لا اسوار .. ولا بحور ... ولا انهار... ولا نار... امامك تقوى يا جبار...
كيف يتحول الياس والحزن الى تسبيح ....انها القوة الداخلية ... انه البهاء الذى انعكس على قلبى من لمساتك الحية ... قوة داخلية اعلى من طاقتى تحملنى فوق الياس ... فوق الحزن ... لتحول الالم والقهر والحزن الى لحظات تسبيح سمائى ... تسبيح يمنحنى القوة للأقهر القهر من داخلى فلا يعود له سلطان ان يسبينى الى البئر العميقة الممتلئة من الحيات السامة والثعابين.. يبقى البئر بثعابينه ... وتبقى الاسوار وبقهرها وتصلبها ... تبقى البحار والانهار بتقلباتها ... لكن نفسى تبقى حرة ... ولا يسلبنى احد من حريتى ولا يستطيع ان يسلب فرحى منى ... لان القدوس ... الوحيد الجنس... نظر وتتطلع ورانى ... ففرحت نفسى ... انسحقت روحى داخلى امامه... علمنى ان انحنى عند قدميه وهناك انسى الاصوات العالية الصاخبة التى تنادى ... اقتلوها .. اقتلوها ... هناك عند القدمين ... وضعت عينى تحت جميع البشر .. فاذ به يجعلنى لا اعود انظر الى عيونهم ولا اراها ... لا ارى تشجيعاتهم ... لا ارى قسوتهم ... ليس لى طلبه ... لكن اضع كل كيانى عند هاتين القدمين ... مهما اراد البشر ومهما تكاتفوا وتجمعت الاراء التى تخدم افكارهم ... فعند اقدامه .... تتشتت اراءهم ... وتبقى مشيئته هو وحده ....
اسكن فى مسكنك الى الدهر واستظل بستر جناحيك ... اين تسكن؟؟ اين ترعى ... اخبرنى فاخرج وراءك وانسى كل مالى واقول لك بكل انسحاق قلب ... انت لى كل ما لى وهذا يكفينى ...
انت تسكن فى وسط التسبيح .. حيثما تنسحق نفسى فهناك اجدك جالس تنظر لى انا بعيون تمحو كل حزن ...
اسمع صوتك فى هدوء يقول:
"لا تشتهى يا ... ان تجلسى مستريحة متنعمة.. انت اجمل من هذا .. لاتتلفتى الى من حولك فعيونهم وراحتهم ستضللك ... اغلقى عينيك وسبحينى... اجعلى عيناك مثل عينى فى ساعة الصليب ... تاملى فى داخلك وابحثى الى ما كانت عيناى وقت الظلمة وقت الصلب وقت التعيير الى ماذا كانت عيناى تنظر....
قد تشعرى انكٍ الان فقدتى كل ما كان لك وليس لكٍ اكاليل لتضعيها عند قدمى .... لا اكاليلك مازالت محفوظة ... اكاليلك يا ... داخلك ... هى ما اريدها ... اكاليلك هى روح التسبيح .. روح الصبر والانتظار...
ارى انحناء نفسك .. ارى عيناك التى اغلقتيهم حتى عن رؤية ما قد يعطيه البشر من حنان وتشجيع ... اراهم مغلقتين تنظرانى وحدى لا سواى... فلا تشعرى انك صرتى فقيرة وليس لك ... انا انظر..."
كيف يتحول الياس والحزن الى تسبيح ....انها القوة الداخلية ... انه البهاء الذى انعكس على قلبى من لمساتك الحية ... قوة داخلية اعلى من طاقتى تحملنى فوق الياس ... فوق الحزن ... لتحول الالم والقهر والحزن الى لحظات تسبيح سمائى ... تسبيح يمنحنى القوة للأقهر القهر من داخلى فلا يعود له سلطان ان يسبينى الى البئر العميقة الممتلئة من الحيات السامة والثعابين.. يبقى البئر بثعابينه ... وتبقى الاسوار وبقهرها وتصلبها ... تبقى البحار والانهار بتقلباتها ... لكن نفسى تبقى حرة ... ولا يسلبنى احد من حريتى ولا يستطيع ان يسلب فرحى منى ... لان القدوس ... الوحيد الجنس... نظر وتتطلع ورانى ... ففرحت نفسى ... انسحقت روحى داخلى امامه... علمنى ان انحنى عند قدميه وهناك انسى الاصوات العالية الصاخبة التى تنادى ... اقتلوها .. اقتلوها ... هناك عند القدمين ... وضعت عينى تحت جميع البشر .. فاذ به يجعلنى لا اعود انظر الى عيونهم ولا اراها ... لا ارى تشجيعاتهم ... لا ارى قسوتهم ... ليس لى طلبه ... لكن اضع كل كيانى عند هاتين القدمين ... مهما اراد البشر ومهما تكاتفوا وتجمعت الاراء التى تخدم افكارهم ... فعند اقدامه .... تتشتت اراءهم ... وتبقى مشيئته هو وحده ....
اسكن فى مسكنك الى الدهر واستظل بستر جناحيك ... اين تسكن؟؟ اين ترعى ... اخبرنى فاخرج وراءك وانسى كل مالى واقول لك بكل انسحاق قلب ... انت لى كل ما لى وهذا يكفينى ...
انت تسكن فى وسط التسبيح .. حيثما تنسحق نفسى فهناك اجدك جالس تنظر لى انا بعيون تمحو كل حزن ...
اسمع صوتك فى هدوء يقول:
"لا تشتهى يا ... ان تجلسى مستريحة متنعمة.. انت اجمل من هذا .. لاتتلفتى الى من حولك فعيونهم وراحتهم ستضللك ... اغلقى عينيك وسبحينى... اجعلى عيناك مثل عينى فى ساعة الصليب ... تاملى فى داخلك وابحثى الى ما كانت عيناى وقت الظلمة وقت الصلب وقت التعيير الى ماذا كانت عيناى تنظر....
قد تشعرى انكٍ الان فقدتى كل ما كان لك وليس لكٍ اكاليل لتضعيها عند قدمى .... لا اكاليلك مازالت محفوظة ... اكاليلك يا ... داخلك ... هى ما اريدها ... اكاليلك هى روح التسبيح .. روح الصبر والانتظار...
ارى انحناء نفسك .. ارى عيناك التى اغلقتيهم حتى عن رؤية ما قد يعطيه البشر من حنان وتشجيع ... اراهم مغلقتين تنظرانى وحدى لا سواى... فلا تشعرى انك صرتى فقيرة وليس لك ... انا انظر..."
بالتسبيح تتحول المعاناة الى عرس ويتحول الياس والفشل الى ادراك معنى النجاح الحقيقى
ردحذف