بعد ان عبرت نفسى مياة الارن حينما كانت مياهه ممتلئة الى جميع شطوطه ... هناك فى وسط النهر حيث لا يوجد سوى بقايا من اقوياء وعظماء قد حاولوا العبور بقدراتهم ... باسمائهم ...بكرامتهم وكرامه اصلهم... فى وسط النهر وقفت نفسى وهى حامله فى اعماقها تابوت عهد ادوناى الرب سيد الارض كلها... وقفت بقدم راسخة والمياة حولى لم تمسنى وخرجت من المياة وانا احمل فى اعماقى وجود حى للإله امين لم تُنسى نفسى فى اعماق الهاوية .. انما عدت لانظر هيكل قدسك... وحينما خرجت من مياه الاردن صارت نفسى مهوبة امام من كنت يوما ارتجف امامهم رعبا من عيونهم وكلماتهم الخارجة من افواههم التى لا تعرف سوى الحرب والقتال حتى فى زمن السلام ... ذابت قلوبهم وهم يرون نفسى خارجة من وسط الارض تحتضن تابوت عهد السيد الرب ... علموا ان الله امين ....
وكان بعدما خرجت من هذا الاردن ان نفسى جلست فى ظلال المكان ... جلست نفسى منهكة من حرب دامت اربعين عاما فى القفر ... فنى كل تمرد ... كل خوف وتردد ... واشرف الايمان وحده ... جلست لاتذكر عهودى مع ابى واليف صباى ... هناك طلب منى ان اعيد قطع مشيئتى البشرية التى جعلتنى اتيه فى برية قفر اربعين عاما .... وقال لى:
"هوذا قد صار كل شىء جديدا.. هانذا صانع امرا جديدا ... هانذا اهبك فرحا وبهجا ابدية .. فلا تعودى تعرفين الخزى والعار والتية... قد دحرجت عنك عار العبودية القاسية... قد دحرجت عنك عار مصر ... هوذا انت يا ... فى الجلجال الان"
هنا فى الجلجال احتفلت بفدائى بقيامتى التى نلتها نفسى من بين يدى سيدى ... هنا فى الجلجال جلست مع نفوس عبرت معى فى صبر جلسنا ناكل فطير الاخلاص والحق ... تعاهدنا على ان نسعى وراء الحق والصدق ... تذوقت نفوسنا من ثمرات ارض كنعان بعد سنين جوع وعطش فى برية قفرة... هنا فى الجلجال اتى رئيس جند الرب يقول لنفسى:
"اخلعى نعليك لانك صرت فى ارض مقدسة... ارض كلها ثقة ... ارض سيدها وحاكمها ومليكها هو الله الحى"
سيدى لا انسى انى طوال هذه الاربعين عاما لم تبلى ثيابى .. ولم احتاج الى حذاء جديد لاكمل المسير... لا انسى ادونايك حينما ارسلت لى المن وقت احتياجى واشتهائى للطعام ... لا انسى سيدى انى فى القفر المميت لم احتاج ابدا الى شىء... كان عمود السحاب امامى نهارا.. وعمود نار ورائى ليلا....ولم تتركنى حتى اتيت بى الى الجلجال
وكان بعدما خرجت من هذا الاردن ان نفسى جلست فى ظلال المكان ... جلست نفسى منهكة من حرب دامت اربعين عاما فى القفر ... فنى كل تمرد ... كل خوف وتردد ... واشرف الايمان وحده ... جلست لاتذكر عهودى مع ابى واليف صباى ... هناك طلب منى ان اعيد قطع مشيئتى البشرية التى جعلتنى اتيه فى برية قفر اربعين عاما .... وقال لى:
"هوذا قد صار كل شىء جديدا.. هانذا صانع امرا جديدا ... هانذا اهبك فرحا وبهجا ابدية .. فلا تعودى تعرفين الخزى والعار والتية... قد دحرجت عنك عار العبودية القاسية... قد دحرجت عنك عار مصر ... هوذا انت يا ... فى الجلجال الان"
هنا فى الجلجال احتفلت بفدائى بقيامتى التى نلتها نفسى من بين يدى سيدى ... هنا فى الجلجال جلست مع نفوس عبرت معى فى صبر جلسنا ناكل فطير الاخلاص والحق ... تعاهدنا على ان نسعى وراء الحق والصدق ... تذوقت نفوسنا من ثمرات ارض كنعان بعد سنين جوع وعطش فى برية قفرة... هنا فى الجلجال اتى رئيس جند الرب يقول لنفسى:
"اخلعى نعليك لانك صرت فى ارض مقدسة... ارض كلها ثقة ... ارض سيدها وحاكمها ومليكها هو الله الحى"
سيدى لا انسى انى طوال هذه الاربعين عاما لم تبلى ثيابى .. ولم احتاج الى حذاء جديد لاكمل المسير... لا انسى ادونايك حينما ارسلت لى المن وقت احتياجى واشتهائى للطعام ... لا انسى سيدى انى فى القفر المميت لم احتاج ابدا الى شىء... كان عمود السحاب امامى نهارا.. وعمود نار ورائى ليلا....ولم تتركنى حتى اتيت بى الى الجلجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق