..
ثم قامت جينا وفى لحظات وجدتها بدا تعمل معى ...

ومنذ هذا اليوم خمسة وعشرون عاما الان نعمل معا .. لم اقل لها قط احبك وهى لم تقلها لى؟؟؟ لكنى بالفعل اشعر بمدى حبى لهذا المراة .. انا بدونها لاشىء .. بدونها لما كانت هذه المزرعة وهذا البيت وهذا الخير ...
خمسة وعشرون عاما تعمل فى البيت وفى المزرعة .. لم تطلب منى قط اى شىء لنفسها.. لم يحدث انى دخلت مرة البيت ووجدت وجهها غير مريح.. بل دائما كل مقابلتها لى ببشا شة .. دائما فى حالة من النشاط ... خمسة اطفال ... لم ادخل ووجدت طفلا غير نظيف...
وفوق هذا كانت تعرف كل شىء فى المزرعة لتساعدنى وليس لتتدخل فى اى شىء.... كم مرة خسرنا خسائر فادحة .. وتحملت معى ولم يعرف احد ما نمر به من ضائقة مالية...

حينما كنت اعود من المدينة بعد شرائى لزوم البيت والمزرعة لم تسالنى مرة ماذا اشتريت او لماذا هذا ...
كثيرا ما تعرضت للحمى وادوار البرد وكنت اضطر لملازمة الفراش .. كانت هى التى تدير المزرعة .. وتدير البيت .. وكنت اغادر السرير لاجد المزرعة والبيت كما هما ....

ومع هذا لم اقول لها مباشرة احبك ولا هى قالت احبك يا الكسندر..
كانت الصيق الوفى .. كاتم الاسرار ... لم تغادر المزرعة الى بيت ابيها طوال هذه السنين انما هم من ياتون اليها حينما يشائون ...

وقف الكسندر متحيرا بين زوجته ورفيقة كفاحة التى لم تستطع اكمال تعليمها .. وبين ابنته الكبرى التى تعلمت ودرست فى الجامعة ... كلاهما من جيل مختلف ومرحلة حضارية وثقافية مختلفة.. لكن زوجته اثبتت له انها بعقلها اكثر ثقافة وتحضرا من ابنته...

دخل الكسندر المطبخ .. وزجته تتحرك فى نشاط تريد ان تعد سريعا وجبة شهية لزوجها الذى يعمل منذ الصباح الباكر واولادها الخمسة ... منهم من عاد من جامعته او مدرسته .. منهم من كان يعمل مع والده... تشعر بالمسئولية .. نظر الكسندر باعجاب وتقدير لزوجته كما لو كان لم يراها من قبل ... وتسال فى نفسه : " يا لهذه المراة القوية المبدعة لم تسال المساعدة مرة واحدة.. تعمل وتعمل ... ماهذا كيف لى طوال خمسة وعشرون عاما اتجاهلها ولم اقل لها يوما احبك يا جينا انت لى كل ما لى....."

ثم اقترب منها الكسندر وهى بجوار الكيتشن ماشين وسالها :: جينا .. ... هل تحبينى؟...........
فى مهارة وذكاء اطفات جينا الماشين ثم قالت:: هل ماذا؟؟ هل ماذا يالكنسدر؟؟؟
فى براءة اجاب الزوج مبتسما "هل تحبينى؟"

تكلمت جينا بكل جدية وبرقتها المعهودة وصوتها اللطيف... هل بعد خمسة وعشرون عاما تسالنى ان كنت احبك ام لا؟؟؟
هل بعد كل هذه الحياة والشركة بيننا فى كل شىء تسال هذا السؤال؟؟؟
... ثم عادت جينا لتكمل عملها كما كانت... وخرج الكسندر من المطبخ ... وذهب نحو ابنته التى تتلهف لتعرف رايه..
قال الكسندر: "ابنتى الحبيبة ... ... سالتك لماذا هذا الشاب بالذات تريديه .. قلتى احبه .. سالتك لماذا تحبيه قلتى احبه فقط...
ردك على سؤالى غير كافى وغير مقنع.. انتى لم تنضجى بعد لتصبحى زوجة .. ولم تنضجى بعد لتختارى... ارجوك يا حبيبتى ان تتعلمى من امك ما هو الزوج وما معنى محبته... انا لن ازوجك من رجل تحبينه فقط اليوم لذلك تريدين الزواج منه.. وغدا تكرهيه ثم تريدين الطلاق منه..
لا اريدك ان تذوقى الم الطلاق وجراحة انتى واولادك... انتى اغلى عندى من هذا لذلك انا غير موافق.....

In The Practice of the Presence of God

The 17th century [French] monk, Brother Lawrence, developed a technique--mostly through inspiration and intuition--which leads to results akin to those developed by the continued practice of either Zen or mindfulness meditation.

In The Practice of the Presence of God, he wrote:


"This made me resolve to give the all for the All: so after having given myself wholly to GOD, to make all the satisfaction I could for my sins, I renounced, for the love of Him, everything that was not He; and I began to live as if there was none but He and I in the world ... I worshipped Him the oftenest that I could, keeping my mind in His holy Presence, and recalling it as often as I found it wandered from Him. I found no small pain in this exercise, and yet I continued it, notwithstanding all the difficulties that occurred, without troubling or disquieting myself when my mind had wandered involuntarily. I made this my business, as much all the day long as at the appointed times of prayer; for at all times, every hour, every minute, even in the height of my business, I drove away from my mind everything that was capable of interrupting my thought of GOD. Such has been my common practice ever since I entered into religion."

From Western Mystical Traditions
(Quote by Brother Lawrence from First Letter)

الأربعاء، 12 مايو 2010

بر الله ام بر نفسهم

يتكلم الكثيرين على منابرالكنائس ببر انفسهم وينسون برا لله ... بر الله ان تتواصل كل كنيسة مع شعبها التى تربى بها ورضع تعاليمها وتواصل مع ثقافتها ... بر الله ليس فى جعل المنابر مجال لتجريح الكنائس الاخرى ... بر الله ان تجد الكنيسة التى تنسجم مع ثقافتها وتفرح بها انت وبيتك ... بر الله ان يبقى شعبه حافظا لاسمه بقلبه وليس بلسانه ... بر الله لا ينتهى وليس هو وقفا على ان تقارن نفسك بالكنائس الاخرى ... فقط ابحث عن بر الله ...فقط ابحث عن الحق واعشقه...بر الله ان تشتم رائحة الله ونسماته فى كل خليقته... لا تستطيع ان تقرر من هى الكنيسة المفدية والكنيسة الناموسية... عمل الفداء شخصى... ادم كان فى الفردوس وسقط.. المراة ساكبة الطيب كانت فى مجتمع قاسى وفى وسط كله خطيئة ... لكن قلبها تحسس نعمة الله فاخذت اثمن ما عندها وسكبتها عند الاقدام... من اين لك يامريم ان تعرفى ان هذه اقدام الله الوحيد الجنس .. من اين لك ان تعرفى ان هذا هو خالقك؟؟؟ .... المكان اذى انت فيه لا يخلصك ... انما عمل قلبك وتفاعلك مع النعمة ... ما يخلصك هو عشقك لحضرة الله الدائمة فى حياتك..

الكثيرون الان يحفظون الكتاب المقدس عن ظهر قلب ... ولكن كم عدد من وجد فيه حياته ولؤلؤته الكثيرة الثمن ... ليست كل دراسة وحفظ وترديد للكتاب المقدس هى بر الله ...

الثلاثاء، 11 مايو 2010

بين زوجتى وابنتى 2

ابنتى ومليكة قلب ابيها...
انتِ تعلمى انك لن تجدى قلب يحبك مثلى ويتمنى لكى السعادة الحقيقية...
السعادة الحقيقية التى ليست هى فى كثرة ما عندك لكن فى عمق وجوهر ما اكتسبتيه بعلمك وادبك وودعتك..
ابنتى اريدك ان تعلمى ان تقدير زوجك لك ونظرات احترامه هى اثمن من الماس ...
لانى كرجل اقول لك يا ابنتى انه ليس من السهل ان يحترم الرجل المراة ويجد فيها معنى الصداقة وامان الرفقة...
ابنتى لا تستغلى هذه اللحظات من التقدير والاحترام لتقدمى عرائض بطلبات بالفعل البيت فى غير احتياج لها...
ابنتى امك الغالية كانت تجد فى هذه اللحظات قمة انتصاراتها لتطلب وتطلب وتطلب .. حتى انى زهدت النظر اليها ...
بكل الوسائل حاولى ان تجعلى زوجك يعلم ان احترامه وتحاوره هم اغلى عندك من اى شىء فى العالم
+++
لا تتعجلى خروج زوجك من البيت لتفعلى ما يحلو لك من مكالمات تليفونه واحاديث لا تنتهى مع ماما...
لا تنسى يا ابنتى انك يوما ما كنت تطلبى من ماما ان تعطيك الفرصة لتعيشى حياتك بطريقتك... فلماذا بعدما صرت زوجة ... اصبحت ماما مركز الحياة عندك ...

لا تعتمدى على ان زوجك رجل نزية وحر ولن يبحث عن اخرى ليلهو معها ويكسر قلبك ... لا تثقى فى قلبك انه ليس عندنا طلاق ولا زواج اخر .. فتطمئنى ويسمن قلبك وتعلو روحك...

اكبر خزى للمراة هو ان لا تعودى الرفيقة والحبيبة والصديقة لزوجك ... كسرة قلبك الحقيقية ....ان يكون كل ما يربطك بزوجك هم اولادكم فقط .. ولو لم يكن هناك اولاد ... تصيروا غرباء ....
+++
ابنتى لا تجعلى عينيك خارج البيت على ما حققته صديقاتك ورفيقاتك فى الدراسة وانت لم تحققيه ..
قد يكون ما تريه زيف وليس حقيقة..
كثيرا ما جرحتنى امك الحبيبة بعدم قدرتى على تحقيق الرفاهية لها مثلما حققه ازواج اقاربها وصديقاتها ... ثم بعد ان خسرت سلامها وبعد ان زهدتها .. علمت ان ما راته عينها انما هو وهم ... علمت بعد عمر فى النكد ان ما بين يديها هو الاجمل والارقى...
+++
ابنتى الحبيبة ..
الملكة اليزبيث بسبب الحالة الاقتصادية اعادت توضيب ملابسها القديمة باضافة لمسات جديدة ...الملكة اليزابثتقوم ليلا تلف على شرفات قصرها للتاكد بنفسها من فصل الكهرباء عن الغرف ... تعلمى هذه الدرس .. واعلمى انك اجمل امراة وملكة قلب زوجك وهذا يكفى .. جمال روحك وحب زوجك سبنعكس على كل ما ترتديه وسيجعلك الاجمل دائما لمن يهمهم امرك...
+++
ابنتى الحبيبة امتلاكك لعربتك الخاصة ليس هو دليل الحب والتقدير من زوجك مثل الكثير من الصديقات والجارات...
ابحثى عن جمالك الحقيقى .. ابحثى عن احتياج بيتك الحقيقى ....

مليكة قلب ابيها ... اريدك ان تعيشى ملكة فى بيت زوجك .. اريدك ملكة فى بذلها وعطائها .. لكى عزة نفس الملكات الحرات لا تتمركز حول ما تاخذه ...اريدك مشرقة بابداعك برقتك وانوثتك ...بصوتك الهادىء الوديع... امك الحبيبة رفيقة عمرى حينما تتكلم اشعر انها فقدت كل انوثة ... احيانا اجد اذنى ترفض ان تسمعها ...

+++

ابنتى اهلا بك فى بيتك ابيك ولكن ارجوكِ حينما يكون هناك اى اختلاف ولو سطحى مع زوجك .. ارجوكِ فى هذه الحظات بالذات حافظى على خصوصية بيتك وزوجك .. ارجوكِ اجلسى فى بيتك فى هذه اللحظات اغلقى بابك ... لا تتحدثى فى التليفون وخصوصا مع ماما... اجعلى هذه اللحظات تمر بهدوء لتثبتى بها لزوجك انك لؤلؤة جميلة كثيرة الثمن..

اخيرا ايتها الؤلؤة الجميلة انعمى بحياتك فى بيتك كملكة وسيدة واعلمى انه لن يكون هناك اصدق منى فى حبى لكى..

Your Heart Will Guide You Through

If you feel confused, alone, unsure of what to do next, go back to a place you can trust - your heart. In matters of work, money, love, play, go back to your heart.

The issues that arise in your life can be dealt with from the heart. You will be guided through gently, safely, with love and truth, along the path that's best for you. Are you feeling upset? Do you wonder why things aren't working out? Are you unsure of the map, uncertain of the next step, wondering how to untangle the mess of the past?

The answer isn't in your head, it's in your heart. It's not outside of you, although sometimes we receive guidance from others. The answer you're seeking, the guidance you're looking for needs to feel right to you. It needs to resonate with your heart. Your heart is the center, the balance point for your emotions, your intellect, and your soul. Your heart is safe.

Go back to your heart. It will Always lead you home.

Hanging on to Old Relationships

We want to travel baggage-free on this journey. It makes the trip easier.

Some of the baggage we can let go of is lingering feelings and unfinished business with past relationships: anger; resentments; feelings of victimization, hurt, or longing.

If we have not put closure on a relationship, if we cannot walk away in peace, we have not yet learned our lesson. That may mean we will have to have another go-around with that lesson before we are ready to move on.

We may want to do a Fourth Step (a written inventory of our relationships) and a Fifth Step (an admission of our wrongs). What feelings did we leave with in a particular relationship? Are we still carrying those feelings around? Do we want the heaviness and impact of that baggage on our behavior today?

Are we still feeling victimized, rejected, or bitter about something that happened two, five, ten, or even twenty years ago?

It may be time to let it go. It may be time to open ourselves to the true lesson from that experience. It may be time to put past relationships to rest, so we are free to go on to new, more rewarding experiences.

We can choose to live in the past, or we can choose to finish our old business from the past and open ourselves to the beauty of today.

Let go of your baggage from past relationships.

Today, I will open myself to the cleansing and healing process that will put closure on yesterday and open me to the best today, and tomorrow, has to offer in my relationships.

الاثنين، 10 مايو 2010

بين زوجتى وابنتى

زوجتى الحبيبة هى مجموعة مشاعر وحب وحنان متحركة ولكن بلا سيطرة فاقدة لكل توجية... تعشق ابنتها ولكن عشق خانق .. لا تريد ان يكون لابنتنا صديقة سواها.. يتحول البيت الى شحنة من الانفعالات والصريخ والتهديد حينما تجد ابنتنا تحب صديقتها .. ترى ذلك خيانة لها ... وترانى اشجع ابنتى على خيانتها.. اريد ان تفرح ابنتى مع صديقاتها .. اريد ابنتى ان ترى الحياة وتتعلمها وتتعلم كيف تتفاهم وتتحمل الاخرين ... اريد ابنتى ان تجيد فن احتمال الشخصيات المتعبة بدون ان تنجرح مشاعرها ولا تفقد دمعة واحدة... لكن هل تظنون زوجتى تترك لى الفرصة؟؟؟حولت ايام الاعياد والاجازات الى ايام نكد ليكون الجميع فى طاعتها فقط وليعلم الجميع واولهم انا ماذا يحدث من جراء كسر اوامرها ...

كبرت ابنتى ...صارت زوجتى تنتظر.... وتتوعد العريس الذى سياتى لاخذ ابنتها...زوجتى خصصت نوتة او غالبا هى اجندة لكتابة طلبتها من عريس ابنتها... وبرضة بتكتب البيانات الخاصة بهم ... مش فاهم ليه!؟؟؟ غالبا بتبعت اعينها الخاصة للسؤال عنهم.. وهذا يزعج ابنتى جدا... انا فى حيرة
انا اشعر بشماتة اريد ان ارى من هو الرجل الذى يستطيع احتمال زوجتى مثلى.. لكنى اشفق على ابنتى اريدها ان تفوز بحب زوجها لتسعد معها كل ايام عمرها وتفرح بتقديره واحترامه..

زوجتى الحبيبة هل لى ان اطلب دقائق لاتحدث الى ابنتى لاعلمها كيف تكون الصديقة الوفيه لزوجها ... اريد ان اعلمها فن اكتساب احترامه وتقديره مدى الحياة ... زوجتى الحبيبة مع احترامى لك ِ انت ستعلميها الانانية وكثرة الطلبات التى لا تنتهى .. انت ستعلميها ان تقارن بين زوجها وازواج صديقاتها .. نصائحك ستجعل ابنتى تنظر الى القشور... ثارت زوجتى وتوعدت وهددت كالمعتاد بترك البيت لى لاحراجى امام الناس .. واعتبرت انى اقود عصيان عليها.... وصمت انا كالمعتاد

لكن ابنتى تصر على رفض كل من يحاول التقرب منها وترفض حتى ان تتكلم معى لتاخذ نصيحتى .. ابنتى تتصرف بعيدا عنى ... ولم تعد تقول لامها شيئا ... ابنتى تعلمت منى ان تصمت اما صراخ امها وقهرها....
اما زوجتى فكانت تجد لذتها فى ان تبتسم ابتسامة صفراء لكل من تعرف ان يريد الارتبابط بابنتى.. وانظر الى ابنتى اجدها مرتعبة من امها يملأها الحزن والحيرة ... ولا تتكلم

زوجتى الحبيبة لا تستطيع ان تجلس وتكون على غير علم بما يحدث .. لذلك قررت ان تجعل ابنتى تحت المراقبة مثلما كانت تفعل معى تماما حتى فى عملها ... بكل الوسائل تتحايل على زملاء ابنتى فى العمل فى كنيسة فى خدمة لتعرف ماذا يحدث!!!!

واندلع فجأة حريق كبير جدا الله وحده يعلم مداه ... زوجتى ثائرة الى اقصى درجة وللأول مرة تجلس لتتحدث معى ... ياليتها تقلل قليلا من حده صوتها ... لكن الامر لله ... برضة احسن من مافيش...
زوجتى قررت انها لا تستطيع الانتظار اكثر ... لا اعلم انتظار ماذا ... انا مضطر استمع الى النهاية ..
زوجتى قررت انها اختارت الزوج المناسب لابنتى وقررت ان ستزوجها حتى لو اضطرت ان تربطها بالاحبال.. ووقفت زوجتى بجلالها وصولجانها تهدد ابنتنا انها ستتم زواجها شائت ام ابت ..

لم تسمع لصوتى وان اطلب منها ان تكف عن التهديد ... زوجتى حينما تتكلم لا تستطيع ان تسمع احد...

اما ابنتى التى تعلم جيدا بسطوة امها .. وسيطرتها ... وانه لن يوجد من يوقف امها وحتى انا... لانى لو تكلمت ... زوجتى الحبيبة ستاخذ شنطتها وتترك لنا البيت...

وضعت ابنتى الحبيبة وهى فى اجمل ايامها النهاية ........ اختفت ابنتى الى الابد ... اختارت ان تكون غريبة ووحيده افضل من ان تعيش بهذا القهر..
حزنت كثيرا ...ولم يوجد شىء فى العالم ينسينى ابنتى وحيدتى ... ولم استطع ان انظر الى وجه زوجتى وزهدتها الى يوم خروج نفسى من جسدى...
وحينما تركت الارض وجدت ابنتى ومليكة قلب ابيها كتبت لى رسالة بمشاعر قلبها المكسور... اترككم تقروا رسالة ابنتى:

(ابى الحبيب ...
كم تمنيت ان امسك يداك واقبلهما .. كم تمنيت ان اجلس الى جوارك واسمع منك لانى علمت ان البنت التى تتهذب على يدى ابيها تتمتع بمعرفة الحياة وتكون فتاة حرة بالحقيقة... لكن ماما كانت ها تتضايق والجو كان ها يتلبد بالغيوم .. ابى كم تمتعت وانا اسمعك تغرد كالعصفور حينما تكون عائدا الى البيت وكانك تقول لى "بابا جه" ...
بابا انا اعرف انك قبلت القهر وسيطرة ماما وتركتها تفعل ما تشاء فى سبيل ان لا تعطيها الفرصة فى كل كبيرة وصغيرة لترك البيت ... انت عملت كدا عشان تحافظ على صورتى .. عشان مستقبلى...
بابا انا دايما افتكرك وانت بتصحينى الصبح وتقبلنى على جبينى ...
بابا انا اختفيت لانى مش ها اقفبل ان اسلم ليد ماما رجل اخر تقهره ...
اختفيت لكون ابنتك الحرة التى تعشق كل ما هو سلام واحترام...
بابا انا ختفيت حتى لااكون صورة جديدة وامتداد لماما..)

....